[١١] حتّى جاء عبد الله بن زيد -رضي الله عنه- فقال: (يا رسول الله إني رأيت فيما يرى النائم - ولو قلت: إني لم أكن نائما لصدقت- إني بينا أنا بين النائم واليقظان إذ رأيت شخصاً عليه ثوبان أخضران فاستقبل القبلة فقال: الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله مثنى مثنى حتى فرغ من الأذان، ثمَّ أمهل ساعة قال: ثم قال مثل الذي قال غير أنَّه يزيد في ذلك: قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «علمها بلالا فليؤذن بها» فكان بلال أول من أذن بها) ثم جاء عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فقال مثل ما قال عبد الله بن زيد -رضي الله عنه-). [١٢] [١٣] المراجع ↑ صلاح الدين الصفدي، الوافي بالوفيات ، صفحة 279. بتصرّف. ↑ سورة البقررة ، آية:245 ↑ رواه الألباني ، في مشكلة الفقر ، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:120، صحيح. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند ، عن أنس بن مالك ، الصفحة أو الرقم:12482، إسناده صحيح على شرط مسلم. اغرب قصص الصحابة المكتبة. ^ أ ب مجموعة مؤلفين، موسوعة سفير للتاريخ الإسلامي ، صفحة 731. بتصرّف. ^ أ ب موسى العازمي، اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون ، صفحة 273.
[٩] قصة صبر الصحابية أم زفر الحبشية تُعدُّ قصة الصحابية أمُّ زفر -رضي الله عنها- مثالاً على إيثار الآخرة ونعيمها، على كلِّ ما في الدنيا من مشقَّة وعذاب، فقد كانت -رحمها الله- مُصابة بالصَّرع، وإذا صُرِعَت سقطت، وتكشَّف شيءٌ منها. اغرب قصص الصحابة في تلقي. فذهبت تشتكي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ذلك فقالت: (إنِّي أُصْرَعُ وإنِّي أَتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لِي، قالَ: إنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الجَنَّةُ، وإنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ قالَتْ: أَصْبِرُ، قالَتْ: فإنِّي أَتَكَشَّفُ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ لا أَتَكَشَّفَ فَدَعَا لَهَا). [١٠] وقد كان همها -رحمها الله تعالى- الآخرة على الرغم من قَسوة الألم وشِدَّته، إلاّ أنَّها آثرت نعيم الأخرة على الشفاء من المرض بالدنيا، وكانت تعلم قيمة الَّستر، وتخشى أن تتكشَّف إن هي صُرِعَت، فطلبت من النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يدعو لها بأن لا تتكشَّف ، مع أنَّها معذورة إذا تكشفت حال صرعها، إلَّا أنَّها آثرت الدعاء لها بالستر، على الدعاء لها بالشفاء. قصة الصحابي عبد الله بن زيد والأذان يُعدُّ النداء إلى الصلاة من شعائر الله -تعالى-، وقد اختلف الصحابة -رضوان الله عليهم- في الوسيلة التي يجمع بها الناس للصلاة، (فتكلَّموا يومًا في ذلك فقال بعضُهم اتَّخِذوا ناقوسًا مثلَ ناقوسِ النَّصارَى وقال بعضُهم اتَّخِذوا قرْنًا مثلَ قرنِ اليهودِ).
Lyric أغرب قصص الصحابة
هل تحب الكوكيز؟ 🍪 نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا. يتعلم أكثر تابعنا شاركها
ورغم أن هذه القصة تكاد تكون خيالية، إلا إنها تم سردها ونقلها من قبل مصادر غاية في الثقة، حيث رواها الإمام أحمد والإمام الحاكم والإمام البيهقي والإمام ابن حجر العسقلاني، كما تم ذكرها في فتح الباري. شاركونا في التعليقات بالإجابة على هذا السؤال التفاعلي، في أي عام توفى الصحابي الجليل أهبان بن أوس الأسلمي ؟
[٦] وانتقل بلال -رضي الله عنه- بإسلامه من رجلٍ يُعذَّب تحت الحجارة، إلى أعلى الكعبة يُؤذِّن للمسلمين، وانتقل من رجلٍ يعذبه أطفال قريش إلى سيدٍ من سادات المسلمين، وكُلّ ذلك في ميزان حسنات الصديق -رضي الله عنه-. من أروع القصص .. قصة صحابي مع عمر بن الخطاب في رمضان - روتانا | Rotana. قصة زواج الصحابي أبو طلحة وأم سليم لقد عاش الصحابة -رضوان الله عليهم- حياتهم لله -تعالى-، وما كانوا ليضيعوا فرصة إلاّ ويتقرَّبوا بها من الله -تعالى-، فقد كانت الصحابيات -رضي الله عنهن- ينافسن الصحابة الكلرام في العمل للدين، ومثال ذلك أبو طلحة وأم سليم -رضي الله عنهما-. تقدّم أبو طلحة -رضي الله عنه- ليخطب أمُّ سليم -رضي الله عنها-، فأخبرته بأنَّ مثلَه لا يرد؛ لكنَّه رجل كافر وهي مسلمة، وقالت: فإنِّي لا أريدُ صفراءَ ولا بيضاءَ، أريدُ منك الإسلامَ، فإن تُسْلِمْ فذاك مَهْرِي، فانطلق أبو طلحةَ يريدُ النبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- فلما رآه قال -صلى الله عليه وسلم-: (جاءكم أبو طلحةَ غُرَّةُ الإسلامِ بين عَيْنَيْهِ). [٧] وأَخْبَرَ رسولَ اللهِ- صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- بما قالت أُمُّ سُلَيْمٍ، فتَزَوَّجَها على ذلك، [٨] ولفقهها عَلِمت أنَّ دخول رجل في الإسلام على يدها أفضل لها من الذهب والفضة.
لعن الذين كفروا من بني إسرائيل (رعد الكردي)🌹🌹 - YouTube
لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون 78 - لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم قيل: إن أهل أيلة لما اعتدوا في السبت، قال داود: اللهم العنهم، واجعلهم آية، فمسخوا قردة. ولما كفر أصحاب عيسى بعد المائدة، قال عيسى: اللهم عذب من كفر بعد ما أكل من المائدة عذابا لم تعذبه أحدا من العالمين، والعنهم كما لعنت أصحاب السبت، فأصبحوا خنازير. وكانوا خمسة آلاف رجل ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ذلك اللعن بعصيانهم واعتدائهم.
[ ص: 492] 12307 - حدثنا ابن حميد قال ، حدثنا الحكم بن بشير بن سلمان قال ، حدثنا عمرو بن قيس الملائي ، عن علي بن بذيمة ، عن أبي عبيدة ، عن عبد الله قال: لما فشا المنكر في بني إسرائيل ، جعل الرجل يلقى الرجل فيقول: يا هذا ، اتق الله! ثم لا يمنعه ذلك أن يؤاكله ويشاربه. فلما رأى الله ذلك منهم ، ضرب بقلوب بعضهم على بعض ، ثم أنزل فيهم كتابا: " لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ". إسلام ويب - تفسير النسفي - تفسير سورة المائدة - تفسير قوله تعالى لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم- الجزء رقم1. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئا ، فجلس وقال: كلا والذى نفسي بيده ، حتى تأطروا الظالم على الحق أطرا". [ ص: 493] 12308 - حدثنا علي بن سهل الرملي قال ، حدثنا المؤمل بن إسماعيل قال ، حدثنا سفيان قال ، حدثنا علي بن بذيمة ، عن أبي عبيدة ، أظنه عن مسروق ، عن عبد الله قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن بني إسرائيل لما ظهر منهم المنكر ، جعل الرجل يرى أخاه وجاره وصاحبه على المنكر ، فينهاه ، ثم لا يمنعه ذلك من أن يكون أكيله وشريبه ونديمه ، فضرب الله قلوب بعضهم على بعض ، ولعنوا على لسان داود وعيسى ابن مريم "ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون " ، إلى"فاسقون " ، قال عبد الله: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئا ، فاستوى جالسا ، فغضب وقال: لا والله ، حتى تأخذوا على يدي الظالم فتأطروه على الحق أطرا.
تاريخ النشر: الثلاثاء 9 محرم 1443 هـ - 17-8-2021 م التقييم: رقم الفتوى: 446029 8186 0 السؤال يقول الله -تعالى- في سورة المائدة:"لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ" ما المقصود ب: "اللسان" في الآية الكريمة، ولماذا لم يأتِ بصيغة التثنية "لسانَي"؟!! الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالمقصود بلعنهم على اللسان في الآية الكريمة: أي بالكلام، فإن الإنسان يتكلم بلسانه، أي لعنهم داود بكلامه، ولعنهم عيسى -عليهما السلام- بكلامه. لعن الذين كفروا من بني اسرائيل رعد الكردي النازعات. قال الطاهر بن عاشور في التحرير والتنوير: أَيْ لعنُوا بِلِسَان دَاوُود، أَيْ بِكَلَامِهِ الْمُلَابِسِ لِلِسَانِهِ. اهــ. وقد جاء في بعض كتب التفسير الصيغة التي لُعِنُوا بها. قال الشنقيطي في أضواء البيان، بعد أن ذكر أن اللعن كان على أصحاب السبت، وعلى من كفر بعد أن أكل من المائدة: قَالَ بَعْضُ مَنْ قَالَ بِهَذَا الْقَوْلِ: إِنَّ أَهْلَ أَيْلَةَ لَمَّا اعْتَدَوْا فِي السَّبْتِ، قَالَ دَاوُدُ -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-: «اللَّهُمَّ أَلْبِسْهُمُ اللَّعْنَ مِثْلَ الرِّدَاءِ، وَمِثْلَ الْمِنْطَقَةِ عَلَى الْحَقْوَيْنِ»، فَمَسَخَهُمُ اللَّهُ قِرَدَةً.
[ ص: 212] وقيل: المراد به اللغة ذلك أي اللعن المذكور، وإيثار الإشارة على الضمير للإشارة إلى كمال ظهوره، وامتيازه عن نظائره، وانتظامه بسببه في سلك الأمور المشاهدة، وما في من البعد للإيذان بكمال فظاعته، وبعد درجته في الشناعة والهول بما عصوا أي بسبب عصيانهم، والجار متعلق بمحذوف وقع خبرا عن المبتدأ قبله، والجملة استئناف واقع موقع الجواب عما نشأ من الكلام، كأنه قيل: بأي سبب وقع ذلك؟ فقيل: ذلك اللعن الهائل الفظيع بسبب عصيانهم. وقوله تعالى: وكانوا يعتدون يحتمل أن يكون معطوفا على ( عصوا) فيكون داخلا في حيز السبب، أي وبسبب اعتدائهم المستمر، وينبئ عن إرادة الاستمرار الجمع بين صيغتي الماضي والمستقبل. وادعى الزمخشري إفادة الكلام حصر السبب فيما ذكر، أي بسبب ذلك لا غير، ولعله - كما قيل - استفيد من العدول عن الظاهر، وهو تعلق ( بما عصوا) بـ( لعن) دون ذكر اسم الإشارة فلما جيء به - استحقارا لذلك اللعن وجوابا عن سؤال الموجب - دل على أن مجموعه بهذا السبب لا بسبب آخر، وقيل: استفيد من السببية؛ لأن المتبادر منها ما في ضمن السبب التام وهو يفيد ذلك، ولا يرد على الحصر أن كفرهم سبب أيضا كما يشعر به أخذه في حيز الصلة؛ لأن ما ذكر في حيز السببية هنا مشتمل على كفرهم أيضا، ويحتمل أن يكون استئناف إخبار من الله تعالى بأنه كان شأنهم وأمرهم الاعتداء وتجاوز الحد في العصيان.