يقصد بأمن المعلومات: مجموعة العمليات والإجراءات والأدوات التي تتخذها القطاعات أو المنظمات لتأمين وحماية معلوماتها وأنظمتها ووسائطها من وصول غير المصرح لهم ، سواء في ذلك من هم من داخل القطاع أو من خارجه. وتوصف هذه العمليات بأنها عمليات مستمرة تتطلب استمرارية في التطوير ومتابعة للمستجدات، واستمرار في مراقبة وافتراض المخاطر وابتكار الحلول لها. ولهذا فالمنظمات لا توصف بأن لها نظام معلوماتي أمني حقيقي وفعال حتى تحقق نظام تطويري مستمر للعمليات الأمنية والبشرية والتقنية من أجل تقليل واحتواء المخاطر المفترضة أو المتوقعة. فالمنظمات تحمي وتُأمن معلوماتها من خلال: اعتماد العمليات الأمنية التي تقوم بالتعرف على المخاطر. تكوين استراتيجيات لإدارة المخاطر. تطبيق للاستراتيجيات. أمن المعلومات - المعرفة. اختبار تلك التطبيقات. مراقبة بيئة العمل للتحكم بالمخاطر. • أهداف أمن المعلومات: يمكننا من تعريف أمن المعلومات السابق تحديد الهدف المرجو منه وهو حماية المعلومات الخاصة بالمنظمة من العبث أو الفقدان، مع مراعاة عدم الحيلولة دون تحقيق أهداف وتطلعات المنظمة، حيث أن الهدف من أمن المعلومات لا بد أن يتفق مع أهداف المنظمة، وكي يتم ذلك لا بد من تحقق الأمور التالية، وهذه الأمور تسمى CIA: الخصوصية أو السرية (Confidentiality): وهي الخصوصية للمعلومات المتعلقة بالعملاء أو بالمنظمة بحيث تكون بعيد عن وصلو غير المصرح لهم بالاطلاع عليها.
تعريف أمن المعلومات يُستخدم مصطلح أمن المعلومات في الإشارة إلى الإجراءات والأدوات المستخدمة لحماية المعلومات الحساسة من التعديل والتعطيل والتدمير والمراقبة. [١] الفرق بين الأمن السيبراني وأمن المعلومات من الشائع أن يقع خلطٌ بين مصطلحي أمن المعلومات والأمن السيبراني: يعد أمن المعلومات جزءًا أساسيًا من الأمن السيبراني، ولكنه يشير تحديدًا إلى العمليات المصممة للحفاظ على أمن البيانات. بينما الأمن السيبراني هو مجموع الوسائل التقنية والتنظيمية والإدارية التي تُوَظَّفُ لمنع الاستخدام غير المُصرَّح به وسوء استغلال المعلومات الإلكترونية ونُظُم الاتصالات التي تحتويها، وذلك بهدف ضمان تعزيز حماية وسرية وخصوصية البيانات الشخصية، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المواطنين والمستهلكين من المخاطر في الفضاء السيبراني. [٢] أنواع أمن المعلومات أمن التطبيقات يهدفُ أمن التطبيقات لتجاوز نقاط الضعف في تطبيقات الويب والهواتف الذكية وواجهات برمجة التطبيقات (APIs). يمكن العثور على نقاط الضعف هذه في المصادقة أو في صلاحيات المستخدمين، إضافة إلى سياسات الاستخدام. يمكن أن تؤدي نقاط الضعف في التطبيق إلى خلق ثغرات تتيح القيام بعمليات اختراق خطيرة لأجهزة المستخدمين.
التجسس و اعتراض المعلومة بدون علم صاحبها، يعد انتهاكات لمبدا السرية. 2. السلامة Integrity: مبدأ النزاهة أو مبدأ السلامة هو مبدأ يسعى إلى حماية المعلومة من اي تعديل أو تغيير من طرف أشخاص غير مصرح لهم بالقيام بذلك. مثلا عندما يصيب فيروس معين جهاز ما، و يقوم بالتعديل على الملفات، يعد هذا انتهاكا لمبدا السلامة. 3. التوافر Availability: مبدأ التوافر هو مبدأ يهدف الى جعل المعلومات متوفرة و متاحة للأشخاص الذين لديهم تصريح بالوصول إليها، في اي وقت يريدون. الفرق بين أمن المعلومات و الأمن السيبراني. كثير من الناس يخلطون بين مصطلح أمن المعلومات و مصطلح الأمن السيبراني ، و يعتبرانهم مصطلحين يشيران إلى معنى واحد. في الحقيقة أمن المعلومات و الأمن السيبراني ليس لهما نفس المعنى، فأمن المعلومات هو مفهوم عام، و الأمن السيبراني هو مفهوم خاص،اي بمعنى آخر الأمن السيبراني هو فرع أو جزء من أمن المعلومات. أمن المعلومات هو علم يهتم بأمن المعلومة كيما كان شكلها، سواء رقمية أو غير رقمية، و يسعى إلى حماية هذه المعلومة ضد جميع التهديدات الذاخلية و الخارجية. بخلاف الأمن السيبراني الذي يسعى إلى حماية المعلومات الرقمية ،المتداولة عبر شبكة الإنترنت، و حماية جميع الأجهزة و الشبكات التي تحتوي على هذه المعلومات.
ذات صلة أشعار جميل بن معمر تعريف الشاعر جميل بن معمر جميل بنُ عبدِالله بن معمر شاعرٌ من الدرجةِ الأولى في الحبِّ، اشتُهِرَ بحبّهِ لبثينةَ، فأصبحَ يُعرَفُ بجميلِ بثينةَ. وُلِدَ في منطقةٍ قريبةٍ من المدينةِ في الحجازِ (وادي القُرى)، وهو من قبيلةِ قضاعةَ التي نزلَت أرضَ الحجازِ، وكانوا يُسمّون ببني عذرةَ الذين يُنسَبُ إليهم الحبُّ العذريُّ المعروفُ بالنقاءِ، والطهارةِ، وقد نشأَ جميلٌ بنُ معمر في هذه البيئةِ الحجازيّةِ، وكان من أسرةٍ ذاتِ مَقامٍ رفيعٍ، واتّصفَ بحُسنِ مظهرهِ، وجمالِ ثيابِه، وطولِ قامتِه، بالإضافةِ إلى عَرضِ مَنكبَيه.
اشعار جميل بن معمر زوروا بُثَينَةَ فَالحَبيبُ مَزورُ إِنَّ الزِيارَةَ لِلمُحِبِّ يَسيرُ إِنَّ التَرَحُّلَ أَن تَلَبَّسَ أَمرُنا. وَاِعتاقَنا قَدَرٌ أُحِمَّ بَكورُ إِنّي عَشِيَّةَ رُحتُ وَهيَ حَزينَةٌ تَشكو إِلَيَّ صَبابَةً لَصَبورُ. وَتَقولُ بِت عِندي فَدَيتُكَ لَيلَةً أَشكو إِلَيكَ فَإِنَّ ذاكَ يَسيرُ غَرّاءُ مِبسامٌ كَأَنَّ حَديثُها. دُرٌّ تَحَدَّرَ نَظمُهُ مَنثورُ مَحطوطَةُ المَتنَينِ مُضمَرَةُ الحَشا رَيّا الرَوادِفِ خَلقُها مَمكورُ لا. حُسنِها حُسنٌ وَلا كَدَلالِها دَلٌّ وَلا كَوَقارِها تَوقيرُ إِنَّ اللِسانَ بِذِكرِها لَمُوَكَّلٌ وَالقَلبُ صادٍ وَالخَواطِرُصوَرُ وَلَئِن جَزَيتِ الوُدَّ مِنّي مِثلَهُ إِنّي بِذَلِكَ يا بُثَينَ جَديرُ. وفاة جميل بن معمر كانت وفاة جميل بن معمر في عام 701 م، وهو في مصر، وكانت اخر كلماته انه لم يفعل شيء يغضب الله تعالى، وانه لم يشرب الخمر قط، ولم يقتل نفس، ويشهد ان لا الله الا الله، وكتب الشاعر جميل بالكثير من الابيات الشعرية في الوالي عبد العزيز بن مروان، وكانت تلك الابيات تتحدث عن حسن الاخلاق، وبعد ان سمع تلك الابيات طلب رؤية جميل ووافق جميل، وجلس مع الوالي وزاد من ابيات الشعر المادحة له، وقد استقر في مصر.
فضاقت الدنيا بجميل ولم يجد مناصاً من مغادرة مواطن قومه، علّه يسلو حب بثينة، فمضى أولاً إلى الشام ثم إلى مصر. وفي مصر اتصل جميل بواليها عبد العزيز بن مروان، فاحتفى به وأنزله داراً لإقامته، فقال فيه جميل مدائح قليلة، مالبث أن وافاه الأجل فدفن بمصر. رويت حول جميل وبثينة أخبار كثيرة تصور عاطفته المضطرمة وما تعرض له من المخاطر في سبيل زيارتها، وبعض هذه الأخبار نسجه خيال الأخباريين على أنه من المحقق أن جميلاً كان صادقاً في حبه لبثينة، وقد شهد له الرواة ومن ترجموه بصدق الصبابة، وكان أهله يعذلونه على تعلقه الخائب بها، فكان يجيبهم أن حبها أمر قدره الله عليه فلا سبيل إلى رده. أتى جميل بمعانٍ في الغزل لم يُسبق إلى كثير منها، وفي معانيه المبتكرة التي تذكر بشطحات الصوفية ذهابه إلى أن حبه لبثينة سابق على وجوده، وأن تعلقه بها سوف يلازمه طوال حياته، بل أنه سوف يبقى بعد موته، فيقول: تعلقَ روحي روحَها قبل خَلْقِنا ومن بعد ما كنّا نطافاً وفي المهدِ فزاد كما زِدْنَا فأصبحَ نامياً وليس إذا مِتْنا بمنتقصِ العهدِ والوحدانية في الحب من سمات الحب العذري عامة، فالشاعر العذري العاشق يتعلق بمن أحبها وحدها، ولا سبيل إلى أن تحل محل حبيبته امرأة أخرى، ولو أنه أراد أن يتعلق بغيرها ويقول فيها غزلاً لما طاوعه شعره، فهو يفضلها على النساء جميعاً كما فضلت ليلة القدر على سائر الليالي.
4- قصيدة يل ولا سرت ليلة يل ولا سرت ليلة من الدهر إلا اعتادني منك طائف ولا مرّ يوم مذ ترامت بكِ النـوى ولا ليلـة إلا هـوى منك رادف تصدّ إذا ما النّاس بالقول أكثروا علينا وتجري بالصّفـاء الرسائل فإن غفل الواشون عدنا لوصلنا وعاد التّصـافي بيننا والتّراسل عشّية قالـت لا تضيعنّ سرّنـا إذا غبت عنّا وارعه حين تدبر.