والله أعلم.
31-12-2021, 04:02 PM المشاركه # 11 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المثري يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ ٱلْبَغْضَآءُ مِنْ أَفْوَٰهِهِمْ وَمَا تُخْفِى صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ ٱلْءَايَٰتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ حتى بن باز رحمه الله لم يسلم منك 31-12-2021, 04:20 PM المشاركه # 12 تاريخ التسجيل: Jun 2012 المشاركات: 5, 133 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة v2030 نعم تارك الصلاة كافر
هذا هو الحق والصواب، وقال بعض أهل العلم: إنه لا يكون كافرًا كفرًا أكبر، بل يكون كفره كفرًا أصغر، ويكون عاصيا معصية عظيمة، أعظم من الزنا، وأعظم من السرقة، وأعظم من شرب الخمر، ولا يكون كافرا كفرا أكبر إلا إذا جحد وجوبها، هكذا قال جمع من أهل العلم، ولكن الصواب: ما دل عليه قول الرسول ﷺ أن مثل هذا يكون كافرًا كفرًا أكبر كما تقدم من الأحاديث في ذلك؛ لأنه ضيع عمود الإسلام وهو الصلاة. فلا ينبغي التساهل بهذا الأمر، وقال عبدالله بن شقيق العقيلي التابعي الجليل : لم يكن أصحاب النبي ﷺ يرون شيئًا تركه كفر إلا الصلاة. فذكر إجماع الصحابة على أن تارك الصلاة عندهم كافر، نسأل الله العافية. فالواجب الحذر، والواجب المحافظة على هذه الفريضة العظيمة وعدم التساهل مع من تركها، فلا تؤكل ذبيحته، ولا يدعى لوليمة، ولا تجاب دعوته؛ بل يهجر حتى يتوب إلى الله وحتى يصلي، نسأل الله الهداية للجميع [1]. تارك الصلاة لو مات في رمضان هيدخل النار إزاي وأبوابها مغلقة؟ | مصراوى. من برنامج نور على الدرب الشريط رقم (18). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 274). فتاوى ذات صلة
أقتباس قال علي عشماوي: جاءني أحد الإخوان وقال لي بأنه سوف يرفض أكل ذبيحة المسلمين الموجودة حالياً ، فذهبت إلى سيد قطب وسألته عن ذلك فقال: دعهم يأكلونها فيعتبرونها ذبيحة أهل الكتاب فعلى الأقل المسلمون الآن هم أهل كتاب؟!.
تاريخ الإضافة: 25/1/2018 ميلادي - 9/5/1439 هجري الزيارات: 20181 تفسير: (وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم) ♦ الآية: ﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ﴾. إسلام ويب - تفسير أبي السعود - تفسير سورة الحجر - تفسير قوله تعالى وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم- الجزء رقم5. ♦ السورة ورقم الآية: الحجر (21). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وإن من شيء ﴾ يعني: من المطر ﴿ إلاَّ عندنا خزائنه ﴾ أَيْ: في حكمنا وأمرنا ﴿ وما ننزله إلاَّ بقدر معلوم ﴾ لا ننقصه ولا نزيده غير أنَّه يصرفه إلى مَنْ يشاء حيث شاء كما شاء. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ ﴾، أَيْ: وَمَا مِنْ شَيْءٍ، ﴿ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ ﴾، أَيْ مَفَاتِيحُ خَزَائِنِهِ. وَقِيلَ: أَرَادَ بِهِ الْمَطَرَ، ﴿ وَما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ ﴾، لِكُلِّ أَرْضٍ حَدٌّ مقدر، ويقال: ما تَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ قَطْرَةٌ إِلَّا ومعها ملك يسوقها إلى حَيْثُ يُرِيدُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَيَشَاءُ، وَعَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: فِي الْعَرْشِ مِثَالُ جَمِيعِ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، وَهُوَ تَأْوِيلُ قَوْلِهِ تَعَالَى: وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ.
﴿ تفسير الوسيط ﴾ ثم بين- سبحانه- بعد ذلك أن كل شيء في هذا الكون، خاضع لإرادته وقدرته، وتصرفه.. فقال- تعالى- وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ، وَما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ. و «إن» نافية بمعنى ما، و «من» مزيدة للتأكيد. و «خزائنه» جمع خزانة، وهي في الأصل تطلق على المكان الذي توضع فيه نفائس الأموال للمحافظة عليها. والمعنى: وما من شيء من الأشياء الموجودة في هذا الكون، والتي يتطلع الناس إلى الانتفاع بها. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الحجر - الآية 21. إلا ونحن قادرون على إيجادها وإيجاد أضعافها بلا تكلف أو إبطاء، كما قال- تعالى-: إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ. فقد شبه- سبحانه- اقتداره على إيجاد كل شيء، بالخزائن المودعة فيها الأشياء، والمعدة لإخراج ما يشاء إخراجه منها بدون كلفة أو إبطاء. والمراد بالإنزال في قوله وَما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ. الإيجاد والإخراج إلى هذه الدنيا، مع تمكين الناس من الحصول عليه. أى: وما نخرج هذا الشيء إلى حيز الوجود بحيث يتمكن الناس من الانتفاع به إلا ملتبسا بمقدار معين، وفي وقت محدد، تقتضيه حكمتنا، وتستدعيه مشيئتنا، ويتناسب مع حاجات العباد وأحوالهم، كما قال- تعالى- وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ، وَلكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ ما يَشاءُ، إِنَّهُ بِعِبادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ.
وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ (21) يخبر - تعالى - أنه مالك كل شيء ، وأن كل شيء سهل عليه ، يسير لديه ، وأن عنده خزائن الأشياء من جميع الصنوف ، ( وما ننزله إلا بقدر معلوم) كما يشاء وكما يريد ، ولما له في ذلك من الحكمة البالغة ، والرحمة بعباده ، لا على [ وجه] الوجوب ، بل هو كتب على نفسه الرحمة. قال يزيد بن أبي زياد ، عن أبي جحيفة ، عن عبد الله: ما من عام بأمطر من عام ، ولكن الله يقسمه حيث شاء عاما هاهنا ، وعاما هاهنا. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحجر - الآية 21. ثم قرأ: ( وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم) رواه ابن جرير وقال أيضا: حدثنا القاسم ، حدثنا الحسن حدثنا هشيم ، أخبرنا إسماعيل بن سالم ، عن الحكم بن عتيبة في قوله: ( وما ننزله إلا بقدر معلوم) قال: ما عام بأكثر مطرا من عام ولا أقل ، ولكنه يمطر قوم ويحرم آخرون وربما كان في البحر. قال: وبلغنا أنه ينزل مع المطر من الملائكة أكثر من عدد ولد إبليس وولد آدم ، يحصون كل قطرة حيث تقع وما تنبت وقال البزار: حدثنا داود - وهو ابن بكر التستري - حدثنا حبان بن أغلب بن تميم ، حدثني أبي ، عن هشام ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " خزائن الله الكلام ، فإذا أراد شيئا قال له: كن ، فكان " ثم قال: لا يرويه إلا أغلب ، ولم يكن بالقوي ، وقد حدث عنه غير واحد من المتقدمين ، ولم يروه عنه إلا ابنه.
وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ (21) قوله تعالى: وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم قوله - تعالى -: وإن من شيء إلا عندنا خزائنه أي وإن من شيء من أرزاق الخلق ومنافعهم إلا عندنا خزائنه; يعني المطر المنزل من السماء ، لأن به نبات كل شيء. قال الحسن: المطر خزائن كل شيء. وقيل: الخزائن المفاتيح ، أي في السماء مفاتيح الأرزاق; قاله الكلبي. والمعنى واحد. وما ننزله إلا بقدر معلوم أي ولكن لا ننزله إلا على حسب مشيئتنا وعلى حسب حاجة الخلق إليه; كما قال: ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء. وروي عن ابن مسعود والحكم بن عيينة وغيرهما أنه ليس عام أكثر مطرا من عام ، ولكن الله يقسمه كيف شاء ، فيمطر قوم ويحرم آخرون ، وربما كان المطر. في البحار والقفار. والخزائن جمع الخزانة ، وهو الموضع الذي يستر فيه الإنسان ماله والخزانة أيضا مصدر خزن يخزن. وما كان في خزانة الإنسان كان معدا له. فكذلك ما يقدر عليه الرب فكأنه معد عنده; قاله القشيري. وروى جعفر بن محمد عن أبيه عن جده أنه قال: في العرش مثال كل شيء خلقه الله في البر والبحر.
كتاب: الجدول في إعراب القرآن. إعراب الآيات (16- 20): {وَلَقَدْ جَعَلْنا فِي السَّماءِ بُرُوجاً وَزَيَّنَّاها لِلنَّاظِرِينَ (16) وَحَفِظْناها مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيمٍ (17) إِلاَّ مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ مُبِينٌ (18) وَالْأَرْضَ مَدَدْناها وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ وَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ (19) وَجَعَلْنا لَكُمْ فِيها مَعايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرازِقِينَ (20)}. الإعراب: الواو استئنافيّة اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (جعلنا) فعل ماض وفاعله (في السماء) جارّ ومجرور متعلّق ب (جعلنا) بمعنى خلقنا، (بروجا) مفعول به منصوب الواو عاطفة (زيّناها) مثل جعلنا.. و(ها) مفعول به (للناظرين) جارّ ومجرور متعلّق بحال من ضمير الغائب. جملة: (جعلنا... ) لا محلّ لها جواب القسم المقدّر. وجملة: (زيّناها... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة جعلنا. الواو عاطفة (حفظناها من كلّ) مثل زيّناها للناظرين، والجارّ متعلّق ب (حفظناها)، (شيطان) مضاف إليه مجرور (رجيم) نعت لشيطان مجرور. وجملة: (حفظناها... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة جعلناها. (إلّا) أداة استثناء (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب على الاستثناء المنقطع أو المتّصل، (استرق) فعل ماض، والفاعل هو وهو العائد (السمع) مفعول به منصوب الفاء عاطفة (أتبعه) مثل استرق.. والهاء مفعول به (شهاب) فاعل مرفوع (مبين) نعت لشهاب مرفوع.