كرتون توم وجيري النسخة المصرية VS الأفلام 7 😅🐀🐈 - YouTube
لقد أخذ الفيلم الكرتوني الشهير «توم وجيري» شهرةً واسعةً وأجمع على حبه ومشاهدته عدة أجيال. ومع التقادم زادت محبته لشريحة واسعة من الأطفال بل حتى من الشباب والكهول الذين ينظرون إلى طفولتهم عبر متابعة حلقاته التي لا ينتهي فيها الصراع الدائم والأبدي بين الفأر الوديع والقط الشرير. أو هذا هو ما تم زرعه فينا على مدى سنوات وبقيت تلك الفكرة راسخة غير قابلة للبحث والنظر، غير أن المتمعن بدقة في هذا "الفيلم الكرتوني" سيرى شيئًا آخر فيه خطورة مرعبة على أولادنا و أبنائنا وتهديدًا شديدًا على أفكارنا ومعتقداتنا، فلو كان منتجه يبتغي بذلك إضحاك الأطفال وتسليتهم لكانت غاية ساذجة، وإن جنى من ورائها ما جنى من الأموال الطائلة من خلال توزيعه على جميع أقطار العالم،بل كانت الغاية أكبر مما يتصوره حتى الحذاق من الناس. الحبكة الملتوية المعروف من قصة "توم وجيري" أن القط توم -وهو ملك لصاحبة الدار السوداء- وُضِعَت على عاتقه مسؤولية حماية البيت من الفأر الدخيل الذي يعيث فيه فسادًا، فالأصل أن يكون القط هو المحمود والممدوح على محاولاته المتكررة لردع الفأر، لأن القط هو صاحب حق الدفاع عن الممتلكات، وفعله هذا واجب عليه مادام الفأر حيا يرزق.
لسوء الحظ، فقد فاته الشاحنة المتحركة وأرغم على البقاء في المنزل بعد أن أغضب (سبايك) البلدغ القريب. ثم يتم هدم المنزل في صباح اليوم التالي حيث عاد توم إلى الداخل لإنقاذ جيري، مما جعل كلاهما بلا مأوى. تجول في المدينة بحثًا عن مأوى، التقى الثنائي بكلب اسمه بوغسي وصديقه البرغوثي يدعى فرانكي، وعند التقديم لأنفسهم، تحدثوا بشكل طبيعي لأول مرة. بعد حجة وجيزة، أقنعت Puggsy وفرانكي الثنائي بأن نكون أصدقاء. أثناء العثور على الطعام من بعض الصناديق القريبة للاحتفال، يتم التقاط Puggsy و Frankie من قِبل اثنين من صغار الكلاب بينما ينتهي توم في صراع مع بعض القطط التي تغني بالزقاق، إلى أن ينقذ Jerry Tom من خلال فتح أنبوب مجاري وخداع عصابة الزقاق فيه. في وقت لاحق، عبر الثنائي مسارات مع فتاة تبلغ من العمر 8 سنوات تدعى روبن ستارلينغ، والتي هربت من المنزل منذ أن توفيت والدتها عندما كانت لا تزال رضيعًا، وقد قُتل والدها في انهيار جليدي حديثًا اثناء رحلة تسلق الجبال. كانت تعيش مع ولي أمرها الشرير "العمة" Pristine Figg ، (الذي شرع في سرقة ثروة العائلة) ، ومحاميها المهلهل والمخطط لها وصديقها Lickboot وكلبها ذو الوزن الزائد فرديناند، وهذا الأخير يتطلب لوح التزلج للتنقل.
وليس مستبعدا أن يحوز مشروع القناة الإسرائيلية على رضا دول مثل السعودية التي تبني مشروع نيوم على البحر الأحمر بخطط تهدف لتحويله إلى منطقة جذب سياحي، وقد يكون مشروع مناولة على بعد خطوات من المشروع الإسرائيلي المقترح. وسعى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الحد من مخاوف المصريين بشأن البدائل التي يمكن أن يبحث عنها العالم بعد أزمة قناة السويس والتعطيل الذي طالها واستمر لأيام. وقال السيسي "لقد نجح المصريون في إنهاء أزمة السفينة الجانحة بقناة السويس، وإعادة الأمور إلى مسارها الطبيعي، ما يطمئن العالم أجمع على مسار بضائعه واحتياجاته التي يمررها هذا الشريان الملاحي المحوري". وبدا السيسي وكأنه يلمح إلى قناة بن غوريون، خاصة أن إسرائيل استثمرت أزمة قناة السويس للإعلان عن بدء الأشغال الخاصة بمشروعها، ما يزيد من الضغوط على القاهرة ويدفعها إلى إصدار تصريحات مطمئنة. ونشر موقع صحيفة "بيزنس إنسايدر"، الخميس، محتوى مذكرة سرية يفيد بأن الولايات المتحدة درست اقتراحا لشق ممر مائي بديل في إسرائيل لقناة السويس بتفجير قنابل نووية في صحراء النقب. ووفقا للمذكرة الأميركية التي رفعت عنها السرية عام 1996 كانت الخطة تعتمد على استخدام 520 قنبلة نووية لحفر قناة البحر الميت عبر صحراء النقب بطول 160 ميلا، لأن الطرق التقليدية للحفر ستكون باهظة الثمن، وهي قناة كان يمكن أن تكون بديلا إستراتيجيا مهما وتتغلب على الأزمة التي أحدثها جنوح "إيفر غرين".
بعد توقيع السيسي على اتفاقية نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، وبعد تحول ممر تيران لممر دولي، أعلنت "إسرائيل" اليوم بدء العمل في قناة بن غوريون القناة البديلة لقناة السويس والتي أعلنت عنها قبل سنتين والمرجح البدء بعمليات التأسيس خلال شهرين من الآن. وكانت قبل سنتين ذكرت تقارير عبرية أن السلطات "الإسرائيلية" تخطط لإنشاء قناة تربط بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط. وأوضح مهندسون "إسرائيليون" أنه بإنشاء قناة تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط تصبح منافسة لقناة السويس، حيث إن المسافة بين إيلات والبحر المتوسط ليست بعيدة، وتشبه تماماً المسافة التي أخذتها قناة السويس لوصل البحر الأحمر مع البحر الأبيض المتوسط. وبحسب مصادر، ستقوم "إسرائيل" إذا شقت القناة من إيلات على البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط، بخفض المسافة التي تجتازها السفن في قناة السويس إلى البحر الأبيض المتوسط. وأضافت أن "إسرائيل" ستقيم قناة ليست على قاعدة قناة السويس، حيث في قناة السويس يستعمل أسلوب يوم تمر فيه السفن من اتجاه إلى اتجاه، وفي اليوم الثاني يتم استعمال الاتجاه المعاكس للسفن الذاهبة إلى هذا الاتجاه. وستحفر "إسرائيل" قناتين مستقلتين، واحدة من البحر الأحمر إلى المتوسط، والثانية من المتوسط إلى البحر الأحمر، وهكذا لا تتأخر أية سفينة في حين تمضي السفن في قناة السويس أسبوعين كي تجتاز قناة السويس، وكذلك طبيعة الأرض فهي صخرية قاسية تتحمل أي ضغط دون أي تأثير بعكس قناة السويس حيث طبيعة الأرض رملية تحتاج لمتابعة دائمة.
1 تموز 2017 13:59 اتفاقية نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير من مصر إلى السعودية قد لا تكون مجرد صفقة تجارية تم من خلالها بيع أرض مصرية من أجل المال لضخه في اقتصاد البلاد المتهالك، كما يتم تصوير الأمر. ربما تتعلق المسألة بمشروع أوسع تم التخطيط له وهو اليوم يُنفّذ بعد أن أصبح الظرف مناسباً لتنفيذه. اتفاقية نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير من مصر إلى السعودية قد لا تكون مجرد صفقة تجارية أصبح ممر تيران ممراً دولياً بموجب اتفاقية نقل السيادة إلى المملكة السعودية، بعد أن كان ممراً خاضعاً للسيادة المصرية. وأصبح بإمكان إسرائيل تبعا لذلك فتح قناة تربط بين الممر والبحر الأبيض المتوسط. وهذا ما أعلنته "إسرائيل" حيث بدأ العمل على إنجاز قناة بن غريون الرابطة بين البحر المتوسط والبحر الأحمر عبر مضيق تيران، لتكون قناة بديلة لقناة السويس. خسرت مصر بتنازلها عن الجزيرتين الحق في التحكم بممر تيران، وهو ما كانت تفعله قبل ذلك. فرغم أن اتفاقية كامب ديفد تشترط أن تكون مضايق تيران مفتوحة أمام كل السفن، فإن هذا الشرط يسري فقط في أحوال السلم وفي ظروف "المرور البريء"، وما دامت المضايق تحت السيطرة المصرية فإن مصر تستطيع إغلاقها في حالة الحرب أو لو اشتمت نوايا سيئة للسفن المارة.
ويبلغ غاطس كلتيهما ما بين 16 إلى 18 متراً. بينما غاطس القناة يصل إلى 25 متراً ما يوازي 66 قدماً. ما يعني أن القناة ستظل الممر البحري الأبرز، ليس فقط للتجارة، وإنما لكل الأنشطة البحرية البريئة. السؤال الرئيسي في جدوى أي بديل لقناة السويس هو مدى قدرته على منافسة القناة من حيث تكاليف الإنشاء ثم التشغيل، ومدى توافر الأمان الملاحي والقدرة على العمل ليلاً ونهاراً وطوال أيام السنة وليس بضعة أسابيع، وسهولة المرور وأن يكون بحرياً خالصاً، إضافة إلى الموقع الوسط الذي يربط الشرق والغرب بطريقة سلسة ومباشرة، وكون الدولة التي يمر بها الممر الملاحي ذات علاقات طيبة مع الجميع ولا تُضمر شراً لأحد. لقد أُغلقت قناة السويس من قبل لمدة سبع سنوات بين 1967 وحتى 1975، ومع ذلك لم يجرؤ أحد على البدء بإنشاء قناة بن غوريون الإسرائيلية، التي تُطرح باعتبارها مشروعاً إقليمياً دولياً من شأنه أن يعيد تشكيل خريطة القوى والنفوذ في المنطقة لصالح إسرائيل، مع بعض العوائد العارضة للأطراف الأخرى التي تقبل التعاون في تنفيذ المشروع. المعلومات المتوافرة حول قناة بن غوريون وموقعها المقترح يناقض تماماً المبادئ الراسخة بشأن الممرات الملاحية الآمنة والمباشرة بين طرفين.
وستتفق "إسرائيل" مع 3 مصارف أمريكية لإقراضها الـ 16 مليار بفائدة 1 في المئة على أن تردَّها على مدى 30 سنة. وهكذا تكون "إسرائيل" قد بنت القناة من قروض أمريكية بفائدة بسيطة، بينما هي تستفيد بقيمة 6 مليارات وأكثر في السنة. منقولة عن صفحة الإعلامي سامي كمال الدين