08-10-2009, 04:57 AM المشاركه # 36 ماشاءالله استفدنا الكثير من الردود لكم الشكر جميعا والاخوان الي يقول ترظاها ومارظاها ناقش بفكر او تاييد رئي ولا خلي البربسه بعيد
أما ما كان لا يضر إلا صاحبه ، مثل رجل يشرب الدخان ، وقال: أنا أرى حله ، ولا أرى أنه حرام ، وعلمائي يقولون: إنه حلال ، فهذا ندعه إذا كان عامياً ؛ لأن العامي قوله قول علمائه ، فإذا قال: أنا أرى أنه ليس بحرام نتركه ؛ لأن هذا لا يضر إلا نفسَه ، إلا إذا ثبت صحياً أنه يضر الناس بخنقهم أو كان يؤذيهم برائحته ، قد نمنعه من هذه الناحية " انتهى من " لقاء الباب المفتوح " (34/ 11، بترقيم الشاملة آليا).
الحمد لله. أولا: ينبغي للعالم ولطالب العلم المتمرس في علوم الشريعة الإسلامية ، أن يرجح كل واحد منهما ما ترجح لديه من الأقوال ، حسب الأدلة الشرعية ، ثم إن اعتقاده أو غلبة ظنه أن هذا القول هو الراجح ، لا ينفي أن تكون المسألة خلافية اجتهادية ، اختلف فيها اجتهاد العلماء. وقد ذكرنا في عدة فتاوى سابقة: أن القول الراجح الذي تؤيده الأدلة الشرعية ، هو وجوب ستر المرأة جميع بدنها (بما فيه الوجه) عن الرجال الأجانب عنها ، وانظر الفتاوى رقم: ( 11774) ، ( 21134) ، ( 100719) ، ( 13998). وذكرنا - أيضا - أن هذه المسألة من المسائل التي اختلف فيها العلماء ، وانظر الفتاوى رقم: ( 146360) ، ( 12525) ، ( 21536). حكم كشف الوجه للحاجة - إسلام ويب - مركز الفتوى. ولا ينبغي للعالم أو المفتي أن يلزم الناس بأن يأخذوا بقوله ، ما دام القول الآخر قد قال به علماء آخرون ، وتحتمله الأدلة الشرعية. قال الإمام أحمد رحمه الله: " لا ينبغي للفقيه أن يحمل الناس على مذهبه ، ولا يشدد عليهم " انتهى من " الآداب الشرعية والمنح المرعية " لابن مفلح (1/ 166). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " قال العلماء المصنفون في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أصحاب الشافعي وغيره: إن مثل هذه المسائل الاجتهادية لا تنكر باليد ، وليس لأحد أن يلزم الناس باتباعه فيها ؛ ولكن يتكلم فيها بالحجج العلمية ، فمن تبين له صحة أحد القولين تبعه ، ومن قلد أهل القول الآخر فلا إنكار عليه " انتهى من " مجموع الفتاوى " (30/ 80).
فمثلاً: عندنا هنا في المملكة العربية السعودية أنه يجب على المرأة أن تغطي وجهها ، فنحن نلزم نساءنا بذلك ، حتى لو قالت لنا امرأة: أنا سأتبع المذهب الفلاني وكشف الوجه فيه جائز، قلنا: ليس لكِ ذلك ؛ لأنكِ عامية ما وصلتِ إلى درجة الاجتهاد ، وإنما تريدين اتباع هذا المذهب لأنه رخصة ، وتتبع الرخص حرام. أما لو ذهب عالم من العلماء الذي أداه اجتهاده إلى أن المرأة لا حرج عليها في كشف الوجه، ويقول: إن امرأتي سوف أجعلها تكشف وجهها. قلنا: لا بأس ، لكن لا يجعلها تكشف الوجه في بلاد يسترون الوجوه ، يمنع من هذا ؛ لأنه يفسد غيره ، ولأن المسألة فيها اتفاق على أن ستر الوجه أولى ، فإذا كان ستر الوجه أولى فنحن إذا ألزمناه بذلك لم نكن ألزمناه بما هو حرام على مذهبه ، إنما ألزمناه بالأولى على مذهبه ، ولأمر آخر وهو ألا يقلده غيره من أهل هذه البلاد المحافظة ، فيحصل من ذلك تفرق وتفتيت للكلمة. أما إذا ذهب إلى بلاده فلا نلزمه برأينا ، ما دامت المسألة اجتهادية وتخضع لشيء من النظر في الأدلة والترجيح بينها. هل يجوز للمرأة كشف جسمها لامرأة أخرى بغرض التزين؟ - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. القسم الثاني من قسمي الاختلاف: لا مساغ له ولا محل للاجتهاد فيه ، فينكر على المخالف فيه ؛ لأنه لا عذر له" اهـ. انتهى من " لقاء الباب المفتوح " (49/ 14، بترقيم الشاملة آليا).
[١٣] زينب بنت علي بن أبي طالب وهي زينب بنت علي بن أبي طالب الهاشميّة، ابنة فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وُلِدَت -رضي الله عنها- في العام السادس من الهجرة، وكانت من النساء اللواتي تميّزن برجاحة العقل، كما كانت جزلة ذكية، تزوّجت من ابن عمها عبدالله بن جعفر، فولدت له أربعة ذكور، وابنة واحدة، وهم: علي، وعون، وعباس، ومحمد، وأم كلثوم،[١٤][١٥] وقد تُوفِّيت أمّها عنه وهي في سنّ الخامسة.
أبناء علي بن أبي طالب من فاطمة الفهرس 1 أبناء علي من زوجته فاطمة 2 زواج علي من فاطمة رضي الله عنهما 3 رضا وتواضع فاطمة الزهراء 4 المراجع أبناء علي من زوجته فاطمة تزوّج عليٌّ -رضي الله عنه- فاطمة بنت رسول الله -عليه السلام- في السنة الثانية للهجرة، بعد غزوة بدرٍ، ورُزق منها بخمسة أبناءٍ؛ وهم: الحسن، والحسين، ومحسن، وأمّ كلثومٍ، وزينب، وقد تزوّج عمر -رضي الله عنه- أمّ كلثومٍ، وأنجبت له زيداً، وقد تزوّج عبد الله بن جعفر بن أبي طالب زينباً؛ فأنجبت له علياً وعوناً. [1] [2] زواج علي من فاطمة رضي الله عنهما رغب عليٌّ -رضي الله عنه- بفاطمة ابنة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، لكنّه لم يكن يملك ذات اليد إذا خطبها، وكانت عنده مولاةً له قد علمت بأمره؛ فلا زالت تُخبره بموافقة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- له رغم قلّة ذات يده، حتى أقبل بين يدي رسول الله -عليه السلام- ليطلبها منه، وعندما وقف بين يديه لم يعد يستطيع الكلام؛ ففهمه رسول الله -عليه السلام-، فسأله عن حاله حتى علمه، فوافق أن يزوّج فاطمة له مقابل درعٍ كان يمكلها.
خرج عمر بن الخطاب رضي الله عنه يومًا ومعه سيفه يُريد قتل النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فلقيه نعيم بن عبد الله فقال له: أين تريد يا عمر؟ فقال عمر: أريد محمَّدًا فأقتله، فقال نعيم: أفلا ترجع إلى أهلك فتُقيم أمرهم؟ قال عمر: وأيُّ أهلي؟ قال نعيم: ابن عمِّك سعيد بن زيد وأختك فاطمة. فدخل عمر عليهما وعندهما خباب بن الأرت يُقرئهما القرآن، فبطش بزوجها وضربها فشجَّها، فقالت له حينئذٍ: «قد أسلمنا وآمنَّا بالله ورسوله فاصنع ما شئت»، فلمَّا رأى عمر ما بأخته من دم ندم وقال لها: «أعطني الصحيفة التي تقرأون فيها»، فأعطته الصحيفة وكان فيها قوله تعالى{طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} [طه: 1، 2]. فلمَّا قرأ بعضها قال لخباب بن الأرت دلَّني على محمدٍ حتى آتيه فأُسلم، فدلَّه خباب على الرسول صلى الله عليه وسلم، فأسلم عمر رضي الله عنه. يتساءل عن كمال فاطمة رغم مغاضبتها زوجها عليا رضي الله عنهما ورفضها زواجه وسؤالها الخادم - الإسلام سؤال وجواب. المقال السابق: المقال التالي: عدد الزيارات: 4105
أبناء عليّ بن أبي طالب من فاطمة الزهراء هم: الحسن: وُلد الحسن -رضي الله عنه- في السنة الثالثة للهجرة، في النصف من شهر رمضان، وتُوفّي سنة خمسين للهجرة في شهر ربيع الأوّل، ودُفِن في بقيع غَرْقد، وعُرِف بأنّه سيّد شباب الجنّة، وكان له من الأولاد: طلحة، والقاسم، والحسن، وزيد، وأبو بكر، وعبدالله، وعَمرو، وعبدالرحمن، ومحمّد، ويعقوب، والحسين، وإسماعيل، وحمزة، وعَقيل، وجعفر، وأمّ الحسين، واستمرّ نَسْله من زيد والحسن؛ فكان للحسن خمسة أولادٍ، ولزيد ابنٌ واحدٌ يُدعى الحسن. عدد أبناء فاطمة الزهراء ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم - منتديات عبير. الحسين: وُلد الحسين -رضي الله عنه- لخمس ليالٍ من شهر شعبان من السنة الرابعة للهجرة، واستُشهد في العاشر من شهر مُحرّمٍ من العام الحادي والستّين للهجرة، وقد عُرِف بأنّه سيّد شباب أهل الجنّة أيضاً، وله من الأولاد: عليّ الأكبر الذي استُشهِد مع والده، وعبدالله، وجعفر، وعليّ زين العابدين، وله ذُرّيةٌ كثيرةٌ. محسنٌ: وقد تُوفّي وهو صغيرٌ عَقْب ولادته. أمّ كلثوم: وُلِدت في السنة السادسة للهجرة، وعاصرت النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، إلّا أنّها لم تروِ عنه شيئاً، وقد تزوّجت من عمر بن الخطّاب -رضي الله عنه-، في السنة السابعة عشرة للهجرة، وأنجبت له من الأولاد: زيداً، ورقيّة.
مع أن ذكر النبي صلى الله عليه وسلم صهره الذي حدثه فصدقه ووعده فوفى له ، دليل على أن عليا رضي الله عنه كان مشروطا عليه في العقد، إما لفظا، وإما عرفا وحالا، أن لا يريب فاطمة، ولا يؤذيها، بل يمسكها بالمعروف، وليس من المعروف أن يضم إليها بنت عدو الله ورسوله ويغيظها بها. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي ويتزوج ابنة أبي جهل). والشرط العرفي الحالي كالشرط اللفظي عند كثير من الفقهاء، كفقهاء المدينة وأحمد بن حنبل وأصحابه رحمهم الله تعالى. على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خاف عليها الفتنة في دينها باجتماعها وبنت عدو الله عنده، فلم تكن غيرته لمجرد كراهية الطبع للمشاركة، بل الحامل عليها حرمة الدين، وقد أشار إلى هذا بقوله: (إني أخاف أن تفتن في دينها)" والله أعلم بالصواب". فاطمة بنت الخطاب – الصحابيات – سير الأعلام| قصة الإسلام. انتهى من "روضة المحبين" (ص315). وأما المفاضلة بين عائشة وفاطمة رضي الله عنهما، فالعدل والإنصاف فيها يقضي بترك إطلاق الحكم المطلق في ذلك ، والاقتصار على تفضيل كل واحدة منهما في الجوانب الخاصة بها. وقد شرح ذلك ابن قيم الجوزية رحمه الله بتوسع، فقال: "الخلاف في كون عائشة أفضل من فاطمة ، أو فاطمة أفضل: إذا حرر محل التفضيل ، صار وفاقا.
زينب: وتُعرَف بزينب الكُبرى، وقد تزوّجت من ابن عمّها عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، وأنجبت له. للمزيد من التفاصيل عن أولاد علي بن أبي طالب من السيدة فاطمة الاطّلاع على مقالة: ((كم عدد أولاد فاطمة الزهراء)). المصدر:
وأما غضبها لأجل عزم علي رضي الله عنه على الزواج من ابنة أبي جهل فهو غضب مشروع نتيجة مخالفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه شرط زواجها، كما يأتي ذكره. ثم هو من غيرة النساء التي جبلت عليها، ولا تكاد تسلم منها امرأة، وما دامت في حدود مقبولة شرعا وعرفا ، فلا يعد ذلك منها: عيبا ولا نقصا، المهم أن لا تتعدى إلى الظلم والافتراء والغيبة والكره ، ونحوها من المساوئ التي تؤدي إليها الغيرة ، وما سوى ذلك من مشاعر قلبية تبحث فيها المرأة عن الاستئثار بزوجها دون غيرها ، فليس مذمة ولا منقصة في نفسه، وإنما بحسب ما يترتب عليه.