تعتبر السيدة عائشة إحدى أفضل من روى الأحاديث عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – ولم تكن يوما إلا زوجة لرسول الله ، لم تكن على علاقة بأي رجل آخر غير الرسول ولم تقل عنه – صلى الله عليه وسلم – أي موقف سلبي أبدا. ج- حرم – صلى الله عليه وسلم – القتل حتى يتبين من حكم الله في الموقف. اما تعاليم الله بهذا الخصوص: فقد أحل الله قتل كل من يتعرض للمسلمين وللإسلام بقتال ولكن مع المحافظة على الحدود التي بينها الله تعالى بخصوص هذا الامر. ح- لقد حرم الإسلام قتل النفس البريئة. تعريف الرسول صلي الله عليه وسلم هي. خ- لم تحدث أبدا أية إبادة جماعية لليهود. لقد طلب لهم الرسول الكريم العفو وأمن لهم الحمايه حتى بعد أن نقضوا عهودهم معه – صلى الله عليه وسلم – عدة مرات. ولم يتصد لهم الرسول إلا بعد أن اتضح له بإنهم خانوه وأرادوا أن يوقعوا به وبالمسلمين. والقصاص لم يطبق إلا على الذين ثبتت خيانتهم لله ولرسوله الكريم. د- اشتهرت القبائل آنذاك بتملك الخدم والعبيد إلى أن جاء الإسلام ليأمر بتحرير الرقاب. وقد قام الرسول بتحرير الكثير من الرقاب وأمر جميع اتباعه القيام بذلك. حتى أنه – صلي الله عليه وسلم- حرر خادمه – والذي كان بمثابة الإبن له – زيد بن حارثة وقام ابو بكر الصديق رضي الله عنه بشراء بلال الحبشي – أول مؤذن في الإسلام – فقط من أجل تحريره.
قلت: ذلك بأنَّ لك أجرين. قال: نعم، ما من مسلم يصيبه أذى من مرضٍ فما سواه، إلا حط الله سيئاته، كما تحط الشجرة ورقها). وأخرج البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها قولها: ( ما رأيت أحداً أشد عليه الوجع من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -). وتصف فاطمة رضي الله عنها مرضه فتقول: " أتينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نعوده في نساء، فإذا سقاء معلّق نحوه، يقطر ماؤه عليه من شدة ما يجد من حرّ الحمى ". تعريف الرسول صلي الله عليه وسلم مزخرف. التبرك بآثاره كوضوئه وريقه وشعراته البركة كلمة تدل على الكثرة والنماء، ولا شكّ أن صفوة الخلق عليه الصلاة والسلام معدن الخير وموطن البركة، وبركته في ذاته وآثاره، فضلاً عن أفعاله وأقواله، وليس ذلك لأحدٍ سوى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وقد كانت هذه القضيّة مثار اهتمام الصحابة رضوان الله عليهم، فكانت أسعد لحظاتهم حين يظفرون بشيء من آثاره الشريفة رجاء البركة، ووقائع السيرة خير شاهد على ذلك، فقد روى البخاري عن المسور بن مخرمة رضي الله عنه قوله عن يوم الحديبية: ".. فوالله ما تنخم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نخامةً إلا وقعت في كفّ رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده، وإذا توضّأ كادوا يقتتلون على وضوئه ".
أخرجه أبو داود. [27] متفق عليه. [28] الكباث: ثمر الأراك الناضج. [29] متفق عليه. [30] رواه أحمد في مسنده. [31] الكراع من البقر والغنم: ما دون الركبة من الساق. [32] رواه ابن ماجه في سننه. [33] الملبقة: المبلولة المخلوطة خلطًا شديدًا. [34] العكة: قِربة صغيرة تتخذ وعاء للسمن أو العسل، وهي بالسمن أخص. [35] أخرجه ابن ماجه.
حفظ الله مصر أرضاً وشعباً وجيشاً.
أمد/ كان واضحاً أمس. أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية ، وفروا كافة السبل وتهيئة الظروف والأجواء، لإنجاح الرئيس الفرنسى ماكرون، وما يلحظه قارئ المشهد، حجم الارتياح الأوروبي والأمريكي، لهذا الفوز. ورغم هذا الفوز يلحظ قارئ المشهد السياسي الفرنسي، حجم الأصوات الكبير الذي حصدته ( مارين لوبان) التي وضحت حقيقة لا يمكن إغفالها وهي صعود اليمين المتطرف الذي بات قوسين أو أدنى من اعتلائه سدة الحكم، في قادم الأيام. وكان واضحاً أيضا أن الناخب الفرنسي كان له الخيار بين رؤيتين متضاربتين، في السياسة الداخلية أو الخارجية. فوز ماكرون ، وأمركة المجتمع الفرنسي - أمد للإعلام. حيث وصفت وسائل الإعلام، في الأيام الأخيرة، الانتخابات الرئاسية ، بأنها تشكل الحجر الأساسي للديمقراطية الفرنسية، وبالتاريخية ، نظرا للحرب الدائرة على الأراضي الأوكرانية ، وكذلك لحجم الصعوبات الداخلية الاقتصادية والمجتمعية والانقسامات المتفاقمة سياسيا. وفي الحقيقة، انتاب الناخب الفرنسي، تخوفاً كبيراً، لأن فوز مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف وهذا التخوف، فحواه أن فوز لوبن يعني إدخال فرنسا في متاهات شبيهة بما عرفته بريطانيا مع (البريكسيت) وكذلك الولايات المتحدة مع فوز دونالد ترمب.
ويواجه السلفيون معضلة كبيرة خلال زيارة واشنطن، فقد سبقهم الإخوان فى تقديم أنفسهم كممثل شرعى للإسلام المعتدل، ونال هذا الطرح قبولا عاما من الدوائر الأمريكية والغربية. أما السلفيون فلا أحد يدرى كيف سيسوقون أنفسهم فى العالم الغربى! هل سيقدمون أنفسهم كبديل لجماعات العنف السياسى، هل سيقدمون أنفسهم كبديل لتنظيم القاعدة، أم أنهم سيقبلون بتمثيل الأصولية الإسلامية فى صورتها المحافظة. إلا أنه من الأسهل أن يذكر السلفيون المستمعون الأمريكيين من مسئولين أو مواطنين بما قاله الرئيس الأمريكى باراك أوباما من فوق منبر جامعة القاهرة، إذ أكد احترام رغبات واختيارات الشعوب، بقوله إن «الولايات المتحدة سترحب بكل الحكومات التى تنتخب ديمقراطيا وبطريقة سلمية». السلفيون فى مصر يمثلون أقصى درجات اليمين الدينى السياسى المصرى، ولكل دول العالم يمينها السياسى. وهم بذلك يمثلون شريحة مهمة من الواقع المصرى الذى لا يجب تجاهله أو تهميشه. سيواجه السلفيون حال زيارتهم المرتقبة لواشنطن بسيل جارف من الهجوم على مواقفهم التى يصعب فهمها أمريكيا، ويصعب تبريرها باستخدام ذريعة «الخصوصية الثقافية المصرية»! ولم يعد سرا أن بعض قادة التيار السلفى رفضوا فى السابق «العملية الديمقراطية» برمتها، ولم يشجع شيوخ كبار منهم المشاركة السياسية سواء التصويت أو الترشح فى الانتخابات، أو حتى التظاهر، ويرى بعضهم أن الديمقراطية مجرد وسيلة وأداة يمكن أن تستخدم فقط لتطبيق الشريعة؟ وستسأل واشنطن عن موقف السلفيين من قضايا المرأة، وستستفسر عما ذكره بعض الشيوخ من أن مكان اهتمام المرأة يجب أن ينحصر فقط فى المنزل والأسرة ويرفضون خروجها للعمل، وسيسألون عن طلب البعض منهم فرض زى إسلامى على كل نساء مصر.