التاريخ: 2021/07/13 at 12:08 مساءً 18 مشاهدة فعّل مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة مؤخراً مبادرة العيادات الافتراضية لمرضاها و المستفيدين من خدماتها في العيادات الخارجية ، و ذلك ضمن إجراءاته الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا ، حيث تتيح هذه المبادرة التواصل المباشر بين الأطباء و مرضاهم أثناء الموعد المحدد لكل مريض ، من خلال الإتصال الهاتفي ، كما أنها تتيح لهم الحصول على كامل حقوقهم في الخدمة الصحية المقدمة و بكل يسر و سهولة. وأوضحت صحة جدة أن المبادرة تستهدف ١٥٠٠ حالة أسبوعياً ، حيث تم تخصيص ( ٣٣) عيادة ، تشمل ( ٥) عيادات باطنية ( تخصصات دقيقة) ، و ( ٥)عيادات أطفال ( تخصصات دقيقة) ، و عيادتين للإقلاع عن التدخين ، و ( ٦) عيادات باطنية فرز ، و ( ٣) عيادات أمراض جلدية ، بالإضافة إلى ( ٧) عيادات من قبل مركز السكر مع اعطاء حساب لجدولة المواعيد لديهم ، و كذلك ( ٥) عيادات لمركز التأهيل الطبي لجميع الأقسام مع اعطاء حساب أيضاً لجدولة المواعيد لديهم ، حيث تم توفير كاميرات مدمجة بمايكرفونات و مكبرات صوت خلال فترة وجيزة.
ننشر لكم اهم الاخبار في البحرين اليوم حيث افتتح الفريق أول الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني، مبنى العيادات الخارجية التابع لوحدة الإسناد الطبّي بالحرس الوطني، وذلك صباح اليوم الثلاثاء ( 22 فبراير) في منطقة الصخير. ولدى وصول سمو رئيس الحرس الوطني، يرافقه الفريق الركن الشيخ عبدالعزيز بن سعود آل خليفة مدير أركان الحرس الوطني، كان في استقبال سموه كبار ضباط الحرس الوطني، بعدها تفضل سموه بإزاحة الستار عن لوحة الافتتاح إيذانا ببدء العمل في مبنى العيادات الخارجية بكامل طاقته الاستيعابية. مطلوب وظائف مستشفى الحرس الوطني - جدة - وظائف جدة, السعودية. كما قام سموّه بجولة في مرافق المبنى، مستمعاً لإيجاز حول التجهيزات والإمكانيات المتطوّرة التي يضمها، والتي تمثل نقلة نوعية في القطاع الطبي بالحرس الوطني، وتقدّم أفضل سبل الرعاية الصحّية لمنتسبي الحرس الوطني. ويضم المبنى عدداً من عيادات الطب العام والأنف والأذن والحنجرة ومركزاً متكاملاً لجميع تخصصات طب الأسنان، ومجهزاً بأحدث الإمكانيات المختبرية التي تمكّن منتسبي الحرس من الحصول على الرعاية الطبّية الكاملة، بالإضافة إلى جهاز الأشعة ثلاثية الأبعاد الذي يعتبر نقلة نوعية وتطوراً تكنولوجياً في فحص جذور الأسنان وعظام الفك بشكل ثلاثي الأبعاد وبواسطة كاميرا عالية الجودة، دون الحاجة لاستخدام معجون الطبعات والطرق التقليدية، من خلال أخذ مقاس وطبعات الأسنان ويؤمن للمرضى قياسات أكثر دقة وبشكل آني.
كما تم استقبال إحالات إفتراضية من المستشفيات الطرفية من خلال قسم التنسيق الطبي و تم حجز مواعيد لهم في عيادات الطب الاتصالي
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته قال الله تعالى: " وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما " [النساء: 130] — أي وإن وقعت الفرقة بين الرجل وامرأته, فإن الله تعالى يغني كلا منهما من فضله وسعته; فإنه سبحانه وتعالى واسع الفضل والمنة, حكيم فيما يقضي به بين عباده. ( التفسير الميسر) بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
أما هذه، فبزوج هو أصلح لها من المطلِّق الأول، أو برزق أوسع وعصمة. وأما هذا، فبرزق واسع وزوجة هي أصلح له من المطلقة، (57) أو عفة=" وكان الله واسعًا "، يعني: وكان الله واسعًا لهما، في رزقه إياهما وغيرهما من خلقه (58) =" حكيمًا "، فيما قضى بينه وبينها من الفرقة والطلاق، وسائر المعاني التي عرفناها من الحكم بينهما في هذه الآيات وغيرها، وفي غير ذلك من أحكامه وتدبيره وقضاياه في خلقه. (59)* * *وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك:10672- حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله: " وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته "، قال: الطلاق. (60)10673 - حدثني المثنى قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله. ------------------------الهوامش:(54) في المطبوعة: "أو أعرض عنها... مما تميل النفوس به إليها" ، غير"إذ" ، و"له" ، وهما نص المخطوطة ، وهو الصواب. ويعني: مما تميل النفوس من أجله إلى هذه المرأة التي وصف. (55) في المطبوعة والمخطوطة: "الصلح لصفحها" والصواب ما أثبت ، وقوله: "الصلح" منصوب ، مفعول به لقوله: "فإن أبت المرأة... الصلح" ، هكذا السياق.
والثاني: أنه مَجْزُوم عَطْفًا على الفِعْل قبله، أي: فلا تَذرُوها، ففي الأوَّل نَهْيٌ عن الجمع بينهما، وفي الثاني نهيٌ عن كلٍّ على حِدَتِه وهو أبلغُ، والضَّميرُ في «تَذَرُوها» يعود على المُميلِ عنها؛ لدلالة السِّياق عليها. قوله: {كالمُعلَّقة}: حال من «ها» في «تَذَروها» فيتعلَّق بمَحْذُوف، أي: فتذُروها مُشْبِهةً المُعَلَّقة، ويجُوز عندي: أن يَكُون مفعولًا ثانيًا؛ لأن قولك: «تَذَر» بمعنى: تَتْرك، و «تَرَك» يتعدَّى لاثْنَيْن إذا كان بِمَعْنَى: صيَّر. تفسير الآية رقم (130): قوله تعالى: {وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا (130)}. مناسبة الآية لما قبلها: قال البقاعي: ولما كان من الإصلاح المعاشرة بالمعروف، ذكر قسيمه فقال: {وإن يتفرقا} أي يفترق كل من الزوجين من صاحبه {يغن الله} أي الذي له صفات الكمال {كلًا} أي منهما، أي يجعله غنيًا هذه برجل وهذا بامرأة أو بغير ذلك من لطفه، وبين منشأ هذا الغني فقال: {من سعته} أي من شمول قدرته وغير ذلك من كل صفة كمال، ولمزيد الاعتناء بتقرير هذه المعاني في النفوس لإحضارها الشح، كرر اسمه الأعظم الجامع فقال: {وكان الله} أي ذو الجلال والإكرام أزلًا وأبدًا {واسعًا} أي محيطًا بكل شيء {حكيمًا} أي يضع الأشياء في أقوم محالها.
فيغني الزوج بزوجة خير له منها، ويغنيها من فضله وإن انقطع نصيبها من زوجها، فإن رزقها على المتكفل بأرزاق جميع الخلق، القائم بمصالحهم، ولعل الله يرزقها زوجا خيرا منه، { وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا ْ} أي: كثير الفضل واسع الرحمة، وصلت رحمته وإحسانه إلى حيث وصل إليه علمه. ولكنه مع ذلك { حَكِيمًا ْ} أي: يعطي بحكمة، ويمنع لحكمة. فإذا اقتضت حكمته منع بعض عباده من إحسانه، بسبب من العبد لا يستحق معه الإحسان، حرمه عدلا وحكمة. وفي تفسير البغوي حول هذه الآية: (وإن يتفرقا) يعني: الزوج والمرأة بالطلاق ، ( يغن الله كلا من سعته) من رزقه ، يعني: المرأة بزوج آخر والزوج بامرأة أخرى ، ( وكان الله واسعا حكيما) واسع الفضل والرحمة حكيما فيما أمر به ونهى عنه ، وقال جمهور من العلماء في تفسير هذه الأية، إن قول الله تعالي: إن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما، فقد يقيض للرجل امرأة تقر بها عينه ، وللمرأة من يوسع عليها. وروي عن جعفر بن محمد أن رجلا شكا إليه الفقر ، فأمره بالنكاح ، فذهب الرجل وتزوج ؛ ثم جاء إليه وشكا إليه الفقر ، فأمره بالطلاق ؛ فسئل عن هذه الآية فقال: أمرته بالنكاح لعله من أهل هذه الآية: إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله فلما لم يكن من أهل تلك الآية أمرته بالطلاق فقلت: فلعله من أهل هذه الآية وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته
وبهذا نرى أن هذه الآيات الكريمة قد وضعت أحكم الأسس للحياة الزوجية السليمة، وعالجت أمراضها بالعلاج الشافي الحكيم، فقد أمرت الرجال بأن يؤدوا للنساء حقوقهن، وأن يعاشروهن بالمعروف، وأن على الزوجين إذا ما دب بينهما خلاف أن يعالجاه فيما بينهما بالتصالح والتسامح، وإذا اقتضى الأمر أن يتنازل أحدهما للآخر عن جانب من حقوقه فليفعل من أجل الإبقاء على الحياة الزوجية. وأن الرجل لا يستطيع أن يعدل عدلا مطلقا كاملا بين زوجاته، ولكن هذا لا يمنعه من العدل بينهن بالقدر الذي يستطيعه بدون تقصير أو ميل مع الهوى، فإن الميسور لا يسقط بالمعسور. وأنه إذا استحال الصلح وتنافرت الطباع، وساءت العشرة كان الفراق بينهما أجدى، إذ الفراق مع الإحسان خير من الإمساك مع المعاشرة السيئة التي عز معها الإصلاح والوفاق والتقارب بين القلوب. وبعد أن بين- سبحانه- ما ينبغي أن تكون عليه العلاقة بين الزوجين ووسائل علاج أدوائها.. بعد كل ذلك بين- سبحانه- أن كل شيء في ملكه وتحت سلطانه، فعلى الناس أن يخشوه ويراقبوه ويشتغلوا بعبادته فقال- تعالى-: ﴿ تفسير ابن كثير ﴾ ثم قال تعالى: ( وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما) وهذه هي الحالة الثالثة ، وهي حالة الفراق ، وقد أخبر تعالى أنهما إذا تفرقا فإن الله يغنيه عنها ويغنيها عنه ، بأن يعوضه بها من هو خير له منها ، ويعوضها عنه بمن هو خير لها منه: ( وكان الله واسعا حكيما) أي: واسع الفضل عظيم المن ، حكيما في جميع أفعاله وأقداره وشرعه.
تفسير القرآن الكريم مرحباً بالضيف
فليس من المعقول أن نحكم الحياة الزوجية والحياة الأسرية بسلاسل من حديد، ولا يمكن أن نربط الزوجين بعدم الافتراق إن كانت القلوب متنافرة وكذلك لا نأمن على المرأة أن تعيش هكذا. إن الذي يقول: لا يصح أن نفرق بين الزوجين، نقول له: كيف تريد أن تحكم الحياة الزوجية بالسلاسل؟ والزواج صلة مبناها السكن والمودة والرحمة، فإن انعدمت هذه العناصر فكيف يستمر الزواج وكيف ترغم زوجًا على أن يعايش زوجة لا يحبها ولا يقبلها وترغم زوجة أن تعيش مع زوج لا تحبه؟ إن التفريق بينهما في مثل هذه الحالة قد يكون وسيلة أرادها الله سبحانه وتعالى ليرزق الزوج خيرًا منها ويرزق الزوجة خيرًا منه. وكثيرًا ما شهدنا هذا في واقع الحياة، وعاش الزوج مع الزوجة الجديدة سعيدًا، وعاشت الزوجة مع الزوج الجديد سعيدة، أما الذين تشدقوا بمسألة عدم التفريق مع استحالة الحياة الزوجية وهاجموا الإسلام في هذا المجال. فهم يرددون ما كان عند أهل الغرب: من أن الزواج لا انفصال فيه. إننا نرى العالم كله الآن بكل النصارى واليهود وغيرهم من الملل والنِّحَل يلجأون إلى الطلاق؛ لأن الأحداث اضطرتهم إلى أن يشرعوا الطلاق، فكأنهم ذهبوا إلى الإسلام لا على أنه إسلام، ولكن على أنه الحل الوحيد لمشكلاتهم.