بالتأكيد، هنالك قراء جادون، وهنالك جيل يسعى بشغف لأن يفكر "خارج الصندوق"، مازال يتلمس طريقه نحو المعرفة، وهنالك حراك اجتماعي وثقافي. كما أن هنالك كتابا يسعون لأن يقدموا علما نافعا. وهنالك من يشتري كتبا لا ليباهي بها، بل ليستفيد مما فيها ويتعلم. ولكن هؤلاء قلة، فيما الكثرة عكس ذلك. دائما ما كانت والدتي العزيزة تقول لي، عندما أرجع من معارض الكتاب، محملا بالعديد من العناوين الجديدة: اقرأ ما في مكتبك أولا، ثم اشتر الجديد.. ودائما كان معها حق فيما تقول، لأنني وفي كل مرة أعود فيها إلى مكتبتي في منزلنا العائلي، أجد نفسي مشتاقا إلى عناقها، والجلوس ساعات فيها، لكي أقرأ ما ضيعته ونسيته في سنوات خلت، ساعيا لا لأن أزيد من مقدار علمي، بل، أن أُقلل من مستوى جهلي!. *نقلا عن صحيفة " الرياض ". ... وكلٌ يدّعي وصلاً بليلى. تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.
الجمعة 9 جمادى الآخرة 1437 هـ - 18 مارس 2016م - العدد 17434 مزاج علني لماذا يذهب السعوديون إلى معارض الكتاب، وما هو سر هذا الإقبال الهائل على معرض الكتاب الدولي في الرياض؟ أسئلة طرحتها عليّ الزميلة سارة الدندراوي، مقدمة برنامج "تفاعلكم"، على شاشة قناة "العربية"، محاولة الحصول على إجابة تفسر سبب وجود الطوابير الطويلة التي وثقتها عدسات الكاميرات، لرواد معرض الكتاب، في مشهد له دلالات متعددة، ومتنافرة، في آن معا!. إحدى الإجابات التي قلتها لتفسير هذا المشهد، أن ما يجري هو في إحدى صوره مجرد "كشتة". أي محاولة لكسر الروتين والترويح عن النفس. هو استغلال لأي فضاء أو مناسبة لتكون فرصة لاستنشاق هواء جديد. إن قلة خيارات الترفيه في المجتمع، حوّل معارض الكتاب، من فضاءات معرفية وثقافية، إلى متنزهات تذهب لها العائلات، تجول بين مختلف دور النشر، وكأنها ذاهبة لحديقة أو مخيم بري!. جريدة الرياض | الكتاب.. كلٌ يدعي وصلاً بليلى!. قد يكون التفسير السابق فيه نوع من القسوة، أو موغل في "السلبية"، إلا أنه برأيي واقعي وحقيقي. ما يعاضد هذه الرؤية، أن الذهاب لمعارض الكتاب، تحول أيضا لسلوك افتخاري، أي أنه نوع من "البرستيج" الذي يمنح صاحبه مكانة اجتماعية. هو ضربٌ من البحث عن مجد مفقود، محاولة سد ثغرة في الذات.
كيف يمكن قراءة هذا الكم الهائل من الصور التي تنشر على "إنستغرام"، و"تويتر"، ولقطات الفيديو في "سناب شات"، التي توثق الحضور الكبير من الناس في معارض الكتاب، والتي تظهر العناوين التي اقتنوها؟ أليس في ذلك مقدار كبير من التباهي الممجوج، الذي لا يصنعه المثقفون الحقيقيون، والقراء الجادون؟ تجد الناس الآن منشغلة بتوثيق اللحظة، بالقبض على الآني، الزائل، الوهم اللذيذ المنساب من بين عدسات الهواتف المحمولة، وما تسببه الكتابة على الشاشات الباردة من نشوة لا ينالها إلا من غرقوا فيها، فأغرقتهم في سديمها. الصور التي تُلتقط ل"الكتب"، تفوق في رواجها ما قرأه الواحد منا من متون ومؤلفات. لقد أصبح تأليف كتاب، أو رواية، أسهل بكثير في وقتنا الحالي من قراءة كتاب. لأن القراءة فعل يحتاج إلى صبر، تفكير، ترويض للنفس على التعلم، وكبح لجماح الغرور والادعاء. فيما الكتابة، ترضي غرورنا، تصنع لنا صورة براقة، تجعل أسماءنا إلى جوار مؤلفين وكتاب كبار، فما الفرق بيننا وبين مارتن هيدغر، ومحمد أركون، وأمين معلوف.. فذات المسمى ينطبق عليهم وعلينا، فجميعنا: مؤلفون، وكتاب!. ذلك هو الوهم الجميل الذي يستلذ به كثيرون، ويتماهون معه، واضعين على قلوبهم وعقولهم حجابا، يزداد رسوخا يوما بعد آخر، لتزداد معه الأنا تضخماً وجهلا.
حتى صارت كالماء والهواء لا غنى عنها وأصبح معيار الأمية في الوقت الحاضر عند كثير من المجتمعات لا يقاس فقط بالقراءة والكتابة ولكن أصبح يقاس بمدى تعلم اللغة الإنجليزية. لماذا يجب علينا تعلم اللغة الإنجليزية؟ يحرص الكثير على تعلم الإنجليزية واجادتها والتحدث بها بطلاقة في الوقت الذي أصبح فيه تعلم اللغة الإنجليزية متعة في حد ذاته، لانتشار وسائل التعلُم في كل مكان تقريباً بدايةً بالمدارس والمعاهد والجامعات والأكاديميات مروراً بالدورات التخصصية وتطبيقات الهاتف النقال وحتى التعلم عن بعد عن طريق الانترنت من أي مكان حتى من راحة منزلك. ولم يعد تعلم الإنجليزية في البيت درباً من دروب الخيال بل أصبح حقيقة ملموسة وضرورة مُلّحة، وسط هذا الكم الهائل من الأعمال والساعات المُهدرة خارج البيت فكان لزاما تعلم الإنجليزية في جو هادئ خالي من الضوضاء والضيق وفى ظروف أقرب إلى المثالية، ومناخ مُساعد يبعث على التركيز والفهم ومن ثم التحصيل التي تمنحك فرصة تعلُم اللغة الإنجليزية بكل سهولة. أهمية تعلُم الإنجليزية من البيت. في الحقيقة هي وسيلة جيدة لكل من يُريد أن يستثمر وقته وجهده في منزله لتعلُم اللغة الإنجليزية وأيضا تطويرها، سواء ربات البيوت والصغار والكبار، وكل من يسعى لتحسين مستواه الوظيفي، وحتى الى من يسعى لزيادة الحصيلة اللغوية والمعرفية كالطالب والمدرس على حداً سواء.
كيف اتعلم اللغة الانجليزية في البيت نظرا للتقدم التكنولوجي أصبح الآن تعلم اللغة الإنجليزية من الأمور السهلة في البيت، وأصبح من يريد تعلم اللغة الإنجليزية ليس في حاجة للذهاب إلى مركز أو معهد تعليم اللغة، أيضا تعلم اللغة الإنجليزية من البيت لا يهدر الوقت والجهد والمال، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع جربها. كيف أتعلم اللغة الإنجليزية في البيت؟ أصبح الآن تعلم اللغة الإنجليزية ضرورة ملحة على كل فرد، لأنه لا بد من وجود لغة أخرى بالإضافة إلى اللغة الأم. يوجد كثير من الطرق التي يستطيع بها الشخص تعلم اللغة الإنجليزية من البيت، ولكن من الضروري والمهم الذي يجب أن تفعله أولا هو تنظيم الوقت لديك، ومن هذه الطرق مدرسEF انجلش لايف. تعد مدرسة انجلش لايف من أضخم المدارس الرقمية التي نشاهدها من خلال الإنترنت، والتي تكون متاحة طوال اليوم، ولذلك تستطيع تعلم اللغة منها في أي وقت في المنزل. تعتبر مدرسة EF إنجلش لايف مناسبة لجميع الأعمار والمستويات، حيث تستطيع هذه المدرسة مساعدتك في عملية الدراسة أو في الالتحاق بالجامعة، أو تحسين المستوى في اللغة. تحتوي مدرسة EF إنجلش لايف على 16 مستوى، وتكون أولى هذه المستويات مناسبة للمبتدئين حتى تصل إلى المستوى المتقدم، حيث تتميز هذه المدرسة بتناول الكثير من الدروس سواء كانت مرئية أم سمعية.
كثيرًا ما أُلقيت على مسامعنا عبارات من قبيل: إذا كنت تريد تعلّم اللغة الإنجليزيّة فإنّ الطريقة الوحيدة التي لا ريب فيها هي أن تنكّب على دراسة هذه اللغة انكبابًا تامًّا، وأن تعطيها جهدك ووقتك، وأن تجعلها شغلك الشاغل في أيّ مكان تكون فيه. غير أنّنا، في هذا المقال، نريد أن نذهب إلى ما هو أعمق من ذلك الأسلوب، حيث سنقدّم لك عشر خطوات إذا اتّبعتها فإنّ من شأنها أن تجعلك تعرف كيف تتعلم اللغة الانجليزية بسرعة و بأسلوب سريع يحمل معه الكثير من التسلية طريقة و تبدأ بالغوص في أعماق هذه اللغة. كيف اتعلم انجليزي بسرعة في 10 طرق مختلفة فيما يلي تفصيل لتلك الخطوات الـ 10 إذا اتّبعت هذه الخطوات وواظبطت عليها ستعرف كيف تتعلم اللغة الانجليزية وتتقنها بسرعة وسهولة... 1- ابحث عن بعض المحطّات الإذاعيّة الإنجليزيّة وحمّل منها ملفّات صوتيّة في هذه الأيام توجد العديد من الملفّات الصوتيّة التي تتناول كلّ ما تريده أو تبحث عنه في أيّ مجال من مجالات الحياة، سواء أكان ما تريده هو التسلية أو الأخبار أو السياسة أو غير ذلك، وهذه فرصة لك لتجد مقاطع صوتيّة تهمّك سواء من الراديو أو من القنوات التلفزيونيّة، إذ بإمكانك أن تحمّل ما تهتمّ به من موضوعات على شكل ملفّات صوتيّة ثمّ تستمع إليها وأنت تقود سيّارتك.