2012-04-03, 11:27 PM #2 رد: قال ابن القيم رحمه الله. لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم إنا نسألك عبادتك على الوجه الذي يرضيك. جزاكِ الله خيرا على هذه التذكرة، ورحم الله ابن القيم. 2012-04-24, 11:39 PM #3 رد: قال ابن القيم رحمه الله. جزاكِ الله خيراً وبارك فيكِ 2012-04-29, 10:31 PM #4 رد: قال ابن القيم رحمه الله. وبارك الله فيكن وجزاكن الله خيرا لمروركن العطر 2012-04-30, 01:19 PM #5 رد: قال ابن القيم رحمه الله. قال ابن القيم رحمه الله تعالى. أحسن الله إليكِ ونفع بكِ وجزاكِ خيرًا, نقل قيّم. 2012-04-30, 06:19 PM #6 رد: قال ابن القيم رحمه الله. تذكرة طيبة وموعظة نافعة جزاك الله الجنة ونعيمها 2012-05-06, 09:23 PM #7 رد: قال ابن القيم رحمه الله. وإياكم اختي الحبيبة ام البشرى وبارك فيك.... 2012-05-30, 02:05 PM #8 رد: قال ابن القيم رحمه الله. جزاك الله خيرا 2017-02-02, 07:33 AM #9 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم تقى و هدى فمن أراد الله به خيرا فتح له باب الذل والانكسار ودوام اللجأ إلى الله تعالى والافتقار إليه ورؤية عيوب نفسه وجهلها وعدوانها ومشاهدة فضل ربه وإحسانه ورحمته وجوده وبره وغناه وحمده فالعارف سائر إلى الله تعالى بين هذين الجناحين لا يمكنه أن يسير إلا بهما فمتى فاته واحد منهما فهو كالطير الذي فقد أحد جناحيه.
قال سفيان الثوري: " إياكم والبطنة فإنها تقسّي القلب ، وإكظموا الغيظ ، ولا تكثروا الضحك فإنه يميت القلوب ". قال إبن القيم: القول المعروف وهو الذي تعرفه القلوب ولا تنكره ، والمغفرة وهي العفو عمن أساء إليك. هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا X تم الإرسال بنجاح، شكراً لك! إغلاق
فلا تحزن و لا تيأس و كن موقناً لحكمة الله و عدله و رحمته. قـــال إبن الجوزي رحمه الله: إعلم أن الزمان لا يثبت على حال كما قال عز وجل: " وتلكَ الأيامُ نداولها بينَ الناس " فتارة فقر ، وتارة غنى ، وتارة عز ، وتارة ذل ، وتارة يفرح الموالي ، وتارة يشمت الأعادي.. فالسعيد من لازم أصلاً واحداً على كل حال ، وهو تقوى الله عز وجل فإنه إن إستغنى زانته ، وإن إفتقر فتحت له أبواب الصبر، وإن عوفي تمت النعمة عليه ، وإن إبتلى حملته.. ولا يضره إن نزل به الزمان أو صعد ، أو أعراه أو أشبعه أو أجاعه ، لأن جميع تلك الأشياء تزول وتتغير ، والتقوى أصل السلامة. رأى إبراهيم بن أدهم رجلاً مهموماً فقال له: أيها الرجل إني أسألك عن ثلاث تجيبني قال الرجل: نعم.. قال ابن القيم الجوزي رحمة الله : الصلاة :. فقال له: أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله؟ قال: كلا ، قال إبراهيم: أفينقص من رزقك شئ قدره الله لك؟ قال: لا ، قال إبراهيم: أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله في الحياة؟ قال: كلا ، فقال له إبراهيم بن أدهم: فعلام الهم إذن؟؟!. قال إبن القيم رحمه الله: يا ابن آدم إن بينك وبين الله خطايا لا يعلمُها إلا الله سبحانه فإن أحببتَ أن يغفرها لك، فاصفح أنت عن عباده فإنما الجزاءُ من جنس العمل.
كما حدثني يونس بن عبد الأعلى ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: أخبرني أبو صخر ، أنه سمع محمد بن كعب القرظي يقول: إذا استنقعت نفس العبد المؤمن جاءه ملك فقال: السلام عليك ولي الله ، الله يقرأ عليك السلام ، ثم نزع بهذه الآية "الذين تتوفاهم الملائكة طيبين"... إلى آخر الآية. حدثنا القاسم ، قال: حدثنا الحسين ، قال: حدثني حجاج ، عن ابن جريج ،عن عطاء الخراساني ، عن ابن عباس ، قوله: ( فسلام لك من أصحاب اليمين) قال: الملائكة يأتونه بالسلام من قبل الله ، وتخبره أنه من أصحاب اليمين. حدثنا القاسم ، قال: حدثنا الحسين ، قال: حدثنا الأشب أبو علي ، عن أبي رجاء ، عن محمد بن مالك ، عن البراء ، قال: قوله: ( سلام قولا من رب رحيم) ، قال: يسلم عليه عند الموت. تفسير سورة النحل الآية 32 تفسير السعدي - القران للجميع. وقوله: "بما كنتم تعملون" يقول: بما كنتم تصيبون في الدنيا أيام حياتكم فيها طاعة الله ، طلب مرضاته. " الذين تتوفاهم الملائكة طيبين " قرأ الأعمش وحمزة ( يتوفاهم الملائكة) في الموضعين بالياء، واختاره أبو عبيد، لما روي عن ابن مسعود أنه قال: إن قريشاً زعموا أن الملائكة إناث فذكروهم أنتم. الباقون بالتاء، لأن المراد به الجماعة. و " طيبين " فيه ستة أقوال: الأول - ( طيبين) طاهرين من الشرك.
﴿ تفسير البغوي ﴾ ( الذين تتوفاهم الملائكة طيبين) مؤمنين طاهرين من الشرك. قال مجاهد: زاكية أفعالهم وأقوالهم. وقيل: معناه: إن وفاتهم تقع طيبة سهلة. شبكة الألوكة. ( يقولون) يعني: الملائكة لهم ، ( سلام عليكم) وقيل: يبلغونهم سلام الله ، ( ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون) ﴿ تفسير الوسيط ﴾ ثم حكى- سبحانه- ما تحييهم به الملائكة فقال: الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمْ... أى: هذا الجزاء الحسن لهؤلاء المتقين، الذين تتوفاهم الملائكة، أى: تقبض أرواحهم، حال كونهم «طيبين» أى: مطهرين من دنس الشرك والفسوق والعصيان. «يقولون» أى الملائكة لهؤلاء المتقين عند قبض أرواحهم، «سلام عليكم» أى: أمان عليكم من كل شر ومكروه. «ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون» أى: بسبب ما قدمتموه من أعمال صالحة. وشبيه بهذه الآية قوله- تعالى-: إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ، أَلَّا تَخافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ. هذا، ولا تعارض بين قوله تعالى- تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ وبين قوله في آية أخرى قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ وبين قوله في آية ثالثة اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها.
الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ ۙ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (32) { الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ْ} مستمرين على تقواهم { طَيِّبِينَ ْ} أي: طاهرين مطهرين من كل نقص ودنس يتطرق إليهم ويخل في إيمانهم، فطابت قلوبهم بمعرفة الله ومحبته وألسنتهم بذكره والثناء عليه، وجوارحهم بطاعته والإقبال عليه، { يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ْ} أي: التحية الكاملة حاصلة لكم والسلامة من كل آفة. وقد سلمتم من كل ما تكرهون { ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ْ} من الإيمان بالله والانقياد لأمره، فإن العمل هو السبب والمادة والأصل في دخول الجنة والنجاة من النار، وذلك العمل حصل لهم برحمة الله ومنته عليهم لا بحولهم وقوتهم.
16-سورة النحل 32 ﴿32﴾ الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ ۙ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ جنات إقامة لهم، يستقرون فيها، لا يخرجون منها أبدًا، تجري من تحت أشجارها وقصورها الأنهار، لهم فيها كل ما تشتهيه أنفسهم، بمثل هذا الجزاء الطيب يجزي الله أهل خشيته وتقواه الذين تقبض الملائكةُ أرواحَهم، وقلوبُهم طاهرة من الكفر، تقول الملائكة لهم: سلام عليكم، تحية خاصة لكم وسلامة من كل آفة، ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون من الإيمان بالله والانقياد لأمره. تفسير ابن كثير ثم أخبر تعالى عن حالهم عند الاحتضار ، أنهم طيبون ، أي: مخلصون من الشرك والدنس وكل سوء ، وأن الملائكة تسلم عليهم وتبشرهم بالجنة ، كما قال تعالى: ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم) [ فصلت: 30 - 32]. وقد قدمنا الأحاديث الواردة في قبض روح المؤمن وروح الكافر عند قوله تعالى: ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء) [ إبراهيم: 27].
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٣٢) ﴾ يقول تعالى ذكره: كذلك يجزي الله المتقين الذين تَقْبِض أرواحَهم ملائكةُ الله، وهم طيبون بتطييب الله إياهم بنظافة الإيمان، وطهر الإسلام في حال حياتهم وحال مماتهم. كما:- ⁕ حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثني عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء وحدثني المثنى، قال: أخبرنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شبل وحدثني المثنى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله، عن ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله ﴿الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ﴾ قال: أحياء وأمواتا، قدر الله ذلك لهم. ⁕ حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، مثله. * * * وقوله ﴿يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ﴾ يعني جلّ ثناؤه أن الملائكة تقبض أرواح هؤلاء المتقين، وهي تقول لهم: سلام عليكم صيروا إلى الجنة بشارة من الله تبشرهم بها الملائكة. ⁕ حدثني يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني أبو صخر، أنه سمع محمد بن كعب القُرَظيّ يقول: إذا استنقعت نفس العبد المؤمن جاءه ملك فقال: السلام عليك وليّ الله، الله يقرأ عليك السلام، ثم نزع بهذه الآية ﴿الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ﴾... إلى آخر الآية.