فخجلوا من النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا يا رسول الله ما كنّا لنظن بك سوءاً، فقال: إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم. لقد أراد النبي من خلال هذا الموقف أن يعلمنا كيف نبيّن للناس كل أمر قد يكون محلاً للظن والشكّ، وبالتالي ينبغي أن تكون علاقاتنا مبنية على محبة الله ومن أجل الله تعالى، وأن نلجأ إلى الاستخارة في كل شأننا، وأن تكون الآية الكريمة حاضرة في أذهاننا، وهي قوله تعالى: ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) [البقرة: 216]. فكل ما يحدث معك عزيزي القارئ هو بأمر وتقدير من الله، والله يعلم أكثر منك ومني، فلذلك سلّم الأمر لله واترك التفكير السلبي المهلك، وسوف يهيء الله لك الخير بشرط أن تلجأ إليه وتتوكل عليه، فالله يحب التوكل عليه، يقول تعالى: ( فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) [آل عمران: 159]. ومن اياته ان خلق لكم م انفسكم ازواجا. وخلاصة القول: يؤكد العلماء أن الهيام والحب غير المشروع (وهو أن يُغرم الإنسان بامرأة ويحلم بها ويفكر بها باستمرار)، هذا النوع يؤثر سلبياً على دماغ الإنسان وعلى إفراز الهرمونات لديه.
القرآن مَصْدَرُ تشريعٍ ومِنهاجُ حياة إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. أمَّا بعد: القرآن العظيم مصدر الشريعة الإسلامية السَّمحة المُنَظِّمَة لحياة المسلمين، وهو دستورها القائم أبد الدَّهر، وقد استغنى به المسلمون في الصدر الأول فأغناهم عن كل شيء، فلم يمدوا أبصارهم إلى غيره، ولم يأخذوا لدينهم ودنياهم إلاَّ بما توحي به إليهم كلماته، وتوحي به إليهم آياته. ومن اياته ان خلق لكم بخط جميل. فمن الأصول العظيمة التي تجمع المسلمين، وتعمل على حمايتهم، أنَّ مصدر تشريعهم واحد، مِنْ إله واحد، ليس مستورداً من الشرق، ولا من الغرب، ولا هو من الأفكار التي دبَّجها البشر، وَرَوَّج لها سماسرةُ القوانين الوضعية، ولا يقبل أن يُؤخذ بعضه ويترك بعضه [1]. ومن ثَمَّ فلا شيء في حياة المسلم السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الأخلاقية أو الفكرية أو الروحية يُرجع فيه إلى مصدر آخر غير هذا الكتاب [2] ، ولا شيء في حياته يجوز أن يَخرج عن تعاليم هذا الكتاب، مهما استجدَّ في حياته من أمور!
ومن ناحية أخرى فإن القراءة تسهل على الإنسان تعلم أي شيء، علاوة على أنها تسهل المعيشة. وهكذا فإن القراءة التي يقرأها الإنسان اليوم تنفعه غدًا، وتسهل عليه مستقبله كله. وبالإضافة إلى ذلك فإن القراءة تساعد الإنسان على التخلص من آلامه وأحزانه، وهكذا فرحه وحبه. ومن اياته ان خلق لكم من. فمن الجدير بالذكر أنها تعكس له الأشياء التي يحبها، وكذلك الأشياء التي يخاف منها. وبناءً على ذلك فإنها تسهل على الإنسان أن يصل إلى الأشياء المحببة له، ويتجنب ويواجه الأشياء التي يخاف منها. نرشح لك أيضا: حكم و عبارات عن القراءة المفيدة إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي يتحدث عن القراءة، والذي يصلح أن يكون فقرات إذاعة مدرسية جيدة عن القراءة. ونتمنى أن ينال المقال إعجابكم ويشجعكم على القراءة والاطلاع. كما نرجو نشر المقال حتى يشجع الجميع على القراءة وعلى عمل إذاعة مدرسية جيدة.
شاهد أيضًا: من هم أبناء عبد المحسن النمر بالصور ما هي قصة ظرفاء الغلابة في مصر تكمن قصة ظرفاء الغلابة في جمهورية مصر العربية في أنهم مجموعة من الأفراد يسعون إلى تحقيق الربح فقط من خلال جذب انتباه الجمهور بشكل ملحوظ من خلال الفيديوهات التي يقدّمونها على منصة تيك توك والتي تتسم بالسخرية والفكاهة من الدرجة الأولى، ويذكر أن هؤلاء الأربعة لم يكملوا مسيرتهم التعليمية؛ كما ويعملون جميعهم في حراسة العقارات ولليس لهم أي علاقة بالمجال أو العمل السياسي، وقد تم إلقاء القبض عليهم في الفترة الأخيرة لمدة خمسة عشر يومًا على ذمة التحقيق، ولم يصدر إلى الآن أي مصدر أو بيان رسمي بشأن القضية. شاهد أيضًا: من هم صديقات نجلاء عبد العزيز وانستقرامها سبب القبض على ظرفاء الغلابة في مصر يرجع سبب القبض على ظرفاء الغلابة في مصر إلى نشرهم فيديوهات ساخرة عن غلاء الأسعار في جمهورية مصر العربية على تيك توك، هذا ما أثار الجدل بصورة كبيرة، والجدير بالذكر على أنه تم القبض على ثلاثة منهم إلى الآن، وتم العمل على ترحيلهم من محافظة أسيوط بصعيد مصر إلى النيابة العام في العاصمة المصرية بالقاهرة وتم سجنهم لمدة خمسة عشر يومًا على ذمة التحقيق للنظر في القضية، ولم تصدر النيابة العامّة أي بيان رسمي يتعلق بالقضية حتى الآن، وما زالت التحقيقات سارية في ظل استهجان الشعب المصري حول عملية القبض عليهم.
2/1 الترجمة إلى العربية: حين أدرك العرب أن العلم وحده المدخل إلى حياة الحضارة 4/1 الشُّعوبية: حين أشعرَ العربُ "المواليَّ" بالميز العرقي الذي نهى عنه القرآن والرسول! 2/1 مكانة المرأة العربية قبل الإسلام من خلال مظاهر التأنيث عند العرب الوثنيين 1/3 من تاريخ الخمر: في البدء كان شراب الخلود (الجزء الأول) الحرية الفكرية… بين سلطة الطابو وحتمية التطور! من هم ظرفاء الغلابة وكم عددهم - موقع المرجع. 4/1 سوق عكاظ… الفيسبوك الأقدم في تاريخ العرب! 1\2 حين يزعم أحدُهم رؤية جنّ… أنُصدّقه؟
طه مدثر صحيفة الجريدة
إن مسالة المنزلة بين المنزلتين قد استخدمها ابن عطاء في الأمور والأحداث الحساسة والخطرة، منها رأيه في "معركة الجمل" إذ يقول إن "مَثلُ علي ومن خالفه مثل المتلاعنين لا يدري؟ من الصادق منهما ومن الكاذب". وهدف هذا القول هو تحفيز المسلم لمنح الأولوية إلى العقل في إطلاق الأحكام سواء كانت دينية أو سياسية أو اجتماعية. لذلك، كان عمرو بن عبيد (144هـ/766م)، القطب الثاني بعد واصل، يرد على من يتخذ بعض النصوص القرآنية مرجعاً في إثبات القدر قائلاً "لو سمعت الأعمش يقول هذا لكذبته، ولو سمعت زيد بن وهب يقول هذا ما أجبته، ولو سمعت عبدالله بن مسعود يقول هذا ما قبلته، ولو سمعت رسول الله يقول هذا لردته، ولو سمعت الله تعالى يقول هذا لقلت له ليس على هذا أخذت ميثاقنا" (المنتظم في تاريخ الأمم والملوك، ج 8، ص 58). في الحقيقة، إن موقف المعتزلة لم يكن كرد فعل على الخوارج والمرجئة فحسب، بل كذلك لتنقية العقل الإسلامي من الحشو والإدغام العالق فيه، خصوصاً أن أهل السلف الصالح تقبلوا هذا الحشو من الإسرائيليات، وغيرها من دون أي تمحيص وتدقيق. وبذلك أصبح هذا الحشو يعارض العقل ويعيقه في عملية التفكير. هل المعتزلة من الفرق الضالة. إن العقل، بالنسبة إلى المعتزلة، هو المحك الوحيد في ضبط أي مسألة أو قضية أو مشكلة، حتى لو كان ذلك في منهج السلف أنفسهم، كونهم قد تمسكوا بالظاهر من النصوص.
أمَّا في عصرنا، فالتقدُّم العلمي لدى الغرب، وهيْمنة مبادئ الحضارة الغربية ومحاولة فرضها على غير الغربيِّين، فاعتنى معتزِلة العصْر بسبب التقدُّم العلمي وبعْض المبادئ الغربيَّة، لاسيَّما ما يتعلَّق بالمرأة، فتبنَّوْا هذه الأفكار وناقشوها نقاشًا عقليًّا مُحاولين تطْويع النُّصوص لتُوافق اعتقادَهم، وردّ ما لا يمكن تطويعه من النصوص. فالاختِلاف بين متقدِّمي المعتزلة ومتأخِّريهم اختلاف في الاهتمامات، أمَّا المنهج، ففيه توافُق إلى حدٍّ كبير على ما تقدَّم بيانه. ______________________________ ___________ الكاتب: الشيخ أحمد الزومان