هذه صفحة توضيح تحتوي قائمةً بصفحات مُتعلّقة بعنوان العلا. إذا وصلت لهذه الصفحة عبر وصلةٍ داخليّةٍ ، فضلًا غيّر تلك الوصلة لتقود مباشرةً إلى المقالة المعنيّة.
بحلول منتصف القرن العشرين، تم بناء بلدة حديثة جديدة وبدأ أهالي العلا بالتخلي عن المستوطنة القديمة، وتوجهوا إلى هذا الموقع الجديد القريب. غادرت آخر عائلة في عام 1983. تتكون المدينة المهجورة من مستوطنة مسورة تضم حوالي 800 مسكن حول محيط القلعة الأقدم مع أزقة متعرجة ضيقة، ومعظم أساسات المباني من الحجر، ولكن الطوابق العلوية من الطوب اللبن، بينما تستخدم سعف النخيل والخشب في الأسقف. معلومات عن العلا - الطير الأبابيل. تم القيام ببعض الأعمال للحفاظ على المدينة القديمة لأغراض السياحة، ولكن هناك حاجة إلى المزيد لحماية المباني من الانهيار. السير في المدينة هو الأكثر روعة ويمنح الزائر إحساسًا بما كانت عليه الحياة في القرى الحجازية لعدة قرون قبل أن يقضي التحديث على أسلوب الحياة التقليدي. مدائن صالح من بين الآثار العديدة في العلا يقف موقع مدائن صالح، وهو أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو. يوجد في مدائن صالح آثار ترجع لفترة ما قبل التاريخ، بما في ذلك النقوش الصخرية والكتابات الحجرية المتنوعة. على بعد 20 دقيقة بالسيارة من مدائن صالح، يعد جبل الإكمة من كنوز العلا الثقافية الأخرى، حيث تكشف النقوش الصخرية التي يعود تاريخها إلى ما قبل 2000 عام عن أسماء القبائل وقوانين السكان الليانيين.
البلدة القديمة: وهي البقعة المعروفة باسم الديرة. آثار مدينة العلا السياحية الآن إليكم آثار مدينة العلا السياحية لذلك تابع ما يلي: محلب الجمل: وهي الأجزاء المتبقية من حرم قديم يعود إلى الأنباط ويعني ناقة النبي صالح، وقد وصل الانسجام فمن المسلم به أن يكون الأفراد مكان ناقة الرسول، إلا أن علماء الآثار رفضوا ذلك. المزاحم: هو قسم ضيق وضيق لا يقبل أن يكون فيه ذبح ناقة الرسول صالح. مقابر الأسود: عُرفت بهذا الاسم المطابق للحيوانات المقطوعة في البقعة، والتي تأخذ الأسود باهتمام. أماكن للزيارة في العلا تحتوي منطقة العلا على الكثير من الأماكن ومن أهم هذه المناطق ما يلي: العلا القديمة تم تأسيس العلا القديمة في الترويج للقرن الرابع عشر. بحلول منتصف القرن العشرين، تأثرت المدينة بشدة بمساند القدمين. قاموا بإنشاء سكة حديد الحجاز التي تربط دمشق بالمدينة المنورة، مع توقف في مدائن صالح والعلا. بحلول منتصف القرن العشرين، تم تجميع مدينة متقدمة أخرى وبدأ أفراد من العلا في التخلي عن المستوطنة القديمة، والتوجه إلى هذا الموقع الجديد القريب. مدائن صالح من بين المعالم العديدة في منصات العلا موقع مدائن صالح أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.
اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ (1) هذا تعجب من حالة الناس، وأنه لا ينجع فيهم تذكير، ولا يرعون إلى نذير، وأنهم قد قرب حسابهم، ومجازاتهم على أعمالهم الصالحة والطالحة، والحال أنهم في غفلة معرضون، أي: غفلة عما خلقوا له، وإعراض عما زجروا به. كأنهم للدنيا خلقوا، وللتمتع بها ولدوا
وقرأ: ﴿ وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ * فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا ﴾ [الأنبياء: 78، 79]، فحمد سليمان ولم يلُم داود، ولولا ما ذكر الله من أمر هذين لرأيت أن القضاة هلكوا، فإنه أثنى على هذا بعلمه، وعذر هذا باجتهاده"؛ اهـ. وقوله عز وجل: ﴿ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ ﴾؛ أي: وكان حكمهما بمرأى منا لم يخفَ علينا شيء منه، وقد أثنى الله عز وجل بهذا على داود وسليمان؛ حيث ذكرهما بصيغة الجمع المشيرة للتعظيم، وهما اثنان، ومن الأساليب العربية الفصيحة أن يذكر الواحد أو الاثنان ثم يذكر ضمير الواحد أو ضمير الاثنين بصيغة الجمع للتعظيم، كما ذكر عز وجل عن عائشة رضي الله عنها في قصة الإفك، فقال عنها وهي واحدة: ﴿ أُولَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴾ [النور: 26] وقال هنا عن داود وسليمان: ﴿ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ ﴾. وقوله تبارك وتعالى: ﴿ فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ ﴾، (الفاء) عاطفة على (يحكمان)؛ لأنه في معنى الماضي، والضمير المنصوب للقضية المفهومة من الكلام أو للحكومة المدلول عليها بذكر الحكم، يعني: عرفنا هذه القضية وعلمنا الصواب فيها سليمان، ولم يُعلم أن دواد اعترض على حكم سليمان، بل أقره ورضي به ونفَّذه.
وبنحو الذي قلنا في تأويل قوله ( وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ) قال أهل التأويل، وجاء الأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا أبو الوليد، قال: ثني أبو معاوية، قال: أخبرنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم ( وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ) قال: في الدنيا.
سلسلة كيف نفهم القرآن؟ [1] الربع الثاني من سورة الأنبياء الآية 30: ﴿ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ يعني ألم يَعلم الكفار ﴿ أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا ﴾ أي كانتا مُلتصقتينِ لا فاصَل بينهما ﴿ فَفَتَقْنَاهُمَا ﴾ أي فَصَلناهما بقدرتنا، وأنزلنا المطر من السماء، وأخرجنا النبات من الأرض، ﴿ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ﴾ ﴿ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴾ يعني أفلا يُصَدِّقون بما يشاهدونه من الآيات الدالة على استحقاق اللهِ وحده للعبادة، فيعبدوه وحده ولا يُشركوا به؟! الآية 31: ﴿ وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ ﴾ أي جبالاً راسية لتثبيت الأرض ﴿ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ ﴾ أي حتى لا تميل بهم وتتحرك ( إذ لو تَحَرَّكَتْ بهم: ما استقامَ العيشُ عليها، ولَتَهَدَّمَ ما عليها وتَساقط)، ﴿ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا ﴾ أي جعلنا في الأرض طرقًا واسعة ﴿ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ﴾ أي ليهتدوا بهذه الطرق في الوصول إلى الأماكن التي يقصدونها، وليهتدوا أيضاً إلى توحيد خالقهم الذي أنعم عليهم بما فيه مصلحتهم. الآية 32: ﴿ وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا ﴾: أي جعلنا السماء سقفًا للأرض، وجعلناها أيضاً محفوظة من السقوط، ومن اختراق الشياطين لها، ﴿ وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ ﴾ أي: والكفار غافلون عن التفكر في آيات السماء، إذ لو تفكروا فيها لاَستدلوا بها على توحيد اللهِ تعالى وقدرته وعِلمه وحِكمته، ( واعلم أن المقصود بآيات السماء: الشمس والقمر والنجوم).