ومع أن الدين يدعو إلى الوحدة إلا أنهم تفرقوا باسمه، وتناحروا لأجله، وهو بريء مما يصنعون.
لم نُخلق ذكوراً وإناثاً عبثاً، لم نخلق جماعةً بعقولنا ومعرفتنا وثقافتنا المختلفة عبثاً، خلقنا لننفع وننتفع، لنتشارك ونشارك، لِنُحِب ونُحَب، خلقنا باختلافاتنا بالشكل واللون ليس لأن نعتقد بأن الأبيض أفضل من الأسود، وليس الجمال هو المقياس للمثالية والأفضلية، وبأن نسبك وغِناك وفقرُكَ لن يحددوا مصيرك فالترابُ سيُغطي أجسادنا دون النظر لكل ذلك. نحن من آدم وحواء نتشارك بذلك وبمصيرنا الواحد، فيُؤلمني حقاً بأننا ننسى ذلك كثيراً. في الختام لكل أسرة ولكل فرد فيها لكل إنسان على وجه هذه البشرية، لطفاً منكم أن تربوا أجيالنا على أن أبناء آدم كلهم سواسية لا فرق بينهم إلا بالتقوى والعمل الصالح، أن تزرعوا في قلوبهم حب الخير للناس وتعلموهم حب العطاء والتعاون، أن نتسامح ونعفو ونصفح ليعم فينا وفي بلادنا السلام، أن يتسلحوا بالعلم والمعرفة لينفعوا وينتفعوا.
وهي من تتعب وتحترق كالشمعة ليجد كل فرد حاجته وأمنيته. وهى من يرغب كل فرد حولها بإيصال أي خبر سار ليكون لها كحافز لمواصلة الجهد لتساعد وتسعد أسرتها. انها الأم التي تزوجت وهى تخطط لتكوين أسرة رائعة تنعم بالسعادة وعطر العلم وبذل تجارب الحياة لتكبر الأسرة وتحلم بكل ما هو جميل لمستقبل أبنائها وبناتها. نأتي لدور الزوج، فهو من يبتسم ويقدر كل انجاز تقوم بها الزوجة وكل جهد أو عمل تؤديه للأبناء. وهو مصدر الطاقة الحياتية، ومصدر جمع الشمل وادخال السعادة لكيان الأسرة ويمنحها من جهده وحبه الكثير. وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا english. تصفّح المقالات
رسالة المرأة عظيمة في الكثير من الأعمال الرائدة والهامّة تجاه بيتها والمجتمع، إذ تقوم بأدوار هامّة تفوق قدرتها الجسدية في الغالب، وتتنوّع الأدوار التي تؤديها المرأة في الأسرة بين الأم والزوجة وربّة البيت، وفي المجتمع كعاملة خارج البيت، ولهذا تعد المرأة إحدى مفاتيح فاعلية المجتمع ودوره في التنمية المستدامة واستقرار الأسرة، التي تعد اللبنة الأساسية التي تساهم في تكوين المجتمع. فالأسرة تطمئن لرعايتها، وهي الداعم للزوج، والشعلة التي تنير له طريق السعادة والاستقرار، وهى الداعم له في كل مجال، وتقوم بما قد ينشغل عنه بأعماله من تسجيل الأبناء في الدراسة ومساعدة أبنائها وبناتها وتنظيم أمورهم ويومهم والتخطيط لحياتهم. ومنها المحطة الاولى للموافقة على زواج الابن او الابنة. ما هو اعراب وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا - إسألنا. قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِير). الابن والابنة يتمنيان رضاهما ويجب أن يسعوا في ذلك ويرجوا من الله التوفيق في بر الوالدين ولإسعاد الأم، كما سهرت هي للوصول لدرجات العلم العالية، وتسهر ليجد كل فرد بالمنزل الراحة والاستقرار.
لذا، لا يستغرب في الهند حضور الهندي البوذي مأدبة إفطار رمضاني عند جاره المسلم، كما لا يستغرب في ماليزيا أن يكون ولاء المواطن الماليزي من عروق هندية لوطنه «ماليزيا». هذه النماذج من التعايشات ظهرت عند أمم عملت بأخلاق القرآن، ومنها من لم يقرؤه، وفهمت ووعت مضامين الآيات بالفطرة والإدراك. وجود تلك النماذج يحتم علينا أن نعود بوعي إلى تأمل القرآن وإعادة تفسيره بما يتناسب وروح الإسلام السمحة، بعيدا عن دعوات التطرف والعنف، التي تصور علاقة المسلم بغيره من الشعوب على غير صورتها المستحبة في فقه التعامل الإسلامي. لتعارفوا. إن الاعتقاد بأن الدين فقط هو الذي يحكم مصالحنا مع غيرنا من الأمم، اعتقاد خاطئ، يقوم على افتراض أن من واجب المسلم أسلمة العالم، وهذا غير صحيح، وتدفعه الشواهد القرآنية قبل شواهد الواقع، قال تعالى: «ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء». لقد تمكّن المستعمر الغربي من السيطرة على العالم مطلع العصر الحديث، دون أن يحمل الغربيون شعارات دينية، وأقامت أوروبا وحدتها الاقتصادية والعسكرية دون الحاجة إلى رفع شعارات الدين أيضا، في حين أخفق المسلمون في العصر الحاضر في الحفاظ على بلادهم ومقدراتهم، رغم إصرارهم المستميت على حشر الدين والفتاوى في كل شأن.
تعريف التعليم المدمج فوائده وخصائصه ومميزاته ماهو التعليم المدمج؟ طريقة منهجية وإستراتيجية لدمج أوقات وطرق التعلم لغرض التكامل بين أفضل طرق التعلم في الفصل وطرق التعليم online، وقد نقول عنه أيضا أنه طريقة تعلم تتبنى مجموعة واسعة من أسس التصميم، والتي تحسن إستغلال التكنولوجيا بطريقة إستكشافية ونفعية لتخلق أفضل تناسق بين التعلم عبر الإنترنت والتعلم المباشر، كالمحاضرات التقليدية وتغير نسبة المسؤولية، حيث يصبح الطالب هو المسؤول الأكبر في تعلمه مما يجعله يندمج بشكل كبير في المنظومة الدراسية، وأيضا سنتعرف أكثر على مفهوم التعليم المدمج، و سنذكر شرحا مفصلا حول مميزاته وفوائده. تعريف التعليم المدمج هو طريقة تربوية تجمع ما بين الفرص المتاحة من خلال فاعلية طرق التدريس داخل الفصل الدراسي، مع الإمكانيات التكنولوجية في خلق متعلم نشط ومحسن في البيئات أونلاين، ورغم اختلاف كل هذه التعريفات إلا أنه توجد بعض الجوانب المشتركة بينهم وهي أن التعليم المدمج ينتقل إلى مرحلة أوسع من التدريس الذي يعتمد على الحصص المباشرة كما يقوم بتوسيع إستراتجيات التدريس المتاحة أمام المعلم.
[5] ومن مزاياه أيضا الوصول إلى المحتوى العلمي من اي مكان في العالم. العيوب [ عدل] من عيوب التعلم المدمج اعتمادها على تقنيات ما تزال غير معتمد عليها. فمثلا، ما زالت الإنترنت غير فعالة في الكثير من الأماكن في العالم. [3] كما أن استخدامها بشكل فعال يتطلب إلمام الطالب باستعمال التكتولوجيا بشكل جيد. [4] كما لاحظت دراسة عام 2008، أن 40% فقط من الطلاب يشاهدون أفلام الفيديو التعلمية. [6] للإستزادة [ عدل] مساق مدمج تعلم جوال تعليم إلكتروني تعليم معكوس علم نفس الوسائط تعلم شبكي تعليم غير متزامن المراجع [ عدل] ^ Blended Learning (Staker / Horn - May 2012) (PDF). Retrieved 2013-10-24. نسخة محفوظة 16 مايو 2017 على موقع واي باك مشين. [ وصلة مكسورة] ^ Strauss, Valerie (22 September 2012). Three fears about blended learning, The Washington Post ↑ أ ب Garrison, D. R., & Kanuka, H. (2004). ايجابيات وسلبيات التعليم المدمج | المرسال. Blended learning: Uncovering its transformative potential in higher education. The Internet and Higher Education, 7, 95–105. ↑ أ ب S. Alexander, Flexible Learning in Higher Education, In: Editors-in-Chief: Penelope Peterson, Eva Baker and Barry McGaw, Editor(s)-in-Chief, International Encyclopedia of Education (Third Edition), Elsevier, Oxford, 2010, Pages 441-447, ISBN 978-0-08-044894-7,.
أهمية التعليم المدمج يعزز التواصل الفعال بين المعلمين والطلاب. يقضي على ملل التعليم التقليدي حيث يحقق متعة التعلم. ييسر العملية التعليمية. يحفز الطالب على التطوير من مهاراته وقدراته. يساهم بشكل فعال في تحسين جودة التعليم. معوقات التعليم المدمج يواجه التعليم المدمج العديد من الصعوبات والمشكلات في تطبيقه، والتي تتمثل في الآتي: قلة المصادر الخاصة بالتعليم المدمج وهي النماذج العلمية التي تساعد على تطبيق هذا النمط من التعليم. عدم توافر الكوادر البشرية القادرة على تطبيق التعليم المدمج بشكل صحيح. عدم توافر أجهزة الحاسوب على أعلى درجة من الكفاءة المطلوبة في تطبيق التعليم المدمج. قلة الخبرة الفنية لدى الطلاب في التعامل مع أدوات التعليم الإلكتروني، وكذلك بالنسبة للمعلمين. مراجع 1 2