مقابل عداء بين ولي العهد السعودي والديمقراطيين؛ الذين أصبحوا مع تزايد قوة الجناح اليساري في أوساطهم أكثر صراحة في انتقاد "السعودية"؛ دون مراعاة المصالح المشتركة بين البلدين، كما كان يفعل حكام "أميركا" عادة. كما يبدو من أزمة ارتفاع الأسعار التي حدثت العام الماضي، والأزمة الحالية، أن السياسة السعودية لا تتحرك فقط من منطلق مصالح المملكة بل تدفعها روح انتقامية من الديمقراطيين و"بايدن" ومحاولة لتقوية موقف منافسيهم الجمهوريين، وهو ما يتأكد من سخرية الجمهوريين من "بايدن" في تعليقهم على التقارير بشأن رفض الأمير "محمد بن سليمان"؛ إجراء اتصال معه. ويُعد هذا التشفي الجمهوري في "بايدن" جزءًا من ضعفه أمام "السعودية"، فلقد تحولت "السعودية" إلى جزء من الصراع الداخلي الأميركي بين الجمهوريين والديمقراطيين، وبالتالي لم يُعد بإمكان "بايدن" نسبيًا تقديمها كخطر على مصالح "أميركا" برمتها عبر مواقفها الأخيرة، بسبب الدعم الذي تتلقاه المملكة من الجمهوريين؛ وعلى رأسهم "ترامب".
وسائل المتابعة وأفضل وسائل المتابعة لمشاريع الرؤية هي الحوكمة، فنظام الحوكمة المتكامل الذي أعلنه العام الماضي مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية لتحقيق رؤية المملكة 2030، يحدد أدوار ومسؤوليات الحوكمة على ثلاثة مستويات: رسم التوجّهات والاعتماد (مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية) تطوير الاستراتيجيات (اللجنة الاستراتيجية بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية) الإنجاز (الجهات التنفيذية كالوزارات) مثلاً عند تعثُّر المشروع على الجهة التنفيذية حل المشكلة أو يتم تصعيدها لمكتب الإدارة الاستراتيجية الذي بدوره عليه تسويتها أو رفعها للجنة الاستراتيجية وهكذا. أما المساءلة، في هذا النظام، فهي تتضمن عمل جهات عدة بطريقة تراتبية متسقة، فضلاً عن مركز الإنجاز والتدخل السريع باعتباره الذراع الداعمة للحوكمة إنما أكثرها تحديداً المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة الذي سيشكل البنية التحتية للحوكمة من شفافية وقياس الأداء وإشراك المجتمع عبر نشر تقارير دورية مدققة. الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة نقاشية ضمن «مبادرة مستقبل الاستثمار» وشرحه لمشروع نيوم: لا نريد أن نرى أنفسنا بعد 15 سنة فوّتنا فرصاً كان يمكن أن نبدأها الآن، هذا تحدٍ يقلقني، لكن بلا شك بالعمل ومشاركة الكثير من العالم والسعودية سنجتاز هذا التحدي.
مشروع نيوم يعلق البعض على مشروع «نيوم» بسلبية قائلاً بأنّ التحديات ضخمة، دون تشخيصها وطرح الحلول.. أو عندما يقول بخمول: «المهم التنفيذ» منطق سليم لكن غير مفيد.. أما الأكثر سلبية عندما يظهر من يضع رِجلاً على رِجل ويمط شفتيه بكسل قائلاً: إنه عرض إعلامي وعلاقات عامة.. ربما هذه التعليقات السلبية ترجع إلى النقلة النوعية الكبرى لرؤية المملكة 2030 ومشاريعها وآخرها مشروع «نيوم» العملاق. مقارنة لما اعتادوا عليه، من منهجية القرارات الدورية (التعاميم) لكل قطاع على حدة التي قد لا تتسق بين القطاعات، فضلاً عن الافتقار للإستراتيجية لكل قطاع التي إنْ وجدت قد لا يقرأها حتى رئيس القطاع إنما رؤية 2030 ومشاريعها، التي يديرها ويرعاها سمو ولي العهد، تمثل تحولاً ليس في محتوى الخطة فقط، بل أيضاً في منهجية التخطيط.. والمأمول في نهاية المطاف هو التحول من اقتصاد ريعي يعتمد على النفط إلى اقتصاد استثماري يعتمد على الإنسان وتوظيف الموارد. هل تُراهن "الرياض" على عودة "ترامب" للبيت الأبيض ؟ .. أسرار ضعف "بايدن" أمام الأمير الشاب ! - كتابات. التحديات القول بوجود تحديات هو ليس اكتشافاً من النقاد، بل إنّ مهندس رؤية المملكة 2030 سمو ولي العهد قال عن فرص نجاح مشروع «نيوم»: «نفهم حجم التحديات.. الحلم مسألة سهلة، لكن تحقيقه ليس بالأمر السهل».
كشف صندوق النقد الدولي، أمس الثلاثاء، في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، عن توقعات لنمو الاقتصاد السعودي بنسبة تصل إلى 7،6% وذلك خلال العام الحالي 2022. وفي هذا الصدد، قال الكاتب والمحلل الاقتصادي عبد الرحمن الجبيري إن "رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي هذا العام إلى 7. 6% بدلاً من 4. 8% في تقريره السابق في كانون الثاني 2022، كما رفع توقعاته للعام 2023 إلى 3. 6% مقابل 2. 8% توقعات كانون الثاني الماضي، يأتي كاستجابة سريعة لممكنات الاقتصاد السعودي، وانسجامه مع المتطلبات والتطورات المتلاحقة، وأيضاً على قوة الدفع التي يشهدها الاقتصاد السعودي في ظل الإصلاحات وإعادة الهيكلة ضمن مستهدفات برامج ومبادرات رؤية المملكة 2030، والارتفاع الأخير في أسعار النفط العالمية على خلفية الأزمة الروسية الأوكرانية". الصناديق السيادية وتابع، "من خلال المشهد الاقتصادي نلاحظ أن الاقتصاد السعودي تمكن أيضاً من تحقيق مراكز متقدمة ضمن الصناديق السيادية ومؤشرات التصنيف العالمي، ومن ذلك التعديل في النظرة المستقبلية للسعودية إلى إيجابية من قبل وكالة فيتش، مما يجعلها ضمن الدول القليلة عالمياً، والدولة الوحيدة من دول الـG20، التي تمكنت من تعديل نظرتها المستقبلية خلال عامين متتاليين لتصنيفها الائتماني".
كتبت غادة حلاوي في نداء الوطن: الأسبوع المقبل يغادر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لأداء العمرة في المملكة العربية السعودية. الزيارة حتى الساعة دينية بامتياز. رغم مفاتحته السفير وليد البخاري بالامر الا ان لا دعوة رسمية حتى الساعة ولا مواعيد مسبقة للقاء كبار المسؤولين في المملكة؟ فهل تتجنب السعودية دعم ميقاتي في انتظار ما تخرج به نتائج الانتخابات النيابية؟ منذ عودته كان لافتاً ان البخاري الذي زار رئيس الجمهورية لم يقم بزيارة مماثلة لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي. حتى لقاؤهما الثنائي على هامش الافطار حصل بعد وساطة وزير سابق صديق للبخاري رتب له جلسة قبيل وصول الضيوف الى مأدبة الإفطار. ما يعني ان مرجعية السنة في لبنان لم تفتح ذراعيها لملاقاة رئيس الحكومة السني الذي لا يزال خاضعاً للامتحان الصعب من قبلها. وأن يأتي الإعلان عن الزيارة غداة لقائه السفير السعودي يعني ان ما قاله حمال أوجه، إما انه يمهد لتلقي دعوة او انه قد تلقاها. لكن لا هذه حصلت ولا تلك رغم عزم ميقاتي ومنذ ترؤسه الحكومة على زيارة المملكة، لكن الأخيرة لم تحرك ساكناً في هذا المجال وان كان المتعارف عليه ان اي رئيس حكومة يقوم فور ترؤسه حكومة جديدة بزيارة للسعودية تأكيداً على عمق العلاقة.
تعريف الطلاب على خصائص نموهم المختلفة من أجل التكيف معها بمزيد من المهارات. تعريف مسئولي البرنامج على مشكلات مراحل النمو والاضطرابات الملازمة للنمو، وبالتالي يستطيعون التعامل مع الطلاب في المراحل الدراسية المختلفة. تعريف الوالدين كيفية التعامل مع الأبناء من خلال الأساليب التربوية المناسبة للمراحل العمرية وخصائص النمو. إرشاد المعلمين والمسئولين بالمدرسة عن الطرق المثالية ومهارات التعامل مع الطلاب حسب المراحل الدراسية وخصائص النمو. لابد من معرفة المحيطين بخصائص النمو واختلاف الطلاب من مرحلة عمرية لأخرى. خصائص النمو في المرحلة الثانوية 1_ الخصائص الاجتماعية المنافسة الشديدة بين المراهقين. المعاضة الشديدة لمن هم أعلى سلطة كالمعلمين والوالدين. العلاقات الاجتماعية تتسع وتزيد. المكوث مع الأصدقاء لفترات أطول من ذي قبل. الاعتماد على الذات قدر الإمكان وحب الاستقلال عن أراء الأخرين، وخاصة عند اختيار الملابس والأصدقاء أو الدراسة. التطبيقات التربوية معرفة أماكن القوة في شخصية الطالب والحرص على تنميتها، لمنحه الثقة في ذاته وتقوية هذه الأماكن، وهو ما يقلل من السلوك السيئ أو السلوك المنحرف بالتدريج. خصائص النمو للمرحلة الثانوية وورد. احترام أراء الطلاب وتقديرها، والحرص على مناقشتهم في الأمور الهامة.
وسن 5 سنوات تكون قدرة الطفل على التركيز أكبر من ذي قبل ويكون له عقل فضولي أيضا يريد استكشاف كل ما حوله ويكون قادر على صياغة الجمل والعبارات المختلفة عند الحديث بشكل سليم، بالإضافة إلى زيادة قدرته على التعليم والحفظ. مطوية عن خصائص النمو للمرحلة الثانوية. رابعا: النمو العاطفي: في سن ثلاث سنوات تكون عاطفة الطفل مرتبطة بالمحيطين به وخصوصا الأم والمعلمة؛ فعندما تبدي الأم أو المعلمة الثناء على الطفل يشعر بالرضا، ويبدأ الطفل في البكاء عندما يبتعد عن أسرته خصوصا الأم. وفي سن 4 سنوات يبدأ الأطفال في بناء علاقات حب ومودة مع أفراد الأسرة ومع الأشخاص الذين يهتمون بهم ويحبون دائما تقليد الكبار. اقرأ أيضا: مطوية عن النظام الفصلي وفي سن 5 سنوات يكون الطفل قادرا على التعبير عن مشاعره سواء الحزن أو الفرح بشكل متوازن وبعبارات محددة، ويكون الطفل في هذا السن أيضا واقعيا بصورة أكبر من سنوات عمره السابقه. تحميل مطوية عن خصائص النمو للمرحلة المتوسطة
الممارسات التربوية: ومن خلال معرفتنا بالخصائص السابقة عن نمو طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية ، ينبغي على المعلم الاهتمام بمراعاة ما يلي: 1 ـ تنمية الاستعداد البدني لممارسة الألعاب الرياضية. 2 ـ إتاحة الفرصة أمام الطلاب لتنمية هواياتهم ، واختيار نوع الدراسة التي يتفوقون فيها. 3 ـ ضرورة وجود القدوة الصالحة من الآباء أو المعلمين. 4 ـ توفير فرص الاحتكاك والتفاعل الاجتماعي السليم ، وتعلم المعايير الاجتماعية السائدة. 5 ـ ضرورة وجود جماعات النشاط المختلفة بما يكفل شغل أوقات الفراغ. 6 ـ تزويد الطلاب بالمعلومات الجنسية الصحيحة في إطار شرعي سليم. نصائح وإرشادات للمعلم في المرحلة المتوسطة 1 ـ ساعد تلاميذك على فهم المعاني عن طريق المناقشة داخل الصف. 2ـ حدد معنى بعض المفاهيم والمبادئ قبل بداية أية مناقشة. 3ـ كن صبورا متفهما قدر الإمكان لسلوكيات تلاميذك وأحسن توجيههم إذا أظهروا شرودا أو سلوكا سيئا. عرض بوربوينت عن خصائص النمو للمرحلة الثانوية. 4ـ الجأ إلى أساليب متنوعة لمساعدة الطلاب على تركيز الانتباه ، كاللجوء إلى حل الألغاز داخل الصف من حين إلى آخر. 5ـ وجه أسئلة حول مستقبل الطالب وما يجب أن يكون عليه عندما يكبر. 6ـ أحسن التعامل مع الطالب وتفهم انفعالاته.