الأحد 28 مارس 2021 11:10 ص ما بين القاع الاجتماعي المهمّش في التاريخ السوري، بكل أبعاده المادية والفكرية، والأرستقراطية المدينية العريقة التي انبثق منها صادق جلال العظم، ثمة رابط وحّد بين عالمين، رابط اتسم بالتمرّد على كل ما هو موروث من إرث بطريركي تسلطي وقروسطي، يغلّف الفضاء المجتمعي بصور شتى، تبدأ من لحظة الولادة، وتنسلّ من خلال العرف التقليدي في التربية التي تكرّس الخنوع، الضحالة، الإيمان الأعمى المخدر للعقل، والتسليم لأولي الأمر والنهي المتجسدين بقمة الهرم المجتمعي في السياسة والدين. وكما تكرّس في لاوعي العظم ما يرمز إليه بيت العائلة العريق في الجسر الأبيض، من خلال ما عناه لوالدته من قمع وقهر وقيد، كذلك عاش في مناخ مدرسة "كمال أتاتورك" السياسية التي كان أبوه وعمه من أنصارها الفاعلين، حيث ساد جو من التسامح والانفتاح والليبرالية، وذلك لأن التديّن في الوسط الأرستقراطي، وحسب العظم، ينحو لأن يكون عملياً، لما تتطلبه موازين السلطة والقوة والعلاقة بينهما. وعليه، لا بد أن يتسم بالمرونة للمحافظة على المصالح المتبادلة، وإن وجد تعصب فهو لتوكيد البطريركية المسيطرة، كما للجسر الرابط مع العامة عن طريق رجال الدين، لترسيخ السيادة والتسلّط ليس إلا، وهو على النقيض من التديّن الشعبي الذي يجد فيه ملاذه الأخير.
اتُّهم صادق جلال العظم بالإلحاد مدّة طويلة، وحوكم بسبب كتاب «نقد الفكر الديني» (1969م). وفي الواقع إنّ موضوع هذا النقد لم يكن «الدين» في ماهيته الخاصة سواء أكانت روحية أو ميتافيزيقية. لا يحتوي الكتاب على مناظرة فقهية أو فلسفية مع علماء الدين أو فلاسفة الدين. بل هو فقط نقد لما سمّاه «الذهنية الدينية» (نقد الفكر الديني. العظم) التي تشرعن لنمط معيّن من السلطة التي يدافع عنها ويؤقنمها «إنتاج فكري ديني واعٍ ومتعمّد» (نقد الفكر الديني). كان «نقد الفكر الديني» كتابًا في نقد السلطة بعد هزيمة عام 1967م، وليس في نقد الدين بالمعنى المحصور؛ لذلك فإنّ اتهامه بالإلحاد كان اتّهامًا سياسيًّا، وليس عقديًّا. وهو نوع من تزييف النقاش حول الدين في ثقافتنا لا يزال ممتدًّا، طالما توجد دول تستفيد منه في تعميق مشروعيتها الروحية. صادق جلال العَظم.. المحاكمة!. قال العظم في مطلع الفصل الأول من هذا الكتاب: «عندما أتكلم عن الدين في هذا البحث، لا أقصد الدين باعتباره ظاهرة روحية نقية وخالصة على نحو ما نجدها في حياة قلة ضئيلة من الناس كالقديسين والمتصوفين وبعض الفلاسفة… إنّ بحثي يدور حول إنسان معاصر (اسمه س) ورث الإسلام بمعتقداته وقصصه وأساطيره ورواياته كجزء جوهري من تكوينه النفسي والفكري.. والسيد (س) ليس له وجود واقعي مئة بالمئة؛ لأنه يشكل حالة نموذجية، والنماذج نوع من التجريد، ولكن من جهة أخرى إن (س) هو –إلى حد ما وبدرجات متفاوتة- كلّ واحد منا ولذلك لا بد وأن يهمنا أمره للغاية».
إنّ نقد الفكر الديني هو إذن «نقد للذات» بالمعنى القوي للكلمة، وهو «نقد للإنسان المعاصر» الذي هو «كلّ واحد منّا» بدرجات متفاوتة. هذا هو لبّ الفلسفة؛ أن تفكّر في الإنسان بما هو إنسان، وإنْ كان ذلك سوف يتمّ دومًا بوسائل ومشاكل ثقافة بعينها. طريق متسق وعميق من كتاب «نقد الفكر الديني» (1969م) إلى تأييد الثورة السورية (2011-2016م) يبدو لنا طريق الروح في كتابات العظم متّسقًا وعميقًا. طبعا علينا أن نتساءل للتوّ: ما الرابط النسقي والأخلاقي بين عناوين «النقد الذاتي بعد الهزيمة» (1968م) أو «ذهنية التحريم» (1997م) حتى «الحب والحب العذري» (1981م)، وموقف المؤلف من الثورة السورية راهنًا؟ لنقل بسرعة: إنّ هذا الرابط ليس سياسيًّا. إنّه رابط فلسفي وأخلاقي عميق. فمنذ عام 1968م (هزيمة الدولة القومية أمام عدوّها الاستعماري) إلى عام 2011م (هزيمة الدولة الأمنية أمام شعوبها)- من كتابه «النقد الذاتي بعد الهزيمة» (1968م) إلى كتاباته الأخيرة حول الثورة السورية (منذ 2011م)، ظلّ العظم يكتب كي يقاوم أو ينقد نمطًا معيّنًا جدًّا من السلطة العميقة؛ إنّها السلطة التي تشرعن إهانة الإنسان داخلنا وفق منطق محدّد هو منطق الاستبداد.
إن رأيت أنّ الموارد البشرية المتاحة حاليًا غير كافية لإنجاز العمل على العموم، وليس في فترة محددة وحسب، فالحلّ الأنسب لن يكون زيادة عدد ساعات عمل الموظفين، لأنه لا يمكنهم أن يعملوا ساعات إضافية إلى الأبد، وإنما الحل هو أن تعيّن موظفين جددًا، هذه المشكلة تواجه الشركات والمشاريع الناشئة غالبا، فبحكم طبيعتها وسرعة نموها، فغالبًا ما يجد أصحاب تلك المشاريع أنّ العمل يغمرهم، وأنّ الموظفين الحاليين لا يستطيعون مجاراة نمو المشروع، لذا فالحلّ الوحيد في هذه الحالة هو تعيين موظفين جددًا. الاحتياجات لا تقتصر على الموارد البشرية وحسب، بل تشمل أنواع الموارد الأخرى، عودة لمثال المستشفى، عليك أن تراعي كذلك عند تقدير احتياجات العمل المعدات الطبية، والتجهيزات الأخرى، مثل سيارات الإسعاف. تقدير احتياجات العمل ضروري عند تصميم جدول العمل. إحدى الأدوات الممتازة التي يمكن أن تساعدك على تقدير الاحتياجات أداة Shiftboard ، وهي أداة تستخدم خوارزميات متقدّمة للتنبؤ باحتياجات العمل بناءً على البيانات السابقة. حدّد قواعد جدول العمل لا بد من وضع لوائح واضحة بخصوص سياسات وقواعد جدول العمل. وقت العمل - ويكيبيديا. الرتبة والأقدمية والمستوى العلمي والتخصّص كلها عوامل ينبغي أن تنعكس في الجدول الزمني للعمل.
وقت العمل هي الفترة الزمنية التي يقضيها الفرد في العمل ويتقاضى عنها أجرا. ولا يعتبر العمل المنزلي جزءا من أسبوع العمل. وتختلف عدد ساعات العمل الأسبوعية من بلد إلى بلد، حيث يقرر القانون عدد ساعات العمل في الأسبوع، ومدد فترات الراحة، وعدد أيام العطلة السنوية. توافق الإدارة مع العمال [ عدل] في ألمانيا يختار العاملين في الشركة ممثلين عنهم للحوار مع الإدارة في شئون العمال والعمل، وينطبق ذلك على الشركات التي ينتمي إليها 200 من العاملين أو أكثر. ويقوم ممثلو العمال بالاتفاق مع الإدارة على موعد بدء العمل وموعد نهاية العمل في اليوم، وأوقات الراحة، وأحيانا على توزيع الساعات اليومية للعمل في الأسبوع. [1] [2] ويقوم ممثلو العاملين أيضا برعاية مسائل الأمان في العمل. جدول ورديات الموظف الأسبوعي. [3] هذا بالنسبة إلى نظام الشركات في ألمانيا ، كما يوجد ما يشبه ذلك - ويسمى مجلس العاملين - في قطاع الأعمال الحكومية. عدد ساعات العمل السنوية في البلاد [ عدل] عدد ساعات العمل السنوية عام 2004 (المصدر: OECD (2004) Paris. [1]) يختلف عدد ساعات العمل من دولة لاخرى كما اسلفنا بحسب القوانين والانظمة المعمول بها بالبلاد. بحسب التقرير الصادر عن OECD (2004) Paris.
ويمكنك تخصيص وقت راحة معين وتكوينه بحيث يكون مستحق الدفع أو غير مستحق الدفع. يمكن أيضًا إعداده كفترة راحة تلقائيًا أو يدويًا. استكشف خياراتك واجعل إدارة وقت الراحة أمرًا سهلاً مع Zoho People.. الحصول على إشعارات في الوقت الحقيقي أبقِ موظفيك على اطلاع دائم بتبديلات المناوبات وتغييرات الجداول وتفاصيل المناوبات المهمة الأخرى. سيتلقى الموظفون الإشعارات في الوقت الحقيقي مباشرةً على هواتفهم والأجهزة المستندة إلى الويب. يساعد هذا على تعزيز الشفافية في مساحة عملك وتحفيز الموظفين من خلال اطلاعهم على آخر المستجدات.