كارمن بنت لادن معلومات شخصية الميلاد 22 نوفمبر 1947 (75 سنة) لوزان مواطنة لقب مريمي [لغات أخرى] الزوج يسلم بن لادن الأولاد وفاء دوفور الحياة العملية المهنة كاتِبة اللغات الإنجليزية [1] تعديل مصدري - تعديل كارمن بنت لادن (1954 -) كاتبة سويسرية تُنسب إلى عائلة بن لادن لزواجها من يسلم بن لادن نجل محمد بن لادن ، لكن انفصلا بعد ذلك. سيرتها شخصية [ عدل] ولدت كارمن عام 1954 في لوزان في سويسرا ، كان والدها سويسريًا (دوفور) وأمها فارسية من أصل إيراني (مردوت شيباني). من عام 1974 إلى عام 1988 تزوجت يسلم بن لادن ، وهو أخ غير شقيق لأسامة بن لادن. تزوجا عام 1974 في جدة بالمملكة العربية السعودية. وأنجبا ثلاث بنات: وفاء دوفور ونجية ونور. كتب كارمن بنت لادن - مكتبة نور. في عام 2004 نشرت كتاب « داخل المملكة: حياتي في المملكة العربية السعودية» ، وهو سرد شخصي لحياتها كزوجة وأم سعودية. ويحتوي الكتاب على قصتها مع عائلة بن لادن وعلاقتها بهم وبزوجها السابق. وتقول أنها وجدت صعوبة في التكيف مع المجتمع السعودي ، وكان أسلوب حياتها مميزًا. [2] ذكرت في كتابها أنها لم تر أسامة بن لادن إلا في مناسبتين وأنهما لم يتكلما أبدًا. وشددت على أن عائلة بن لادن هي عائلة كبيرة، وليس كل أفراد الأسرة مرتبطين مباشرة بأسامة بن لادن.
غير أن الشخصية التي تفوق أسامة أهمية في السيرة الذاتية التي يعرضها الكتاب هي "يسلم"، الأخ العاشر في الترتيب، ذو الذكاء المتوقد والبصيرة المالية، الفتى التي كانت أمه – كوالدة المؤلفة – فارسية، الرجل الذي أحب كارمن وتزوجها. وبزواجهما في جدة يبدأ الوصف السوداوي لحياة متشحة بالسواد: قبلية وخلافات عائلية دفينة لا تخرج للنور، وصراع على السلطة ومكائد، وروابط أسرية تظل قائمة رغم كل المشاكل، وشركة عملاقة تُدار بغير حنكة بعد وفاة مؤسسها، وفوضى حارّة لامنطقية وكئيبة. كانت حياة النساء التي وصفتها كارمن مؤلمة، حلمت المؤلفة مع تباشير التغيير النفطي بتطور ينتشل البلاد من صحراويتها وبداوتها، لكن رحى التغيير لم تدر غير فترة وجيزة وجاءت الثورة الإيرانية لتحطم كل أحلامها، فقد عادت البلاد عودة عنيفة سنواتٍ إلى الوراء، وبدأت مخاوف المؤلفة على بناتها بالتبلور. ماذا لو زُوّجن ضد إرادتهن؟ ماذا لو أدت التربية المتحررة التي تُقدّمها إليهن إلى صدامهن مع المجتمع حولهن؟ ماذا لو طُلِّقت وحرمت من رؤيتهن كالكثيرات من النساء اللواتي رأتهن؟ هذه الأسئلة وغيرها، وبعض القلاقل العائلية المدمرة أدت إلى فرار الكاتبة ببناتها خارج السعودية، لتنشأ تجاهها معركة قضائية هائلة استمرت سنوات، وليتم تجاهل الفتيات من عائلتهن بل من أقرب الرجال إليهن: أبيهن.
سويسرية من أصل إيراني، تعرفت على "يسلم بن لادن" الطالب الوسيم، وسليل أسرة بن لادن الثرية في أوائل السبعينات، ليتزوجا سنة 1974 بكاليفورنيا و لينجبا ثلاثة أطفال ( وفاء ونجية ونور) ، بعد ذلك انتقل يسلم للاستقرار برفقة عائلته الصغيرة في المملكة العربية السعودية، لتقبل" كارمن" على مضض
[١٤] أنّ أرض الحبشة بعيدةً عن مكة، وذلك يجعلها أكثر أماناً بالنسبة للمهاجرين. أنّها كانت مملكةً مستقلةً لا تتبع سياسياً لأي أحدٍ. أنّها كانت دولةً ذات شأنٍ وقوةٍ في المنطقة وملكها ملكٌ قويٌ، يحظى باحترام وتعظيم وصداقة أهل مكة، ممّا يجعل قريش تفكّر كثيراً قبل اتخاذ أي قرارٍ تجاه الحبشة. أنّها كانت بلداً تجارياً قويةً اقتصادياً لا يخشى عليها الفقر بلجوء المهاجرين إليها. نتائج هجرة المسلمين إلى الحبشة ترتّبت العديد من النتائج على هجرة المسلمين إلى الحبشة، من أبرزها: حفاظ المسلمين على دِينهم وأنفسهم، وشعورهم بالأمن والحماية من أذى قريش، وامتداد الدعوة الإسلامية وانتقالها من حيز مكة المكرمة إلى أراضٍ أخرى، واكتساب أرضٍ جديدةٍ للدعوة الإسلامية. [١٥] المراجع ↑ سعد المرصفي ، كتاب الجامع الصحيح للسيرة النبوية ، صفحة 1255-1256. بتصرّف. ↑ محمد الغزالي ، فقه السيرة ، صفحة 119. ↑ راغب السرجاني ، كتاب السيرة النبوية ، صفحة 9. ↑ محمد الخضري ، كتاب نور اليقين في سيرة سيد المرسلين ، صفحة 55. ↑ محمد الخضري ، نور اليقين في سيرة سيد المرسلين ، صفحة 56-55. كتب continuing migration of muslims to medina - مكتبة نور. ↑ راغب السرجاني، السيرة النبوية ، صفحة 2. ↑ راغب السرجاني، كتاب السيرة النبوية ، صفحة 2.
– النسوة اللائي هاجروا إلى الحبشة هن رقية بنت النبي والتي هاجرت مع زوجها عثمان بن عفان، سهيلة بنت سهيل بن عمرو زوجة أبو حذيفة، أم سلمة بنت أبي أمية زوجة أبو سلمة، ليلى بنت أبي حثمة، أم كلثوم بنت سهيل بن عمرو. – وعلى الرغم من العدد القليل للمهاجرين إلى الحبشة، إلا أنه كان لهجرتهم شأن عظيم في تاريخ الدين الإسلامي ودليل على إخلاص المسلمين وقدرتهم على تحمل أي متاعب من أجل التمسك بالعقيدة الإسلامية.
[١٠] عودة المسلمين من أرض الحبشة بقي المسلمون سنواتٍ عدّةٍ في أرض الحبشة، وقد استثمروا بقاءهم فيها بالتعريف بدينهم ودعوة الناس إليه، ثمّ عادوا في السنة السابعة من الهجرة وقت غزوة خيبر، [١١] وقد فَرِح الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- بعودتهم فرحاً شديداً، وأشركهم في غنائم غزوة خيبر، وقد مرّت الدعوة الإسلامية بأحداثٍ مختلفةٍ وهم في الحبشة وبغزواتٍ عدةٍ، ونزلت العديد من آيات القرآن، وتقلّبت فيها أحوال المسلمين وأصبحوا أكثر قوةً. [١٢] سبب اختيار أرض الحبشة للهجرة إليها اختار الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أرض الحبشة للهجرة إليها؛ لعدّة ميزاتٍ تفرّدت بها عن غيرها يُذكر منها: [١٣] أنّ ملكها النجاشيّ ملكٌ عادلٌ، لا يُظلم عنده أحدٌ، والعدل من أساسيات حكمه بغض النظر عن الدِّين. أنّ أهل الحبشة أهل كتاب أيضاً، وأنّهم أقرب الناس للمسلمين، وقد أكّد الله -سبحانه وتعالى- ذلك في سورة المائدة بقوله: (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ).
والمتصفح لأسماء القبائل التي هاجر منها المسلمون يجد أن الاسلام قد انتشر بين كل قبائل مكة فبني هاشم هاجر منهم رجل وامرأة وبني اميه 3 رجال و 3 نسوة، وبني أسد بن عبد العزى، رجال وامرأة وبنو هذيل 4 رجال وبنو تميم رجلان وامرأة وبني مخزوم 8 رجال وامرأة وبني جمح 7 رجال و3 نسوة و5 أولاد وبني سهم 14 رجلا وبني علي 4 رجال وامرأة وولد وبني عامر و8 رجال و3 نسوة وبني الحارث 8 رجال. وأقام المسلمون فى الحبشة على خير ما ينبغي واشتغلوا بالزراعة والتجارة والصناعة وسلكوا فى حياتهم ومعاملتهم سلوكا طيبا واحترموا قوانين البلاد وأهلها فأحبهم الأحباش وعاملوهم معاملة كريمة طيبة، كما أكرم النجاشي ملك البلاد مثواهم وأعلن حمايتهم فأعلنوا شعائر دينهم لا يخشون تعذيبا او اضطهادا. وتمتع المسلمون بالامن والأمان ومارسوا شعائر دينهم فى حرية تامة. هجرة المسلمين إلى الحبشة - ويكي عرب. وظل المسلمون بالحبشة حتى السنة السابعة من الهجرة فأرسل إليهم الرسول من حملهم إليه، فعادوا وقد فتح الله على المسلمين خيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم"والله ما أدري بأيهما أنا اسر، بفتح خيبر ام بقدوم جعفر"ولكن يبدوا أن المسلمين قد بدأوا فى العودة منذ الهجرة واستقرار المسلمين بالمدينة لأن من عاد مع جعفر كان 16 رجلا فقط
استمر المشركون في تعذيب أتباع رسول الله (ص) وإيذائهم بأشد أنواع الأذى. ولمّا رأى النبي (ص) ما يحدث للمسلمين وأنه غير قادر على دفع الأذى عنهم، وخاصة عن أولئك الذين لم يكن لهم عشيرة تحميهم وتدافع عنهم. فأمرهم بالخروج من مكة والهجرة إلى الحبشة. وقال لهم إن فيها ملكاً لا يُظلم عنده أحد، "فاخرجوا حتى يجعل الله لكم مخرجاً مما أنتم فيه". امتثل المسلمون لأمر نبيهم (ص) وخرجوا من مكة في السنة الخامسة بعد البعثة النبوية. وخرجوا إلى جدة وصادف أن بعض السفن التي كانت في طريقها إلى الحبشة قد رست في ميناء جدة، فركبوا بها بأجر لا يزيد على نصف دينار لكل راكب. ويبدو أن خروجهم من مكة بهذه الهجرة كان بصورة سرية وفي جوف الليل، بعيداً عن أنظار المشركين. والهجرة إلى الحبشة لم تحصل دفعة واحدة، وإنما حصلت تباعاً وعلى مراحل، حيث يقال إنه سافر في البداية عشرة رجال وأربع نساء، ثم خرج بعدهم فريق أخر من المسلمين المهاجرين حتى صار عددهم في أرض الحبشة، ثلاثة وثمانين رجلاً وتسع عشرة امرأة، عدا الأطفال. وكان في مقدمتهم جعفر بن أبي طالب ابن عم رسول الله (ص). سبب هجرة جعفر بن أبي طالب: وهجرة جعفر بن أبي طالب بالتحديد مع المهاجرين المسلمين إلى الحبشة لم تكن بسبب تعرضه للتعذيب أو التنكيل من قبل قريش.