أطلق الممثل السعودي عبد العزيز الشمري مناشدة طارئة لولاة الأمر في المملكة العربية السعودية من أجل نقله للعالج في خارج المملكة. وقال الشمري أن يعاني من ارتفاع نسبة اللزوجة في الدم، الذي يسبب له جلطات متكررة، مما قد يسبب له موت مفاجئ بسبب هذه المضاعفات. وأضاف "الشمري" من داخل المستشفى السعودي الألماني بمدينة جدة، الذي نقل إليه عقب الكشف عن إصابته بسرطان الدم، في تغريدة له عبر حسابه في موقع "تويتر": رجاء الي بيده يقدر يساعدني ويوصل صوتي لولاة الأمر" موضحاً أن ارتفاع اللزوجة بالدم يسبب له جلطات متكررة وكل فترة يحتاج الدخول إلى المستشفى. وتابع: "فيه أكيد علاج برا السعودية رجاء أوصلوا صوتي.. وصلت مرحلة أدخل أتنوم مرتين بالشهر ومعاناة". الفنان السعودي عبدالعزيز الشمري يعلن إصابته بسرطان الدم. وأرفق في تغريدته حسابات بعض المسؤولين بينهم وزارة الثقافة السعودية، والمستشار تركي آل الشيخ، والفنان فايز المالكي، والإعلامي مفرح الشمري.
شاهد أيضًا: موعد عرض مسلسل اخوتي الموسم الثاني القنوات الناقلة لمسلسل استديو 22 أعلنت بعض القنوات الفضائية عن استعدادها لبث مسلسل استديو 22 هذا الموسم، ومن هذه القنوات ما يأتي: قناة أم بي سي السعودية. قناة روتانا خليجية. قناة روتانا دراما. منصة شاهد نت. موقع شاهد على موقع كرمالك. قناة دراما سعودية. قناة الشارقة. قناة أبو ظبي. قناة اليرموك الأردنية. أبطال مسلسل استديو 22 العديد من نجوم الخليج شاركوا في تصوير مسلسل استديو 22 هذا العام ولعل من أبرزهم ما يأتي: الممثل عبدالعزيز النصار. النجم خالد المظفر. الممثل حبيب الحبيب. النجمة العنود سعود. النجم علي الحميدي. الفنان ماجد مطرب فواز. الفنان خالد فراج. الفنانة ريماس منصور. شاهد أيضًا: قصة مسلسل عائلة الاستاذ شلش من هو عبد العزيز النصار بطل مسلسل استديو 22 إنّ عبد العزيز النصار ممثل ومخرج كويتي الجنسية شارك في العديد من الأعمال التلفزيونية الناجحة، ولد الفنان عبد العزيز النصار في 11 شهر ديسمبر 1990، دخل المجال الفني خلال عام 2011 شارك فيها بالكثير من المسرحيات والمسلسلات، وبرز في إخراج مجموعة من المسلسلات الناجحة في العالم العربي، واستطاع الحصول على العديد من الجوائز المختلفة على أعماله.
وضح الفنان السعودي عبدالعزيز الشمري، مساء امس الأحد، الموافق 13 سبتمبر. عن تفاصيل حالته الصحية، وبداية مرضه الذي تحول إلى سلسلة جلطات خطيرة، معبرًا عن تخوفه من الأدوية التي يتناولها. حيث قال الفنان السعودي خلال مقابلة في برنامج "ياهلا" على قناة "روتانا خليجية": "حالتي الصحية بدأت في رمضان، أحسست بألم ، وكان هناك حجر كامل في هذه الأيام، والهلال الأحمر أوصلني لمستشفى خاص أعطوني مسكنات وقالوا تقلصات ما في شيء". و تابع الشمري حديثه: "ولكن ثاني يوم عانيت من ألم شديد، ولما ذهبت لمركز طبي تابع للجهة اللي أعمل بها، وسويت فحوصات مرة ثانية قالوا لي عندك تضخم في الشريان المغذي للكلى والكبد والطحال، وصار تضخم في الطحال وعندك جلطات في الأمعاء". و أوضح الفنان السعودي عبد العزيز الشمري خلال حديثه حيث قال: "أدخلوني غرفة العمليات وقاموا باستئصال الطحال ودعامة للشريان ومعالجة الجلطات بالأمعاء، ولما طلعت جاتني جلطة في القلب، وجلطة بالرئة، وبعدين جلطة في الرجل، وقالو السبب أن عندك ارتفاع في لزوجة الدم يسبب جلطات". و في الختام قال الفنان السعودي عبد العزيز الشمري أنهم: "أعطوني في المستشفى أدوية أخاف استمر عليها بعد المرض هذا أصير مدمن".
تاريخ النشر: الخميس 13 شعبان 1424 هـ - 9-10-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 38541 77491 0 401 السؤال هل يجوز لناعامة أهل السنة الأخذ ببعض الآراء الفقهية الموجودة في بعض المذاهب المبتدعة المخالفة لمذهبنا الصادرة عن علماء لا نكفرهم، بل بعضنا يجلهم ويقدرهم. وجزاكم الله خيرا الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن العامي مأمور بتقليد من يثق بعلمه ودينه من أهل العلم، وأهل الأهواء ليسوا محلاً لتقليده. إنَّ هذا العلم دين؛ فانظروا عمن تأخذون دينكم). فالواجب على المسلم أن يتجنب أهل البدع، وأن يحذر منهم لئلا تتخطفه أهواؤهم، وفي صحيح مسلم عن محمد بن سيرين قال: إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم. فلا يجوز للمرء أن يقلد في دينه المبتدعة وأهل الأهواء، ففي سنن الدارمي عن أسماء بن عبيد قال: دخل رجلان من أصحاب الأهواء على ابن سيرين فقالا: يا أبا بكر: نحدثك بحديث؟ قال: لا، قالا: فنقرأ عليك آية من كتاب الله؟ قال: لا، لتقومان عني أو لأقومن، قال: فخرجا، فقال بعض القوم: يا أبا بكر: وما كان عليك أن يقرآ عليك آية من كتاب الله تعالى؟! قال: إني خشيت أن يقرآ علي آية فيحرفانها فيقر ذلك في قلبك. ولذا، فإنه يجب على الأخ السائل أن يجتنب أهل البدع والأهواء، وفي مذاهب أهل السنة كفاية ومقنع، وراجع الفتوى رقم: 7540 ، ورقم: 485 ، ورقم: 4325 ، ورقم: 6484.
فيملك بخلقه قلوبنا، وبعلمه عقولنا، ثم يختم الدرس بحمد الله كما بدأه بحمد الله، ويؤذن المؤذن فنقوم إلى الصلاة، فنرى السكينة قد حفت المجلس، والرحمة قد نزلت عليه، ونحس بالملائكة قد حضرته، ويؤمنا الشيخ فيقرأ قراءة إخال من روعتها كأن القرآن قد هبط به الوحي آنفا، ولقد سمعت قراء أحلى صوتا، وأصح نغما، فما سمعت مث أبدا. فإذا قضيت الصلاة قعدنا نذكر الله بقلوب حاضرة، وألسنة رطبة، وجوارح خاشعة، ثم من شاء منا قبل يد الشيخ (ولا يكاد يسمح بتقبيلها) وانصرف، ومن شاء بقى يستمع إلى حديث الشيخ، وكان حديثه أعذب في آذاننا من همسات الحب، وأشجى من عبقريات الأغاني، ثم ينظر الشيخ فيقول: إن فلانا لم يحضر وقد بلغني أنه مريض، فعودوه وساعدوه. مجلة الرسالة/العدد 712/إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم - ويكي مصدر. فنسرع إليه نعوده ونؤنسه ونأتيه بالطبيب وبالدواء. وإن فلانا في ضيق فأعينوه، فنسد خلته ونفرج ضيقته. وربما استبقى الواحد منا، فانفرد به فنصحه ووعظه، أو أنبه على زي لا يليق بطالب العلم اتخذه.
يشرح ذلك الإمام محمد بن سيرين فيقول: "لم يكونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة قالوا: سمّوا لنا رجالكم، فيُنظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم، ويُنظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم". ومن هنا وجب التثبُّت من طبيعة من يتحدّث بالعلم قبل النقل عنه. "
ألا إن ديننا يقوم على أدلة معروفة هي الكتاب والسنة الثابتة، والإجماع الصحيح والقياس الجلي، لا عمل للعقل فيها، إلا الاستنباط والاجتهاد، على (الأصول) المعروفة، والسبيل المسلوكة وأتباع البيضاء النقية، والإقتداء بالسلف الصالح، فإن جاوز هذا الحد لم يجر لمسلم أن يعول في دينه عليه، أو يرجع في الحكم إليه. ونحن نريد علماء من أمثال هذا الشيخ رحمه الله ويعملون، ويتبعون ولا يبتدعون، ويتقون الله سرا وعلنا ويحكمون الشرع في خاصة نفوسهم وعامة أمورهم، لا تذلهم الدنيا، ولا يفسدهم الفقر، ولا يطغيهم الغنى، فإن كانوا كذلك فليخرجهم أساتذة جامعات، أو وعاظ جوامع، وليكونوا بعد فلاسفة فالإسلام لا يعادي الفلسفة ما لم كفرا وليكونوا باحثين فالإسلام يحب البحث، وليكونوا مجددين بالاجتهاد ما داموا متبعين في أصول الدين، وليجلسوا على البساط أو على الطنافس، وليقرأوا على السراج أو على الكهرباء، وليسكنوا الأكواخ أو القصور، ولينقطعوا إلى العلم أو ليكونوا أصحاب المناصب أو أعضاء المجالس وأولياء الأمر. ولكن هل ينتظر أن تخرج هذه الجامعة الأزهرية أمثال أولئك العلماء؟ هذه هي المسألة! وأنا لا أحب أن أجيب عنها، لأني إن أجبت قلت مرة ثانية: (ردوا علينا الجامع الأزهر!! )