وقد اختار هذا القول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: لأنه الموافق لظاهر الآية. انظر: تفسير جزء عم ، للشيخ ابن عثيمين.
غدت المدينة بعد ذلك مباركة، صاعها أصواعا ومدها أمداداً، نعم غدت المدينة المنورة من ذلك اليوم إلى يومنا هذا مباركة بأرزاقها بخيرها بكل ما فيها، واليوم نحن مدعوون إلى أن نتراحم ونتعاطف ويساعد بعضنا بعضا، لا أن يستغل بعضنا بعضا. وأعود فأفصل في حديث رسول الله r:« ما من أيام العمل الصالح فيهن خير وأحب إلى الله تعالى منه في هذا العشر » يندرج في ذلك الصوم وما أحسن أن يصوم المرء هذه الأيام، والتصدق وقيام الليالي، وكثرة الذكر بشكل خاص، وكما ذكرنا أن يصل رحمه، وإذا كان أحدنا قد قطع رحمه فليتب إلى الله عزَّ وجل من ذلك وليعد فليصل رحمه وليصلح ما بينه وبين إخوانه وأرحامه ومن يلوذ به، فذلك خير لنا من أن يقطعنا الله عزَّ وجل من رحمته، قال: r «لا يدخل الجنة قاطع رحم»، قاطع الرحم محروم من رحمة الله عزَّ وجل، وفي الحديث: «الرحم معلقة بالعرش تقول يا رب من وصلني فصله ومن قطعني فاقطعه» نصل أرحامنا. وصلة الرحم تكون بالتزاور وبالتسامح وببذل المساعدة والعطاء وبالإحسان. المقصود بالليالي العشر في قوله -تعالى- (وليالٍ عشر) - السوار. كل ذلك مطلوب منا في مثل هذه الأيام وفي سائر الأيام.
علينا أن نتراحم، ولاسيما ونحن نرى أن الفتنة التي تأججت في بلادنا شردت الكثيرين، فجعلتهم يأوون إلينا، يأوي أحدهم إليك.
:: القسم الإسلامي:: القسم الإسلامي الع ــــآم 2 مشترك كاتب الموضوع رسالة mr_ashraf30 المساهمات: 20 تاريخ التسجيل: 20/12/2010 موضوع: تعريف الحديث الحسن الإثنين ديسمبر 20, 2010 5:52 pm تعريف الحديث الحسن اَلْحَسَنُ وَهُوَ فِي الِاحْتِجَاجِ بِهِ كَالصَّحِيحِ عِنْدَ الْجُمْهُورِ وَهَذَا النَّوْعُ لَمَّا كَانَ وَسَطًا بَيْنَ الصَّحِيحِ وَالضَّعِيفِ فِي نَظَرِ النَّاظِرِ ، لَا فِي نَفْسِ الْأَمْرِ، عَسُرَ التَّعْبِيرُ عَنْهُ وَضَبْطُهُ عَلَى كَثِيرٍ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الصِّنَاعَةِ وَذَلِكَ ؛ لِأَنَّهُ نِسْبِيٌّ ، شَيْءٌ يَنْقَدِحُ عِنْهُ الْحَافِظِ ، رُبَّمَا تَقْصُرُ عِبَارَتُهُ عَنْهُ. وَقَدْ تَجَشَّمَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ حَدَّهُ فَقَالَ الْخَطَّابِيُّ هُوَ مَا عُرِفَ مَخْرَجُهُ وَاشْتُهِرَ رِجَالُهُ ، قَالَ وَعَلَيْهِ مَدَارُ أَكْثَرِ الْحَدِيثِ ، وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُهُ أَكْثَرُ الْعُلَمَاءِ ، وَيَسْتَعْمِلُهُ عَامَّةُ الْفُقَهَاءِ. (قُلْتُ) فَإِنْ كَانَ الْمُعَرِّفُ هُوَ قَوْلُهُ "مَا عُرِفَ مَخْرَجُهُ وَاشْتُهِرَ رِجَالُهُ ، فَالْحَدِيثُ الصَّحِيحُ كَذَلِكَ ، بَلْ وَالضَّعِيفُ وَإِنْ كَانَ بَقِيَّةُ الْكَلَامِ مِنْ تَمَامِ الْحَدِّ ، فَلَيْسَ هَذَا الَّذِي ذَكَرَهُ مُسَلَّمًا لَهُ أَنَّ أَكْثَرَ الْحَدِيثِ مِنَ قَبِيلِ الْحِسَانِ ، وَلَا هُوَ الَّذِي يَقْبَلُهُ أَكْثَرُ الْعُلَمَاءِ وَيَسْتَعْمِلُهُ عَامَّةُ الْفُقَهَاءِ.
الحديث الذي يُضعَّف لجرح في عدالة الراوي أو قدح فيه، ومن أسمائه: "المجهول، اللين، المقلوب، المصحف، المدرج، الشاذ، المعلل، المضطرب، المنكر، الموضوع". وجدير بالذكر أن الحديث الموضوع يندرج تحت حكم الحديث الضعيف أيضًا، وهو الحديث الذي قيل كذبًا على لسان رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، والله تعالى. [٤] المراجع [+] ↑ النجم: الآية 3-4} ↑ السنة النبوية الصحيحة وحي من الله, ، "، اطُّلِع عليه بتاريخ 13-01-2019، بتصرّف ↑ ضوابط الحديث الحسن لذاته عند المحدثين, ، "، اطُّلِع عليه بتاريخ 13-01-2019، بتصرّف ↑ تعريف الحديث الضعيف وأقسامه والفرق بينه وبين الموضوع, ، "، اطُّلِع عليه بتاريخ 13-01-2019، بتصرّف
تعريف الحديث الحسن عدل اختلف العلماء في تعريف الحديث الحسن فقال فيه الإمام الذهبي في الموقظة " وفي تحرير معنى الحديث الحسن اضطراب، ولا تطمع بأن للحسن قاعدة تندرج كل الأحاديث الحسان فيها، فأنا على إياس من ذلك " ومن هذه التعريفات. تعريف الخطابي في معالم اللسنن عدل عرف الخطابي الحديث الحسن بقوله:"هو ما عرف مخرجه واشتهر رجاله, وعليه مدار أكثر الحديث, وهو الذي يقبله أكثر العلماء, ويستعمله عامة الفقهاء ". أنتقد يعض العلماء هذا التعريف بسبب أنه: ينطبق التعريف على الحديث الصحيح أيضاً. تعريف البيقوني في البيقونية عدل عرف البيقوني الحديث الحسن بقوله: والحسن المعروف طرقا وغدت.... رجاله لا كالصحيح اشتهرت. أي (ما أتصل سنده واشتهر رجاله ولكن رجاله ليسوا بتامّي الضبط كرجال الصحيح. ) أنتقد يعض العلماء هذا التعريف بسبب أنه: لم يذكر الشذوذ ولا العلة. الحديث الحسن (شرح المنظومة البيقونية) - ويكي الجامعة. تعريف الحافظ بن حجر في النخبة عدل عرف الحافظ بن حجر في النخبة الحديث الحسن بقوله: ما اتصل إسناده ورواه عدل خفيف الضبط عن مثله من غير شذوذ ولا علة. تعريف الإمام الترمذي في الجامع الصغير عدل عرف الترمذي الحديث الحسن بقوله: ما رواه راوٍ ليس بمتهم بالكذب وتعددت طرقه من غير شذوذ.
[3] عند السنة اختلفت كلمات المتقدمين من أهل السنة في تعريف الحديث الحسن ، حتى بلغ الخلاف إلى مراداتهم. فقد عرّفه الترمذي بأنّه: '' كل حديث يروى [و] لا يكون في إسناده من يتهم بالكذب، ولا يكون الحديث شاذاً، ويروى من غير وجه نحو ذلك فهو عندنا حسن ''. [4] وعرّفه أبو سليمان الخطابيّ البُستيّ أنّه: '' ما عُرف مخرجه، واشتهر رجاله، وعليه مدار أكثر الحديث، وهو الذي يقبله أكثر العلماء ويستعمله عامة الفقهاء '' [5] وهناك من عرّفه من المتأخرين بكونه '' الذي فيه ضعفٌ قريبٌ محتملٌ، ويصلح العمل به '' [6] أقسامه لم يقسم الشيعة الحديث الحسن إلى أقسام، بل جعلوه قسمًا واحدا يتفرع عن الخبر الواحد المسند ، وله مراتب ثلاثة: '' أعلى، وأوسط، وأدنى''، كالصحيح والموثّق.
أهميّة الحديث النبويّ الشريف والحديث النبويّ الشريف هوَ مصدرٌ أساسيّ من مصادر التشريع الإسلاميّ، ويُعدّ المصدر الثاني للتشريع بعدَ القُرآن الكريم، والحديث النبويّ يشرحُ القُرآن الكريم ويُبيّنهُ للناس ويوضّح الأحكام والقوانين من حيث الحلال والحرام وغير ذلك، ولأهميّته ولأهمية وفائدة ما ينبني عليه فقد أعطى العُلماء الحديث النبويّ الشريف أقصى درجات الاهتمام والدراسة، فأسسوا ما يُعرف بعِلم الحديث والذي من خِلاله يتمّ معرفة درجات الحديث من حيث الصحّة والضَعف وغير ذلك الكثير من درجات وتصنيفات الحديث. أقسام الحديث النبويّ الشريف للحديث النبويّ قسمان رئيسيّان هُما المتن والسند، والمتن يُقصد بهِ نصّ الحديث الذي قالهَ أو فعله أو أقرّه أو وُصِفَ بهِ النبيّ مُحمّد عليهِ الصلاةُ والسلام، بينما السند هوَ سلسلة الرواة الذين أوصلوا لنا هذا الحديث، فكانَ هذا الحديث مُسنداً عبرَ سلسلة من الرِجال فُلان عن فُلان حتّى يصلَ الحديث إلى مُنتهاه وهوَ سيّدنا مُحمّد عليهِ الصلاةُ والسلام. درجات الحديث النبويّ للحديث النبويّ الشريف درجاتٌ أو أنواع من حيث القوّة والضعف وغير ذلك حتّى إنَّ بعضهُم قد أوصل هذهِ الدرجات إلى خمسة وستّينَ نوعاً أو درجة كما بيّن ذلكَ الإمام الحافظ ابن كثير والحاكم النيسابوري شيخ المُحدّثين، ومن هذهِ الأنواع: الصحيح، والضعيف، والحسن، والمتصل، والمرفوع، والمقطوع، والمنقطع، والمدلس، والشاذ، والمنكر، والمُرسل، والموقوف، وفي هذهِ المقال سيكون حديثنا عن الحديث الحسن.
قال الخطَّابيُّ في تعريفه: هو: ما عُرف مَخرجُه، واشتهر رجالُه؛ وعليه مدار أكثر الحديث، ويقبله أكثرُ العلماء، واستعمله عامَّةُ الفقهاء. قال السُّيوطي: للنَّاس في تعريف الحَسن عباراتٌ، منها: هذا الَّذي قلناه، وهو قول الخطابي: هو ما عُرف مَخرجه، واشتهر رجالُه. فأخرجَ بهذا الكلامِ: المنقطعَ؛ فإنَّه لا يُعرف مخرجُه، وحديثَ المدلِّس قبل بيانه، يعني: قبل أن يُصرِّح بالسَّماع إن كان له سماعٌ من شيخه. قال ابن دقيق العيد: وهذا الحدُّ صادقٌ على الصَّحيح أيضًا، فيدخل في حدِّ الحسن. وكذا قال ابن الصلاح في علومه أو في مقدِّمته، وصاحبُ المنهل الروي، وهو ابن جماعة. وأجاب التبَّريزيُّ بأنه سيأتي أنَّ الصحيح أخصُّ منه، ودخول الخاصِّ في حد العامِّ ضروريٌّ، والتقييد بما يُخرجه أو بما يُخرج الخاص مُخِلٌّ للحد. وقال التَّبريزيُّ في شرح تعريف الخطابي: قولُه: ما عُرف مخرجُه: احترازٌ عن المنقطع الذي لم يُعرف مخرجه. وقوله: واشتُهر رجالُه: احترازٌ عن حديث المدلِّس، قبل أن يتبيَّن تدليسُه. أمَّا الطَّيبي في (الخلاصة) وهو كتاب مطبوع، قال: قوله: واشتهر رجاله أي: بالصِّدق. وقال الزَّركشي في (النُّكت على ابن الصلاح): المراد بـالاشتهار: السَّلامة من وصمة التَّكذيب.