صدر المنصة للإحتفالات والمؤتمرات - YouTube
ننظم كل شيء من أجلك خضنا جميع التجارب وأبحرنا في أعماق التفاصيل لنستخلص من التجارب على مر السنين أكمل وأرقى الخدمات صالة الرجال التي تجعل من هذه الليلة ليلة لا تنسى صالة النساء لك سيدتي … عملنا واجتهدنا على توفير جميع الخدمات صالة الطعام إن مما يجب أن نحرص على تقديمه بأفضل وجه هو ( وجبة العشاء)لأنه وقت الإجتماع الكامل وتواجد جميع المدعوين في وقت واحد
الإنسان لا شيء بلا رحمة الله، الإنسان هش بدون السند المعين. تصيف بالهلع كيف الناس يتراحمون في.. صدق الكاتب لما قال هنعيش احداثها و لكن بملابس غير مبتلة.. فرحت و زعلت و تملكني اليأس و زادت دقات قلبي و كأن مصيري متعلق بمصير الراوي رغم مرور اكتر من 11 عام على تلك الكارثة لكني اتذكرها و كيف تكلمنا عنها و كنا على واعي و دراية بها انا و اصدقائي رغم كوننا اطفال لم نتعدا ال7 سنوات. قصة من قصص عبارة السلام .... ما يحزن حقا هو عدم محاسبة المقصرين و المهملين ليومنا هذا و لكن الله يمهل و لا يهمل و ربنا يرحم اللي ماتوا و يتقبلهم شهداء. عشت الأحداث اثناء القراءة ، المحزن اكثر من ان الحريق والغرق مقدر هو التفريط بالمسؤولية من الطاقم وعدم المبالاة بالخسائر البشرية وارواح الناس والتقصير بتقديم سبل النجاة من ستر انقاذ وقوارب نجاة والابشع هو مفر القبطان مع بداية الحريق. مؤثرة جداً جداً عشت أجواء الغرق لحظة بلحظة هلعت وخفت وبكيت.. صدق الكاتب حين قال أنه سيعيشنا كل اللحظات التي انتابته.. اللهم ارحم جميع الغرقى الذين ماتوا واكتبهم من الشهداء آمين! السرد جميل وتجربة مليئة بالمغامرة ، بسيط جدًا انهيته في ساعتين كتاب خفيف لطيف يحكي قصة عبارة السلام التي غرقت في البحر الاحمر رحمهم الله جميعا وغفرلنا ولهم.
12/09 20:52 أحد الناجين من حادث غرق عبارة السلام 98 تحاول عيناه أن تغلق نفسها، ولكن يقاوم نعاسه بقوة، مستيقظاً منذ أكثر من 48 ساعة تقريباً، يضرب الماء البارد في جسده كالرصاص، لا زلنا في منتصف فصل الشتاء القارس، الماء يكاد يتجمد من شدة البرودة، النصف السفلي من جسده يترنح في الماء، لا يشعر ربما بوجوده، فالماء خدره، لا يتوقف جسده عن الارتعاش، يسمع آهاته السمك، يقف في منتصف البحر وجبة دسمة لأسماك القرش، يفصل بين النصف العلوي من جسده والماء عوامة صغيرة، تقف حائلاً بينه وبين الموت ، فهي منقذه من الهلاك في أعماق البحار ، يضرب بصره يميناً، مثلما يضربه يساراً، هنا بحر واسع وهنالك فضاء لا نهاية له. 3 أيام كاملة في أعماق البحر، يرويها محمد رمضان عرفة، بعد أن غرقت العبارة التي كانت تحمله هو ومن معه، في الحادثة الشهيرة التي عرفت حينها إعلاميا بـ" حادث عبارة السلام 98 ".