بعض الناجين من عبارة الموت السلام 98 - YouTube
من مصر | أحد الناجين من حادث غرق عبارة السلام يروي تفاصيل الواقعة بتأثر شديد - YouTube
الكل يتخذ جلسته الطبيعية على متن عبّارة عملاقة لُقبت بـ"السلام 98" اسمها كان بالنسبة لركابها بشرى بقرب حضنٍ عائلي دافئ يعوض مرارة الغربة وأمنة، في رحاب الوطن، من بعد خوف، غير أن لحظة من الزمن كانت كافية بقلب كل الأحلام على رؤوس أصحابها، فالعبّارة فجأة أصبحت أشبه بحطام يسير في جوف الظلام، ترتطم الأمواج بمقدمتها العريضة، الهدوء يسود المكان إلا من صوت هدير الأمواج المتلاحقة التي تدفعها العبارة. الليل ألقى عباءته السوداء على كل شئ، لم يكسره إلا ضوء النيران المشتعلة بين الركاب الذين حملوا أحلامهم في حقائبهم وصعدوا على متن عبّارة سبحت بهم في الليل لنحو ساعة معلنة نهاية الرحلة في منتصف البحر، لتتعالى ألسنة النيران حتى طالت أحلامهم في العودة، وتتجرد "السلام 98" من كل معانى اسمها الذي تحول لعنوان مأساة يفوح منها رائحة الموت. 14 عاما مرت على غرق العبّارة "السلام 98"، في 2 فبراير 2006، اختفت على بعد أميال من مدينة الغردقة، حاملة 1415 مسافرا و98 من طاقم السفينة، وبينما هي في طريق عودتها إلى مصر قادمة من السعودية، نشب حريق في غرفة محرك السفينة وانتشرت النيران بسرعة فائقة، وباءت محاولات طاقم السفينة في إخماد النيران بالفشل، وراح ضحية الحادث 1032 راكبا، بالإضافة لعشرات المفقودين، فيما نجا نحو 388 راكبا.
يجلس ركاب العبارة يفكرون في أحلامهم وأقاربهم الذين ينتظرونهم على الشاطئ، يشتاق كلًا منهم إلى الآخر، حتى سادت حركة غير عادية بعد نحو ساعة من إقلاع الباخرة من ميناء ضباء السعودي عكرت من صفو ركابها، طاقم عمل السفينة يتحرك بخطوات مسرعة غير معتادة، الكل يهرول هنا وهناك والتوتر وجوههم، الدقائق تمر والخلل في أتزان السفية أضحي واضحا، قبل أن يخرج دخان الحريق الأسود من باطنها ليختلط بالليل الأسود، لتصل رائحته لأنوف الركاب قبل أعينهم، وهنا يدركون المأساة التي تحيط بهم. الشاب الناجي: حاولت المشاركة في إطفاء حريق العبارة لكن دون فائدة تملك الفضول من الشاب السكندري أحمد محمد عليوه لمعرفة ما يحدث على العبّارة، فكان عائدا إلى زوجته وأبنائه بعد رحلة عمل في السعودية كسائق بموسم الحج، ليتوجه إلى الربان ويعلم منه ما سر الحركة غير العادية التي باتت تؤثر على اتزان العبارة، "قال لي إن فيه حريق في الجراج ويعمل الطاقم لإطفائه"، ليبادر الشاب العشريني بالمساعدة، وظل يساعد في محاولة إخماد الحريق رفقة فريق العمل المتواجد على متنها. ما يقرب من ساعة كاملة قضاها "عليوه" لإطفاء ذلك الحريق دون فائدة، يمر الوقت ويزداد ميل السفينة على الجانب الأيمن، ليعود مرة آخرى ربان السفينة ليخبره أنه لا حل في إطفاء الحريق، "طلب مني نقل الركاب من الجانب الأيمن إلى الجانب الشمال لعمل توازن في المركب في ظل ميلها".
و في تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي قال:و يسمى[علي (عليه السلام)]البطين لأنه كان بطينا من العلم،و كان يقول (عليه السلام): «لو ثنيت لي الوسادة لذكرت في تفسير بسم الله الرحمن الرحيم حمل بعير،و يسمى الأنزع لأنه كان أنزع من الشرك» (37). المصدر:
2 - عناصر الشورى متنافرة في تركيب شخصياتها وأفكارها ، ولا يمثّل كلّ فرد فيهم إلّا رأيه الشخصي ، فكيف يمكن أن يعبّر عن رأي الامّة ؟ وقد نشب الخلاف فيما بينهم من بعد الشورى ممّا فرّق شمل المسلمين [6]. 3 - الاستهانة بالأنصار ودورهم ، فقد طلب عمر حضورهم ولا شيء لهم بل ولا رأي ، فالأمر منحصر في الستّة فما معنى حضور الأنصار ؟ بل إنّ عمر استهان بالامّة كلّها حين تمنّى حياة سالم وأبي عبيدة. نظرة عن بعض ألقاب الإمام علي (ع) | Imam Ali Islamic Center. 4 - إنّ عمر ناقض نفسه في عمليّة اختيار العناصر ، ففي السقيفة كان يدّعي ويصرّ على أنّ الخلافة في قريش ، بينما نجده في هذا الموقف يتمنّى حياة سالم مولى أبي حذيفة ليوليه الأمر ، كما أنّه استدعى أصحاب الشورى دون غيرهم من الصحابة بدعوى أنّ الرسول ( صلّى اللّه عليه وآله) مات وهو راض عنهم أو أنّهم من أهل الجنّة ، ولكنّه نسب إليهم عيوبا لا تجتمع مع الرضا عنهم ويتنزّه عنها أهل الجنة. ثم إنّه أمر صهيبا أن يصلّي بالناس ثلاثة أيام ، لأنّ إمامة المصّلين لا ترتبط بالخلافة ولا تستلزمها ، وقد كان يناضل يوم السقيفة من أجل استخلاف أبي بكر ، وكانت صلاته المزعومة دليله الأول على أهليّة أبي بكر للخلافة. 5 - إنّه أراد أن يستخلف عليّا ( عليه السّلام) لأنّه سيحمل الامّة على النهج القويم والمحجّة البيضاء ، ولكنّه رأى في المنام ما رأى ، فأعرض عن الإمام ( عليه السّلام) وكأنّه أراد بذلك التشويش على مكانة الإمام وأهليّته.
2 ـ الصابر[3]: ولقب بذلك لأنه صبر على المحن الشاقة والخطوب المريرة التي تجرعها من خصومه الاُمويين والعباسيين. 3 ـ الفاضل[4]: لقب بذلك لأنه كان أفضل أهل زمانه وأعلمهم لا في شؤون الشريعة فحسب وإنما في جميع العلوم، فهو الفاضل وغيره المفضول. القاب الامام علي (عليه السلام) ❤️ - YouTube. 4 ـ الطاهر[5]: لأنه أطهر إنسان في عمله وسلوكه واتجاهاته في عصره. 5 ـ عمود الشرف[6]: لقد كان الإمام (عليه السلام) عمود الشرف، وعنوان الفخر والمجد لجميع المسلمين. 6 ـ القائم[7]: لأنه كان قائماً بإحياء دين الله والذب عن شريعة سيد المرسلين. 7 ـ الكافل[8]: لأنه كان كافلا للفقراء والأيتام والمحرومين، فقد قام بالإنفاق عليهم وإعالتهم. 8 ـ المنجي[9]: من الضلالة، فقد هدى من التجأ إليه، وأنقذ من اتصل به.
وأسلمت سفانة وحسن اسلامها وقدمت على أخيها عدي بدومة الجندل ؛ قال عدي بن حاتم فأقامت عندي فقلت لها وكانت امرأة حازمة ما ذا ترين في أمر هذا الرجل قالت أرى والله ان تلحق به سريعا فان يكن الرجل نبيا فللسابق إليه فضله وان يكن ملكا فلن تذل في عز اليمن وأنت أنت فقلت والله ان هذا لهو الرأي فقدم عدي على النبي (صلى الله عليه واله) بالمدينة واسلم وحسن اسلامه وكان من خواص أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) وشهد معه مشاهده كلها.
باب الحوائج: هذا اللقب كان من أشهر ألقابه ذكراً ، وأكثره شيوعاً ، انتشر بين العام والخاص ، حتّى أنّه ما أصاب أحدهم مكروه إلاّ فرّج الله عنه بذكره ، وما استجار بضريحه أحد إلاّ قضيت حوائجه ، ورجع مثلوج القلب ، مستريح الضمير ، ممّا ألّم به من طوارق الزمن التي لابدّ منها ، وقد آمن بذلك جمهور المسلمين على اختلاف مذاهبهم. يقول أبو علي الخلاّل ـ شيخ الحنابلة وعميدهم الروحي ـ: ما همّني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر إلاّ سهّل الله تعالى لي ما أحب. القاب الامام علي عليه السلام. وقال الإمام الشافعي: قبر موسى الكاظم الترياق المجرّب. وكان الإمام الكاظم ( عليه السلام) في حياته ملجأ لعموم المسلمين ، كما كان كذلك بعد موته حصناً منيعاً لمن استجار به من عموم المسلمين ، لأنّ الله تعالى منحه حوائج المسلمين المستجيرين بضريحه الطاهر في بغداد. وقد روى الخطيب البغدادي قضيّة كان فيها شاهد عيان ، عندما شاهد امرأة مذهولة ، مذعورة ، فقدت رشدها لكثرة ما نزل بها من الهموم ، لأنّها أخبرت أنّ ولدها قد ارتكب جريمة ، وألقت عليه السلطة القبض وأودعته في السجن ، ينتظر الحكم القاسي والظالم ، فأخذت تهرول نحو ضريح الإمام مستجيرة به ، فرآها بعض الأوغاد ، الذي لا يخلو الزمان منهم ، فقال لها: إلى أين ؟ قالت: إلى موسى بن جعفر ، فإنّه قد حُبِس ابني ، فقال لها بسخرية واستهزاء: إنّه قد مات في الحبس.
وبعد، بالنسبة الى اسماء الامام علي « عليه السلام » فهي: علي وحيدر سمّي بهما قبل الاسلام ، وبعده سمّي بالمرتضى ويعسوب المؤمنين والانزع البطين وابي تراب وغيرها من الاسماء. وللمزيد من التفصيل حول اسماءه « عليه السلام » راجع كتاب البحار: 35 / الباب الثاني. وحول تسميته « عليه السلام » بحيدر قال العلاّمة المجلسي في بحاره: ( وكان اسمه الأول الذي سمّته به اُمّه « حيدره » باسم أبيها أسد بن هاشم ، والحيدره: الأسد ، فغيّر أبوه اسمه وسمّاه عليّا ، وقيل: إن حيدره اسم كانت قريش تسميه به ، والقول الأول أصح يدل عليه خبره يوم برز إليه مرحب وارتجز عليه فقال: « أنا الذي سمّتني اُمّي مرحباً » فأجابه: « أنا الذي سمّتني اُمّي حيدرة » …). وحول تسميته بالمرتضى قال: وفي خبر أنّ النبيّ « صلى الله عليه وآله » سمّاه المرتضى لأنّ جبرئيل « عليه السلام » هبط إليه فقال: يا محمد إنّ الله تعالى قد ارتضى عليّاً لفاطمة « عليها السلام » وارتضى فاطمة « عليها السلام » لعليّ « عليه السلام ». أسماء و ألقاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام). وقال ابن عبّاس: كان عليّاً « عليه السلام » يتّبع في جميع أمره مرضاة الله ورسوله ، فلذلك سمّي المرتضى. وحول تسميته بيعسوب الدين قال: ( تاريخ البلاذريّ قال أبو سخيلة: مررت أنا وسلمان بالربذة على أبي ذر فقال: إنّه سيكون فتنة ، فإن أدركتموها فعليكم بكتاب الله وعلي بن أبي طالب ، فإني سمعت رسول الله « صلى الله عليه وآله » يقول: علي أوّل من آمن بي وأوّل من يصافحني يوم القيامة ، وهو يعسوب المؤمنين.