[1] على ماذا يطلق الأسودان والأسودان هما التَّمر والماء، وقد أُطلق عليهما اسم الأسودين لكون التَّمر أسود اللون فغلبهما العرب بصفة واحدة وهي السواد في التَّمر، وقد ورد اسمهما في حديث أمِّ المؤمنين السَّيدة عائشة رضي الله عنها إذ قالت: " ابْنَ أُخْتي إنْ كُنَّا لَنَنْظُرُ إلى الهِلَالِ ، ثُمَّ الهِلَالِ ، ثَلَاثَةَ أهِلَّةٍ في شَهْرَيْنِ ، وما أُوقِدَتْ في أبْيَاتِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَارٌ ، فَقُلتُ يا خَالَةُ: ما كانَ يُعِيشُكُمْ ؟ قَالَتْ: الأسْوَدَانِ: التَّمْرُ والمَاءُ"، [2] [3] وقيل هما العقرب والحيّة كما قيل أنَّهما الحرَّة والليل. ومن هنا وصلنا في نهاية مقال من هما الجديدان إلى أنَّه مصطلحٌ ثنائيٌّ يُطلق على الليل والنَّهار، وقد ذكرنا أنَّه ينتمي إلى باب الثُّنائيات الضِّدية وهو باب يظهر البلاغة في اللغة العربيَّة، ومن ثم أوردنا مصطلح الأسودان الذي يدلُّ على التَّمر والماء. المراجع ^, قائمة المثنيات في اللغة العربية, 11-05-2021 ^ صحيح البخاري, البخاري، عائشة أم المؤمنين، 2567، صحيح ^, الأسوادان ما هما ولماذا سميا بذلك, 11-05-2021
وأوضح الباحث الشرعي أنه يجوز للمصلي قتل الحية والعقرب في الصلاة ولا تبطل صلاته لو فعل ذلك بحركات قليلة لأنَّها حركة قليلة محمودة، ويجوز قتل كل مؤذٍ من الهوام، في الصلاة أو خارجها؛ لو كان يؤذي. ما هما الاسودان. مع مراعاة أن الحية لو كانت في منزلك الذي في المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام فإنها لا تقتل إلا بعد الإنذار ثلاثة أيام، باستثناء ذا الطفيتين والأبتر فيقتلان فورا دون إنذار. وأما الثعبان في المنزل في غير المدينة فالراجح أنها تنذر ثلاثة أيام أيضا، وقيل: تقتل فوراً، وأما الحيات التي في الشارع أو الحقل أو الأماكن الخالية كالصحراء فإنها تقتل فوراً والله تعالى أعلم. محتوي مدفوع إعلان
الأَسْوَدان: تثنية على سبيل التغليب, وهما التمر والماء ـ وقد كان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم - يفطر على الأسودين: التمر والماء, فإذا لم يجد احْتَسَى حَسَوَاتٍ من ماء. وقد كنتُ أظنّ أن الأسودين هما التمر والماء فقط ولكن من خلال الرجوع إلى المعاجم اللغوية اتّضح أن الأسودين أيضا هما: (الحرَّة والليل), و(الحيّة والعقرب) و(الماء واللبن), هكذا ورد في المعجم الوسيط, في حين اقتصرت بعض المعاجم كالمصباح والمختار على التمر والماء فهما الأسودان كما هو مشهور. والتثنية على سبيل التغليب باب واسع فهناك (العُمران) وهما أبو بكر وعُمَر, والقمران: الشمس والقمر, والأصفران: الذهب والزعفران.. لماذا سمي التمر والماء بالأسودين - موضوع. إلخ.
يعالج صداع الرأس. يمنع ظهور التجاعيد وعلامات التقدّم في السنّ. يحافظ على درجة حرارة الجسم. يحمي الدماغ من التعرض للتلف. يخلّص من رائحة الفم المزعجة. يحافظ على بشرة خالية من الحبوب، ويوحّد لون البشرة.
غريب الحديث و الأثر - ابن الأثير. فتح الباري - ابن حجر - 5/ 199.
سؤال بلا إجابة ظل معلقا على جدران المشهد السوداني منذ اندلاع الأزمة السياسية الأخيرة، خاصة ما يتصل بضحايا الاحتجاجات. "من يقتل المتظاهرين؟"، استفهامُ يدور بمخيلة السودانيين ويسيطر على مجالسهم، بعد مقتل 79 شخصاً خلال حركة الاحتجاجات التي أعقبت قرارات الجيش السوداني الصادرة في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. واستطاعت "العين الإخبارية" كسر جدار الصمت الرسمي تجاه هذه القضايا، عبر مقابلة حصرية مع المتحدث الرسمي للشرطة السودانية، العميد الدكتور حسن التجاني. وقال التجاني إنه لم يتم حتى الآن تحديد قتلة المحتجين، لكن وفقا للرؤية الاستراتيجية للشرطة، يمكن أن تتم اغتيالات من داخل المظاهرات دون أن يراها أحد. ودافع متحدث الشرطة بشدة عن قوات الأمن في تعاملها مع المتظاهرين، نافياً استخدام القوة المفرطة بحق المحتجين، مؤكدا أن تعاطيها مع المواكب يكون وفق المسموح به قانونا. وشدد على أنه سيتم محاسبة أي فرد من الشرطة يثبت ارتكابه تجاوزات بحق المتظاهرين، لافتاً إلى وجود عدد من منسوبي قوات الأمن قيد التوقيف، عقابا على التعسف في استعمال القوة. وأكد متحدث الشرطة أن الأوضاع الأمنية مستقرة في السودان، باستثناء بعض المشكلات الناجمة عن المظاهرات، وقال إن "الخرطوم تعتبر من أكثر عواصم العالم أمنا في الوقت الراهن".
نشجع يونيتامس على الاستفادة بشكل مناسب من تدابير بناء الثقة اللازمة في تنفيذ ولايتها لبناء الثقة مع الأطراف في السودان وحث جميع أصحاب المصلحة السودانيين على وضع مصلحة الشعب أولا وقبل كل شيء في صلب محادثاتهم وقراراتهم خلال تعزيز عملية يقودها ويملكها السودانيون لوضع البلاد على طريق السلام والاستقرار. وقال: "نشجع يونيتامس على الاستفادة بشكل مناسب من تدابير بناء الثقة اللازمة في تنفيذ ولايتها لبناء الثقة مع الأطراف في السودان. " وحث مجلس السيادة على ممارسة ضبط النفس عند التعامل مع القوى الاجتماعية في البلاد الذي يتجمعون سلميا. ودعا إلى دعم دولي مستمر للبرنامج الإنساني في السودان "لأكثر من 10 ملايين شخص يعانون من انعدام أمن غذائي؛ و3. 1 مليون نازح داخليا؛ وأكثر من 1. 1 مليون لاجئ في السودان. "
وبحسب تقارير محلية، يرتبط النزاع هناك أيضا بالسيطرة على موارد الذهب. " وحذّر قائلا: "من المرجّح أن تضاعِف الآثار المجتمعة للنزاع والأزمة الاقتصادية وضعف المحاصيل عدد الأشخاص الذين يواجهون الجوع الحاد في السودان إلى 18 مليون شخص بحلول نهاية العام. " ترحيب ببعض الخطوات لوقف العنف وأكد بيرتس أنه حثّ السلطات أكثر من مرة على اتخاذ الإجراءات اللازمة للمساعدة على منع العنف: "إننا في البعثة، ندعم تنفيذ الترتيبات الأمنية في دارفور عبر لجنة وقف إطلاق النار الدائم، والتي ترأسها يونيتامس. " يُذكر أن لجنة وقف إطلاق النار الدائم عملت على معالجة بعض الحوادث بين الحركات الموقعة على اتفاق جوبا للسلام. وأشار بيرتس إلى الترحيب بالخطوات الأخيرة التي اتخذها الموّقعون على اتفاق جوبا للسلام لبدء تدريب قوات حفظ الأمن المشتركة والوقوف عليها. وتقوم القوات المسلحة السودانية بتدريب الدفعة الأولى التي يبلغ قوامها حوالي 2, 000 فرد من الحركات المسلحة الموقعة على الاتفاق باعتبارها نواة لهذه القوة – وفي نهاية المطاف سيتم تدريب 12, 000 فرد. وقال بيرتس: "إلى جانب جهود بناء السلام المحلية، التي ستحتاج إلى دعم دولي، يمكن أن تساعد هذه الخطوات في منع أو وقف العنف وتعزيز حماية المدنيين. "
يواصل موفد الأمم المتحدة الخاص إلى السودان فولكر بيرثس اليوم الثلاثاء، اجتماعاته مع عدد من السياسيين والمجموعات المدنية من أجل التوصل إلى حل الأزمة السياسية المتصاعدة في البلاد. فقد أكد بيرتس أمس، أنه سيتحدث "كل يوم مع مجموعات من أصحاب المصلحة". لا مواعيد نهائية صارمة إلا أنه أوضح في الوقت عينه أن لا مواعيد نهائية صارمة لتلك المشاورات التي رفض أن يسميها "مفاوضات للحل"، متحدثا عن صعوبة في تحديد إطار زمني لاختتام المشاورات، غير أن المبعوث الأممي كان واضحا جدا لجهة التشديد على أن "الوقت ثمين جدا"، لافتا إلى وجود ضغوط هائلة على الوضع في السودان. من تظاهرات الخرطوم (أسوشييتد برس) تأتي تلك المشاورات فيما لا تزال مجموعات مدنية عدة ترفض أي مبادرات لا تفضي إلى رحيل المكون العسكري عن السلطة، مؤكدة مواصلتها الحراك في الشارع والدعوة إلى التظاهرات. وفي هذا السياق، دعت قوى الحرية والتغيير، وتجمع المهنيين إلى تظاهرات جديدة غدا الأربعاء في الخرطوم، رفضا لمشاركة العسكر في الحكم الانتقالي للبلاد. الفشل مقدمة لأزمة خانقة وسط هذا الرفض، حذر العديد من المراقبين من أزمة أقوى قد تلوح في الأفق إذا لم تنجح المبادرة الأممية.
كما أكد بيرتس لأعضاء مجلس الأمن أن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي و الهيئة الحكومية للتنمية IGAD وافقت على حشد الجهود لدعم السودان في المرحلة المقبلة من العملية السياسية. وتابع يقول: "هدفنا هو تسهيل عملية سياسية شاملة يملكها السودانيون ويقودها السودانيون، مع مشاركة كاملة وذات مغزى للنساء، والتركيز على عدد محدود من الأولويات العاجلة المطلوبة لمعالجة الأزمة الحالية، واستعادة النظام الدستوري. " وتشمل تلك الأولويات: الترتيبات الدستورية المؤقتة، بما في ذلك الاتفاق على الأجهزة التنفيذية والتشريعية والقضائية للمرحلة الانتقالية وكذلك هيكلها ووظائفها. معايير وآليات تعيين رئيس الوزراء ومجلس الوزراء. خارطة طريق للفترة الانتقالية وبرنامج حكومي يركز على مجموعة قابلة للتحقيق في المجالات ذات الأولوية، بما في ذلك نوع وتوقيت وشروط الانتخابات في نهاية هذه الفترة. ويتوقع بيرتس الشروع في مرحلة مكثفة من المحادثات في الأسابيع القليلة المقبلة، مع مراعاة أنها ستبدأ خلال شهر رمضان المبارك. ومضى قائلا: "المحادثات القادمة لها هدف دقيق ومحدد بوضوح: العودة إلى النظام الدستوري والمسار الانتقالي، بحكومة مدنية ذات صلاحيات لقيادة البلاد خلال الفترة الانتقالية ومعالجة الأولويات الحاسمة. "