الشيخ صالح المغامسي يشرح حديث "قاضٍ في الجنة وقاضيان في النار" - YouTube
تاريخ النشر: الأحد 12 جمادى الآخر 1424 هـ - 10-8-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 36059 90516 0 479 السؤال ماذا أفعل إذا كان القاضي يميل مع خصمي ويدافع عنه ويأخذ ما يقوله خصمي ولا ينظر لما أقوله ولا يكتبه وكل الجلسات مذكور فيه ما يخص خصمي فقط ويرفض البيانات التي أقدمها ويماطل بالمواعيد باستمرار ويتعمد بها القاضي ضدي. ولا أستطيع أن أثبت ذلك بشهادة من أحد؟ أفيدوني جعله الله في موازين حسناتكم... الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإذا ثبت فعلاً ما نسب إلى هذا القاضي وجب عليه أن يتقي الله تعالى ويخاف عقابه، ويبادر إلى الله تعالى بتوبة صادقة؛ لأنه أقدم على ذنب عظيم، وذلك لأن الله تعالى أمر بالعدل في الحكم بين الناس.
} سمير رفعت لوالدي صديق طفولة ودراسة في دمشق كان اسمه سعيد محاسن نالا شهادة البكالوريا معاً وصار وقت دراسة الحقوق في الآستانة في تركيا اذ لم يكن هناك غيرها لهذا الاختصاص، وقد استمرت الدراسة مدة أربع سنوات كان سعيد محاسن ضيفاً فيها مع والدي في بيت جدي في تركيا، وكانت جدتي تقوم بخدمة الصديق الضيف كما تخدم ابنها تماماً طوال مدة الدراسة حتى تخرّجا يحملان شهادة الحقوق، وعادا الى دمشق فمارس سعيد محاسن مهنة المحاماة وكان من ألمع المحامين، بينما دخل والدي سلك القضاء وتدرّج فيه من حاكمية محكمة الصلح حتى رئيس محكمة الجنايات فالتمييز، وتسلّم والدي أيضاً وظيفة نائب عام الجمهورية فوزيراً للعدل. وقد استمرّت صداقته مع سعيد محاسن الذي استمرّ في سلك المحاماة بالإضافة إلى أنه شغل منصب وزير داخلية لأكثر من مرة… خلال تسلّم والدي وظيفة النائب العام للجمهورية، قام سعيد محاسن صباح أحد الأيام بزيارة والدي في البيت صباحاً باكراً، ولكن والدي اعتذر منه لأنه في طريقه الى القصر العدلي، وكان يُعرَف عنه بأنه يكون على رأس عمله في الثامنة صباحاً تماماً، لذلك كانوا يضبطون ساعاتهم على لحظة دخوله التي لا تقدَّم ولا تؤخَّر أبداً.
تذكرت هذه الحادثة وأنا أستمع قبل أيام الى التلفزيون يعرض دعوى أمام قاضي نيابة عامة في بيروت سحبها قاض كبير وشطب منها اسم مدّعى عليه بتهمة اختلاس وهدر مال عام، وأعادها الى قاضي النيابة بعد أن اطمأنّ الى أنّ اسم صديقه وعضو دكانه السياسي قد أزيل… وتذكّرت بعض كلمات كان يردّدها والدي أمامي إذ كان يقول القاضي ظلّ الله على الأرض… فالله يمنح الحياة والثروة والقاضي يحجبهما بحكم إعدام أو دعوى مالية بين متخاصمين… لذلك كان يؤكد لي قولاً آخر لصعوبة إحقاق العدالة… قاضٍ في الجنة وقاضيان في النار… والواضح مَن هو في الجنة ومَن هو في النار.
فإذا توفرت هذه الشروط كان للرجل أن يبدأ في استصلاح الأرض والانتفاع بها وبما حولها من المرافق التي يحتاج إليها. ولا بد من توفر النية لاستصلاح الأرض الموات لدي الراغب في الاستصلاح، والنية لا تتأكد بمجرد أن يقوم بتنقية الأرض من العشب والحشائش مثلاً وإنما تتأكد بزراعة الأرض أو بالبناء عليها أو ما شابه ذلك. وإذا ترك المستصلح الأرض ثلاث سنوات دون استصلاح؛ انتزعت منه، فقد أعطي النبي ( لقوم من جهينة أو مزينة (قبيلتان) قطعة أرض، فلم يستصلحوها فجاء قوم آخرون فاستصلحوها. قاض في الجنة وقاضيان في النار 2 من 2 | صحيفة الاقتصادية. فتخاصموا إلي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فقال: لو كانت مني أو من أبي بكر لرددتها (أخذتها)، ولكنها قطيعة (عطية)رسول الله ( ثم قال: من كانت له أرض ثم تركها ثلاث سنين فلم يعمرها وعمرها قوم آخرون فهم أحق بها. و إن كانت الأرض التي أخذها المستصلح كبيرة فلم يستطع استصلاحها كلها؛ أخذ منه ما لم يستطع استصلاحه، و ترك له ما استصلحه. فقد روي عن بلال بن الحارث أن رسول الله ( أقطعه العقيق (وادي بالمدينة المنورة) أجمع، فلما كان زمان عمر بن الخطاب قال لبلال: إن رسول الله ( لم يقطعك ؛ لتحتجزه عن الناس ، انما اقطعك لتعمل ، فخذ منها ما قدرت علي عمارته ، ورد الباقي.
الأصل في الإعلام أنه وسيلة إنصاف وسلطة رابعة تكشف عن القصور وتسلط الضوء على المقصر وتحيله لسلطة المحاسبة وتنتصر للمظلوم وتدفع الظلم عنه، لكن ذلك كله رهن الأمانة الصحفية والمهنية والتثبت الذي يحيل لمعرفة الحق، وبالتالي القول به فيكون صحافياً أميناً، ومثل هذا من ينتصر لمظلوم أو يطالب بحق لضعيف ويؤمل أن يكون ثوابه، برحمة ربه، الجنة، أو أن يتثبت الصحافي من الحق ولا يقول به، أو يقول بشيء دون تثبت فيظلم، ومثلهما من يدافع عن فاسد أو يلمع مقصراً أو يظلم بريئاً، وهذان صحافيان يخشى أن عقوبتهما النار. اللهم اجعلنا ممن يتثبت من الحق ويحكم به فنكون – برحمة ربنا – من أهل الجنة الناجين من النار. نشر في جريدة الرياض يوم الاحد 14 ربيع الثاني 1442هـ – 29 نوفمبر 2020م
تموجات الضوء على البحر، وليس هناك رغوة على قمة. ارتفاع الموج يصل إلى 10 سنتيمترا وسم 30.
وافق مجلس النواب، خلال جلسته العامة اليوم الأحد، على حذف الفقرة الأولى من نص المادة (29) بمشروع قانون تنظيم نشاط التمويل الاستهلاكى، والتى تنص على "مع عدم الإخلال بالعقوبات الواردة فى هذا الباب، يُعاقب بغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تزيد على مائتي ألف جنيه، كل من ارتكب أية مخالفة لأحكام هذا القانون". طقس الفقرة اليوم … إليكم كم. وجاء قرار البرلمان بعد ما أثاره النائب إسماعيل نصر الدين، حيث أكد نصر الدين أن نصر الفقرة الأولى من هذه المادة هو إعادة لفرض عقوبات على مخالفات سبق وأن نص نفس القانون على عقوباتها، قائلا "المادة (29) تُعيد فرض العقوبات مرة أخرى على نفس المخالفات، وتضيف عقوبات إضافية لأمور مُجرمة فى الأساس". وقال النائب سعيد طعيمة إنها مادة مطاطة لجمع الأموال، فيما لفت النائب محمد عطية الفيومى إلى أن المشكلة فى الفقرة الأولى من المادة حيث أنها لم تحدد المخالفة، واتفق معه الدكتور على عبد العال، رئيس المجلس، مؤكدا أنها فقرة غير دقيقة حيث أنها لم تُحدد الجُرم الذى يُستحق عليه العقوبة. جاء ذلك خلال الجلسة العامة المُنعقدة اليوم بمجلس النواب، برئاسة الدكتور على عبد العال، رئيس المجلس، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الاقتصادية ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون تنظيم نشاط التمويل الاستهلاكي.