ما أجمل سماع صوت الضحكات، وما أجمل من أثر تلك الضحكات على النفس البشرية حيث يقال أنها تطيل العمر وتجعل الإنسان مهما كبر لا يزال صغيرا، حقا ما أجمل أن يكون الإنسان ضاحكا دائما وأن يتخلى عن وجهه العبوس. كثرت هذه القصص وجلبت مع كثرتها الكثير من الفرحة إلى قلوبنا.
فأجابها: "أخبريني ما هي مسألتك". قصص قديمه مضحكه عن البنات. فردت عليه قائلة: "اتبعني وسترى". وصارت تمشي ويتبعها الجاحظ حتى وصلا إلى متجر صائغ الذهب فأشارت للرجل وقالت له: "هذا هو" ومن ثم انصرفت دون أن تنطق بكلمة واحدة أخرى؛ تعجب الجاحظ من أمرها وثار فضوله فسأل الصائغ عن حال تلك السيدة فأخبره قائلا: "إن تلك السيدة قدمت إلي في الصباح تريد مني أن أنقش لها على خاتم ذهب صورة للشيطان، فأخبرتها أني لم أره مطلقا طول حياتي، فأخبرتني بأنها ستجلب لي الشيطان لأراه، فغابت فترة ومن ثم أحضرتك ظنا منها بأنك الشيطان". خامسا/ قصة جحا وموت زوجته وحماره: بيوم من الأيام ماتت زوجة جحا فشهد الجميع له بعدم حزنه وألمه على فراقها، وبعدها بوهلة مات حماره فظهر الكثير من الأسى والحسرة على ملامحه، فتعجب الكل من أمر واضطر بعضهم لسؤاله عن حاله حيث حينما توفيت زوجته لم يظهر عليه الحزن على خلاف موت حماره، فأخبرهم قائلا: "حينما توفيت زوجتي قدم إلي أصدقائي وجيراني ووعدوني بأنهم سيزوجونني بمن هي أفضل من زوجتي، ولكن حينما مات حماري لم أجد أحدا يعدني بأنه سيعطيني حمارا أفضل منه".
اجمل 10 قصص مضحكة وطريفة رواها الشيخ سليمان الجبيلان - YouTube
حزنت المرأة المسنة حزناً شديداً من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وعادت لمنزلها، ليحدث النبي صلى الله عليه ويسلم أن يخبروها أن الجنة لا يدخلها العجائز لأن الله تعالى قال: (إنا أنشأناهن إنشاء * فجعلناهن أبكارا) ويعني ما سبق أن الجنة عندما تدخلها العجوز ستستعيد شبابها وجمالها. قصة ابن الناقة مع أحد صحابة الرسول من بين القصص الطريفة التي يعود زمانها إلى زمن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أن أحد الصحابة جاؤه يسأل عن دابة تتوفر له حتى يسافر بها. رد النبي صلى الله عليه وسلم ممازحاً الصحابي بالقول: (إنا حاملوك على ولد الناقة). استغرب الصحابي من قول النبي فكيف لابن الناقة أن يحمله ويتحمل مشقة الطريق البعيد، فسأل النبي ما الذي يمكن أن يفعله بابن الناقة. رد رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه قائلاً: (هل تلد الإبل إلا النوق). خاتمة عن قصص تاريخية مضحكة أخيراً نتمنى أن تكون القصص القصيرة التي ذكرناها قد رسمت البسمة في وجوهكم مع التنويه إلى أن هناك المزيد من القصص في موقعنا ونقترح عليكم ما ذكرناه أدناه. طرائف مضحكة جداً ( من طرائف العرب )..... قد يهمكم الاطلاع على قصص تاريخية مضحكة عن طريق الرابط التالي: قصص تاريخية للملوك. قصص تاريخية مضحكة هذه القصص جمعت ونقلت بعد جهد شاق من قبل فريق المحررين في موسوعة ويكي ويك وفي حال نقل المعلومات نرجو الإشارة للمصدر.
والأخلاق من تزكية النفوس، فحقيقة الأخلاق في داخل النفس، وإنما السلوك العملي تعبير مباشر عن ذلك، ونتيجة له، ولذلك إذا كان القلب فاسداً لايستطيع الإنسان أن يستمر في التظاهر والمجادلة بالأخلاق السطحية، فبعض الناس قد يتكلفون الأخلاق، لكن ذلك لن يدوم إن لم يكن ذلك نابعاً من اعتراف داخلي بقيمة هذه الأخلاق وحب لها، ومثل ذلك الخلق المؤقت، يعني أن في النفس ضعفاً أخلاقياً تنكشف النفس فيه لأدنى امتحان، يقول الحسن البصري: "ما أخفى رجل شيئا إلا ظهر على فلتات لسانه وقسمات وجهه". منقـول داعية الغد عضو رائع عدد المساهمات: 291 السٌّمعَة: 9 تاريخ التسجيل: 17/03/2011 موضوع: رد: كلمـة عن الأخــــلاق السبت أبريل 02, 2011 1:56 pm حتى إن الجاهلية الأولى كان العرب فيها يمتدحون مكارم الأخلاق، إذا كان في وقت الجاهلية كذلك فـ يجب علينا أن نكون أحسن منهم خلقاً التمـ عنواني ـيز عضو رائع عدد المساهمات: 108 السٌّمعَة: 3 تاريخ التسجيل: 10/11/2010 موضوع: رد: كلمـة عن الأخــــلاق الأحد يونيو 26, 2011 5:44 am مشكور على الموضوع وااااصل ياامبدع كلمـة عن الأخــــلاق
إذاعة مدرسية عن حسن الخلق ومكارم الأخلاق بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحمد لله دائم الإحسان، جزيل الخير والامتنان، حكيم الخلق والإتقان، إليه يلجأ الثقلان، وعليه يتوكل الإنس والجان، وهو يطعم الإنسان والحيوان، والصلاة والسلام على خير ولد عدنان، المصطفى الكريم وعلى آله وصحبه، ومن سار على نهجه إلى يوم الدين. ثم أما بعد: من منبر إذاعة () وفي هذا اليوم () الموافق () من شهر () لعام ألف وأربعمائة و() من الهجرة، يسرنا أن نقدم لكم باقة من أقلام زملائكم، خصصناها للحديث عن حسن الخلق. كلمات عن الخلق قد ضاقت بي. • وقد اعتنى الإسلام بحسن الخلق أيما اعتناء، وقد أثنى الله - عز وجل - في كتابه الكريم على نبيه صلى الله عليه وسلم بأنه على خلق عظيم: القرآن الكريم قال تعالى: ﴿ ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ * مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ * وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ * وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ * فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ * بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ * إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [القلم: 1 - 7]. • وقد بين رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم بأن حسن الخلق سبب لدخول الجنة: الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سُئِلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: "تقوى الله وحسن الخلق" وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال: "الفم والفرج" رواه الترمذي.
إنّ أيّ مجتمع لا يستطيع أفراده أن يعيشوا متفاهمين متحابين متعاونين سعداء ما لم تربطهم شبكة قويّة من الأخلاق الكريمة، فمكارم الأخلاق ضرورة اجتماعية ومتى فُقدت الأخلاق تفكك أفراد المجتمع وتصارعوا ثم أدّى بهم ذلك إلى الإنهيار والدمار، فارتقاء الأمم والشعوب مُناطٌ بالتزامها بالأخلاق الفاضلة الكريمة، لذا علينا التمسّك بالأخلاق الفاضلة لنحيا حياة سعيدة آمنة بعيدًا عن المنغصات والهموم.
كلام في بيان فضل الأخلاق وللأخلاق الحميدة الحَسَنة عددًا من الفضائل التي لا يمكننا إغفالها، ومن أهم هذه الفضائل: ما أحوجنا اليوم إلى مكارم الأخلاق، فمن لَانَت كلمته وجَبَت محبته، ولنا في الرسول صلى الله عليه أسوة حسنة في تعامله مع كل من حوله بأخلاق حميدة ورفيعة، فالرسول عليه الصلاة والسلام لم يضرب امرأة ولا خادمة، ولم يُخيّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما وهذا إن دل ّ فإنه يدل على رفيع خُلُقه. وللأخلاق الكريمة فضلٌ كبير في سمو الشخص ورفعته، فالأخلاق الحميدة الكريمة تبدأ مع الإنسان منذ نعومة أظفاره، والطفل كالشجرة إن لم تهذبه تبقى أغصانه متفرقة مشتتة، فالأخلاق هي الأساس التي يتم البناء عليه لاحقًا، وقد قيل عن الأخلاق: "أن يصحبني فاجر حسن الخُلُق، أحبُّ إليّ من أن يصحبني عابدٌ سيء الخُلُق، لأن الفاجر إذا حسن خُلُقه خفّ على الناس وأحبوه، وأما العابد إذا ساء خُلقه مقتوه وكرهوه". الأخلاق هي عنوان الشعوب والأمم، وقد حثت جميع الأديان السماويّة على التحلّي بالأخلاق الحسنة، لما لهذه الأخلاق من تغيير الواقع الذي نعيشه إلى واقع جيّد، وحُسُن الخُلُق هو قانون ليس فوقه قانون، وهو السبيل إلى تحقيق الأهداف النبيلة منها سعادة النفس ورضا الضمير والبُعد عن الشرور والآثام، وهي طريق لنشر المحبة والألفة بين أفراد المجتمعات وهي طريق الفلاح والنجاح في الحياة الدنيا والآخرة.