وعلى الوصل في هذه القراءة (وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قُتلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ) [آل عمران:146] يكون القتل وقع على الربيين، وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ كثير من الأنبياء قتل معهم أتباع كثُر، فمن بقي معه على قيد الحياة لم يضعُف، ولم يستكن، ولم يتضعضع أمام عدوه لما أصاب إخوانه من القتل الكثير، حتى استحر ذلك فيهم، وإنما مضوا على نفس الطريق، فهذان معنيان صحيحان. والقراءتان إذا كان لكل قراءة معنى، فهما بمنزلة الآيتين، فهذه قراءة لها معنى، وهذه قراءة لها معنى، وكذلك مواضع الوقف الصحيحة، المبنية على أصل صحيح، وليس على ما قد يستحسنه بعض من لا يفهم المعنى، ولا الإعراب، إنما يفعل ذلك تطريبًا للناس، للسامعين، أو لمن يُصلي خلفه، فيأتون بالإغراب في مواضع في الوقف تُفسد المعنى، بينما هنا هذه وجوه صحيحة. وعلى القراءة الأخرى وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ إذا وقفت هنا تقول: مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ ، ويمكن الوصل وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ، يعني: من الجراح والأذى والألم، وما إلى ذلك، هذا ما يتصل بمعنى هذه الآية الكريمة.
إعراب الآية رقم (145): {وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ كِتاباً مُؤَجَّلاً وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَمَنْ يُرِدْ ثَوابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (145)}. الإعراب: الواو عاطفة (ما) نافية (كان) فعل ماض ناقص (لنفس) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر كان مقدم (أن) حرف مصدري ونصب (تموت) مضارع منصوب والفاعل ضمير مستتر تقديره هي. والمصدر المؤوّل (أن تموت) في محلّ رفع اسم كان.
وما ضعفوا أي عن عدوهم. وما استكانوا أي لما أصابهم في الجهاد. والاستكانة: الذلة والخضوع; وأصلها " استكنوا " على افتعلوا; فأشبعت فتحة الكاف فتولدت منها ألف. ومن جعلها من الكون فهي استفعلوا; والأول أشبه بمعنى الآية. وقرئ " فما وهنوا وما ضعفوا " بإسكان الهاء والعين. وحكى الكسائي " ضعفوا " بفتح العين. ثم أخبر تعالى عنهم بعد أن قتل منهم أو قتل نبيهم بأنهم صبروا ولم يفروا ووطنوا أنفسهم على الموت ، واستغفروا ليكون موتهم على التوبة من الذنوب إن رزقوا الشهادة ، ودعوا في الثبات حتى لا ينهزموا ، وبالنصر على أعدائهم. وخصوا الأقدام بالثبات دون غيرها من الجوارح لأن الاعتماد عليها. يقول: فهلا فعلتم وقلتم مثل ذلك يا أصحاب محمد ؟ فأجاب [ ص: 219] دعاءهم وأعطاهم النصر والظفر والغنيمة في الدنيا والمغفرة في الآخرة إذا صاروا إليها. وهكذا يفعل الله مع عباده المخلصين التائبين الصادقين الناصرين لدينه ، الثابتين عند لقاء عدوه بوعده الحق ، وقوله الصدق. والله يحب الصابرين يعني الصابرين على الجهاد. وقرأ بعضهم " وما كان قولهم " بالرفع; جعل القول اسما لكان; فيكون معناه وما كان قولهم إلا قولهم ربنا اغفر لنا ذنوبنا ومن قرأ بالنصب جعل القول خبر كان.
5 Answers السلام عليكم استاذ صفوت شكراً لدعوتي للإجابة وكأين: الواو استئنافية كأين كناية عددية تفيد الإخبار عن الكثرة ، مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ من نبي: من حرف جر زائد ، نبي اسم مجرور لفظا منصوب محلاً على أنه تمييز ، ومنع ظهور الفتحة اشتغال المحل بالحركة المناسبة قاتل: فعل ماض ، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره: هو وجملة قاتل في محل رفع خبر كأين معه: جار ومجرورمتعلقان بخبر مقدم محذوف ربيون: مبتدأ مؤخر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم. ويجوز أن نعرب ربيون: على انها فاعل لقاتل،ومعه متعلقان بالفعل وجملة قاتل في محل جر صفة لنبي والله أعلم قوله تعالى: ( وكأين): الأصل فيه " أي " التي هي بعض من كل أدخلت عليها كاف التشبيه ، وصار في معنى كم التي للتكثير; كما جعلت الكاف مع ذا في قولهم " كذا " لمعنى لم يكن لكل واحد منهما ، وكما أن معنى لولا بعد التركيب لم يكن لهما قبله ، وفيها خمسة أوجه كلها قد قرئ به: فالمشهور " كأين " بهمزة بعدها ياء مشددة وهو الأصل. والثاني: " كائن " بألف بعدها همزة مكسورة من غير ياء ، وفيه وجهان: أحدهما هو فاعل من كان يكون ، حكي عن المبرد ، وهو بعيد الصحة; لأنه لو كان ذلك لكان معربا ، ولم يكن فيه معنى التكثير.
اختر الإجابات الصحيحة: اشترى رجل علفا لفرسه، فقال لسلمان: يا فارسي تعال فاحمل فحمله سلمان، وسار الرجل أمامه فجعل الناس يسلمون على سلمان، فقال: من هذا؟ قالو: سلمان، فقال: والله ما عرفتك، اعفني فقال سلمان: لا، إني أحتسب بماصنعت خصالاً ثلاثاً. ما هذه الخصال؟ 1- ترك الكبر. 2- إعانة المسلم على حاجته. 3- وقاية الضعيف من العمل الشاق. 4- طلباً لثناء الناس، ومدحهم. يبحث الأشخاص عن حلول واجبات وأسئلة المناهج الدراسية في موقع " " الذي يجيب على المتصفح والباحث بمعلومات صحيحة ومضمونة من خلال الكادر التعليمي المتخصص والذي يهتم بالجواب ورفد الطالب بمعلومة قيمة تلبي طلبة. الأسئلة في موقع خطوات محلوله لنساعد الطالب لنجعله متفوق على زملائة خلال مراحله الدراسية ونزيد من قوة ذكائه وحدة تفكيره ليصبح من أوائل الطلبة في صفه الدراسي. حل سؤال اشترى رجل علفا لفرسه، فقال لسلمان: يا فارسي تعال فاحمل فحمله سلمان، وسار الرجل أمامه فجعل الناس يسلمون على سلمان، فقال: من هذا؟ قالو: سلمان، فقال: والله ما عرفتك، اعفني فقال سلمان: لا، إني أحتسب بماصنعت خصالاً ثلاثاً. ما هذه الخصال؟
اشترى رجل علفا لفرسه فقال لسلمان رضي الله عنه: يا فارسي تعال فاحمل فحمله سلمان رضي الله عنه وسار الرجل أمامه فجعل الناس يسلمون على سلمان فقال: من هذه؟ قالوا: سلمان فقال: والله ما عرفتك أعقبني فقال سلمان رضي الله عنه: لا إني أحتسب بما صنعت خصالا ثلاثا ما هذه الخصال. الإجابة الصحيحة هي/ أما إحداهن فإني ألقيت عني الكبر، وأما الثانية فإمي أعين أحدا من المسلمين على حاجته وأما الثالثة فلو لم تسخرني لسخرت من هو أضعف مني فوفيته بنفسي.
اشترى رجل علفا لفرسه فقال لسلمان رضي الله عنه يا فارسي تعال فاحمل فحمله سلمان رضي الله عنه وسار الرجل امامه فجعل الناس يسلمون على سلمان فقال من هذا
اشترئ رجل علما لفرسه فقال لسلمان يافرسي تعال فاحنا فحمله سلمان وسار الرجل أمامه وجعل الناس يسلمون علئ سلمان فقال من هذا قالوا سلمان فقال والله ماعرفت اعفني فقال سلمان لااني أحتسب بما صنعت خصالا ثلاثا ماهذه الخصال ، حلول اسئلة المناهج الدراسية للفصل الدراسي الأول. يسرنا ويشرفنا وجودكم في هذا على موقعنا بيت الحلول موقع العلم و روضة المعرفة، واننا نقدم لكم اجابات لجميع اسئلتكم و استفساراتكم، ونتمنى منكم أن تكونوا دائماً على اطلاع ع موقعنا لمتابعة كل جديد. الاجابة الصحيحة هي: ترك الكبر اعاده المسلم علا حاجته وقايه الضعيف من العمل الشاق