40% من الشباب في السعودية أصيبوا باضطراب نفسي في مرحلة من حياتهم. نسبة الاكتئاب لدى النساء 8. 9%، ولدى الرجال 3. 1%. اضطراب ثنائي القطب نسبة انتشاره لدى الرجال4% ، ولدى النساء 2. 7%. اضطراب القلق من الانفصال يحتل المقدمة في نسبة الانتشار 11. 9%. نسبة انتشار اضطراب فرط النشاط وضعف الانتباه 7. ينتشر الاضطراب الاكتئابي الكبير بنسبة 6%. نسبة انتشار الاكتئاب في المجتمع السعودي وجائحة كوفيد – 19 أثرت جائحة كورونا على الصحة النفسية في العالم كله، وفي المملكة السعودية أكدت إحدى الدراسات العلمية التي أجراها فريق من جامعة الملك سعود. ممثلًا في كرسي سابك( SABIK) لأبحاث وتطبيقات الصحة النفسية، أن المملكة تعرضت لارتفاع في معدلات الاكتئاب بعد تفشي وباء كورونا، مما جعل نتائج مسح نسبة انتشار الاكتئاب وخطورة الاصابة في المملكة السعوديه ترتفع في العام 2020. لتعود هذه النسب لتنخفض من جديد بعد رفع العديد من القيود المفروضة داخل المجتمع مما جعله يتماثل للشفاء تدريجياً، مع عودة الحياة لسابق عهدها قبل الجائحة. وأكد أخصائيون أن التعافي الكامل من الآثار النفسية السلبية للجائحة لا يحدث إلى بعودة الحياة لمسارها الطبيعي.
قد يعطي هذا المقياس نتائج تشخيصية قد تصل دقتها لحد 92% وبمتوسط 78%. " اقرأ أيضاً: الجلد الذاتي النفسي " نتائج المسح الوطني للصحة النفسية(مقياس الاكتئاب PHQ-2) نتائج المسح الوطني للصحة النفسية شملت المقارنة في المسح باستخدام المقياس(PHQ-2)ثلاثة مستويات هي: تبعاً للمناطق. حسب الجنس. تبعاً للفئة العمرية أما بالنسبة للنتائج كما شاركتها جمعية شارك للدراسات والأبحاث على منصتها الرسمية للأرباع الثلاثة من العام 2021 كالتالي: نسبة خطورة الإصابة بالاكتئاب في المملكة بشكل عام متوسط عام 2020 أول ربع من 2021 ثاني ربع من 2021 ثالث ربع من 2021 21. 4% 23% 18. 2% 18. 4% معدل خطورة الإصابة بالاكتئاب بحسب الجنس الجنس الربع الأول الثاني الثالث ذكر 16. 3% 14. 2% 14. 5% انثى 24. 5% 20. 3% 22. 3% معدل الخطورة حسب العمر العمر 18-19 20-29 30-39 40-49 50-59 أكبر من 60 عام الربع الأول 27% 23. 6% 19. 6% 18. 2% 16. 4% 16. 9% الثاني 24. 3% 19. 9% 15. 4% 14. 7% 15. 7% 14. 7% الثالث 22% 23. 8% 16% 15% 14. 6% 13. 6% معدل الخطورة حسب مستوى الدخل الدخل أول ربع من 2021 ثاني ربع من2021 ثالث ربع من 2021 أقل من 5000 23. 7% 20% 23.
﴿ تفسير البغوي ﴾ قوله تعالى: ( ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم) أي: إن شكرتم نعماءه ( وآمنتم) به ، فيه تقديم وتأخير ، تقديره: إن آمنتم وشكرتم ، لأن الشكر لا ينفع مع عدم الإيمان ، وهذا استفهام بمعنى التقرير ، معناه: إنه لا يعذب المؤمن الشاكر ، فإن تعذيبه عباده لا يزيد في ملكه ، وتركه عقوبتهم على فعلهم لا ينقص من سلطانه ، والشكر: ضد الكفر والكفر ستر النعمة ، والشكر: إظهارها ، ( وكان الله شاكرا عليما) فالشكر من الله تعالى هو الرضى بالقليل من عباده وإضعاف الثواب عليه ، والشكر من العبد: الطاعة ، ومن الله: الثواب. ﴿ تفسير الوسيط ﴾ ثم بين - سبحانه - جانبا من مظاهر رحمته بعباده، وفضله عليهم فقال - تعالى -: مَّا يَفْعَلُ ٱللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ ٱللَّهُ شَاكِراً عَلِيماً. ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم. و مَّا استفهامية. المراد بالاستفهام هنا النفى والإِنكار على أبلغ وجه وآكده والجملة الكريمة استئنافية مسوقة لبيان أن مدار تعذيبهم وجودا وعدما إنما هو كفرهم ومعاصيهم لا لشئ آخر. والمعنى: أى منفعة له - سبحانه - فى عذابكم وعقوبتكم إن شكرتم نعمه، وأديتم حقها، وآمنتم به حق الإِيمان؟ لا شك أنه - سبحانه - لا يفعل بكم شيئا من العذاب ما دام الشكر والإِيمان واقعين منكم؛ فقد اقتضت حكمته - سبحانه - أن لا يعذب إلا من يستحق العذاب، بل إنه - سبحانه - قد يتجاوز عن كثير من ذنوب عباده رحمة منه وفضلا.
والاستفهام في قوله: { ما يفعل الله بعذابكم} أريد به الجواب بالنفي فهو إنكاري ، أي لا يفعل بعذابكم شيئاً. ومعنى { يفْعَلُ} يصنع وينتفع ، بدليل تعديته بالباء. والمعنى أنّ الوعيد الذي تُوعِّد به المنافقون إنّما هو على الكفر والنفاق ، فإذا تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله غفر لهم العذاب ، فلا يحسبوا أنّ الله يعذّبهم لِكراهة في ذاتهم أو تشفّ منهم ، ولكنّه جزاء السوء ، لأنّ الحَكيم يضع الأشياء مواضعها ، فيجازي على الإحسان بالإحسان ، وعلى الإساءة بالإساءة ، فإذا أقلع المسيء عن الإساءة أبطل الله جزاءه بالسوء ، إذ لا ينتفع بعذاب ولا بثواب ، ولكنّها المسبّبات تجري على الأسباب. وإذا كان المؤمنون قد ثبتوا على إيمانهم وشُكرهم ،. وتجنّبوا موالاة المنافقين والكافرين ، فالله لا يعذّبهم ، إذ لا موجب لعذابهم. تفسير قوله تعالى: ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم. وجملة { وكان الله شاكراً عليماً} اعتراض في آخر الكلام ، وهو إعلام بأنّ الله لا يعطّل الجزاء الحسن عن الذين يؤمنون به ويشكرون نعمَهُ الجمّة ، والإيمان بالله وصفاته أوّل درجات شكر العبد ربّه. قراءة سورة النساء
وذلك لكى يحذرهم المؤمنون، ويتنبهوا إلى مكرهم وسوء صنيعهم. ثم نرى الآيات الكريمة خلال ذلك تفتح باب التوبة للتائبين من المنافقين وغيرهم وتعدهم إن تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله بالأجر العظيم. وأخيرا تجئ تلك اللفتة العجيبة المؤثرة العميقة. أخيرا بعد ذكر العقاب المفزع الذى توعد الله به المنافقين، وبعد ذكر الأجر العظيم الذى وعد الله به المؤمنين.