يأتي عمل رجيم النقاط الرئيسي في تجنب تناول الطعام بطريقة مفرطة، هذا الأمر الذي كان يؤدي بطريقة مباشرة في زيادة الوزن وتراكم معدل مرتفع من الدهون في الجسم. رجيم النقاط وكيفية تطبيقه يرغب الكثير من الأشخاص معرفة كيفية تطبيق نظام رجيم النقاط بطريقة صحية وصحيحة، وهو ما نوضحه فيما يلي: وجبة الإفطار تشمل أربع نقاط تشمل: 1 نقطة ( خبز أبيض)+ 1 نقطة (كوب حليب خالي الدسم)+ 2 نقطة( موزة). وجبة منتصف النهار تشمل عدد 2 نقطة: ( كوب زبادي خالي الدسم). كيف حساب النقاط في رجيم النقاط وكيفية تطبيقه بسهوله - موقع نظرتي. وجبة الغداء تشمل عدد 5 نقاط: 1 نقطة ( بطاطا وملعقة صغيرة من زيت دوار الشمس)+ 1 نقطة ( عصير ليمون بدون سكر)+ 3 نقطة (صدر دجاج مشوي منزوع الجلد). وجبة خفيفة تشمل عدد 3 نقاط: 2 نقطة ( جبن خالي الدسم)+ 1 نقطة ( 40 جرام من اللحم). وجبة العشاء تشمل عدد 5 نقاط وهي متروكة للشخص يتناول فيها ما يناسبه من أغذية منخفضة السعرات. اقرأ أيضاً: أسهل رجيم للتخلص من البطن في أسبوع فوائد رجيم النقاط يختلف رجيم النقاط عن أنواع الرجيم الأخرى، فهو يتميز بالعديد من المزايا التي منحته الكثير من الفوائد الصحية، منها ما يلي: يمتلك رجيم النقاط معدل عالي من المرونة حيث يمنح من يقوم به تنويع كبير في اختيار العناصر الغذائية، كذلك عملية اختيار النقاط بطريقة صحية أكثر توازناً.
يمكن تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، مثل الشوفان والبطاطا والأرز البني، وغيرها من الأطعمة الأخرى، كما يمكن تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات والافوكادو وغيرها، كما يمكن تناول بعض الفاكهة بحالتها سواء كانت مجمدة أو معلبة أو في الحالة الطازجة، كما يمكن تناول الخضروات في حالة عدم احتوائها على النشويات مثل الخضروات الخضراء والقرنبيط وغيرها، كما يمكن تناول بعض الأطعمة البروتينية مثل الأسماك والدجاج خالي الدسم، والبيض واللبن الزبادي، وغيرها من الأطعمة الأخرى.
للمزيد يمكنك قراءة: رجيم التمر بأنواعه المختلفة وفوائده وأضراره
إذا قمت بتنظيم هرموناتك بالاستعانة بالمكونات الطبيعية، لن تحتاجي إلى القلق بشأن الآثار الجانبية العديدة والمشاكل المحتملة التي قد تنتج عن استخدام المكملات الكيميائية. نكتشف عادةً حاجتنا إلى تنظيم الهرمونات مع إصابتنا ببعض الأعراض والاضطرابات التي تشير إلى وجود الاختلالات الهرمونية كاضطرابات الدورة الشهرية، حب الشباب، مشاكل الخصوبة أو الشبق، أو عندما تظهر أعراض انقطاع الطمث علينا، إلخ. واليوم، نرغب في استعراض خمسة علاجات طبيعية تستطيعين من خلالها تنظيم الهرمونات ، والتي لن تؤدي إلى أي آثار سلبية. تغير الهرمونات بعد الزواج - ويب طب. جربي هذه العلاجات بنفسك، واكتشفي كيف يمكن للهرمونات أن تؤثر على جودة حياتك. تنظيم الهرمونات أمر ممكن ترتبط الاختلالات الهرمونية بالجينات الموروثة ارتباطًا كبيرًا. ولكن هذا لا يعني أننا لا نستطيع تنظيمها من خلال المكملات والأطعمة المناسبة. وبرغم ذلك، يجب علينا أن نفهم أن العادات السيئة قد تؤدي إلى ظهور هذه الاختلالات أيضًا. فهناك بعض العوامل التي يجب علينا أن نتجنبها إذا كنا نرغب في عدم زيادة سوء الحالة. والنقاط التالي ذكرها هي أهمها: استهلاك اللحوم والألبان غير العضوية ، لأنها قد تحتوي على هرمونات تستطيع أن تؤدي إلى ظهور الاختلالات.
أسباب الاضطراب الهرموني 1- حبوب منع الحمل: تعتبر حبوب من أكثر أسباب الإصابة بالاضطرابات الهرمونية نتيجة احتواءه على هرمون البروجستين الصناعي حيث تكمن وظيفته في إيقاف إتمام دورة الإباضة الطبيعية ومن ثم فإن تناول المواد الكيميائية الموجودة بالحبوب تؤدي إلى عدم توازم الهرمونات الطبيعية بالجسم. 2- العمر: فمع التقدم بالعمر تصاب السيدات بالكثير من التغيرات الهرمونية خاصة مع الوصول لسن اليأس الذي يسبب الكثير من الأعراض نتيجة لوقف الدورة الشهرية. 3- التعرض للمواد الكيميائية: فلا شك أن المواد الكيميائية تؤثر بالسلب على طبيعة الجسم ومن الممكن أن تصل إلى الجسم بطرق غير مباشرة مثل تناول اللحوم التي تحتوي على نسبة كبيرة من هرمونات الاستروجين الذي يؤثر بالسلب على الاستروجين الطبيعي بالجسم ، أو استخدام المواد الكيميائية بشكل مباشر مثل لمس الكلور أو مواد التنظيف المختلفة. 4- التدخين: وهو أكبر سبب يؤدي إلى اضطرابات الهرمون بالإضافة إلى أضراره العامة على الجسم حيث يعمل على تخفيض نسب الهرمونات الأنثوية بشكل مباشر جدا. 5- تناول الغذاء الغير صحي: فهناك أطعمة مشبعة بالزيوت والكربوهيدرات الذي يعمل على تخزين أكبر كمية من الدهون في الجسم كما يزيد من هرمون الذكورة وهو هرمون التستوستيرون.
يُمكن لاختلال التوازن الهرموني بعد الولادة أن يُسبب لكِ الإرهاق الشديد وتقلّب المزاج واضطرابات الحيض والالتهابات المتكررة وعدم القدرة على خسارة كيلوغرامات الحمل، كما يمكن أن يزيد من احتمالات تعرّضكِ لاكتئاب النفاس وما يُرافقه من مضاعفات على السلامة البدنية والنفسية. فكيف تتعاملين مع هذه الحالة المزعجة وكيف تُعيدين التوازن إلى هرمونات جسمك؟ إليكِ فيما يلي بعض الطرق البسيطة والفعّالة: مارسي رياضة المشي والتمارين البدنية الخفيفة، على غرار القرفصاء ورفع الأثقال الخفيفة وتمارين المقاومة وابتعدي قدر الإمكان عن تمارين الكارديو القوية. إعملي بنصيحة أطباء النسائية والتوليد وابتعدي كليّاً عن تناول الأطعمة البيضاء، على شاكلة الخبز الأبيض والباستا والأرز. انتبهي إلى كمية الكافيين التي تستهلكينها مع غذائكِ كل يوم، نظراً إلى القدرة الهائلة لهذه المادة المنبّهة الى رفع مستويات الكورتيزول وعرقلة عمل الغدة الدرقية. جرّبي تناول المكمّلات الغذائية المعروفة بفعاليّتها في تنظيم هرمونات الجسم، كأحماض الأوميغا 3 وزيت زهرة الربيع المسائية، لكن بعد الأخذ بمشورة الطبيب المتابع لحالتكِ طبعاً. أَدخلي إلى نظام غذائكِ اليومي الأوفاكادو وزيت جوز الهند وسواهما من مصادر الدهون غير المُشبعة والكوليسترول الجيّد، فتُساعدكِ في تنظيم هرموناتك وإعادتها إلى طبيعتها.