الكلمة الأولى من هذه الكلمات (وَأَحْصَى) ترتيبها رقم 283 من بداية سورة الجن! 283 هو عدد الأعداد الصحيحة التي ورد ذكرها في القرآن! 283 هو أكبر عدد أوّليّ استخدمه القرآن في الدلالة على أرقام الآيات! الآية الوحيدة التي رقمها 283 جاءت في سورة البقرة. سورة البقرة عدد آياتها 286 آية، وسورة الجن عدد كلماتها 286 كلمة! وهكذا فإن للأرقام في القرآن العجيب لغة جليّة لا ينكرها أحد، أو يدَّعي جهله بمدلولها! وهي لغة لها وجهها المعجز في هذا العصر، الذي هو العصر الرقمي بامتياز وبلا منازع! ما هي السورة التي استمع لها الجن وقالوا سمعناً قرآناً عجبا ؟ - إسألنا. وأصبحت لغة الأرقام هي لغة إقناع غير المسلمين بأن هذا القرآن العظيم هو كتاب اللَّه عزّ وجلّ. ------------------------------------------------------------------- المصدر: مصحف المدينة المنَّورة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).
حرف الواو ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 27، وتكرّر في سورة الجن 71 مرّة! حرف القاف ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 21، وتكرّر في سورة الجن 25 مرّة! حرف الفاء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 20، وتكرّر في سورة الجن 25 مرّة! حرف التاء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 3، وتكرّر في سورة الجن 17 مرّة! حرف الجيم ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 5، وتكرّر في سورة الجن 17 مرّة! حرف الصاد ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 14، وتكرّر في سورة الجن 8 مرّات! حرف الطاء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 16، وتكرّر في سورة الجن 8 مرّات! حرف الخاء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 7، وتكرّر في سورة الجن 5 مرّات! حرف الظاء ترتيبه في قائمة الحروف الهجائية رقم 17، وتكرّر في سورة الجن 5 مرّات! مجموع الترتيب الهجائي لهذه الحروف 154، ومجموع تكرارها في سورة الجن 252 ومجموع العددين = 406 فتأمّل.. مجموع ترتيب الحروف الهجائية (1 + 2 + 3 +.. 28) = 406 مجموع أرقام آيات سورة الجن (1 + 2 + 3 +.. 28) = 406 الفرق بين العددين 252 – 154 = 98، وهذا العدد يساوي 14 × 7 مجموع العددين 252 + 154 = 406، وهذا العدد يساوي 14 × 29 وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا تأمّل آخر 4 كلمات من سورة الجن: وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن عاصم، عن ورقاء، قال: قدم رهط زوبعة وأصحابه مكة على النبيّ صلى الله عليه وسلم فسمعوا قراءة النبيّ صلى الله عليه وسلم ثم انصرفوا، فذلك قوله: وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا قال: كانوا تسعة فيهم زوبعة. حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ) هو قول الله وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ لم تُحرس السماء في الفترة بين عيسى ومحمد؛ فلما بعث الله محمدًا صلى الله عليه وسلم حرست السماء الدنيا، ورُميت الشياطين بالشهب، فقال إبليس: لقد حدث في الأرض حدث، فأمر الجنّ فتفرّقت في الأرض لتأتيه بخبر ما حدث. وكان أوّل من بُعث نفر من أهل نصيبين وهي أرض باليمن، وهم أشراف الجنّ، وسادتهم، فبعثهم إلى تهامة وما يلي اليمن، فمضى أولئك النفر، فأتوا على الوادي وادي نخلة، وهو من الوادي مسيرة ليلتين، فوجدوا به نبيّ الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الغداة فسمعوه يتلو القرآن؛ فلما حضروه، قالوا: أنصتوا، فلما قُضِيَ، يعني فُرِغ من الصلاة، وَلَّوْا إلى قومهم منذرين، يعني مؤمنين، لم يعلم بهم نبيّ الله صلى الله عليه وسلم ولم يشعر أنه صُرِف إليه، حتى أنـزل الله عليه: ( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ).
وروى أحْمد وغيْرُه من حديث عمرُو بنُ شُعَيْبٍ عن أبيه عن جدِّه قال: قال رسول الله صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: " إذا التَقَتِ الخِتانانِ وتوارَتِ الحشفةُ فقد وَجَبَ الغُسْل ". قال الإمامُ الشَّوكاني: والحديثُ يدلُّ على أنَّ إيجابَ الغُسل لا يتوقَّفُ على الإنزال، بل يَجب بمجرَّد الإيلاج. هل ملامسة الذكر للفرج يوجب الغسل للصف السابع. قال النَّوويُّ في "شرح مسلم": إيجاب الغسل لا يتوقف على نزول المني بل متَى غابتِ الحشفة في الفَرْجِ وَجَب الغُسل على الرجل والمرأة، وهذا لا خِلافَ فيه اليوم، وقد كان فيه خلافٌ لِبعض الصحابة ومَن بعدَهُم، ثُمَّ انعقد الإجْماع على ما ذكرناه. وقال: قال أصحابنا: والاعتبار في الجِماع بتغْيِيب الحشفة من صحيح الذَّكر بالاتِّفاق، فإذا غيَّبها بكمالها تعلَّقت به جَميع الأحكام، ولا يُشترطُ تغْيِيبُ جَميع الذَّكَرِ بالاتِّفاق، ولو غيَّب بعضَ الحشفة لا يتعلَّق به شَيْءٌ من الأحكام بالاتِّفاق إلا وجهًا شاذًّا ذكَرَهُ بعضُ أصحابِنا أنَّ حُكمَه حكمُ جَميعها، وهذا الوجه غلطٌ منكر متروك. وقال: قال العلماء: معناه -أي: مَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ- غيَّبت ذكرَكَ في فَرْجِها، وليس المراد حقيقة المسِّ، وذلك أنَّ خِتانَ المرأةِ في أعلى الفرْجِ ولا يَمَسُّه الذَّكَرُ في الجِماع، وقد أجْمع العلماء على أنَّه لو وضع ذكَرَهُ على خِتانِها ولم يُولجْه لم يجب الغُسل، لا عليه ولا عليها، فدلَّ على أنَّ المُراد ما ذكرناه، والمراد بالمماسَّة المُحاذاة، وكذلك الرواية الأُخرى إذا التَقى الختانان أيْ تحاذيا".
لذا على المسلم والمسلمة أن يكونا ملمين بأحكام الدين الإسلامي، حتى لا يقعا فريسة للشيطان الذي يضلهما فلا تتقبل أعمالهما الصالحة.
2- بعد انتهاء فترة النفاس النفاس من أهم الفترات التي تمر على المرأة حيث تشعر بالكثير من الأعراض عقب الولادة، من أهمها نزول دم النفاس، والذي يستمر نحو 40 يوم. فيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في رواية معاذ بن جبل:" لا حيضَ دونَ ثلاثةِ أيامٍ، ولا حيضَ فوقَ عشرةِ أيامٍ: فما زاد على ذلك فهي مُستحاضةٌ، تتوضأُ لكلِّ صلاةٍ، إلا أيامَ أقرائِها، ولا نفاسَ دون أسبوعَين، ولا نفاسَ فوقَ أربعينَ يومًا، فإن رأتِ النُّفَساءُ الطهرَ دون الأربعِين صامَتْ وصلَّتْ، ولا يأتيها زوجُها إلا بعد الأربعِينَ" (صحيح). 3- بعد قضاء فترة الحيض عندما تصل الفتاة إلى فترة الحيض، فإنها ينزل عليها دم الطمث الشهري على ألا يتجاوز سبعة أيام، وله العديد من الصفات، والتي تتمثل في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف الذي رواه أبو أمامة الباهلي حيث قال: " دمُ الحيضِ أسودُ خاثِرٌ تعلوهُ حُمرةٌ ودمُ الاستحاضةِ أصفرُ رقيقٌ وفي لفظٍ لهُ دمُ الحيضِ لا يكونُ إلَّا دمًا أسودَ عبيطًا تعلوهُ حمرةٌ ودمُ المستحاضةِ رقيقٌ تعلوهُ صفرةٌ " (صحيح)، فإن انتهت تلك الفترة على المرأة أن تقوم بالاغتسال على أن تتبع الطريقة التي سوف نذكرها عليكم من خلال الفقرات القادمة.