تاريخ النشر: الخميس 26 ذو القعدة 1433 هـ - 11-10-2012 م التقييم: رقم الفتوى: 188391 24905 0 236 السؤال قال تعالى: والبدن جعلناها لكم من شعائر الله. هل المدح في هذه الآيات للذبيحة التي يتقرب بها إلى الله مختص بما يسوقه الحجاج أم أنه يشمل الأضحية أيضا؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالمعنى الوارد في هذه الآية يراد به - والعلم عند الله - البدن التي تساق للحج، وهي تطلق على الإبل، أو على الإبل والبقر معا. ففي زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي عند تفسير الآية المشار إليها: قوله تعالى: جَعَلْناها لَكُمْ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ. والبدن جعلناها لكم من شعاير الله mp3. أي: جعلنا لكم فيها عبادة لله، من سَوْقها إِلى البيت، وتقليدها، وإِشعارها، ونحرها، والإِطعام منها، لَكُمْ فِيها خَيْرٌ، وهو النفع في الدنيا، والأجر في الآخرة. انتهى. وفي تفسير ابن كثير عند تفسير الآية الكريمة: يَقُولُ تَعَالَى مُمْتَنًّا عَلَى عِبَادِهِ فِيمَا خَلَقَ لَهُمْ مِنَ الْبُدْنِ، وَجَعَلَهَا مِنْ شَعَائِرِهِ، وَهُوَ أَنَّهُ جَعَلَهَا تهْدَى إِلَى بَيْتِهِ الْحَرَامِ، بَلْ هِيَ أَفْضَلُ مَا يُهْدَى [إِلَى بَيْتِهِ الْحَرَامِ]،.. قَالَ ابْنُ جُرَيج: قَالَ عَطَاءٌ فِي قَوْلِهِ: {وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} ، قَالَ: الْبَقَرَةُ، وَالْبَعِيرُ.
السؤال: ما معنى الآية الكريمة { وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}؟ الإجابة: محمد بن صالح العثيمين كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 4 1 11, 435
والصحيح ما ذهب إليه الشافعي ، وعطاء ؛ لقوله - عليه السلام - في الحديث الصحيح في يوم الجمعة: من راح في الساعة الأولى ، فكأنما قرب بدنة ومن راح في الساعة الثانية ، فكأنما قرب بقرة الحديث. فتفريقه - عليه السلام - بين البقرة والبدنة يدل على أن البقرة لا يقال عليها بدنة ؛ والله أعلم. وأيضا قوله تعالى: فإذا وجبت جنوبها يدل على ذلك ؛ فإن الوصف خاص بالإبل. والبقر يضجع ويذبح كالغنم ؛ على ما يأتي. ودليلنا أن البدنة مأخوذة من البدانة وهو الضخامة ، والضخامة توجد فيهما جميعا. وأيضا فإن البقرة في التقرب إلى الله تعالى بإراقة الدم بمنزلة الإبل ؛ حتى تجوز البقرة في الضحايا على سبعة كالإبل. وهذا حجة لأبي حنيفة حيث وافقه الشافعي على ذلك ، وليس ذلك في مذهبنا. وحكى ابن شجرة أنه يقال في الغنم بدنة ، وهو قول شاذ. والبدن هي الإبل التي تهدى إلى الكعبة. والهدي عام في الإبل ، والبقر ، والغنم. الثالثة: قوله تعالى: من شعائر الله نص في أنها بعض الشعائر. لكم فيها خير يريد به المنافع التي تقدم ذكرها. والصواب عمومه في خير الدنيا والآخرة. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحج - الآية 36. الرابعة: قوله تعالى: فاذكروا اسم الله عليها صواف أي انحروها على اسم الله. و صواف أي قد صفت قوائمها.
وقال ليث. عن مجاهد: إذا عقلت رجلها اليسرى قامت على ثلاث. وروى ابن أبي نجيح ، عنه ، نحوه. وقال الضحاك: تعقل رجل واحدة فتكون على ثلاث. وفي الصحيحين عن ابن عمر: أنه أتى على رجل قد أناخ بدنته وهو ينحرها ، فقال: ابعثها قياما مقيدة سنة أبي القاسم صلى الله عليه وسلم. وعن جابر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا ينحرون البدن معقولة اليسرى ، قائمة على ما بقي من قوائمها. رواه أبو داود. وقال ابن لهيعة: حدثني عطاء بن دينار ، أن سالم بن عبد الله قال لسليمان بن عبد الملك: قف من شقها الأيمن ، وانحر من شقها الأيسر. وفي صحيح مسلم ، عن جابر ، في صفة حجة الوداع ، قال فيه: فنحر رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ثلاثا وستين بدنة ، جعل يطعنها بحربة في يده. وقال عبد الرزاق: أخبرنا معمر ، عن قتادة قال: في حرف ابن مسعود: " صوافن " ، أي: معقلة قياما. التفريغ النصي - تفسير سورة الحج [36 - 38] - للشيخ أحمد حطيبة. وقال سفيان الثوري ، عن منصور ، عن مجاهد: من قرأها " صوافن " قال: معقولة. ومن قرأها ( صواف) قال: تصف بين يديها. وقال طاوس ، والحسن ، وغيرهما: " فاذكروا اسم الله عليها صوافي " يعني: خالصة لله عز وجل. وكذا رواه مالك ، عن الزهري. وقال عبد الرحمن بن زيد: " صوافي ": ليس فيها شرك كشرك الجاهلية لأصنامهم.
وقوله: ﴿ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُم ﴾ إلى آخر الآية؛ أي: مِن أجل النفع الموجود فيها ذلَّلها لكم لتعظموا الله، كما هداكم لدينه وشرعه وما يحبه ويرضاه، وتكرير التسخير لتقرير منَّته، وحضهم على شكر نعمته. و(ما) في قوله: ﴿ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ﴾ مصدرية أو موصولة؛ أي: على هدايته إياكم، أو على الذي هداكم إليه. ومعنى ﴿ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ ﴾؛ أي: وأخبِر المخلصين خبرًا سارًّا يظهر أثره على بشرتهم بالفوز العظيم في جنات النعيم، والإحسان أن تعبدَ الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، والجملةُ تذييل لتقرير الإخلاص المشروط في قبول العبادة. الأحكام: 1 - وجوب ذكر اسم الله عز وجل عند نحر البدن. 2 - استحباب نحر الإبل قائمة على ثلاث معقولة اليُسرى. 3 - لا يجوز الأكل من الذبيحة قبل أن تموت. والبدن جعلناها لكم من شعائر ه. 4 - استحباب الأكل مِن الهدايا. 5 - وجوب إطعام القانع والمعتر منها. 6 - وجوب شكر المنعم جل وعلا. 7 - وجوب إخلاص العبادة لله.
(37) وقوله: لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ؛ أي: ليس المقصود منها ذبحها فقط. ولا ينال الله من لحومها ولا دمائها شيء؛ لكونه الغني الحميد، وإنما يناله الإخلاص فيها والاحتساب، والنية الصالحة، ولهذا قال: ولكن يناله التقوى منكم ففي هذا حث وترغيب على الإخلاص في النحر، وأن يكون القصد وجه الله وحده، لا فخرا ولا رياء ولا سمعة، ولا مجرد عادة، وهكذا سائر العبادات، إن لم يقترن بها الإخلاص وتقوى الله كانت كالقشور الذي لا لب فيه، والجسد الذي لا روح فيه. كذلك سخرها لكم لتكبروا الله ؛ أي: تعظموه [ ص: 1102] وتجلوه، على ما هداكم ؛ أي: مقابلة لهدايته إياكم، فإنه يستحق أكمل الثناء وأجل الحمد، وأعلى التعظيم، وبشر المحسنين بعبادة الله، بأن يعبدوا الله كأنهم يرونه، فإن لم يصلوا إلى هذه الدرجة فليعبدوه معتقدين وقت عبادتهم اطلاعه عليهم، ورؤيته إياهم، والمحسنين لعباد الله، بجميع وجوه الإحسان؛ من نفع مال، أو علم، أو جاه، أو نصح، أو أمر بمعروف، أو نهي عن منكر، أو كلمة طيبة ونحو ذلك، فالمحسنون لهم البشارة من الله، بسعادة الدنيا والآخرة وسيحسن الله إليهم، كما أحسنوا في عبادته ولعباده، هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ، للذين أحسنوا الحسنى وزيادة
نعم منسي لقد نسيته حتى اخر حرف من هده الكلمات خيانة الصديق سكين تصيب القلب فلا يبرا يظل في الامه يتقلب ويتقلب فلا هو بالغفران شفي ولا بالنسيان هي جرح تعيد الايام الامه واوجاعه اضعافا مضاعفة وكلما اشرقت شمس يوم جديد او غربت يعتصر الفؤاد حزنا ويمتلىء القلب الجريح شعورا بالوحدة فينكسر الامل؟؟؟ ويفقد الشعور بالفرح وتظل الخيبة و الالم الرفيق الدائم للقلب المغدور لو صاحبك خانك....!!! اعتبر انه قد مااااات افضل من التفكير بانه خانك اعتبره قد مااااات
قصيدة الشاعر محمود سامي باشا بن حسن حسين بن عبد الله البارودي المصري أول ناهض بالشعر العربي من كبوته في العصر الحديث كان في صفوف الثائرين ودخل الإنجليز القاهرة فقبض عليه وسجن وحكم بإعدامه ثم أبدل الحكم بالنفي إلى جزيرة سيلان أما شعره فيصح اتخاذه فاتحة للأسلوب العصري الراقي بعد إسفاف النظم زمنا غير معتبر وهذه إحدى قصائده الذي يتحدث فيها عن الصديق الحقيقي. التي مهما تمنيت مثلها.
قصيدة: كنت أرتجيكم إذا قل الصديق صديق قال ابن معتوق: كنت اِرتجيكم إذا قلَّ الصديق صديق وأقول فيكم ظنوني تدرك التصديق فالآن معلوم عندي صار بالتحقيق من حبكم فهو منكم بالصدود حقيق. قصيدة: صداقة كلما فقدتك في غيابٍ وجدتك في كتابْ صديقٌ مثلك لا أحدَ مثله يكتبني حين يمحوني الآخرون. قصيدة: تخلّ عن الصديق إذا قدرتا قال الأحنف العكبري: تخلّ عنِ الصديق إذا قدرتا فرب صداقة أعدتك مقتا وسالم من عرفت بلا جدال ولا طمع إليه وقد سلمتا فإن وفقت كن فردا وحيدا فما عاداك إلا من عرفنا ورابعةٌ هي الحقّ المهيّا تخلّ من الفضول وأنت أنتا. قصيده عن الصداقه الوفيه. قصيدة: ومن لا يغمض عينه عن صديقه قال كثير عزة: وَمَن لا يُغَمِّض عَينَه عَن صَديقِهِ وَعَن بَعضِ ما فيهِ يَمُت وَهوَ عَاتِبُ وَمَن يَتَتَبَّع جاهِداً كُلَّ عَثرَةٍ يَجِدها وَلا يَسلَم له الَّهرَ صَاحِبُ. قصيدة: نعم يوما سأرحل يا صديقي قال وائل جحا: نعم يومًا سأرحلُ يا صديقي إذا سكنَ الزَّفيرُ مع الشَّهيقِ لِتجمدَ في العروقِ دماءُ قلبي وأدفنَ في التُّرابِ بلا رفيقِ سوى عملي فلن ألقى رفيقًا يلازمُ غربتي في ذا الطَّريقِ فإمَّا كانَ في خيرٍ سأغدو بخيرٍ دائمٍ من دونِ ضيقِ وإمَّا كانَ في شرٍّ فويحي فذا بؤسٌ يغصِّصُني بِرِيقي فيا نفسي عنِ الآثامِ توبي فما الدُّنيا بمثواكِ الحقيقي.
البدع حسن عامر.