وقيل أيضا أن المصدر يدل على الحدث، واسم المصدر يدل على الشيء أو الذات، ونحو ذلك العطاء والإعطاء فالاعطاء هو الحدث، والعطاء اسم لما يعطي، والغسل فعل الغاسل، أي الحدث والغسل الماء يغتسل به (١). والتقبيل هو فعل المقبل، والقبلة اسم لذاك. وهو عند البصريين لا يعمل، لأن أصل وضعه لغير المصدر، بل للاسم، وأعماله رأي الكوفيين (٢). وقد أخذ به النحاة المتأخرون. والذي يترجح عندي أن الأصل في اسم المصدر أن لا يدل على الحدث بل وضع الدلالة على الاسم، فالقرض ما سلفت، وأما الأقراض فمصدر أقرض وهو الحدث. اسم المصدر - جمهرة العلوم. والإمطار مصدر أمطر، والمطر بالسكون مصدر مطر، وأما المطر بالفتح فماء السحاب. والرزق بالفتح مصدر رزق وهو الحدث والرزق بالكسر ما ينتفع به. والحمل بالفتح مصدر حمل، والحمل بالكسر ما حل. والوقود بالضم المصدر، والوقود بالفتح الحطب. والتكليم المصدر والكلام اسم لما يخرج من الفم من اللفظ، وكان مفيدًا تاما، وهو لا يكون فقط بالحذف دون تعويض، بل يكون بتغيير الحركات ايضا، كالدهن والدهن والكحل والكحل، فالدهن مصدر دهن، والدهن الاسم، والكحل مصدر كحل والكحل اسم لما يكحل به، والحمل والحمل والغسل والغسل. ومما يدل على أن أسماء المصادر ليست للحدث في الأصل أننا نقول: السلام عليك ولا نقول: التسليم عليكم، لأن السلام اسم وهو الأمان.
إلا أنّ بعض النحويين القدامى ذكروه ليدلّ على ما دلّ عليه المصدر ويجري من الأحكام عليه ما جري على بعض الأعلام من البناء أو المنع من الصرف، مثل: برَّة غير مصروف بمعنى المبرة، وفجار مبنيًا على الكسر بمعنى الفجور. وكان سيبويه أولَّ من استعمل مصطلح اسم المصدر صراحة في قوله: "ومما جاء اسما للمصدر قول الشاعر النابغة": [٣] إنّا اقتَسَمنْا خُطّتيَنْاَ بَيْنَنَا، فحملتُ برة َ، واحتملتَ فجارِ ففجار اسم مصدر معدول به عن الفجرة. إعمال المصدر في اللغة العربية - سطور. وقد لحقه في هذا التعريف المبرد. [٤] وقد ذكر آخرون أن اسمُ المصدر هو ما ساوى المصدر في الدّلالة على الحدَث، دون اشتماله على جميع أَحرف فعله، بل جاءت هيئَتُهُ خالية من بعض أحرف فعله لفظًا وتقديرًا دون عِوضٍ، وذلك مثلُ "توْضأ وضُوءًا، وتكلَّمَ كلاماً، وأيسرَ يُسراً". فالكلام والوضوء واليسر أسماء مصادر، وليست مصادرلأنها جاءت خالية من بعض أحرف فعلها في اللفظ والتقدير، فقد نقص من الوضوء والكلام تاء التفعل وأحد حرفي التضعيف، ونقص من اليسر همزة الإفعال. وليس ما نقص في تقدير الثبوت، ولا عوض عنه بغيره. [٥] عمل المصدر واسم المصدر في البحث عن الفرق بين المصدر واسم المصدر في العمل، فإن المصدر يعملُ عَمَلَ فعلهِ سواء من الفعل اللازم أو الفعل المتعدي، فإن كان فعل المصدر لازمًا، احتاجَ إلى الفاعلِ فقط، مثل "يُعجبُني اجتهادُ سعيدٍ".
أي تفضلنا بذلك تفضيلاً. [العكبري:2/121]، [الجمل: 4/109]. 34- {أو كلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم} [100:2]. {عهداً} مصدر على غير الصدر أو مفعول به على تضمين (عاهدوا) بمعنى أعطوا....... [ البحر:1/ 324]. 35- {سبحانه وتعالى عما يقولون علواً كبيراً} [43:17]. مصدر على غير الصدر. [البحر:6/45]، [العكبري:2/49].
تطبيقات إعرابية على إعمال المصدر بعد التّعرّف على إعمال المصدر في اللغة العربية، وحالات عمل المصدر، لا بدّ من تدعيم المقال بشواهد وتطبيقات إعرابية من القرآن الكريم والشّعر العربيّ، حتّى يكون البحث أكثر شمولًا ووضوحًا: قال الله تعالى: {أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ}، [٤] الشّاهد في الآية الكريمة السّابقة: إعمال المصدر "إطعام" المجرّد من "أل" والإضافة عمل فعله "أطعمْ"، فنصب مفعولًا به "يتيمًا". إطعامٌ: اسم معطوف على "فكّ" مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة الظاهرة على آخره. في يوم: جار ومجرور متعلّقان بـ "إطعام". ذي: نعت يوم مجرور وعلامة جرّه الياء لأنّه من الأسماء الخمسة. مسغبةٍ: مضاف إليه مجرور. اسم المصدر هوشنگ. يتيمًا: مفعول به للمصدر "إطعام" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. قال الله تعالى: {إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ}، [٥] الشّاهد في الآية الكريمة: {بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ}، إعمال المصدر "اتّخاذ" المضاف إلى فاعله وهو الضّمير المتّصل به "الكاف"، عمل فعله المتعدّي إلى مفعولٍ به، فنصب مفعولًا به "العجل".
المصدر المصدر اسم يدلّ على الحدث (1). فأمّا مصدر الفعل الثلاثي فسماعي، يُعرف بالرجوع إلى المعاجم. وأما مصدر ما فوق الثلاثي، من رباعي أو خماسي أو سداسي، فقياسيّ. ودونك حديثَ ذلك: تمتاز مصادر الأفعال فوق الثلاثية بموسيقى إيقاعيّة، تسبق إلى اللسان والأذن جميعاً، بلا استثناء في إيقاعها، ولا اختلاف في حركاتها وسكناتها. 1- فإذا قلت مثلاً: عَظَّمَ فالمصدر تَعْظِيم ، حتماً. وذلك أن كل فِعلٍ وزنه [ فَعَّل]، فإن مصدره [ تَفْعِيل]: فـ: شَمَّر تَشْمير تَفْعِيل و: صغّر تصغير = و: حرّك تحريك = و: سكّن تسكين = و: صمّم تصميم تَفْعِيل وهكذا... (2) 2- وإذا قلت ساهَمَ مثلاً، فالمصدر مُساهَمَة حتماً. متى تستخدم اسم المصدر وصيغة المصدر في اللغة الإنجليزية | Kaplan Blog. وذلك أنّ كل فعل وزنه [ فاعَلَ] فإن مصدره [ مُفاعَلَة]: فـ: ناظَرَ مُناظَرَة مُفاعَلَة و: يامَنَ مُيامَنَة = و: ياسَرَ مُياسَرَة = و: سامَرَ مُسامَرَة = و: باعَدَ مُباعَدَة = وهكذا... 3- وإذا قلت دحرج مثلاً، فالمصدر دحرجة حتماً (3). وذلك أنّ كلّ فعل وزنه [ فَعْلَلَ]، فإن مصدره [ فَعْلَلَة]. فـ: عَسْكَر عَسْكَرَة فَعْلَلَة و: بَعْثَر بَعْثرة فَعْلَلَة و: فرقع فرقعة = و: زلزل زلزلة = (4) و: زخرف زخرفة = وهكذا... 4- ثم إن كلّ فِعْلٍ زِدتَ في أوّله تاءً، فلفظُه ولفظُ مصدرِه سواء، إلا الحرف الرابع من المصدر، فيُضَمّ: فـ: تَبادَلَ مصدره تَبادُل و: تَزَلْزَلَ = تَزَلْزُل و: تَكَلَّمَ = تَكَلُّم و: تَسَرْبَلَ = تَسَرْبُل و: تَعَجْرَفَ = تَعَجْرُف وهكذا... بعد هذه الأنماط الأربعة من الأفعال فوق الثلاثية ومصادرها، نورد القاعدة التالية، وهي أنّ: [ كلّ فعل ماض زاد على ثلاثة أحرف، مبدوءٍ بهمزة (5) ، فلفظُه ولفظُ مصدره سواء، عدا أن أول المصدر مكسور حتماً، وقبل آخره ألِفٌ حتماً] (6).
أعلن معهد الصناعات الغذائية بالخرج بدء القبول في برامج الدبلوم المبتدئة بالتوظيف للفصل التدريبي الثاني عبر الرابط ، التي تؤهل الشباب للعمل بقطاع صناعة الغذاء في تخصصات تقنية الإنتاج الغذائي، وصيانة معدات الإنتاج، وتقنيات المزارع، والمحاسبة التقنية. شروط التقديم واشترط المعهد في المتقدم أن يكون سعودياً، حاصلاً على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، ولم يسبق له الحصول على دعم من صندوق الموارد البشرية، إلى جانب اجتياز المقابلة الشخصية واختبار القبول، وسيتاح للمتقدمين التوظيف مباشرة عند القبول، والحصول على عدة مزايا ومنها التسجيل في التأمينات الاجتماعية، والتأمين الطبي، ومكافأة شهرية 3000 ريال أثناء التدريب، وتوفير السكن والمواصلات للمتدربين، ويحصل الخريج على راتب شهري من 5500 – 7300 ريال. يذكر أن معهد الصناعات الغذائية، يُعد أحد برامج المركز الوطني للشراكات الإستراتيجية، بشراكة نوعية بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وشركة المراعي، وبدعم صندوق الموارد البشرية "هدف".
صراحة – الرياض: وقّع معهد الصناعات الغذائية اتفاقية تدريب وتوظيف مع أسواق "النخبة Prime"، بهدف وضع آلية تعاون مشترك في تعزيز وتأهيل وتوظيف الكادر السعودي في عدد من التخصصات الصناعية التي تتناسب مع احتياج سوق العمل. وقع الاتفاقية المدير التنفيذي للمعهد إبراهيم العقيلي، ورئيس مجلس إدارة الشركة خلف بن سليمان الخلف، بحضور عدد من مسؤولي المعهد والشركة. وأكد العقيلي أن الاتفاقية تأتي ضمن مبادرات المعهد في توطين صناعة الغذاء في المملكة، حيث تهدف إلى تمكين وتأهيل الكادر السعودي، وتعزيز برامج التدريب، ودعم خطط التوطين في صناعة الأغذية، بما يحقق متطلبات سوق العمل في توفير الفرص للشباب السعودي، وهو ما سيعمل المعهد على تحقيقه من خلال هذه الاتفاقية. وشدد العقيلي على أن معهد الصناعات الغذائية يدعم جميع الشركات والمؤسسات الوطنية من أجل الإسهام في رؤية المملكة 2030 وبرنامج صُنع في السعودية بهدف خدمة أبناء الوطن. وصاحب توقيع الاتفاقية جولة على مرافق المعهد وأقسامه والمصانع والمعامل التدريبية للمعهد للاطلاع على برامج التدريب، كما تم اللقاء مع عدد من المتدربين في تخصصات مختلفة في تقنية الإنتاج الغذائي وتقنيات المزارع وصيانة المعدات والمحاسبة التقنية.
زار وزير الصناعة جورج بوشكيان ، المعهد الفني للصناعات الغذائية في قب الياس ، حيث كان في استقباله مدير المعهد عصام محي الدين، ونقيب أصحاب الصناعات الغذائية المهندس منير البساط. وتفقّد الأقسام والمختبرات و المصانع التجريبية واطّلع على البرامج، واستمع الى المطالب لتطوير وتحديث المعهد الذي هو ثمرة تعاون بين القطاع العام الممثل بوزارة التعليم العالي والمديرية العامة للتعليم المهني والتقني، و القطاع الخاص الممثل بنقابة أصحاب الصناعات الغذائية وبدعم اوروبي. وذكر، أن "المعهد يهدف الى تأهيل وتدريب الشباب والشابات على المهارات الفنّية المطلوبة في الصناعات الغذائية، هذا القطاع الذي يحتلّ المرتبة الأولى من حيث الانتاج والتصدير، ويحافط على مركزه منذ سنوات"، متمنّياً أن "يُصار الى تأسيس معاهد متخصّصة مماثلة تؤمّن أصحاب الاختصاص الذين يحتاج اليهم سوق العمل، مع تطوّر الصناعة واعتمادها على المكننة والبرمجة والمعلوماتية و التكنولوجيا ، أصبح مطلوباً الاختصاص العالي والتدريب المكثّف والخبرة المتقدّمة والمعرفة الواسعة اضافة الى تعلّم اللغات. وهذه الميزات تتحلّى بها القدرات البشرية اللبنانية بامتياز، إذ حيث تذهب الى الخارج، تسمع اشادةَ مسؤولي الدول التي تزورها باللبنانيين، وترحيبهم باليد العاملة والخبرات اللبنانية".