يا الله يا ولي الصابرين فإن الدنيا قد ضاقت بي ومالي ملاذ سواك، قرب بيني وبين زوجي واصلح ما بنا من خصام. يا الله أنت ولينا ونصيرنا لا تدع الحاقدين الحاسدين يفرحون بتفريقنا وبعدنا عن بعضنا البعض أنه الغفور الرحيم. دعاء يجعل الزوج لا يفارق زوجته أمد الدهر يا رب القلوب ومؤلفها يا كاتب الأقدار ونصيبنا بين يديك. لا تجعل بيني وبين زوجي الخصام، ولا تزغ قلب زوجي عني فاللهم من عليا بحبه وإخلاصه. وأجعله من يمد يدي للتقرب منك أكثر ومن عبادتك أكثر وأجعل بنا نصيب في الدنيا والآخرة يا الله. اللهم ما أدخل الرأفة والحنان والمودة والرحمة على قلب زوجي كما ذكرت في كتابك العزيز أنك جعلت بيننا المودة والرحمة. واجعله سكنًا لي واجعلني سكنًا له يارب العالمين أنك السميع المجيب. دعاء يبعد الزوج عن النساء إن دعاء يجعل الزوج لا يفارق زوجته و دعاء يبعد الزوج عن النساء هي أدعية تشعر النساء بالطمأنينة والسعادة. لأنها تحصن النساء من الشر والحسد الذي قد تكنه اتجاهاه النساء الأخريات اللواتي لا يتقن الله في أفعالهم. وإن من تجد زوجها يتحدث مع النساء في الهاتف أن تدعي الله ليلًا ونهارًا بأن يعفو عنه ويهديه. وعليها أيضًا أن تهتم بصحتها النفسية قبل كل شيء، وأن لا تجعل هذا الأمر يسيطر على تفكيرها لدرجة إصابتها بالاكتئاب.
اللهمّ لا حول ولا قوّة لي إلّا بك ولا مغيث ومعين لي سواك أسألك بأسمائك الحسنى أن تهدي زوجي وتصلح حاله وشأنه وتسخّره لي كما سخّرت البحر لموسى وتسخّرني له وتجعلنا مجتمعَين على طاعتك يا ربّ العالمين. اللهم يا مسهل الشديد ويا ملين الحديد لين عقل زوجي وقلبه، اللهم اصرف عنه الشر والسوء. اللهم يا كاشف الغم ويا فارج الهم اني اسالك ان توفقني وزوجي، وان تجعلنا دوما نجتمع على رضاك وطاعتك. اللهمّ سخّره لي وحنّن قلبه عليّ واجعلني قرّة عينٍ له وجمّلني في نظره واحجب عيوبي عنه وصلّى الله على سيّدنا محمّدٍ وعلى آله وأصحابه أجمعين. وبهذا نكون قد وصلنا بكم الى ختام هذا المقال، قدمنا لكم من خلاله مجموعة من الادعية لتسخير الزوج لزوجته، او جعل قلبا حنونا عليها، وهي دعاء يحنن قلب الزوج لزوجته، دعاء تسخير الزوج لزوجته مجرب، دعاء يجعل الزوج لا يفارق زوجته مجرب.
اللهم إنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب والقادر، اللهم إن كنت تعلم في فلان (فلانة) خيراً فزوجنيه وأقدره لي، وإن كان في غيره خير لي في ديني ودنياي واّخرتي فاقدره لي. اللهم اني استعففت فاغنني من فضلك بحق قولك تعالي "وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتي يغنيهم الله من فضله. اللهم إرزقني الزوجة الصالحة إن أمرتها أطاعتني وإن نظرت إليها سرتني وإن أقسمت عليها أبرتك وإذا غبت عنها حفظتني في نفسها ومالي. دعاء تسهيل وتعجيل الزواج: يا رب يا حي يا قيوم أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن ترزقني زوجا يخافك يا أرحم الراحمين أسألك من خيرك أكثر مما أرجو اللهم وعظمني في قلبه و أجعلني ماء عينه ودم قلبه ودفئ حياته وأسعدني ولا تشقيني معه يا أرحم الراحمين اللهم أرزقني بزوج صالح تقي عاشقا لله ولرسوله ناجح في حياته أكون قرة عينه وقلبه ويكون قرة عيني وقلبي اللهم أمين يا رب العالمين".
فارس الاقصى مشرف عدد المساهمات: 176 تاريخ التسجيل: 09/02/2012 موضوع: من أعان ظالماً بُلِيَ به الإثنين فبراير 13, 2012 7:34 pm من أعان ظالماً بُلِيَ به هذه المقولة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله والواقع والتاريخ يشهدان بذلك؛ فلو أَجَلْتَ النظر, واعتبرت كثيراً من نهايات الظالمين لرأيت ذلك رأي العين. بل لعلها سُنَّةٌ ماضيةٌ, وعقوبةٌ قدرية تلحق بكل من اتصف بذلك؛ فهذا ابن العلقمي الذي كان أحد أسباب تقويض خلافة بني العباس وذلك بسبب خيانته, وممالأته لهولاكو _ كانت نهايته على يد هولاكو. وهذا ثعلب الصحراء, القائد الألماني رومل الذي لمع نجمه إبان الحرب العالمية الثانية، وكان ذراع هتلر الأيمن, وقائده المظفر _ كانت نهايته على يد هتلر. من اعان ظالم. وها هم قواد الشيوعية من لدن لينين إلى جورباتشوف كلما دخلت أمة لعنت أختها. والأمثلة على ذلك كثيرة, والغرض من ذلك التمثيل لا الحصر. وليس الأمر يقتصر على الإعانة على الظلم بالقتل أو التدمير. بل يدخل في هذا القبيل إعانةُ الظالم على ظلمه في نحو الغيبة, والوقيعة؛ فيُبتلى هذا المعينُ بالظالم؛ حيث تُغرى بينهما العداوة والبغضاء, ويصبح همُّ كلِّ واحدٍ منهما إسقاطَ الآخر. فلا تجزعن من سيرة أنت سرتها ** فأولُ راضٍ سُنَّةً من يسيرها وفي مقابل ذلك من أعان عادلاً على عدله, أو زجر ظالماً عن ظلمه فإن العاقبة تكون حميدة للطرفين، وسينال المعين على الخير جزاء فعله إنْ في الدنيا, أو في الآخرة, أو فيهما جميعاً.
فَهَذَا حَالُ مَنْ لَمْ يَنْصُرْ الْمَظْلُومَ مَعَ قُدْرَتِهِ عَلَى نَصْرِهِ فَكَيْفَ حَالُ الظَّالِمِ؟ وروي أيضا انه جاء خياطٌ إلى سفيان الثوري فقال: إني رجل أخيط ثياب السلطان (وكان السلطان ظالمًا)، هل أنا من أعوان الظلمة؟ فقال سفيان: بل أنت من الظلمة أنفسهم، ولكن أعوان الظلمة من يبيع منك الإبرة والخيوط..!! وجاء في الأثر: "إذا كان يوم القيامة قيل: أين الظلمة وأعوانهم؟ أو قال: وأشباههم فيُجمعون في توابيت من نار ثم يقذف بهم في النار". لا تكن عونًا للظالم. وقد قال غير واحد من السلف: "أعوان الظلمة من أعانهم، ولو أنهم لاق لهم دواة أو برى لهم قلماً، ومنهم من كان يقول: بل من يغسل ثيابهم من أعوانهم". فيجب على كل مسلم الحذر والابتعاد عن الظلم، والدخول على الظَّلَمة ومخالطتهم ومساعدتهم ومداهنتهم؛ لئلا يحل به العذاب، بل يجب عليه أن يبغضهم ويعاديهم لله - عز وجل -، قال - تعالى -: (وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ)[هود: 113]. اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
04-Dec-2015, 03:44 PM معنى الحديث:من أعان ظالما بباطله ه فقد برئت منه ذمة الله و رسوله (مَنْ أَعَانَ ظَالِماً لِيُدْحِضَ بِبَاطِلِهِ حَقّاً فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ الله وَذِمَّةُ رَسُولِهِ)) أخرجه الحاكم وقال: صحيح الإسناد. ونحن لو تأملنا وتدبرنا هذه الوصية لوجدناها على صغر حجمها وقلة عباراتها تحمل معاني سامية وبلاغة عالية؛ فلقد بدأها الرسول الأعظم -صلى الله عليه وسلم- بأسلوب من أساليب التحذير، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- أراد أن يحذر الإنسان الذي يكون عونًا للظالم في ظلمه، يحذر الإنسان الراضي بهذا العمل من غير إكراه أو ضرورة؛ فيقول له: إياك من هذا العمل، فإن فعلته فإن الله - تعالى -ينفض يده منك، ويوكلك إلى نفسك، ولا يمنحك الرحمة، ويسخط عليك، ومن باء بسخط الله - تعالى - فقد خسر الدنيا والآخرة، وذلك هو الخسران المبين. فأين من يعين الظالم على ظلمه من هذا التحذير النبوي؟ أين يمشي مع الظالم لينصره من كلام حبيبنا محمد - صلى الله عليه وسلم -؟ أين من يفرح بظلم الظالم لإخوانه المسلمين من هذا الحديث؟ والله لا نجاة للأمة مما هي فيه من الظلم والفساد والاضطهاد، وضياع الأمن والاستقرار، إلا بتطبيقها لوصايا رسولها - صلى الله عليه وسلم -، إلا بالسير على تعاليمها والتخلق بأخلاقها، هذا هو الطريق ولا طريق غيره.
ولخطورة مساعدة الظالم في ظلمه نجد أن القران الكريم تحدث عنها وحذر المسلمين منها؛ فقال - تعالى -: (وَقَدْ نزلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا)[النساء: 140]. قال الإمام القرطبي - رحمه الله - في تفسيره لهذه الآية: دلت هذه الآية على وجوب اجتناب أصحاب المعاصي إذا ظهر منهم منكر، لأن من لم يتجنبهم فقد رضي بفعلهم، والرضا بالكفر كفر وبالمنكر منكر؛ لذلك قال الله - تعالى -: (إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ)؛ فكل من جلس في مجلس معصية ولم ينكر عليهم يكون معهم في الوزر سواء. فينبغي على كل مسلم يريد أن يخلص نفسه من عذاب الله أن ينكر عليهم إذا تكلموا بالمعصية وعملوا بها، فإن لم يقدر على النكير عليهم؛ فينبغي أن يقوم عنهم حتى لا يكون من أهل هذه الآية. أقوال عن الظالم - موضوع. وقال - تعالى - في آية أخرى وهو يحذر من الركون إلى الظالمين: (وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ)[هود: 113]، والركون يعني: المجاملة والمداهنة، والميل إليهم بالمحبة والمودة، وآفة الدنيا هي الركون للظالمين؛ لأن الركون إليهم إنما يشجعهم على التمادي في الظلم، والاستشراء فيه.
ذات صلة حكم عن الظالم أقوال عن الظلم والظالمين حكم عن الظلم عندما يريد الرجل أن يقتل نمراً يسمّيها رياضة، وعندما يريد النمر قتله، يسمّيها شراسة. اللهم أقدرني على من ظلمني لأجعل عفوي عنه شكراً لك على مقدرتي عليه. وبعد ربع قرنٍ من ممارسة مهنة الطب أستطيع أن أضيف أحد الأسباب الطبية لموت الإنسان ألا وهو الظلم. من شابه أباه فما ظلم. على الباغي تدور الدوائر. البغي أسرع الذنوب عقاباً. الحكم القائم على الظلم لا يدوم. الظلم الذي نفيد منه يسمى حظّاً والظلم الذي يفيد منه سوانا يسمى فضيحة. مقاومة الطغاة من طاعة الله. الانتقام من الطغاة أفضل انتقام. المصيبة ليست في ظلم الأشرار بل في صمت الأخيار. إذا رغبت الملوك عن العدل، رغبت الرعيّة عن الطاعة. من ظلم نفسه فهو لغيره أظلم. عندما يلبس الظلم رداء التقوى تولد أكبر فاجعة. عبارات عن الظلم الظلم علامة واضحة من علامات الضعف البشري. الظلم يترنّح لأنه في سبيله إلى التخاذل والتهاوي عاجلاً أم أجلاً. الظلم لا يعرف ديناً ولا رباً، ومن يتعدى على حقوق الناس هو مغتصب وينبغي التصدي له. برفقة العدالة تجتاز العالم، وبرفقة الظلم لا تعبر عتبة بيتك. إنّ مقاومة الظلم لا يحددها الانتماء لدينٍ أو عرق أو مذهب، بل يحددها طبيعة النفس البشرية التي تأبى الاستعباد وتسعى للحرية.