التراث اللامادي العالمي وفي التراث اللامادي العالمي وأمام الأهمية التاريخية والحضارية لحرفة النقش على المعادن أودعت تونس مؤخرا ملفا رسميا لتسجيل هذا النشاط" على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية لدى منظمة اليونسكو العالمية. وقدمت تونس ملف "النقش على المعادن، الفنون والمهارات والممارسات" بالاشتراك مع 10 دول عربية هي: العراق والجزائر ومصر وموريتانيا والمغرب وفلسطين والسعودية والسودان واليمن، وذلك ليكون ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي. وقال مسؤولون بالمعهد الوطني التونسي للتراث، إن إيداع ملف النقش على المعادن ضمن الأنشطة المرشحة للتسجيل على قائمة التراث الثقافي اللامادي هو بمثابة الاعتراف بمكانة هذه الحرفة اليدوية في الموروث الحضاري لتونس. وبحسب المعهد التونسي للتراث، يسلط الملف التونسي الضوء على جملة المهارات والأساليب الفنيّة المرتبطة بمعالجة الذهب والفضة والنحاس والاستخدامات الاجتماعية للمشغولات المعدنية، ذلك بوصفها حاملة لذاكرة حية، ذات أبعاد فنية وحرفية واقتصادية على النحو الذي تكشف عنه ممارسة النقش اليوم بعدد من المدن والمراكز الحضرية التقليدية، مثل مدينة تونس العتيقة والقيروان وصفاقس وجربة وغيرها.
وتتم زخرفة النحاس أو النقش عليه بثلاث طرق: الأولي هي الحفر أو النقش والثانية هي النقر أو الحفر البارز وهو أقل دقة من النقش، أما الطريقة الثالثة فهي تنزيل الفضة علي النحاس وهي صنعة لا يعرف سرها إلا القلائل وتدعي مهنة "الألتونجية" وهي كلمة تركية مركبة من "ألتون" ومعناها النحاس ومن "جي" علامة النسبة التركية للمهنة، وتتطلب عملية النقش علي النحاس من الحرفي مهارة عالية بالخط والرسم الدقيق الذي يتم بأدوات يدوية دون استخدام التقنية المتطورة بل بمجموعة بسيطة من الأدوات التي هي عبارة عن طاولة ومطارق حديدية متعددة الأحجام ومطارق خشبية ومجموعة من الأزاميل والأقلام الحديدية. المصدر: مدونة موسوعة دهانات وديكورات وتصميمات معمارية و حرف ومهن يدوية و بناء وعمارة هندسية وازياء حديثة. فيديو لآلة الحفر و النقش على الحديد: [youtube] 09-05-2019, 01:50 PM مشرفة سابقة قسم الأسرة والمجتمع تاريخ التسجيل: 19-12-2013 الدولة: في دنيا المشاركات: 483 معدل تقييم المستوى: 9 جزاك الله الخيرررات
والتي تأخذ شكل زهرة اللوتس محاطة بنمط لزهور صغيرة أخرى، بيعت في هذا المزاد، بمليوني جنيه إسترليني، وهي خرجت من شارع النحاسين قاصدة مزاد سوثبي البريطاني منذ ثلاث سنوات، وكانت من نصيب ثري بريطاني، عاش في القاهرة، وتعلم في الأزهر الشريف، وهو من المستشرقين الغارقين في حب التراث والأصالة وهو »السير جيمي رودز«. والطريف أن أحد العاملين والراسخين في هذه المهنة، الحرفي القديم الملقب »النحاس باشا«... وهو رجل مسن، ضحوك، التفاؤل من سماته، ويعتقد إن هذه المهنة لن تزول، فمازال الكثيرون في مصر والشام يلهثون وراء الأصالة، وتعتبر حالياً القطع الكبيرة هي المطلب لهؤلاء العاشقين للمشغولات النحاسية، فالطلب على المزهريات النحاسية الكبيرة له رواج بالإضافة للاباجورات، وأحياناً أطقم متكاملة من الأطباق المنقوش عليها الآيات القرآنية وزخارف الزهور والأشكال الهندسية. وللمحافظة على هذه المهنة لابد من إنعاشها مرة أخرى وأن يكون الإقبال على تعلمها قائماً مثلما كان من قبل، بالإضافة إلى ضرورة ترميم الأماكن الأثرية، وبالتالي تنتعش هذه المهنة لأن الأماكن هذه بها مساحات من النحاسيات المشغولة طمس الزمن ملامحها. ولكن ما هي الأدوات القديمة التي تستخدم في مهنة النقش على النحاس؟ الأقلام والأزميل والمطرقة هي الأدوات الأولية التي لا غنى للحرفي عنها، بالإضافة إلى حرفيته وخياله الخصب الذي يبدع هذه النقوش، والتي تعكس أيضاً وصف المعارك التاريخية ورسوم الطيور والزهور والآيات القرآنية.
أول منصة بالعالم تحيي التراث والحرف اليدوية باستخدام وسائل الاعلام الحديث وتقنيات الذكاء الاصطناعي لا يزال الموقع قيد التطوير حالياً يمكنك زيارة متجر اصالة بالضغط على الزر التالي زيارة متجر أصالة
صناعة النحاس تشتهر مدن فاس ومراكش وتطوان بصناعة المنتوجات النحاسية: الأواني والمصابيح والعديد من الأشياء الأخرى التي تصنع أو تنقش بدقة على النحاس أو الفضة. لقد تفرد الحرفيون المغاربة والمعترف بهم دوليًا على اتقان هذه الحرف وستجد عند زيارتك ابتكارات حديثة منها اليوم. دباغة الجلود والمصنوعات الجلدية في المدن القديمة في المغرب، ولا سيما في فاس، تملأ المصنوعات الجلدية الأسواق القادمة من المدابغ القديمة التي تشبه لوحة من الألوان المائية. تشكل دار الدباغ بفاس المكان الأساسي لدباغة جلود الأبقار والماعز والغنم بطريقة تقليدية وجعلها قابلة للتصنيع من معاطف وأحذية وحقائب وغيرها... فهذه تحف من تحف الصناعة التقليدية. معلومات حول الرحلة شكرا لك! تم تسجيل تسجيلك بنجاح. الرجاء التحقق من البريد الوارد الخاص بك لتأكيد اشتراكك في النشرة الإخبارية.