ما معنى كلمة ويل في القرآن الكريم ومن هم المسلمون الذين وعدهم الله بالويل؟ قد تكون منهم دون أن تدري! - YouTube
[ ص: 99] بسم الله الرحمن الرحيم سورة الهمزة قوله تعالى: ويل لكل همزة لمزة. اختلف في معنى كلمة " ويل ". فقيل: هو واد في جهنم. وقيل: هي كلمة عذاب وهلاك. وتقدم للشيخ رحمة الله تعالى علينا وعليه ذكر هذين المعنيين في سورة الجاثية عند قوله تعالى: ويل لكل أفاك أثيم [ 45 \ 7] ، وبين أنها مصدر لا لفظ له من فعله ، وأن المسوغ للابتداء بها مع أنها نكرة كونها في معرض الدعاء عليهم بالهلاك. معنى كلمة ويل في سورة المطففين | سواح هوست. وقد استظهر رحمه الله تعالى هذا المعنى. ومما يشهد لما استظهره رحمه الله ، ما جاء في حق أصحاب الجنة التي أصبحت كالصريم ، أنهم قالوا عند رؤيتهم إياها: قالوا ياويلنا إنا كنا ظالمين [ 21 \ 14] ، فهي كلمة تقال عند نزول المصائب ، وعند التقبيح. وقال الفخر الرازي: أصل الويل لفظة السخط والذم ، وأصلها وي لفلان ، ثم كثرت في كلامهم فوصلت باللام ، ويقال: ويح بالحاء للترحم ا هـ. ومما يدل لقول الرازي أيضا قول قارون: ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر [ 28 \ 82]. ومثله للتعجب في قوله: قالت يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا [ 11 \ 72]. وقوله: قال ياويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوأة أخي [ 5 \ 31]. [ ص: 100] فالظاهر: أنها كلمة تقال عند الشدة والهلكة ، أو شدة التعجب مما يشبه المستبعد.
ومعنى ويل هو الهلاك وتعس ويدعى به لمن وقع في الهلاك، وواد في جهنم قبوح للتندم والأسف، وكذلك الويح للترحم والعذاب.
السؤال: وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ [الهمزة:1]. الجواب: الويل: شدّة العذاب، كناية عن شدَّة العذاب: وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ [المطففين:1]، وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ [المطففين:10]، الويل: إشارة إلى شدّة العذاب، يعني: لهم عذاب شديد. والهمَّاز اللَّمَّاز: الذي يهمز الناسَ ويلمزهم ويستهزئ بهم: تارةً بالكلام، وتارةً بالإشارة. س: يدخل فيه الذي يستهزئ بالدّين؟ ج: الذي يستهزئ بالدين أعظم.
قال المازني: حفظت عن الأَصْمَعي: الوَيْلُ قُبُوح، والوَيْحُ تَرحُّم، والوَيْسُ تصغيرهما أَي هي دونهما. وقال أَبو زيد: الوَيْل هَلَكة، والوَيْح قُبُوحٌ، والوَيْسُ ترحُّم. وقال سيبويه: الوَيْل يقال لِمَنْ وقَع في هَلَكة، والوَيْحُ زَجْرٌ لمن أَشرف على هَلَكة، ولم يذكر في الوَيْسِ شيئاً.
[١٨] أسماء أودية جهنم تعددت أسماء أودية جهنَّم، واستدلَّ عليها أهل العلم من القرآن الكريم، وفيما يأتي ذكر بعض أسمائها: [١٩] الموبق يقول -سبحانه-: (وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا). [٢٠] الغيّ يقول -سبحانه-: (فَسَوْفَ يُلْقَوْنَ غَيًّا). [٢١] أثام يقول -سبحانه-: ( يَلْقَ أَثَامًا). [٢٢] الصّعد يقول -سبحانه-: (يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا). [٢٣] دركات النار وأهلها نار جهنَّم لها مستوياتٌ وتسمَّى دركات، كلُّ واحدةٍ أسفل من سابقتها بحسب الأعمال والذُّنوب، وفيما يأتي ذكر ما ورد منها: [٢٤] الدرك الأسفل يقول -سبحانه-: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ). [٢٥] الضحضاح سأل النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- عن مصير عمِّه أبي طالب، فقال: (هو في ضَحْضَاحٍ مِن نَارٍ، لَوْلَا أنَا لَكانَ في الدَّرَكِ الأسْفَلِ مِنَ النَّارِ). [٢٦] المراجع ↑ رواه الألباني، في ضعيف الترمذي، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:3164، ضعيف. معنى كلمة وَيَلَ | المعجم العربي الجامع. ↑ رواه السيوطي، في البدور السافرة، عن سعد بن أبي وقاص، الصفحة أو الرقم:315، إسناده ضعيف. ↑ سورة الماعون، آية:4 ↑ عبد الكريم الخطيب، التفسير القرآني للقرآن ، صفحة 1688.