اوصانا الرسول صلى الله عليه و سلم فاحاديث كثيرة بحسن الخلق فورد عنة صل الله عليه و سلم انه قال اقربكم مني مجلس يوم القيامة احسنكم اخلاق. وهو خلق رفيع لابد ان نرهفي جميع شخص فضلا عن جميع مسلم وهنالك صور كثيرة له منها.. صور عن حسن الخلق صؤرةالخلق صور حسن الخلق صور عن اخلاق في صور عن حسن الخلق بلصور حسن الخلق شعر كيف تدخل الجنة بسهولة بالصور عن حسن الخلق الاخلاق صور اجمل كلام علي صور عن الاخلاق 3٬253 مشاهدة
وحسن الخلق لم يقتصر فقط على المسلمين ولم يقتصر ذكره في الايات القرانية ولكن تطرق لها الرؤساء والفلاسفة والحكماء فقد كان محور أحاديث فلاسفة عظام وألفوا فيه كتبا كثيره مثل أفلاطون فقد ابدع في كتبه وفلسفته عن مدى ضرورة التحلي بالأخلاق الحميدة ومدى أهميتها وآثارها على الفرد والمجتمع وايضا مات سقراط من أجله حيث أن سقراط تم الأمر بإعدامه نتيجة لدعوته للشباب بالتفكير والتحلي بالصفات الحميدة والابتعاد عن اهوال الحرب. وقد قال سقراط عن حسن الخلق "حسن الخلق هو جمال طبع وسجية وصفات الإنسان كالصدق والأمانة والحياء، فهي صفات الإنسان التي تعمر المجتمع والتي تأتي بالخير والعدل إلى المجتمع والتي يتردى المجتمع ويهوي وتضيع الأمم في حال ضياعه كما حدث مع العديد من الأمم التي ذكر التاريخ انحطاطها بعد ضياع أخلاقها" وهذه احدى مقولات أحد أهم فلاسفة العصر الروماني وهما سقراط وأفلاطون الذي كان لهم دور فعال في مجتمعهم وكان لهم تأثير في الحياة بروما القديمة والتي عمل الناس بأفكارهم بعد مماتهم واصبحو اعظم المفكرين حتى عصرنا هذا. احاديث عن حسن الخلق. فقد كان حسن الخلق جزء كبير من كلام النبي حيث ذكرت ورويت أحاديث عديدة عنه ومنها قال صلى الله عليه وسلم: «إنّ من خياركم أحاسنكم أخلاقا» رواه مسلم.
حسن الخلق في العمل إنّ صاحب الخلق الحسن ينعكس خلقه حتى في عمله، فأوّل شيء يتّسم به هو إتقانه لعمله وإنجاز مهامه الموكلة إليه على أحسن وجه، لأن إتقان العمل من العبادة، وفيه ثواب وأجر كبير عند الله تعالى، إضافة إلى أنّه يجعل صاحبه يرضى عن نفسه وعن أدائه في العمل، ولا شك أنّه سيرقى به مراتب عالية في الدنيا والآخرة، وسيجعله يترك وراءه أثرًا طيبًا وذكرًا جميلًا يُذكر به دائمًا. مِن أشكال حسن الخلق في العمل أن يكون الإنسان ملتزمًا ومحترِمًا لمواعيد العمل ، يعرف أن هذا الوقت أمانة فلا يضيعه هباءً منثورًا، بل يستغل كل دقيقة من الوقت لإنجاز العمل، وذلك لأنه يتحرّى الرزق الحلال الذي لا تشوبه شائبة من شبهة أو حرام، وعندها سيكون قدوة حسنة لكل من حوله يتعلمون منه المعنى الحقيقي للالتزام بالعمل والابتعاد عن كل ما يضر بهم وبالعمل أيضًا. إضافة إلى ما سبق، إنّ حسن الخلق في العمل يكون بنشر المعرفة والعلم والابتعاد عن احتكار أيّ معلومة تُفيد المؤسّسة والعاملين بها، فكثيرًا ما يُسمع عن بعض الأشخاص الذين يحتكرون المعلومة لأنفسهم ولا يعلمونها غيرهم بغية احتكار الوظيفة لأنفسهم وإلزام مدير العمل أن يُحافظ على وجودهم في الشركة، متناسين بذلك تحذير الرسول الكريم من كتم العلم وحبسه عن الآخرين.
حسن الخلق هي تلك الصفة الحميدة التي يتحلى بها الإنسان وهي الصفة التي تجعل الناس تتقرب إليه وحسن الخلق وهي صفة تحلى بها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام والتي كانت هي أهم صفة لديه حيث عندما سأل صحابي جليل السيدة عائشة كيف كان خلق الرسول فقالت هل تحفظ القرآن فقال نعم قالت له كان خلقه القرآن وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم( إنما جئت لأتمم مكارم الأخلاق) وقد جاء في القرآن الكريم وصف لرسولنا الكريم حيث أتى في الرسول قوله تعالى "وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ" صدق الله العظيم حسن الخلق والدعوه الاسلاميه.
أصل الأخلاق المذمومه كلها: الكبر و المهانه و الدناءه و أصل الأخلاق المحموده كلها الخشوع و علو الهمة. فالفخر و البطر و الأشر و العجب و الحسد و البغى و الخيلاء و الظلم و القسوه و التجبر و الإعراض و إباء قبول النصيحه و الاستئثار و طلب العلو و حب الجاة و الرئاسه و أن يحمد بما لم يفعل و أمثال هذا كلها ناشئه من الكبر. وأما الكذب و الخسه و الخيانة و الرياء و المكر و الخديعه و الطمع و الفزع و الجبن و البخل و العجز و الكسل و الذل لغير الله و استبدال الذي هو ادني بالذى هو خير و نحو هذا فإنها من المهانه و الدناءه و صغر النفس. وإذا بحثت عن التقى و جدتة * رجلا يصدق قوله بفعالوإذا اتقي الله امرؤ و أطاعة * فيداة بين مكارم و معالوعلي التقى اذا ترسخ فالتقي * تاجان: تاج سكينه و جلالوإذا تناسبت الرجال فما اري * نسبا يصبح كصالح الأعمال أخى المسلم: إنها مناسبه كريمه ان تحتسب اجر التحلى بالصفات الحسنه و تقود نفسك الى الأخذ فيها و تجاهد فذلك و احذر ان تدعها على الحقد و الكراهه و بذاءه اللسان و عدم العدل و الغيبه و النميمه و الشح و قطع الأرحام. وعجبت لمن يغسل و جهة خمس مرات فاليوم مجيبا داعى الله و لايغسل قلبة مره فالسنه ليزيل ما علق فيه من ادران الدنيا و سواد القلب و منكر الأخلاق!
احترام الوالدين ، فقد أكّد الإسلام على ضرورة احترام الوالدين والإحسان إليهما والاعتناء بهما ومن ذلك قوله تعالى: (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا). [الإسراء: 23-24]. احترام المرأة ، فقد جاء الإسلام لدحض كلّ الأفكار التي كانت شائعة عن المرأة آنذاك من أنّها مخلوقٌ غير بشريّ، وأنّها مخلوقٌ خُلق لخدمة الرجل، وبأنّها مخلوقٌ لا قيمة له يُباع ويُشترى كأيّ سلعةٍ أخرى، ومن المعروف بأنّ العرب قديما كانو يئدون البنات وهنّ على قيد الحياة، أمّا الإسلام فقد جاء وكرّم المرأة وأعطاها حقوقها في الميراث، والاحترام وأكدّ في العديد من النصوص والتعاليم على ضرورة معاملتها أحسن معاملة، واتباع أسلوبِ الرفق والحب معها لأنّها كائنٌ رقيقٌ وضعيف. احترام المجتمع ، ومن ذلك احترام الصغير، والكبير، واحترام المجلس الذي يجلس فيه الناس، ومن صور احترام المجتمع أيضاً تحريم الغيبة، والنميمة، والهمز، واللمز وكلّ ما من شأنه تمزيق أوصال المجتمع وترابطه.