واصل المركز القومى للبحوث حملته التوعوية الرمضانية تحت شعار صوم رمضان صحة وعبادة وروشتة من غير عيادة تحت منال رمضان رئيس قسم كيمياء مكسبات الطعم والرائحة بالمركز القومي للبحوث حيث أصدر المركز نشرة طبية كشف خلالها الدكتور محمد رمضان الجوهري اخصائى سموم وملوثات الغذاء بالمركز القومي للبحوث أهمية الديتوكس الحليب والتمر للتخلص من السموم. وأوضح الدكتور محمد رمضان الجوهرى، أن الديتوكس كمفهوم جديد انتشر بين الناس والذى يعتقد البعض بالخطأ انه مشروب يساعد على انقاص الوزن وحرق الدهون، ولكنه فى الواقع يقصد به مساعدة الجسم للتخلص من السموم التى تتراكم فيه، وهذا هو المعنى الحرفى لكلمة Detox حيث إن De بمعنى التخلص من أو بمعنى إزالة و Tox هى اختصار لكلمة Toxins والتى تعنى المواد السامة. قانون التجاهل - سواليف. ماء الديتوكس هو ماء طبيعي يتم اضافة بعض الأعشاب الطبيعية المفيدة إليه أو اضافة بعض الخضروات والفاكهة التى تمد الجسم بمجموعة من الفيتامينات والمعادن التى تساعد الجسم فى استعادة النشاط أو خسارة الوزن أو نضارة البشرة او التخلص من السموم المتراكمة حسب نوع الاعشاب او المكونات المضافة إليه. وأضاف ، من المعروف عن الصوم انه بالامتناع عن الطعام والشراب فإن الجسم لديه فرصة كافية للتخلص من السموم بتوفير وقت وجهد هضم الطعام، وعند الإفطار يكون الجسم جاهزا لاكبر قدر من الاستفادة بأول ما يدخل المعدة، لذا فيجب علينا انتقاء افضل مكونات للإفطار لكى نتيح اعظم استفادة للجسم.
في ظل هذا الإزدحام المحموم بالأفكار والأحداث، وجب علينا البدء في تنقية تلك الأفكار والمواقف، وإستبعاد العديد منها من دائرة التفكير والندم والحسرة، ويمكن إختصار تلك العملية بكلمة واحدة وهي: التجاهل. التجاهل من أهم الأساليب الحضارية الحديثة التي تمكن الإنسان من تقليل الأفكار والأحداث داخل دائرة إهتمامه، وتفتح له المجال للتركيز على المجموعة الهامة من تلك الأفكار والأحداث لتحقيق الفائدة الكبرى. يصف الكاتب الكبير فهد عامر الأحمدي في كتابه نظرية الفستق الجزء الثاني؛ بأن جميع الأفكار التي تحملها وتفكر بها بالحقيبة التي تقبع على ظهرك، أو تلك التي تصطحبها معك في السفر، فكلما كانت تلك الحقيبة أصغر وذات حمل أخف، كلما كانت حركتك أسهل، والأعباء التي تحملها على كاهلك أقل. بالبلدي: يكشف دور التمر والحليب فى التخلص من السموم بالجسم.. اعرف التفاصيل. لتسهيل الموضوع على القارئ الكريم سأقوم بتقسيم موضوع التجاهل الى موضوعات جزئية صغيرة، بقصد التبسيط في الطرح، والسهولة في الإدراك. • تجاهل الأفكار: ليس كلها بالطبع، فهنالك الكثير من الأفكار المهمة التي يجب عليك الإحتفاظ بها في #العقل الواعي، تلك الأفكار التي تدور حولها حياتك بسعادة ويسر وسهولة. بالمقابل هنالك الكثير من الأفكار التي يجب عليك تجاهلها وإستبعادها من قائمة التفكير المستمر، فعلى سبيل المثال تفكيرك المستمر بالمستقبل، والخوف من القادم المجهول يضرك بشكل كبير، ولا يساعدك كل هذا الإنشغال بالمستقبل بتحسينه.
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن الشرع أكَّد على احترام الجار والإحسان إليه، وبيَّن أن للإنسان حقوقًا على جاره، فلا يؤذيه ولا يضره، وهذه الحقوق والواجبات ليست مخصوصة بالمسلم فقط، بل تتعدَّى إلى غير المسلم، وقد نظَّم الإسلام تعامل الجار مع جاره في جوانب متعددة، ولنا في رسول الله أسوة حسنة، فقد كان يتعامل برقيٍّ وإحسان وحكمة ورحمة مع جيرانه. وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «مكارم الأخلاق في بيت النبوة» أن الجوار والجيرة لا تقتصر على الجيرة المكانية، بل تشمل كل جيرة بدنية مع الآخرين في أي مكان يكون فيه الإنسان. واستعرض المفتي العديد من النماذج التي رسخها الرسول الكريم في حسن تعامل الجار كعدم رد الإساءة بالإساءة، وكذلك تفقُّد أحوال الجيران والسؤال عنهم والرفق بهم بغضِّ النظر عن دينهم أو عِرقهم أو لونهم، وكذلك عدم تعمُّد تصدير الأذى والإساءة لهم، أو حرمانهم من حقوقهم أو مضايقتهم.
هنالك قاعدة في علم النفس تسمى بقاعدة 20 الى 80، والتي تنص على أن من بين جميع الأحداث التي تحدث حولك؛ يمكنك التأثير في 20% منها فقط، وال 80% الباقية تعتمد في بعض الأحيان على ردة فعلك، أو لا يمكنك إتخاذ أية إجراء بخصوصها. في حالة كهذه؛ وجب علينا التخلي عن التفكير في تلك المجموعة الكبيرة من الأقوال والتصرفات والأحداث التي تجري من حولنا، والتركيز فقط على القلة القليلة المتبقية من الأحداث التي بإمكاننا التأثير فيها وتحقيق السعادة المرجوة في حياتنا. أختم هذا القانون بقصة قصيرة تحتوي مجمل موضوع التجاهل وهي قصة الفيلسوف الألماني كانت الذي كان كثير الانزعاج من صوت ديك جاره وكان هذا الديك يصيح ويقطع على هذا الفيلسوف أفكاره، فلما ضاق به بعث خادمه ليشتريه ويذبحه ويطعمه من لحمه، ودعا إلى ذلك صديقا له، وقعدا ينتظران الغذاء ويحدثه عن هذا الديك وما كان يلقى منه من إزعاج، وما وجد بعده من لذة وراحة حتى أصبح يفكر في أمان ويشتغل في هدوء، فلم يقلقه صوته، ولم يزعجه صياحه. دخل الخادم بالطعام، وقال معتذراً: إن الجار أبى أن يبيع ديكه فاشترى غيره من السوق، فانتبه كانت فإذا الديك لا يزال يصيح. يعلق الشيخ الطنطاوي رحمه الله على هذه القصة قائلا: "فكرت في هذا الفيلسوف فرأيته قد شقي بهذا الديك لأنه كان يصيح، وسعد به وهو لا يزال يصيح، ما تبدل الواقع، ما تبدل إلا نفسه، فنفسه هي التي أشقته لا الديك، ونفسه التي أسعدته، وما دامت السعادة في أيدينا فلماذا نطلبها من غيرنا؟ وما دامت قريبة فلماذا نبعدها عنا؟ إننا نريد أن نذبح الديك لنستريح من صوته، ولو ذبحناه لوجدنا في مكانه مئة ديك لأن الأرض مملوءة بالديكة.
اضغط على الصورة وانتقل لويب القانون أقسام المستشار أطروحات هامة كم مدير مجلة المستشار القانونى ؟ الأستاذ عبدالعزيز حسن عمار أهداف مجلة المستشار القانونى ننشر الثقافة القانونية التجارية الاقتصادية الضريبية ونشر أحدث أخبار المعاملات الاقتصادية والشركات والضرائب وسوق العقارات وجه الاستفادة من مجلة المستشار ستتعرف على أخبار تسجيل ملكية العقارات وتأسيس الشركات وأسس الطعن الضريبى وكيفية اكتساب الجنسية والكثير من شتى المعاملات الضرورية لشخصية الانسان اخر المواضيع {getWidget} $results={3} $label={recent} $type={list} اخر التعليقات {getWidget} $results={3} $label={comments} $type={list}
وفي المقابل وجب عليك الكف عن الكلام الذي لا ترجو منه فائدة، والإبتعاد التام عن التلميحات التي قد تؤذي البعض أو قد تشير إليهم من قريب أو بعيد. ولا أجد ابلغ من جواب الرسول صلى الله عليه وسلم لسؤال معاذ بن جبل رضي الله عنه حين سأله: "وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟"، ليجيب الرسول الكريم: "وهل يكب الناس على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم". وفي حديث آخر للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول فيه: " إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يلقى لها بالاً يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم". وبالتالي كن دائم الحرص على تجاهل ما يتلفظ به البعض من أقوال ضبابية، وأن يكون كلامك أيضاً واضح المقصد والمعنى لجميع الحضور، ويتناسب مع مستوياتهم العمرية والثقافية. • تجاهل الأفعال والحركات: قد أصنف هذه الجزئية بأنها من أهم ما في الموضوع، فقد تتسبب بعض الإشارات والحركات والأفعال أيضاً بخلاف كبير بين الناس. كنت أقود سيارتي في إحدى المرات، وفي تقاطع معين إرتكبت خطأً تعديت فيه على حقوق سائق في الشارع المقابل، بدأ السائق بالتلويح بيده والتلفظ بكلمات تحمل الإهانة والشتيمة لي بعصبية كبيرة، فكرت لمدة ثانيتين بأنني لو أوقفت سيارتي وتوجهت له سأتشاجر معه بكل تأكيد، كل ما فعلته بأن وضعت كفي على رأسي ثم على صدري مع إنحناءة بسيطة في رأسي، توقف الرجل وتوقفت أيضاً، ونزلت من سيارتي لأبادله الإبتسامة، فلم يجد بداً من رد الإبتسامة بمثيلتها ثم إعتذرت منه، فما كان منه إلا الإعتذار على ما بدر منه من عصبية.
# قانون_التجاهل بقلم: م. أنس معابرة هل تذكر ذلك الشخص الذي كان بجانبك في المسجد وهو يقرأ القرآن الكريم أو يذكر الله بصوت مرتفع، بينما أنت الى جانبه تصلي أو تقرأ القرآن؟ هل تذكر حجم التشويش الذي حصل لك في ذلك الوقت؟ والمشكلة في أنك كلما ركزت في قراءته فقدت تركيزك فيما تقوم به أنت؟ هنالك حلان لهذا الموقف؛ الأول أن تطلب منه أن يخفض صوته لان فيه تشويش على الآخرين ومخالفة لهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم في ألا يشوش القارئ على المصلي، ولكنك لا تعرف كيف ستكون ردة فعله او إستجابته، والحل الثاني أن تتجاهل صوته بالكامل وتركز في العمل الذي تقوم فيه. كثيرة هي الأمور التي تشغل بالنا في هذه الأيام، خصوصاً في ظل تسارع الأحداث من حولنا، وتزايد الهموم والتحديات، حتى بات الإنسان عبارة عن آلة تدور على مدى الساعات بلا راحة، وفي نهاية اليوم يجد أنه من الصعب التوقف عن التفكير في كثير من الأحداث التي مرت خلال اليوم، بل ويستمر بتمحيصها وتقليبها في دماغه، والندم على عديد المواقف التي قام بإتخاذها، والجمل التي تلفظ بها، وعلى الجانب المقابل تبدو الحسرة على عديد التصرفات التي فاته الإتيان بها. ذلك التفكير في الماضي وما حصل به من أحداث أو أقول يقودنا الى الإنشغال عن الحاضر بحلوه ومره، بل قد يتسبب لنا بالتقصير في بعض الأحيان، والعجز عن المواجهة في أحيان أخرى.