﴿ رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا﴾ [ النساء: 165] سورة: النساء - An-Nisā' - الجزء: ( 6) - الصفحة: ( 104) ﴿ Messengers as bearers of good news as well as of warning in order that mankind should have no plea against Allah after the Messengers. And Allah is Ever All-Powerful, All-Wise. رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان . [ النساء: 165]. ﴾ أرسَلْتُ رسلا إلى خَلْقي مُبشِّرين بثوابي، ومنذرين بعقابي؛ لئلا يكون للبشر حجة يعتذرون بها بعد إرسال الرسل. وكان الله عزيزًا في ملكه، حكيمًا في تدبيره. الآية مشكولة تفسير الآية استماع mp3 الرسم العثماني تفسير الصفحة فهرس القرآن | سور القرآن الكريم: سورة النساء An-Nisā' الآية رقم 165, مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها, مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب. السورة: رقم الأية: رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على: الآية رقم 165 من سورة النساء الآية 165 من سورة النساء مكتوبة بالرسم العثماني ﴿ رُّسُلٗا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى ٱللَّهِ حُجَّةُۢ بَعۡدَ ٱلرُّسُلِۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا ﴾ [ النساء: 165] ﴿ رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما ﴾ [ النساء: 165] تفسير الآية 165 - سورة النساء وقوله: رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى ٱللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ ٱلرُّسُلِ.
أيها المسلمون... من خطبة: المحافظة على العلاقات الأسرية - للشيخ د. صالح بن حميد. *** إنَّ الحمدَ لله، نحمده ونستغفره، ونثني عليه الخير كله، أسدى إلينا نعمًا غداقًا، وأولانا مِنَنًا دفاقًا، سبحانه هو أهل المجد والثناء وجوبًا واستحقاقًا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادةً نروم بها من الجنان تبوُّؤًا ولحاقًا، وأشهد أن نبينا محمدًا عبد الله ورسوله، أزكى البرايا محتدًا وأعراقًا، وأظهرهم شمائلَ وأخلاقًا، وأسماهم سيرةً عمَّت الدُّنا إشراقًا، صلوات ربي وتسليماته تترى عليه إجلالاً لعظيم حقه ووفاقًا، وعلى آله وصحبه الناصرين لمحجته تنافسًا واستباقًا، والتابعين ومَنْ تبعهم بإحسانٍ اقتداءً واشتياقًا، أما بعد. فيا عباد الله: أكرم الوصايا الشريفة، والعظات المنيفة: الوصية بتقوى الله عز وجل ألا فاتقوا الله رحمكم الله واعلموا أن تقواه تعالى سبيل لنصرة السنة، ومرقاة لأهالي الجنة، وهي دون الأهواء والمحدثات جُنَّة، وبرهانٌ للمحبة الصادقة ومئنة، وخير زاد للقلوب المطمئنة: ﴿ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197]. من خطبة: نصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم – د.
ليس هذا وحسب وحديث القرآن الكريم عن خلق العالم وعناصره الأربعة الماء (وجعلنا من الماء كل شيئ حي)، الهواء (وتصريف الرياح والسحاب)، التراب (فإنا خلقناكم من تراب)، النار (والجآن خلقناه من نار السموم). والإنسان روحه ونفسه وصفاتها، وخلقه، وجمعه بين كل المتناقضات الحب، الكره، الخير، الشر، الحسن والقبيح، الجميل جمال الشكل، الجليل، جمال الروح ومن خلالهما نصل إلى المقدس، أليس كل ذلك ورد في القرآن الكريم، ليس هذا وحسب بل وحياته وحياته بعد مماته، وجزاءه، وهل هذا الجزاء سيقع على الروح والجسد أم سيقع على النفس فقط أم سيقع على الجسد، أو على كليهما، كذلك إرادته وحريته وتحمله لنتيجة اختياراته. وأيضا حتى بناء منظومة متكاملة للقيم الخلقية الحق، الخير، الجمال، العفة، الشجاعة، الاستبصار، الفهم، الروية، التعاون، السلام، التسامح، الإخوة الإنسانية، العدالة ممثلا في قوله تعالى (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي)، يأمر بمكارم الأخلاق إيجابا، وينهى عن الرذائل. ذلك هو كتاب الله.