وهناك نقاط حساسة تعرفها المرأة في جسمها وأهمها البظر (وهو يشبه حبة الفستق الصغيرة أعلى فتحة المهبل حيث يلتقي الشفرتان الصغيرتان في عضو التأنيث) ونقطة جي G-spot (التي اكتشفها العالم الألماني إرنست جرافينبورغ Ernst Grafenberg وأطلق الحرف الأول من لقبه عليها). وهي عبارة عن كتلة صغيرة من الألياف والأنسجة داخل المهبل (ثلث المسافة من فتحة المهبل إلى فتحة عنق الرحم على الجدار الأمامي للمهبل). ويمكن للزوج أن يكتشفها باستخدام إصبعيه السبابة والوسطى بعد دهانهما بالكريم وإدخالهما برفق في فتحة مهبل الزوجة. بحيث يكون كفه لأعلى. (ويمكن استخدام هضو التذكير بدلا من الإصبعين). ويقوم الزوج بالضغط قليلا بالإصبعين (أو برأس عضوه الذكري) على الجدار الأمامي للمهبل عند ثلثه السفلي إلى أن يعثر الزوج على جزء حساس أخشن قليلا من المنطقة الجلدية المحيطة به. هبة قطب توضح بكل صراحة تأثير طول العضو الذكري - اليمن اليوم. في الناحية المقابلة (على السطح الخلفي لجدار المهبل) توجد منطقة حساسة أخرى اكتشفها مؤخرا عالم من كوالالمبور وتسمى منطقة AFE (وهي الأحرف الأول من التعبير الإنكليزي Anterior Fornix Erotic Zone التي تعني "منطقة القبوة الخلفية القابلة للاستثارة"). وأخيرا اكتشف منطقة أخرى حساسة في غضو تأنيث المرأة تسنى U-spot (نقطة يو) وتقع فوق فتحة البول مباشرة وتحت البظر).
ولفتت إلى أنها تقصد بأول إيلاج في الدورة الجنسية أي من بداية الاشتهاء أو المداعبات إلى نهاية الشهوة وإشباعها، أي أنها ستشعر بنفس النتيجة مع الطويل أو القصير هذا في ما لو أن المرأة كانت تريد أو تتوق إلى هذا الشعور، وهو الطغط على قعر المهبل أو عنق الرحم بشدة ، وهو غالبًا شعور غير ذو اهمية ولا يؤدي إلى تصاعد اللذة أضف إلى ذلك أن المهبل أثناء الجماع وأقصد في عملية الأيلاج في طور معين من أطوار الشهوة للمراة وهو يسمي الطور المسطح سوف يكون مايغرف بالبحيرة المنوية.
عنق الرحم هو جزء من الجهاز التناسلي الأنثوي. يبلغ طوله حوالي 2-3 سم، [1] وهو الجزء الأسفل والأضيق من الرحم وهو استمراري أعلاه مع الجزء العلوي الواسع من الرحم - جسم الرحم. [2] يبرز الطرف الأدنى من عنق الرحم إلى الجدار الأمامي للمهبل، ويُشار إليه باسم الجزء المهبلي من عنق الرحم بينما يدعى باقي عنق الرحم التي فوق المهبل الجزء فوق المهبلي من عنق الرحم. [2] تمر قناة مركزية، تدعى قناة عنق الرحم ، على طول عنق الرحم وتربط بين تجويف جسم الرحم وتجويف المهبل. [2] وتُعرف الفتحات لكل من الاتجاهين الفوهة الغائرة والفوهة الظاهرة على التوالي. [2] يعرف الغشاء المخاطي المُبطّن لقناة عنق الرحم باسم باطن عنق الرحم [3] وأما الغشاء المخاطي الذي يغطي الجزء المهبلي من العنق فيُعرف باسم خارج عنق الرحم. [4] يحتوي عنق الرحم على طبقة مخاطية داخلية، وهي طبقة سميكة من العضلات الملساء ، ولدى الجزء فوق المهبلي من عنق الرحم غطاء مصلي من الخلف يتألف من نسيج ضام و غشاء مصلي بطني مُغَطّي. [2] تقع المثانة البولية أمام الجزء العلوي من عنق الرحم، ويفصل بينهما نسيج ضام خلوي يُعرف باسم مُجاورات الرحم، ويمتد على جانبي عنق الرحم.