الذي يستغل منصبه ويكوّن ثروه مستغلا وضعه للكسب ز. ألم يعلم بأن الله يرى ؟. الذي يغمز في جلساته ويعلق على البسطاء لإضحاك الحضور في رمساتهم ، ويؤذي بها الناس.. ألم يعلم بأن الله يرى ؟. الذي يؤذي الحيوان ولا يرفق بها.. كيف يغيب عن محيطه أن من خلقها يعلم ما تقوم به من أذى ؟. الذي يتعامل بالربي والرشوة.. ويكنز الأموال ولا يزكي ولا يتصدق ولا يساعد.. كيف يحارب الناس ولا يعلم أن الله تعالى علام الغيوب يرى ذلك ؟. والذي لا يحافظ على أدا صلاته.. ويتأخر عن صلاتي الفجر وصلاة العتمة.. كل ما نقوم به ونفعله وما نفكر به.. الله تعالى يعلم ذلك.. فلماذا نتحدى قدرة وحلم الله علينا ؟؟.. أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى - ساحة القرآن الكريم العامة - أخوات طريق الإسلام. إذا عرفنا الله حق معرفته وقدرناه حق قدره ونعرض ما نقوم به أمام الله في السر والعلن.. كلما اقترب الإنسان من الله زاد بعده عن المعاصي وارتكاب الفواحش والمنكرات.. وسمت نفسه وارتاح قلبه وهدأت جوارحه وأعضاؤه..
ألم يعلم بأن الله يري - YouTube
قال ابنُ مسعودٍ - رضي الله عنه: (حِفْظُ البصرِ أشدُّ من حِفْظِ اللِّسان). وقال طاووس - رحمه الله - عند قوله تعالى: ﴿ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا ﴾ [النساء: 28]: (إذا نَظَرَ إلى النساء لم يَصْبِر). فمَنْ سَرَّحَ ناظِرَه أتعَبَ خاطِرَه، ومَنْ كَثُرتْ لَحَظاتُه؛ دامَتْ حسراتُه، وضاعتْ عليه أوقاتُه، وفاضَتْ عَبَراتُه. قال ابن القيم - رحمه الله -: (وَالنَّظَرُ أَصْلُ عَامَّةِ الْحَوَادِثِ الَّتِي تُصِيبُ الْإِنْسَانَ؛ فإنَّ النَّظْرَةَ تُوَلِّدُ خَطْرَةً، ثُمَّ تُوَلِّدُ الْخَطْرَةُ فِكْرَةً، ثُمَّ تُوَلِّدُ الْفِكْرَةُ شَهْوَةً، ثُمَّ تُوَلِّدُ الشَّهْوَةُ إِرَادَةً، ثُمَّ تَقْوَى فَتَصِيرُ عَزِيمَةً جَازِمَةً، فَيَقَعُ الْفِعْلُ وَلَا بُدَّ، مَا لَمْ يَمْنَعْ مِنْهُ مَانِعٌ، وَفِي هَذَا قِيلَ: الصَّبْرُ عَلَى غَضِّ الْبَصَرِ أَيْسَرُ مِنَ الصَّبْرِ عَلَى أَلَمِ مَا بَعْدَهُ). تفسير آية أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ. كُلُّ الْحَوَادِثِ مَبْدَاهَا مِنَ النَّظَرِ وَمُعْظَمُ النَّارِ مِنْ مُسْتَصْغَرِ الشَّرَرِ كَمْ نَظْرَةٌ بَلَغَتْ فِي قَلْبِ صَاحِبِهَا كمَبْلَغِ السَّهْمِ بَيْنَ الْقَوْسِ وَالْوَتَرِ وَالْمَرْءُ مَا دَامَ ذَا عَيْنٍ يُقَلّبُهُا فِي أَعْيُنِ الْغِيدِ مَوْقُوفٌ عَلَى الْخَطَرِ يَسُرُّ مُقْلَتَهُ مَا ضَرَّ مُهجَتَهُ لَا مَرْحَبًا بِسُرُورٍ عَادَ بِالضَّرَرِ عباد الله.. من أعظم الوسائل المُعِينة على غَضِّ البصر: الاستعانة بالله تعالى، « إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ » صحيح - رواه الترمذي.
أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ (14) القول في تأويل قوله تعالى: أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14) يقول تعالى ذكره: ألم يعلم أبو جهل إذ ينهى محمدا عن عبادة ربه، والصلاة له، بأن الله يراه فيخاف سطوته وعقابه. وقيل: أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى، أرأيت إن كان على الهدى، فكررت أرأيت مرات ثلاثًا على البدل. والمعنى: أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى، وهو مكذب متول عن ربه، ألم يعلم بأن الله يراه.
ويكلؤني ويرعاني:{ { ألم يعلم بأن الله يرى}} الشيخ /غنايم ممدوح 14 0 35, 660
منتدى التصميم والاشهار العربي:: اقسام ابداع:: قسم المنتديات العامة:: قسم الدين الاسلامي الحنيف 5 مشترك كاتب الموضوع رسالة Pr! NcE MaX مبدع جديد عدد المساهمات: 15 نقاط النشاط: 45 مستوى النشاط: 2 تاريخ التسجيل: 22/07/2012 العمر: 23 موضوع: { أَلَـم يَـعلَـمْ بِـأَنَ اللَّهَ يَـرَى} الأحد يوليو 22, 2012 6:16 am تمادى أبو جهل في أذية نبينا - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله قوله تعالى: { أَلَـم يَـعلَـمْ بِـأَنَ اللَّهَ يَـرَى} العــلـق (?? ) فكانت هذهـ الآية (تحذيراً) لأبو جهل وأتباعه، و(تسلية) لقلب نبينا وقلوب المؤمنين بنصرة الله لهم وتأييدهـ. فكانت نهاية أبو جهل [مفرحة] للمؤمنين، وأليمة و[مذلة] لأبو جهل وأتباعه، فقد قتله (غلامان) صغيران، وكان يقول أحدهما ( أخبرتُ بأنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي نفسي بيدهـ لئن رأيته لا يفارق سوادي سوادهـ).
ويكلؤني ويرعاني: { ألم يعلم بأن الله يرى} [العلق:14].