مشيراً إلى أنه قد تعاني الفتاة نفسياً بعد الزواج إذا كان زوجها يفوقها جمالاً، وذلك بسبب ما قد يتردد حولها من بعض الأقاويل عن هذا الأمر، فتظل تجتهد وتتجمّل حتى تصبح على قدم المساواة مع درجة جمال الزوج، مما قد يقلل- في اعتقادها- من المفارقة الملحوظة بينهما أمام الناس. مضيفاً أن طبيعة المرأة العاطفية وإحساسها الدائم بالغيرة على الزوج تزداد في حال كون الرجل وسيماً، مما قد يدفعها إلى الانصراف عن الاهتمام بالأسرة والتركيز فقط على تخوفها من أن تنجذب إليه إحدى الفتيات. متابعاً أن ذلك قد يخلق بعض الإشكاليات مثل تعمد الزوجة إثارة المشاكل إذا لاحظت اهتمام زوجها بنفسه في إحدى المناسبات مثلاً. مؤكداً بعض الأمور التي تساعد في نجاح العلاقة الزوجية منها: – أن ذكاء المرأة وقدرتها على التعايش هما اللذان يساعدانها على التغلّب على فطرتها التي تميل إلى الغيرة المفرطة والتحسس تجاه العلاقات الاجتماعية للزوج. – تجنب مراقبة الزوج وتفتيش أغراضه الخاصة مما يثير غضبه. صفات الرجل الوسيم - القيادي. – لا مانع من أن تبادر الزوجة بمدح زوجها والتغزل فيه. كما أشار إلى أن جاذبية الرجل قد تمنحه نوعاً من الكبر تجاه زوجته، وشعوره بالمنّ عليها إذ إنه قبل بالزواج منها، وتلك السطحية في التفكير قد تسبب العديد من المشكلات الزوجية.
واهم هذه الشروط جمال الوجه والجسد والعينين والخشونة والعضلات المفتولة. اما الشروط الاخرى المتعلقة بجمال الرجل الداخلي، المرتبط بجمال الروح والتصرفات والتعامل فهي غير حسية ولا يستطيع علم النفس الاجتماعي تحديدها في المطلق من دون العودة الى شخصية كل امرأة،ودراسة ميولها ومتطلباتها. فلو كان الرجل الاوسم في العالم يعامل المرأة بشكل غير لائق فسوف تنفر منه، وتتبدل صورته في حال كانت امرأة مثقفة وحساسة.
وطُلب من هؤلاء الأزواج تعمير استبيان يوضحون فيه رغَباتهم الشخصية ويصنفون أنفسهم بناء على مدى إعجابهم بمظهرهم الخارجي بناء على ملامح الوجه ومظهر الجسم. وبينت النتائج التي تم الوصول إليها أن النساء اللواتي كان أزواجهن على قدر عال من الوسامة، يقضين معظم أوقاتهن في العناية الشخصية بأنفسهن وتدور مخاوفهنّ الرئيسية حول تجنب زيادة الوزن أو بدء مظهرهن الخارجي. وسامة الرجل توقد غيرة الزوجة كما تتوتر النساء عندما يكون شركاؤهن أكثر جاذبية منهن، وهو ما يجعلهن يندفعن نحو السلوكيات غير صحية، مثل الحميات الغذائية القاسية. بالفيديو: الرجل الجذّاب يؤرّق زوجته أحياناً - روتانا | Rotana. ويسبب لهن هذا السعي الدؤوب إلى المحافظة على لياقتهن البدنية إجهادا متواصلا وانخفاضا لروحهن المعنوية، وذلك ناتج عن خوفهن المتواصل من انجذاب أزواجهن إلى نساء أخريات أكثر جمالا منهن. وفي المقابل كانت النساء اللواتي تزوجن برجل غير وسيم يتمتعن بحياتهن بأكثر بساطة فضلا عن أنهن يخصصن أوقاتا متواصلة لتعزيز الروابط الأسرية ما يجعلهن أكثر سعادة بشكل عام. وتقول الدراسة إن الرجال الأقل جاذبية يجتهدون أكثر من غيرهم لإسعاد شريكاتهم حتى لا ينجذبن إلى رجال أكثر وسامة. ويدفع ذلك الخوف الرجال إلى تعويض نقص صفات الوسامة الكلاسيكية لديهم عن طريق الرومانسية ومحاولات إسعاد الشريكة بشتى الطرق.
الأكتاف العريضة، التي تعتبر علامة مميّزة توحي بالقوة، كما أنّ الأكتاف الصغيرة من مميّزات المرأة. الصدر العريض الواسع، يزيد من وسامة الرجل؛ لذلك يحرص العديد من الشباب على ممارسة التمارين الرياضيّة، للحصول على صدر واسع. البشرة السمراء، والتي اعتبرت من أهم سمات الوسامة عند الرجال منذ زمن بعيد، كما أنها تدل على القوة والشجاعة وتحمل المسؤوليّة. الرقبة العريضة متوسطة الطول، وبروز تفاحة آدم، دليل على القوة والمتانة. الشفاه المكتنزة، والعريضة. حبة الخال، أو الشامة، من علامات الوسامة، وكلما كانت بعيدة عن الشفاه، وحجمها مناسباً، لا صغيرة جداً أو كبيرة جداً زادت جاذبيّة الرجل. وجود شعر خفيف مهذّب بين الحاجبين. الرموش الكثيفة والطويلة، وشديدة السواد، التي تمنح العيون سواد الكحل الطبيعيّ، وبالتالي زيادة جاذبيّة العينين. الغمازات، تعتبر من أهم سمات الوسامة عند الرجل، وبشكل خاصّ في حال وجودها في منتصف الذقن. الأذن الصغيرة، تعتبر أكثر جاذبيّة من الأذن الكبيرة. الشدة والصلابة، والغيرة على أهل بيته. نعومة شعر الرأس، وأن يكون كثيفاً، ونظيفاً وحيويّاً. الأسنان المرتبة النظيفة، لذلك ينصح بالمحافظة على صحة الأسنان ونظافتهما، لتجنب انبعاث رائحة الفم الكريهة والمنفرة.