قال تعالى: ﴿ وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى ﴾. - ثانياً: التخلف عن صلاتي الفجر والعشاء. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أثقل الصلاة على النافقين صلاة العشاء والفجر) متفق عليه. - ثالثاً: قلة ذكر الله. قال تعالى: ﴿ ولا يذكرون الله إلا قليلاً ﴾. - رابعاً: عدم الفقه في الدين. قال تعالى: ﴿ ولكن المنافقين لا يفقهون ﴾. أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب ، وإذا وعد ... ) من صحيح البخاري. - خامساً: الاهتمام بالظاهر وإهمال الباطن. قال تعالى: ﴿ وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم ﴾. - سادساً: الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف. قال تعالى: ﴿ المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ﴾.
رنون #2 ســاره جزاك الله خيراً خالدالطيب شخصية هامة #3 سااااره موضوع رائع تحياتى دوماوابدا بالنجاح الدائم دمتى متميزه
النفاق الأصغر: ويسمّى بالنفاق العملي، وهذا يشمل بعض المسلمين ذوي العقيدة السليمة، والمؤمنين بالله، لكنهم يتَّصِفون ببعضِ صفات المنافقين، مثل: الكذب في الحديث، والغَدْر في العهد، وإخلاف الوَعْد، وتتلخص صفات المنافقين في حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (آيةُ المنافقِ ثلاثٌ إذا حدَّثَ كذبَ وإذا وعدَ أخلفَ وإذا اؤتمنَ خانَ) وفي رواية: (إذا خاصَم فجَر، وإذا عاهَد غدَر) [تفسير القرآن| خلاصة حكم المحدث: صحيح]. صفات أهل النفاق للمنافقين صفات كثيرة، يمكن تصنيفها وفقًا لنوع النفاق، ومنها ما يلي [١]: صفات أهل النفاق الأكبر: تتلخّص صفاتهم فيما يأتي: قولهم بلسانهم ما ليس في قلوبهم، إذ يقول الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ * يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} [البقرة: 8-9]. إفسادهم في الأرض، إذ يقول الله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلاَ إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لاَ يَشْعُرُونَ} [البقرة: 11-12].
الاستهزاء بالمؤمنين، إذ يقول تعالى: {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ} [البقرة: 14]. الحَلف كذبًا، إذ يقول الله تعالى: {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [المنافقون: 2].