يتميز علم النفس العصبي بتقليد تجريبي قوي ، يستخدم العديد من علماء النفس العصبي نهج التجربة والخطأ ، مع إجراء تعديلات صغيرة لاختبار فعاليتها ، على سبيل المثال قد يوصي المعالج الذي يعتمد على علم النفس العصبي بدواء معين قبل إجراء أي تغييرات أخرى ، يمكن للمعالج بعد ذلك إضافة تغييرات في نمط الحياة والأدوية الأخرى إذا كان الدواء لا يعمل بشكل جيد ، أو القضاء على الدواء تمامًا إذا لم يعمل على الإطلاق.
الأنواع الطوعية من التخيل في علم النفس تشتمل على دمج المعدلات، والدوران الذهني، وكذلك الصور المتخيلة، سواء الرواية أو التي تم تذكرها، بحيث يتم رؤيتها بعين العقل، ومع ذلك، لا يعتبر التخيل في علم النفس نشاطًا إدراكيًا حصريًا لأنه مرتبط أيضًا بالجسم والمكان، ولا سيما أنه ينطوي أيضًا على إقامة علاقات مع المواد والأشخاص، مما يستبعد الإحساس بأن التخيل محبوس في الرأس. وصف عملية التخيل في علم النفس: الاستخدام الشائع للتخيل هو عملية تكوين صور جديدة في العقل لم يتم تجربتها سابقًا بمساعدة ما تم رؤيته أو سماعه أو الشعور به من قبل، أو على الأقل جزئيًا أو في مجموعات مختلفة، بحيث يمكن أن يشمل هذا أيضًا التفكير في النتائج المحتملة أو المستحيلة لشيء ما أو لشخص ما في مواقف و تجارب الحياة الوفيرة. وهناك شكل من شىء محتمل غالبا ما يحتج في التخيل و التخيل العلمي يدعو الأشخاص إلى التظاهر مثل هذه القصص صحيحة من خلال الإشارة إلى الأشياء من العقل، مثل الكتب الخيالية أو سنوات التي لم تكن موجودة بصرف النظر من عالم وهمي. التخيل في علم النفس لا يقتصر على اكتساب المعرفة الدقيقة بمتطلبات الضرورة العملية، فهو خال إلى حد كبير من القيود الموضوعية، بحيث تعد القدرة على تخيل الذات في مكان الشخص الآخر مهمة جدًا للعلاقات الاجتماعية والتفاهم، ومنها قال ألبرت أينشتاين ، أن التخيل أهم من المعرفة، والمعرفة محدودة، أما التخيل فهو يطوق العالم.
ذات صلة تعريف الذات تعريف الذات في الفلسفة تعريف الذات عرّف الباحث Roy Baumeister مفهوم الذات على أنّه: "اعتقاد الفرد عن نفسه أو نفسها، بما في ذلك صفات الشخص ومن هو وما هي الذات"، ويتشكل مفهوم الذات لدى الفرد خلال مراحل النمو بناءً على المعرفة التي يحملها عن نفسه، فمثلاً قد يحمل فكرةً عن هويته من ناحية جسدية، ويتكون مفهوم الذات من عدّة بنى ذاتية أخرى، مثل: الصورة الذاتية، والكفاءة الذاتية، وتقدير الذات، والوعي الذاتي، ويُركز علم النفس وبالتحديد علم النفس الاجتماعي على كيفية تطور مفهوم الذات ضمن السياق البيئي الاجتماعي للفرد، كما يُركز على كيفية تأثير مفهوم الذات على سلوكيات الأشخاص. [١] يُشير David Hume إلى أنّ الذات ليست أكثر من مجموعة من التصورات، ويرى Paul Thagard أنّ الذات عبارة عن نظام معقد يقوم على أربعة مستويات مختلفة، وهي: المستوى العصبي، والنفسي، والاجتماعي، والجزيئي، ويُعدّ المستوى النفسي من المستويات الشائعة حول مفهوم الفرد عن ذاته مثل تفكير الفرد حول نفسه بأنّه شخص انطوائي، أو منفتح، أو غير مسؤول، وجوانب أخرى عديدة تتعلق بالشخصية، ويشمل أيضاً مفهوم الذات أبعاداً أخرى، مثل: الجنس، والجنسية، والعرق.
علاقة التخيل بالذاكرة في علم النفس: لقد ثبت أن الذاكرة والصور الذهنية، التي غالبًا ما يُنظر إليها على أنها جزء من عملية التخيل، تتأثر ببعضها البعض، بحيث تظهر الصور التي تم الحصول عليها بواسطة تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي أن التذكر والتخيل يرسلان الدم للتعرف على أجزاء من الدماغ. ويمكن أن تؤثر العوامل النفسية المختلفة على المعالجة العقلية ويمكن أن تزيد من فرصة الدماغ للاحتفاظ بالمعلومات إما كذكريات طويلة المدى أو ذكريات قصيرة المدى، وأشار جون سويلر إلى أن التجارب المخزنة كذكريات طويلة المدى يسهل تذكرها؛ لأنها متأصلة بشكل أعمق في العقل. وكل شكل من هذه الأشكال يتطلب معلومات ليتم تدريسها بطريقة معينة لاستخدام مناطق مختلفة من الدماغ عند معالجتها، بحيث يمكن أن تساعد هذه المعلومات في تطوير برامج للطلاب الصغار لتنمية قدراتهم الإبداعية أو تعزيزها منذ الصغر. والقشرة المخّية الحديثة والمهاد هي المسؤولة عن السيطرة على التخيل في الدماغ، جنباً إلى جنب مع العديد من الوظائف الأخرى للمخ، مثل الوعي والفكر التجريدي، وبما أن التخيل يتضمن العديد من وظائف الدماغ المختلفة، مثل المشاعر والذاكرة والأفكار وما إلى ذلك.
يميل علماء الظواهر إلى استخدام نفس أنواع الميزات الوظيفة والبنية الجوهرية في شرح بعض الاختلافات البديهية بين الأفكار والتجارب في التمثيلات المعرفية، لكنهم لا يفترضون أن مثل هذه السمات تستنفد الاختلافات بين التمثيلات المعرفية المباشرة وغير المباشرة. دور الصور في التمثيلات المعرفية في علم النفس على الرغم من أن الصور لعبت دورًا مهمًا في تاريخ فلسفة العقل، إلا أن الأدبيات المعاصرة الهامة حولها هي في الأساس نفسية، ففي سلسلة من التجارب النفسية التي أجريت في السبعينيات تم العثور على وقت استجابة الأشخاص في المهام التي تنطوي على التلاعب العقلي وفحص الأرقام المقدمة للتنوع بما يتناسب مع الخصائص المكانية مثل الحجم والاتجاه للأشكال المعروضة، وأثار السؤال حول كيفية شرح هذه النتائج التجريبية نقاشًا حيويًا حول طبيعة الصور و الخيال. يدعي علماء النفس أن النتائج تشير إلى أن المهام قد تم إنجازها من خلال فحص ومعالجة التمثيلات المعرفية التي لها خصائص مكانية، أي التمثيلات التصويرية أو الصور، البعض الآخر من علماء النفس يزعمون أن الوقائع التجريبية يمكن تفسيره من حيث حصراً من الخطابية، أو اقتراحي التمثيل المعرفي و العمليات المعرفية المحددة عليها.
التمثيلات المعرفية ليست قدرات بحد ذاتها بل هي طرق مفضلة لتطبيق القدرات التي يمتلكها الفرد، فعادة التمثيلات المعرفية تشير إلى الطريقة التي يتلقى بها الأفراد المعلومات ويعالجونها ويطبقونها، على عكس الفروق الفردية في القدرات التي غالبًا ما يتم ترتيبها حسب أوصاف ذروة الأداء، تصف التمثيلات المعرفية النمط النموذجي للشخص في التفكير والتذكر وحل المشكلات. ما هي التمثيلات المعرفية في علم النفس يمكن القول إن فكرة التمثيل المعرفي هي في الأساس تعبر عن مفهوم نظري ل علم النفس المعرفي ، ومنها فهو مفهوم أساسي لنظرية معالجة المعلومات الذهنية، ويوصف التمثيل المعرفي عادةً بأنه بُعد شخصي يؤثر على المواقف والقيم والتفاعل الاجتماعي، حيث تهيمن التمثيلات المعرفية على التفضيلات الخاصة بكيفية معالجة الأشخاص للمعلومات. وبينما تم افتراض العديد من التمثيلات المعرفية يظهر بعدان أساسيان بسهولة في الأدبيات البحثية تتمثلان في التمثيل المعرفي الكلي أي التحليلي واللفظي أي التخيلي، حيث يشمل التمثيل المعرفي الكلي أي التحليلي ميلًا إلى تنظيم المعلومات وإعادة ترتيبها إلى مقاطع فئوية من الكل والأجزاء، يحتضن التمثيل المعرفي اللفظي أي التخيلي ميلًا إلى تمثيل المعلومات شفهيًا أو من خلال الصور الذهنية.