الدرهم اسم يطلق على نوع من العملات النقدية التي تتداولها بعض الدول العربية في تعاملاتها المالية. التسمية [ عدل] ذهب جمع من أنه فارسي معرب كالجوهري في الصحاح، وابن منظور في اللسان والطريحي في المجمع، وصفي بور في منتهى الإرب، والخفاجي في شفاء الغليل فيما في كلام العرب من الدخيل. [1] والآخرون منهم بين مصرح بأنه يوناني معرب كلويس معلوف في المنجد، وطوبيا العنيسي في تفسير الألفاظ الدخيلة في اللغة العربية قال: درهم: يوناني: DRACHME، وهو نقد فضة ووزن أيضا ومنه درم الفارسي وهو نقد فضة. سلامة الدرعاوي يكتب.. كلام مبتور في الاقتصاد - جريدة الغد. [2] وقد استخدمت كلمة الدرهم من أيام الجاهلية والإسلام وجمع درهم هو دراهم وقد ذكر الله الدراهم في القرآن: وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ [3] الدرهم عملة [ عدل] الدول باللون الأحمر تستخدم حاليا الدرهم كعملة أساسية، والدول باللون الأخضر تستخدم عملات بأجزاء تسمى درهم. في الوقت الحالي العملات المتداولة كعملة أساسية وتحمل اسم الدرهم هي: الدرهم الإماراتي الدرهم المغربي الدرام الأرميني ورقة نقدية من فئة 100000 درام أرميني أما العملات التي من فئاتها الدرهم فهي: الدينار الليبي الذي يتكون من ألف درهم.
أولا وظائف النقود:- النقود كوسيط في المبادلات النقود مقياس للقيم النقود أداة لاختزان القيم النقود أداة للمدفوعات المؤجلة 1- النقود كوسيط في المبادلات:- تعني هذه الوظيفة أن النقود تلقى قبولا عاماً لدى أفراد المجتمع إذ عن طريق النقود لا يضطر الفرد للتضحية بجزء من سلعته عندما لا يوجد تناسب في القيمة بينها وبين السلعة التي يرغب في الحصول عليها. كثر الكلام عن الدولار وعن تفلص سيادته على العملات الاخرى وما مصير ريالنا - هوامير البورصة السعودية. ويستطيع الأفراد في ظل استخدام النقود الحصول على افضل السلع التي تحقق لهم اقصى اشباع ممكن كما أنه في ظل استخدام النقود اصبح من الممكن تبادل الخدمات بجانب السلع إذ يستطيع كل من يؤدي خدمة في المجتمع أن يحصل على اجر نقدي يستبدله بسلع. وهذه الوظيفة من وظائف النقود هى الوظيفة الاولي والتى على اساسها امكن اشتقاق بعض الوظائف الاخري 00 وقيام النقود بهذه الوظيفة باعتبارها وسيط فى المبادلات يستدعي ان تتوافر فيها كثير من خصائص النقود اذ يجب ان تلقى قبولا عاما فى المجتمع حتى يستخدمها الجميع كوسيط فى المبادلات وكذلك يجب ان تكون سهلة الحمل وكذلك يجب ان يمكن تجزئتها الى وحدات صغيرة. 2- النقود مقياس للقيم:- وظيفة النقود كمقياس للقيمة ظهرت نتيجة استخدام للنقود كوسيط في المبادلات غير انه من الجدير بالملاحظ أن كل استخدام للنقود كوسيط في المبادلة يستلزم استخدامها كمقياس للقيمة بينما لا يستلزم كل استخدام لها كمقياس للقيمة قيامها كوسيط في المبادلة أي عندما نقوم بتداول الأشياء لابد وأن نحدد لها قيم معينة تقوم بتقدير قيم لبعض الأشياء دون أن نقوم بتداولها.
فالبنك المركزي يحافظ على شفافيته بعرض كافة البيانات النقدية والمصرفية والاقتصادية لديه أولا بأول وهذا ما يعرفه كل باحث اقتصادي وكل متابع ومهتم بالمؤشرات الاقتصادية للمملكة، وبشهادة المؤسسات المالية الإقليمية والدولية. المقال السابق للكاتب توصيات شعبوية لـ"مالية" النواب للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا
التجارة الخارجية لقد سهلت الأموال التجارة ليس فقط داخل البلاد ولكن أيضًا في البلدان الخارجية، باستخدام النقود يمكن تبادل السلع والخدمات بسهولة وسرعة، على الرغم من استخدام العملات الأجنبية في الإيصالات والمدفوعات في التجارة الخارجية، إلا أنه يتم تبادلها بمساعدة العملات المحلية. النقود والتنمية الاقتصادية يؤثر عرض الأموال في بلد ما على تنميته الاقتصادية، إذا كان المعروض من النقود أكبر، فقد يؤدي ذلك إلى وضع تضخمي في الاقتصاد مما قد يعيق النمو، وبالمثل إذا كان المعروض من النقود أقل مما هو مطلوب فسيكون هناك نقص في السيولة مما سيؤدي إلى استثمارات أقل وبالتالي توظيف أقل. [1]
فتحت عنوان "عندهم فلوس زي الرز" (عندهم نقود كثيرة مثل الأرز)، أطلق نشطاء خليجيون وسماً على "تويتر"، كتب فيه مستخدم يدعى، عبد الله بن عازب: "الرز هو العملة الخليجية الموحدة الجديدة". ونشر مجموعة صور لأنواع من الأرز. فيما كتبت مرفت عبد الجبار، وهي مستخدمة أخرى: "غذاؤنا اليوم فلوس بالكبسة (غذاء شعبي خليجي مكون من الأرز واللحم)". وكما صك المصريون لوحدات النقود أسماء، صكوا أيضاً مصطلحات لتداول النقود، وأمثالاً شعبية. ويستخدم المصريون كلمة "الفلوس" للتعبير عن "الأموال"، ويعتقد البعض أن كلمة "فلوس" ليست عربية فصيحة، وهو غير صحيح، فكما جاء في معجم مختار الصحاح، فإن "كلمة الفَلْسِ تستخدم في القلة، وفي الكثير فُلوسٌ". ومن المفارقات أنه بينما يسمي المصريون "الأموال" بـ"الفلوس"، يسمي أهل الشام (سوريا، لبنان، فلسطين، والأردن) النقود بـ"المصاري". وتعود كلمة "المصاري" إلى أن أهل الشام كانوا يتداولون العملة المصرية في أثناء الحكم المصري لبلاد الشام في عهد إبراهيم باشا بن محمد علي. كما كانت تلك التسمية معروفة منذ العصر الأيوبي، حيث كانت عملة الدولة الأيوبية تصك في مصر ويتم تداولها في أرجاء تلك الدولة القوية، التي حكمت مصر والعراق وبلاد الشام.