صلے آإللهـ♥̨̥̬̩ عليهـ♥̨̥̬̩ وسلمـ♥̨̥̬̩ صہٰلہٰي الہٰلہٰه علہٰيٰه و سہٰلہٰم صَلَّى اللَّهُ عَلِيْهِ وَسَلَّمْ رمز صلى الله عليه وسلم، يبحث الكثير عن هذا الرمز وبشكل خاص عند كتابة النصوص المختلفة التي تتضمن الصلاة على النبي بشكل كبير.
وقد يكتب البعض الصلاة على رسول الله -عليه أفضل الصلاة وأتمّ التسليم- باستخدام حرف "ص" فقط، وذلك إشارةً إلى الصلاة على النبي. ومن الرموز المستخدمة في صيغ الصلاة على الرسول الكريم -صلّى الله عليـه وسلّـم- هو أن يكتب المرء "صلعم".
هذا ووصيتي لكل مسلم وقارئ وكاتب أن يلتمس الأفضل ويبحث عما فيه زيادة أجره وثوابه ويبتعد عما يبطله أو ينقصه. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعا لما فيه رضاه، إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه [3]. 6- يوم الجُمُعة: ويدُلُّ عليه حديث أوس بن أوس، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن من أفضل أيامكم يوم الجُمُعة، فيه خُلِقَ آدَمُ، وفيه الصَّعقة؛ فأكثِرُوا عليَّ من الصلاة فيه، فإن صلاتَكم معروضةٌ عليَّ))؛ رواه أحمد، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، وصحَّحه ابن خزيمة، وابن حِبَّان، والحاكم والنووي، ومن الحُفَّاظ مَنْ ضعَّفَه وعلى رأسِهم البخاري، وعلى القول بتضعيفه، فلا تخصيص ليوم الجُمُعة. حكم اختصار الصلاة على النبي ﷺ في شكل (ص) - مقال. قال المنذري عن هذا الحديث: "له عِلَّة دقيقة أشار إليها البخاري وغيره، وغفل عنها من صحَّحه؛ [انظر: الترغيب والترهيب (1/ 491)، وفيض القدير؛ للمناوي (2/ 325)]. 7- عند ذكر اسمه صلى الله عليه وسلم: ويدُلُّ عليه حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((رغم أنف رجل ذُكِرْتُ عنده، فلم يُصَلِّ عليَّ))؛ رواه الترمذي وصحَّحه الألباني في صحيح الترمذي. وحديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((البخيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عنده فلم يُصَلِّ عليَّ))؛ رواه الترمذي، وصحَّحه الألباني في صحيح الترمذي.