التمرين (6) نجلس على الركبة ونمد القدم اليمنى للأمام ثم نميل بالجذع للأمام مع مد الذراعين لنلامس مشط الرجل، ثم نميل بالجذع للخلف مع مد اليدين للخلف ونعود بعدها للوضع الأول ثم نكرر التمرين بالقدم الأخرى. ونلاحظ بعد قراءة هذه التمارين أنها تشبه كثيرًا حركات الصلاة من سجود وركوع، ونلاحظ أيضًا قلة إصابة الملتزمين بالصلاة بمثل هذا التقوس؛ لان العمود الفقري يحتاج دائمًا إلى الاستقامة عند السجود والركوع عنه في الوقوف. انحناء الظهر عند الشباب هناك بعض الأسباب الطبية أو النفسية قد تكون سبب في انحناء الظهر عند الشباب وهي: وضعيات الجلوس والوقوف الخاطئة وهذه النقطة نلاحظ أنها مشتركة في جميع المراحل العمرية. هناك بعض الأشخاص الذي يكون لديهم ثقل في الرأس فتكون مائلة لأسفل قليلًا فيتسبب ذلك في تقوس الظهر. أمراض الرئة والجهاز التنفسي والروماتيزم قد تتسبب في تقوس الظهر. بعض العيوب الخلفية كالكتف المستدير. النوم على الوسائد العالية والمراتب الطرية التي تتسبب في تقوس الظهر أثناء النوم. انحناء الظهر عند الفتيات لا تختلف أسباب انحناء الظهر عند الفتيات كثيرًا عن أسباب التقوس عند الشباب فتتشابه في معظمها، ونزيد عليهم أن بعض الفتيات قد تشعر بالخجل من طولهم فيلجئوا إلى التقوس ليظهروا بقامة أقصر.
الخاتمة يتعرض بعض الأشخاص في مختلف المراحل العمرية إلى الإصابة بمرض انحناء الظهر والذي قد يكون له الكثير من الأسباب المختلفة، وقد يصاب بهذا المرض الفتيات والشباب والأطفال والشيوخ. وتتشابه بعض أسباب التعرض لانحناء الظهر في معظم الفئات العمرية وتختلف في بعضها، وقد وُجدت بعض العلاجات المتمثلة في العادات الصحية والتمارين الرياضية التي تُعيد وضع العمود الفقري إلى الوضع الصحيح. كما يمكن أيضًا استخدام حزام علاج انحناء الظهر الذي يمكن ارتدائه باستمرار ويعيد إصلاح العمود الفقري. ملحوظة: هذا المقال يحتوي على نصائح طبية، برغم من أن هذه النصائح كتبت بواسطة أخصائيين وهي آمنة ولا ضرر من استخدامها بالنسبة لمعظم الأشخاص العاديين، إلا أنها لا تعتبر بديلاً عن نصائح طبيبك الشخصي. استخدمها على مسئوليتك الخاصة. تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
يمكن ان يحدث تقوس الظهر بسبب ضعف البصر عند الطفل، فينحنى الى الأمام ليقرا او يشاهد التلفاز او ينظر فالهاتف المحمول، ومع الوقت يتقوس ظهره. الاسباب =الثالث هو اصابة الطفل بليونه فعظامه، فتتأثر سريعا بأى انحناء يقوم به. تقوس الظهر عند الكبار لنفس الأسباب، يمكن ان يصاب الكبار بتقوس الظهر، فإذا اعتاد الشخص البالغ على الإنحناء للأمام خلال اي نشاط يمارسة كالقراءه او مشاهدة التلفاز، فسوف تزداد فرص اصابتة بإنحناء الظهر. يتسبب الأسلوب الخاطىء فحمل حاجات ثقيله لنقلها من مكان لاخر فالإصابه بالحدبة، فالمفترض ان ينزل الشخص بكل جسمة حتي يحمل شيء ثقيل، وعدم الإنحناء الكامل بالجسم لحمل الأوزان الثقيلة. تزداد فرص انحناء الظهر لدي الأشخاص الذين يتمتعون بقامه طويلة، لأن ذلك الطول يجعلة ينحنى عديدا الى الأمام. يعد النوم الخاطىء من ابرز سبب تقوس الظهر، ونعنى هنا النوم على و سائد مرتفعه او على فراش مرن للغاية، مما يتسبب فعدم راحه الشخص النائم و عدم استقامه الظهر خلال النوم. هشاشه العظام من اهم سبب الإصابه بإنحناء الظهر، حيث انها تؤدى الى ضعف فعظام العمود الفقري. صورة توضيحيه لتقوس الظهر أعراض تقوس الظهر بالإضافه الى المظهر المنحنى المزعج، يشعر الشخص الأحدب بالام فمنطقة الصدر و بين الأكتاف، كما يصبح اكثر عرضه للتعب و الإرهاق فحالة ممارسه اي نشاط او عمل، وخاصة فمنطقة الظهر و المفاصل.
النوم بطريقة خاطئة على فراش طري أو وسادة كبيرة قد يتسبب في تعب الرقبة وعدم استقامة العمود الفقري والتعرض لخطر انحناء الظهر. الأمراض العصبية كالشلل وارتعاش الأطراف قد يتسبب في حدوث تقوس الظهر. التقدم بالعمر يتسبب تآكل الغضاريف ويؤدي هذا إلى انحناء الظهر. علاج انحناء الظهر هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكن مع الاستمرار في تنفيذها نتجنب انحناء الظهر بشكل كبير مثل: الاستعانة بصديق أو شخص مقرب منك ليقوم بالتنبيه عند الجلوس أو الوقوف بوضعية خاطئة. الحرص على ممارسة تمرين اليوغا يوميًا لأنه يساعد على التعود على الجلوس بوضعية مستقيمة. النوم على سرير به مرتبة ووسادة صحية مناسبة للظهر ولا تكون لينة. يمكن عمل روتين يومي بسيط لمدة قليلة وهو وضع الكتب فوق الرأس والسير بها ويساعد هذا على التعود على استقامة الظهر. إتباع الطرق الصحيحة الصحية في المشي والجلوس. يحتاج الشخص إلى (40) عنصرًا غذائيًا ليحافظ على عظامه بصحة جيدة، وعند التقدم في السن يجب تتناول الأطعمة التي تحتوي على (البروتين – الكالسيوم – الألياف – الحديد – الفيتامينات أ – د – ج – ب المركب)، كما يجب مراعاة التنوع في الأطعمة، لأن الجسم لأن يحصل على كل العناصر المطلوبة من نوع واحد من الطعام.
وبالاعتماد على التشخيص يُحدّد العلاج والذي غالبًا ما يتمثل في تناول مسكنات الألم كالأسيتامينوفين والأيبوبروفين ومضادات الالتهاب غير الستيرودية إضافةً إلى الأدوية المستخدمة في علاج هشاشة العظام إذ إنّ انحناء الظهر قد يكون دلالة على الإصابة بهشاشة العظام خاصة عند كبار السن، قد يجري الأطباء العمليات الجراحية إذا كان انحناء الظهر شديدًا أو إذا كان يسبب ضغطًا على الحبل الشوكي والأعصاب وتعدّ جراحة الدمج العنقي الخلفي من أكثر الجراحات شيوعًا والتي يُربط فيها بين فقرتين مصابات أو أكثر. للتمارين الرياضية دور كبير في تخفيف ألم الظهر وتحسين مرونة العمود الفقري بالإضافة إلى الحفاظ على وزن صحي والتركيز على تناول الأطعة التي تزيد كثافة العظام وخصوصًا التي تحتوي الكالسيوم وفيتامين د، وتعدّ التمارين الرياضية ذات أهمية بالغة إذ إنّ بعض الدراسات تشير إلى أن الأشخاص الذين يملكون عضلات ظهر قوية أكثر قدرة على الشفاء عند الإصابة بالتحدب، وتشير الدراسات أيضًا إلى أنه وبعد عام من ممارسة التمارين لم يتطور الحداب لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن مابين 50-59 عامًا، وللتمارين عدّة أنماط منها تمرين سحب الرأس وتمرين انعكاس الصورة.
وعادة ما يكون قرار التدخل الجراحي معتمداً على درجة الجنف، فإذا كانت زاوية الانحناء أقل من (25 درجة) فتتم متابعته وحساب زاوية الانحناء في الأشعة السينية على فترات زمنية منتظمة. وأما إذا زادت زاوية الانحناء عن 25 درجة إلى 30 درجة في الأطفال الذين لديهم قابلية النمو فيوصى باستخدام دعامة خاصة بهم للحد من زيادة الانحناء، ولكل دعامة شكل وطرق للاستخدام تختلف عن الأخرى، ويعتمد اختيارها على العديد من العوامل لكي تلائم الخواص المحددة لكل انحناء، وتساعد الدعامة على عودة الوضع المستقيم للعمود الفقري إلى حد مقبول، ويمكن تعديل الدعامة حسب نمو المريض. وإذا كانت زاوية الانحناء من 25 إلى 40 درجة فإنه يتم استخدام الحزام لتصحيح الانحناء، والبعض يستخدم الحزام لزاوية انحناء إلى 50 درجة حسب مرونة العمود الفقري. ويتم تصحيح الانحناء جراحياً بعد فشل العلاج السابق التحفظي إذا كانت زاوية الانحناء أكبر من 40 درجة وغير مرن، وللانحناءات التي زاويتها أكبر من 50 درجة. والانحناءات التي تكون بدرجة (40) أو أكثر تستدعي إجراء عملية جراحية؛ لأن هناك احتمالاً كبيراً بتفاقم حالة الانحناءات حتى بعد توقف نمو العظام، ويتم فيها تعديل التقوس وتثبيت العمود الفقري بالوضع الصحيح باستخدام مسامير وأسياخ طبية، وعادة ما تبقى هذه المسامير والأسياخ في جسم المريض وتترك مكانها، حيث إنها ليس لها آثار جانبية، وتهدف العملية الجراحية إلى دمج الفقرات المصابة بالجنف مع بعضها، وهذا الدمج يمكن أن يكون من الأمام أو من الخلف، مع استخدام قضبان ومسامير ودعامات لتثبيت فقرات العمود الفقري للتقليل من زاوية الانحناء وجعل الفقرات عمودية قدر الإمكان.