يحتفي العالم بيوم الرقص العالمي في 29 ابريل/ نيسان من كل عام. قد يبدو هذا الامر غريباً، لكن يقصد بهذا تكريم هذا الفن الذي يضم انواعاً راقية عدة. ومن فئاته السالسا، الرومبا، الزومبا، الفالس، التانغو. ويحب الكثيرون تعلم الخطوات التي تساعد على أداء اي من هذه الرقصات. الا ان آخرين يفضلون مشاهدة راقصين محترفين يفعلون ذلك. ويمكن ان يرتبط هذا بعوامل عدة منها الشخصية ودرجة الجرأة التي تتمتع بها في الحياة. اختبار انواع الرقص في يوم الرقص العالمي من المفيد خوض اختبار يكشف درجة الجرأة في الحياة. ومن اجل هذا يجب تحديد نوع الرقص المفضل. 1 الزومبا اذا كان رقص الزومبا هو المفضل. فهذا يمكن ان يشير الى امتلاك القدرة النفسية على خوض اكثر التحديات صعوبة. كما انه قد يدل على امتلاك الطاقة التي تساعد على تحقيق الطموح والسير قدماً على طريق بلوغ النجاح. ويدل هذا ايضاً على الثقة الكبيرة بالذات وعدم التأثر بالاحكام التي قد تصدر في المحيط المهني او الاجتماعي. كتاب الرقص مع الحياة. 2 الرومبا قد يحب بعض الاشخاص تعلم او مشاهدة رقص الرومبا. وهذا يشير الى الميل الى التفاعل العاطفي مع الاحداث والى رقة المشاعر والاحاسيس. وهذا يعني عدم القدرة على المشاركة في بعض الاحداث التي تتطلب الجرأة او تخطي الذات.
أعلنت روسيا، اليوم، فرض عقوبات على 398 عضواً في الكونغرس الأميركي في ردّ انتقامي على الإجراءات العقابية التي اتخذتها واشنطن بسبب الحرب في اوكرانيا، متوعّدة بالإعلان عن مزيد من العقوبات في وقت لاحق. وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان منفصل، إنّها فرضت أيضاً عقوبات على 87 عضواً في مجلس الشيوخ الكندي.
وبرغم ما يتسم به الرقص الأفريقي من عفوية في الأداء إلا أنه على الراقصين وقارعي الطبول أن يتعلموه ويدرسوا الاختلاف والتباين بين الحركات والإيقاعات المختلفة، وأن يتقنوا الرقص والأداء وغالبا ما يحصلون على التقدير من المشاهدين وينالون بركات شيوخ القرية. 'شل' تجري محادثات مع شركات صينية لبيع حصتها في مشروع غاز روسي | النهار. والتدريب الموسيقي في المجتمعات الأفريقية يبدأ عند الولادة مع أغاني المهد، ويستمر على ظهور أقارب كل من في العمل والمهرجانات وغيرها من المناسبات الاجتماعية. وتمثل دقات الطبول النص اللغوي الأساسي الموجه لأداء الرقص، وهي أداة هامة في الثقافة الموسيقية الأفريقية رغم أن أكثر الأصوات المستخدمة في الغناء الأفريقي هي صوت الانسان كما في قبائل "الماساي" التي لا تستخدم الطبول وتعتمد على التنغيم بأصوات فمية. وإلى جانب الطبول تستخدم في إيقاعات الموسيقى الأفريقية التقليدية طائفة واسعة من المواد الصلبة الرنانة مثل: الدلايات والأجراس، وتدريس الإيقاع على الأصابع ويسمى "بيانو الابهام"، والقرع بالعصي والصنوج القشية والطبول الأسطوانية والمزامير والأبواق المصنوعة من الخيزران وقرون الحيوانات بالإضافة إلى الآلات الوترية التي تم اقتباسها من الثقافة العربية مثل القيثارة والعود والقانون الفلوت والصافرات والتصفيق باليدين وختم القدم، ولكل أداة من هؤلاء قوتها الدرامية.
وهو ما يذكرنا بعادة هنود أمريكا الشمالية حين يضعون الهنود على جزيرة ثلجية عائمة في الماء ليلقون نهايتهم، وهو ما يخبرنا أن الشعوب البدائية كانت تتعامل مع الموت بكثير من الواقعية تفوق ما لدى الإنسان المتحضر فما الموت لديهم إلى مرحلة من مراحل الحياة. أفريقيا.. الرقص مع الحياة - مركز فاروس للاستشارات والدراسات الاستراتيجية. الموسيقى الزرقاء ولكي ندرك أهمية الغناء والرقص بالنسبة للأفريقي سنرى أنه حتى خلال موجة العبودية التي جرفت معها آلاف الأفارقة إلى مزارع القطن في الولايات المتحدة، قاموا بتطوير الأشكال الموسيقية والرقص التي جلبوها معهم من قارتهم الأم لتصبح بعدها تلك الرقصات والأغاني مشاعا لكل الأمريكيين، وهو ما ظهر واضحا في رقصات "هارلم" و موسيقى "البلوز" حيث بدأ الأمريكيون من أصول أفريقية بتطبيع نغمات أفريقيا الفولكلورية التقليدية في أغان شعبية لاقت رواجا كبيرا. والأمريكيون الأفارقة عادة كلما فاض بهم الحنين نشطت أيديهم على الأوتار ونشطت صدورهم في الأبواق حتى تحس أنهم أمة زعماؤها مطربون وقضيتها ملحنة، كما يصفهم كامل زهيري في كتابه "ممنوع الهمس". وتجدهم يلعبون بالنغم كما الأطفال، ينفخون في الأبواق يهدهدوك بصوت ناعم كما تفعل الأمهات لتنيم أطفالها، أغنيات عن أساطير وملاحم وحكايات تعود إلى عصر العبيد، عن الذين ماتوا وهم يهربون والذين ماتوا وهم لا يستطيعون الهرب، ومن هنا جاءت موسيقى "البلوز" التي باتت مبعثا للفخر لديهم بل ومبررا للاستعلاء على البيض، وجوهرها هو النظر إلى الماضي.