2- الحديث الثاني: عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: [ موت المؤمن بعرق الجبين] [ أخرجه أحمد والنسائي والترمذي وغيرهم]. 3- الحديث الثالث: عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ ما من مسلم يموت يوم الجمعة ، أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر] [ رواه الترمذي]. 4- ومن علامات حسن الخاتمة أن يموت على طاعة من طاعات الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، كما لو مات في صلاة أو في صيام أو في حج أو في عمرة أو في جهاد في سبيل الله أو في دعوة إلى الله. ومن يرد الله به خيراً يوفقه إلى عمل صالح فيقبضه عليه. والتفت الساق بالساق - منتديات عبير. 5- ثناء جماعة من المسلمين عليه بالخير لحديث أنس رضي الله عنه قال: مرّوا بجنازة فأثنوا عليها خيرا ً، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: [ وجبت] ثم مرّوا بأخرى فأثنوا عليها شراً ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: [ وجبت] فقال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ما وجبت ؟ فقال: [ هذا أثنيتم عليه خيراً، فوجبت له الجنة ، وهذا أثنيتم عليه شراً فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في أرضه] [ أخرجاه]. 6- ومن العلامات التي ترى على الميت بعد وفاته: أ – الإبتسامة على الوجه.
ذكر الطبري تحت هذه الآية ستة أقوال, يمكن إرجاعها إلى قولين أساسين هما: 1 ـ التفت شدة أمر الدنيا بشدة أمر الآخرة. روي ذلك عن ابن عباس, ومجاهد, والحسن, والربيع, وقتادة, والضحاك, وإسماعيل بن أبي خالد, وابن زيد ( وله كلام لعلي أفرده بالحديث لنفاسته وجماله). 2 ـ التف أمرٌ بأمرٍ. قاله أبو عيسى. 3 ـ التف بلاءٌ ببلاءٍ. قاله مجاهد. وهذه الأقوال ترجع إلى القول الأول, وإن اختلفت العبارة. والمراد بالساق على ذلك هو المعنى المجازي, وشواهده في اللغة معروفة. وهو اختيار الطبري, وأبي جعفر النحاس كما نقله عنه القرطبي. 4 ـ التفت ساقا الميت إذا لفتا في الكفن. قاله الحسن. 5 ـ التفاف ساقي الميت عند الموت. قاله الشعبي, وأبو مالك, وقتادة. والتفت الساق بالساق وظن انه الفراق. 6 ـ يبسهما عند الموت. قاله أبو مالك. وهذه الأقوال الثلاثة ترجع إلى معنى واحد ، وهو أن المراد بالساق في الآية هو العضو المعروف. ويكون المراد بالتفاف الساقين موتهما, وضم إحداهما إلى الأخرى في الكفن ؛ خشية يبسهما. وهذا التعدد في الأقوال هو من قبيل اختلاف التنوع الذي يرجع فيه إلى أكثر من معنى, وسببه الاختلاف في حمل اللفظ على الحقيقة أو المجاز. لذا فلعل الأقرب ـ والله أعلم ـ أنه يمكن حمل اللفظ على المعنيين كليهما ؛ إذ لا تعارض بينها, وهو اختيار ابن عاشور.
أوضح الشيخ حفظه الله تعالى أنه لا ملاذ ولا مهرب من الموت، ثم بين أحوال الناس؛ وأن منهم من يموت على خاتمة حسنة، ومنهم من يموت على خاتمة سيئة. أحوال الناس عند الموت أقول لك أخي في الله، وأقول لكِ أختي في الله: لنتذكر! على أي حالٍ تكون هذه الميتة؟! نسأل الله حسن الخاتمة. هل تخرج الروح وقد أحب الله لقاءها وأحبت لقاء الله، أو تخرج هذه الروح على خاتمة سيئة؟! نسأل الله العفو والعافية. حسن الخاتمة سوء الخاتمة متاع الدنيا ظل زائل تزود من دنياك لأخراك إخواني في الله: متى نستعد للموت؟! وبماذا نستعد للموت؟! بماذا نستعد للموت يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟! اقرءوا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل اقرءوا كتاب الله جل وعلا. اسمع أخي في الله: ربُّنا جل وعلا ما أمر بالتزود من هذه الدنيا إلا من أمرين، انظر القرآن! كم فيه من آية؟ سنة الرسول صلى الله عليه وسلم كما فيها من أحاديث! ما تجد أن الله جل وعلا أمر بالتزود من هذه الدنيا إلا من أمرين: التزود من العلم التزود من التقوى الأمر الثاني الذي أمر الله بالتزود منه: التقوى:- كما قال جل وعلا: وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى [البقرة:197].