قال الناطق باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، إن اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في واشنطن، شهد مراجعة الشراكة "القوية والدائمة" بين البلدين، إلى جانب مناقشة العديد من القضايا الإقليمية، على رأسها الأوضاع في سوريا واليمن وليبيا وملف محاربة الإرهاب. وبحسب كيربي، فقد شملت المباحثات أيضا خطة التحول الاقتصادي التي عرضتها المملكة العربية السعودية، إلى جانب بحث الهجوم الدموي في أورلاندو. وأضاف الناطق الأمريكي أن الطرفين أكدا "التزامهما المشترك بمواصلة التعاون لمواجهة انتشار العنف المتطرف إقليميا ودوليا. " ولدى سؤاله حول ما إذا كان هناك اختلاف في "فلسفة الرؤية" الخاصة بالأوضاع في سوريا وليبيا واليمن بين السعودية وأمريكا رد كيربي بالقول: "ليس هناك خلاف بين أمريكا والسعودية حول كيفية التحرك قدما على الأرض بسوريا ولولا الجهود السعودية لما شهدنا حصول اللقاء الأول للمعارضة السورية في الرياض بديسمبر/كانون الأول الماضي.. أنا واثق بأن السعودية تشترك معنا في محاولة الدفع باتجاه عملية سياسية تقوم على المفاوضات في سوريا لتنفيذ انتقال سياسي يسمح بوجود حكومة لا يتزعمها بشار الأسد، وقد كان للسعوديين بصراحة دور قيادي في ذلك. كيم كاردشيان عن تعليق إعدام أمريكية متهمة بمقتل ابنتها: أفضل خبر - التغطية الاخبارية. "
التقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أمس (الخميس)، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في قصر زعبيل في دبي. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية التاريخية المتينة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، والفرص الواعدة لتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات. وقد أقام الشيخ محمد بن راشد مأدبة غداء تكريما لولي العهد والوفد المرافق. حضر اللقاء والمأدبة نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، ونائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، ونائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري، وسكرتير ولي العهد الدكتور بندر بن عبيد الرشيد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات تركي الدخيل.
بعد أن خرجت عارضة الأزياء السعودية مودل روز عن صمتها كاشفة انها تعاني منذ 10 أشهر في المحاكم للحصول على طلاقها من رجل الاعمال السعودي محمد الحمود ، وطلبت المساعدة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نافية حصولها على الهوية الأميركية، عرض عليها الحمود مساعدتها، وذلك في مقطع فيديو نشره في حسابه الخاص على موقع التواصل الإجتماعي، قال فيه: "إذا زوجتي عندها قضية الآن قائمة غير قضيتي، وطُلب مني أكون في صفها لأن القضية صارت في الوقت اللي كنتُ فيه معاها وكنا مع بعض كنتُ مع الحق، لأنّ الباطل ما راح يدوم، وأنا بقف بحسب أصولي وبحسب الأدلة اللي عندي، وأنا مستعد أكون أول الناس بصفها". زوج مودل روز يهددها بهذا الأمر بعد أزمتهما معاً هدد رجل الأعمال السعودي محمد الحمود زوجته مودل روز بسحب الهوية الأميركية منها بمنشور كتبه عبر خاصية الستوري في صفحتها الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي. وكتب محمد قائلاً:"من أخذ هوية نسحبها منه. وكان محمد، قد سبق وأعلن في وقت أنه متزوج من مودل روز، وأنها بعد قضاء شهر العسل طلبت منه استكمال دراستها في الولايات المتحدة الأمريكية، وأنها تطمح هناك إلى أن تصبح عارضة أزياء، مبينًا أنه وبسبب وظيفته وأعماله التجارية في السعودية، طلب منها مهلة للتفكير، ثم قرر مساعدتها، وسافرت بالفعل إلى شيكاغو وساعدها بتحقيق مرادها.