قراؤنا من مستخدمي فيسبوك يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال صفحتنا على فيسبوك إضغط هنا للإشتراك "حبّا بالله، لا يستطيع هذا الرجل البقاء في السلطة". هذا ما قاله جو بايدن في ختام زيارته إلى بولندا حيث عبّر من القلب عن مدى كرهه لفلاديمير بوتين في ضوء مغامرته الأوكرانيّة. يبقى الكره، بطابعه الشخصي، شيئا والسياسة شيئا آخر. حمد الله «تورط» وورط! | صحيفة الرياضية. هل يمتلك جو بايدن وسائل تسمح له بتنفيذ سياسته… أم كل ما يقوله عن الرئيس الروسي مجرّد تمنيات تصدر عنه تحت تأثير الكارثة الإنسانيّة التي تسبب بها الأخير؟ مثل هذه الكارثة الإنسانيّة في أوكرانيا ناجمة عن طبيعة فلاديمير بوتين نفسه وعن السياسات الأميركية المهادنة له أيضا. من لم يجد من يردعه في تعاطيه مع الشيشان وتدميره لمدينة بكاملها مثل غروزني ثمّ قمعه لجورجيا وصولا إلى ضم شبه جزيرة القرم وصولا إلى الدخول المباشر في الحرب على الشعب السوري، يسهل عليه غزو أوكرانيا. كذلك، يسهل عليه تدمير مدنها الواحدة تلو الأخرى وتهجير نحو ربع عدد مواطنيها. ما لم يدركه جو بايدن، الذي لم يتردّد في وصف بوتين بأنّه "جزار" و"مجرم حرب"، أن الإدارات الأميركيّة المتلاحقة، في مقدمتها إدارة باراك أوباما سهلت على فلاديمير بوتين اتخاذ قرار يقضي بإزالة أوكرانيا من الوجود… أو تقسيمها وضمّ جزء منها إلى روسيا!
"وحيداً تبقى لمسائك والصمت تناوشك نجمة ولا تجيء يحاذرك قمر كثير الذهول! كيف تلون فراشات الكلام ؟ ولا شيء حولك إلا الريح تعثر بدمعة الخريف منذ متى أنت هنا ؟ تروح وترجع على ذات الدروب الأشجار ذاتها والعتمة ذاتها والقمر الذي ينحني أكثر يرمقك لحظة.. ويشيح بوجهه لئلا يراك! منذ متى تقف هنا تشيع عبرة وتنتظر خريفاً.. يتدلى إليك من شرفة أو وردة تحاكي ظلها! أيها العابر كجدول ضائع أو كنجمة هجرها ذووها.. منذ متى يجيئك الحزن بلا موعد فتصغي لأصوات تنبعث من جوف الليل وأخرى تتصاعد من قلب النهار فجأة يلمك الشتات تعود وحيداً لأمسك والصمت! تناوشك نجمة ولا تجيء! آخر أخبار الحرب اليوم الـ48 للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. ينحني قمر لئلا يراك! " موقع قلم رصاص الثقافي شاهد أيضاً د. عادل فهمي يفتتح معرضه الفني الأول في بلجيكا قبل ستة عقود ونصف خطَّ طفل مصري كان في الخامسة من عمره أولى "لوحاته"، فكانت …
أثبتت الحرب في سورية أننا صرنا ملعونين بالذاكرة ، هذا الأمر يدركه جيداً كل من عاش فيها، حتى بتنا نعيش المستقبل من الماضي، وبذلك نتواطأ ضمنياً على إسقاط الواقع الطاحن حتى لا يسكن ذاكرة أحد منا. يقول "جون لانكستر سبالدينغ" الأسقف والشاعر الأمريكي: " قد تكون الذاكرة هي الفردوس الذي لا يستطيع أحد طردنا منه "، وعليه لابد أن نتذكر كخيار أشبه بالوحيد بعد أن غابت الحلول … نتذكر طبعاً سورية التي نحب! تختلف سورية عن مصر مثلاً أو حتى لبنان في الصحافة، قرأ السوريون وكتبوا في الجرائد الحكومية: "تشرين" و"الثورة" و"البعث" لسنوات طويلة، ولسنا الآن في صدد الحديث عن عدالة هذه المسألة فهو موضوع مستقل بذاته، كانت هذه الصحف الثلاث كل ما نملك، بعيداً عن الصحف المحلية جداً، و قبل ظهور بعض الجرائد الخاصة في مرحلة متأخرة مثل جريدة بلدنا، ومن ثم الانفجار الكبير للمواقع الإلكترونية مما جعلنا أشبه بالكائنات الرقمية الافتراضية.
وطريقة ماريو دراكي Mario Draggi«مهما كلف ذلك من ثمن» والصكوك المالية التي توزع بسخاء لتخفيف الآثار الاقتصادية لجائحة كوفيد أمور أصبحت من الماضي. وفي نفس السياق انتهى سخاء وكرم البنك المركزي الأوربي الذي كان يمول النمو والتشغيل بتعميم الولوج إلى القروض بأسعار فائدة منخفضة من خلال تمكين البنوك من الحصول على السيولة بصفة مجانية وغير محدودة. يجب أن نعيش هذا الواقع كما هو، فالتضخم الذي يثقل كاهل المستهلك ويزيد من تفاقم المشاكل الاجتماعية ويخل بنظام توزيع الموارد ، بعيد كل البعد من أن يكون أمرا عرضيا بل هو آخذ في الترسخ بصفة دائمة وعلينا أن نعي ذلك جيدا ونعد العدة لما قد يترتب عنه من الآثار و الانعكاسات السلبية، ومما لا شك فيه أن المقاربة النقدية هي رأس الحربة في محاربة ما يصفه كينس Keynes«بالنظام الذي يتسبب في إضعاف وتفقير كثير من الناس» وقد أظهرت جدارتها فكلما وقع تشديد في السياسة النقدية عن طريق التصرف في كمية النقد المتداولة كلما انخفضت الأسعار. لكن يظل التحقق من نجاعة هذه المقاربة في موريتانيا مرهونا بإحصاءات دقيقة تكشف عن حجم وماهية الكتلة النقدية التي يتحكم فيها البنك المركزي مثل عدد النقود المعدنية و الأوراق المالية المتداولة واحتياطات البنوك ولأن الإحصاءات تفقد هذه الدقة فإنه لا يمكن تقييم انعكاسات تشديد السياسة النقدية إلا بصفة تقريبية وخاصة في بلد تقل فيه نسبة الولوج إلى الخدمات المصرفية عن 20% على غرار البلدان ذات نفس المكان ، وفضلا عن ذلك لا توجد فيه سوق لتداول الأموال تسهل موازاة مع النظام المصرفي آلية توزيع الموارد الاقتصادية وتعزز الشفافية في العمليات المالية.
حكم المستقبل! إن هذا الكلام وغيره لن يُغيّر السعي المحموم لهؤلاء في العمل بالعقلية نفسها، لأن محرّك العقلية هذه هو المصلحة، لكن بظل الانهيار التدريجي المتسارع لـ «الفضاء السياسي القديم»، وبدء عملية تشكّل «الفضاء السياسي الجديد»، تلك العملية المستمرة والتي لن تتوقف؛ يمكن للمرء أن يتساءل ويتنبأ بمصير هؤلاء في المستقبل، تُرى ما الذي سيفعله المستقبل بمن يجهلونه ويديرون ظهورهم إليه في عصر عودة الروح للشعوب؛ في عصر بناء المستقبل الجميل والأحلام الجميلة؟ من المؤكد بأنه سيطلق نيران مدافعه عليهم...! أمّا نحن؛ وقد انتَشت أرواحنا وعقولنا ببدء ولادة الجديد– رغم مرّ حال مخاض الانتقال- فسنقول لهؤلاء بلسان أم كلثوم ولحن بليغ حمدي: «عايزنا نرجع زي زمان.. قول للزمان ارجع يا زمان»! آخر تعديل على الإثنين, 11 أيار 2020 15:18