ما يؤخذ من الآية من الأحكام: 1- تحريم ما لم يذكر اسم الله عليه. 2- اتصاف آكله بالفسق. 3- التحذير من إطاعة الشياطين. 4- شرك من أطاع غير الله في التحليل والتحريم.
اسم الله عليك | الشيخ حسين الأكرف " تحميل بصيغة mp3 " - YouTube
والقسم الآخر: صريح غير صحيح ، بعضه مما صرح الحافظ بضعفه ؛ كحديث القول الثالث عن عائشة في ابن ماجه ( 3859) ، وهو في " ضعيف ابن ماجه " رقم ( 841) ، وبعضه مما سكت عنه فلم يحسن! كحديث القول الثامن من حديث معاذ بن جبل في الترمذي ، وهو مخرج في " الضعيفة " برقم ( 4520). وهناك أحاديث أخرى صريحة لم يتعرض الحافظ لذكرها ، ولكنها واهية ، وهي مخرجة هناك برقم ( 2772 و 2773 و 2775). " سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة " ( 13 / 279). ثالثاً: لعل الأقرب من تلك الأقوال أن الاسم الأعظم هو " الله " ؛ فهو الاسم الجامع لله تعالى الذي يدل على جميع أسمائه وصفاته تعالى ، وهو اسم لم يُطلق على أحد غير الله تعالى ، وعلى هذا أكثر أهل العلم. 1. قال ابن القيم – رحمه الله -: اسم " الله " دالٌّ على جميع الأسماء الحسنى والصفات العليا بالدلالات الثلاث.... " مدارج السالكين " ( 1 / 32). والدلالات الثلاث هي: المطابقة والتضمن واللزوم. 2. وقال ابن أمير حاج الحنفي – رحمه الله -: عن محمد بن الحسن قال: سمعتُ أبا حنيفة رحمه الله يقول: اسم الله الأعظم هو " الله ", وبه قال الطحاوي وكثير من العلماء, وأكثر العارفين. وفي " التقرير والتحبير " ( 1 / 5).
القول الثالث ثبوت وجود اسم الله الأعظم، وقد جاء اختلاف القائلين بالتعيين على تحديد أربعة عشر اسماً، قد ذكرها الإمام ابن حجر رحمه الله تعالى في كتابه فتح الباري، وهي: هو. الله. الله الرحمن الرحيم. الرحمن الرحيم الحي القيوم. الحي القيوم. الحنان المنان بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام الحي القيوم. بديع السماوات والأرض ذو الجلال والإكرام. ذو الجلال والإكرام. الله لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد. رب رب. دعوة ذي النون في بطن الحوت "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين". هو الله الذي لا إله إلا هو رب العرش العظيم. هو مخفي في الأسماء الحسنى. كلمة التوحيد "لا إله إلا الله". وقد رجّح أكثر أهل العلم إلى القول أن اسم الله الأعظم هو لفظ الجلالة "الله" ، وذلك لعدة أمور، وهي: [٦] [٧] إنّ اسم الله هو علمٌ للذات الإلهية، ويختص به؛ فيشمل على كافة أسمائه الحسنى وصفاته العلى؛ إذ هو جامعٌ لها كلها، وهو اسم لا يطلق على أحد إلا الله سبحانه وتعالى. إنّ اسم الله عند أكثر العلماء، هو الاسم المتصف بكافة أنواع المحاميد، والمتضمن لمعانٍ عظيمةٍ وكثيرة. إنّ اسم الله هو الاسم الوحيد الذي يوجد في كافة النّصوص القرآنية أو الحديثية بكثرة.
انتهى الوجه الثاني: أن المراد بالأحاديث السابقة بيان مزيد ثواب من دعا بذلك الاسم. وقال ابن حبان: الأعظمية الواردة في الأخبار: إنما يراد بها مزيد ثواب الداعي بذلك ، كما أطلق ذلك في القرآن ، والمراد به: مزيد ثواب القارئ. الوجه الثالث: أن المراد بالاسم الأعظم حالة يكون عليها الداعي ، وهي تشمل كل من دعا الله تعالى بأي اسم من أسمائه ، إن كان على تلك الحال. وقيل: المراد بالاسم الأعظم: كل اسم من أسماء الله تعالى دعا العبد به مستغرقاً بحيث لا يكون في فكره حالتئذ غير الله تعالى ، فإن من تأتَّى له ذلك: استجيب له ، ونقل معنى هذا عن جعفر الصادق ، وعن الجنيد ، وعن غيرهما. القول الثاني: قول من قال بأن الله تعالى قد استأثر بعلم تحديد اسمه الأعظم ، وأنه لم يُطلع عليه أحداً من خلقه. وقال آخرون: استأثر الله تعالى بعلم الاسم الأعظم ولم يطلع عليه أحداً من خلقه. ينظر: " فتح الباري " ، للحافظ ابن حجر ( 11 / 224). القول الثالث: قول من أثبت وجود اسم الله الأعظم وعيَّنه ، وقد اختلف هؤلاء المعينون في الاسم الأعظم على أربعة عشر قولاً! وقد ساقها الحافظ ابن حجر رحمه الله في كتابه " فتح الباري " ( 11 / 224 ، 225) وهي: 1.
[٣] وبناء على هذه الأحاديث وغيرها التي تشير إلى وجود اسمٌ أعظم لله من بين أسمائه الحسنى، دون تحديد هذا الاسم وتعيينه، فقد تعددت آراء أهل العلم في تعيين اسم الله الأعظم، وسيتم بيان أقوالهم في هذا المقال. ما هو اسم الله الأعظم؟ تعددت آراء أهل العلم في بيان المقصود باسم الله الأعظم، وفيما يلي بيان ذلك: [٤] [٥] القول الأول إنكار وجود اسم الله الأعظم من بين كافة أسمائه الحسنى، وذلك لاعتقادهم أنّ لا اسم مفضل على اسم آخر؛ فلا يوجد التفضيل بين أسماء الله تعالى؛ وقد تكلّم هؤلاء القائلين بشأن الأحاديث السابقة الدالة عليه، من خلال ثلاثة أوجه: قالوا إنّ اعتبار معنى الأعظم هو العظيم؛ فلا وجود للتفاضل بين أسماء الله تعالى. قالوا إنّ الأحاديث النبوية الواردة في اسم الله الأعظم، هي باعتبار زيادة الفضل والأجر لمن دعا بذلك الاسم. قالوا إنّ اعتبار اسم الله الأعظم باعتبار حال الداعي؛ فمتى كان حال الداعي يستلزم اسماً معيناً، كان هو الاسم الأعظم في حال ذلك الداعي، فهو يشمل كل اسم من أسماء الله الحسنى. القول الثاني أنّ الله سبحانه وتعالى قد استأثر بالعلم لنفسه في معرفة هذا الاسم الأعظم، ولم يُطلع عليه أحداً من خلقه، حيث قال ابن حجر رحمه الله في فتح الباري: "وقال آخرون: استأثر الله تعالى بعلم الاسم الأعظم ولم يطلع عليه أحداً من خلقه".
القرب والبعد منك أنت إليه، أما هو فقريب: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِى عَنِّى فَإِنِّى قَرِيبٌ».. «إِنَّ رَبِّى قَرِيبٌ مُّجِيبٌ» هو قريب، لكنك أنت المحجوب.. أزل الحجب بالذكر تجده أقرب إليك من حبل الوريد.. بعد الذكر اليومى ستشعر بالخوف على نفسك من الذنوب حتى لا يحرمك الله من حلاوة القرب منه. رجل عصى الله، فرأى رؤيا وهو يقول: يا رب أذنبت ولم تعاقبنى.. فسمع: قد عاقبتك وأنت لا تدرى.. ألم أحرمك لذة مناجاتى.. قيمة المناجاة لا تعنى شيئًا عند أناس كثيرين، لكنها ستساوى كثيرًا عندك بعد عدة أيام من الذكر.