وتابع "أبو لبن": إذا كان المصاب قد تعرض لهجمة جديدة من التصلب فيجب استعمال الكورتيزون عن طريق الوريد بعد استشارة الطبيب المعالج. ولأنها في العادة تعطى مع سائل عن طريق الوريد؛ فهي تُعَد مفطرة إذا أُخذِت في نهار رمضان. وأضاف: هناك أدوية لعلاج الأعراض، يمكن تناولها مساءً وفي حالات نادرة يتم تكرار تناولها، وقد يحتاج المصاب للإفطار لصعوبة الصيام ذلك اليوم.. تجنّبي هذه الأطعمة في العشر الأواخر من رمضان | صحة وبيئة | وكالة عمون الاخبارية. أما ما يخص الأدوية الأساسية للتصلب المتعدد؛ فعلى حسب العلاج المستخدم فالإبر التي تؤخذ تحت الجلد وليست في الوريد لا تُعد مفطرة. واختتم "أبو لبن" بتوجيه بعض النصائح للمصابين، بضرورة أخذ وقت كافٍ من النوم في أوقات منتظمة للحفاظ على الساعة البيولوجية للجسم، وشرب ماء كافٍ من الإفطار حتى السحور لتفادي الجفاف، وأخيرًا يجب على المصاب الالتزام بالخطة العلاجية المقررة من الطبيب المعالج، والرجوع إليه في حال وجود استفسارات أو أعراض جديدة.
هناك العديد من الأسباب المُحتَملة لمتلازمة تململ السَّاقين، بما في ذلك الفشل الكلوي ، والاضطرابات العصبيّة، ونقص الفيتامينات والحديد، والحمل، وبعض الأدوية (مثل مضادات الاكتئاب)، وقد أظهرت الدراسات الحديثة وجود أسباب وراثية لهذا الاضطراب. الكوابيس: الكوابيس والأحلام المُرعبة الَّتي تنشأ أثناء النَّوْم يُمكن أن تكون ناتجةً عن الإجهاد، والقلق، وبعض العقاقير. في كثيرٍ من الأحيان، لا يوجد سببٌ وَاضح. الحمل: تُعاني السيّدة الحامل من التّعب بسبب تغيّر تركيز الهرمونات مثل هرمون البروجسترون. قد تجد بعض السَيّدات في نهاية الحمل صعوبةً في النَّوْم بسبب حجم البطن غير المريح، وبسبب القلق والتَّوتر ممّا يُسبّب حالة من النُّعاس أثناء النَّهار. الشَّيخوخة: تُعَدّ اضطرابات النوم أحد أكبر المُشكلات شيوعاً عند كبار السن، فهم أكثر عرضةً للإصابة باضطراب انقطاع التنفّس أثناء النوم، والأرق. القهوة، والتدخين والكحول: الأشخاص الَّذين يشربون القهوة، ويدخنون السجائر أو يشربون الكحول أكثر عرضة لمشاكل النَّوْم من الَّذين لا يفعلون ذلك. الإصابة بأمراض معيّنة: المصابون بفشل القلب ومشاكل الرئة، مثلاً، قد يجدون صعوبةً في النَّوْم ليلاً بسب اللُهاث.
الساعات البيولوجية أو الساعة الحيّوية ( بالإنجليزية: Biological Clock) للكثير من الكائنات الحية لديها ما يعرف بالساعة الحيوية التي تنظم وقت النوم ووقت الشعور بالجوع والتغيرات في مستوى الهرمونات ودرجة الحرارة في الجسم. وتعرف التغيرات الحيوية والنفسية التي تتبع دورة الساعة الحيوية في 24 ساعة بالإيقاع اليومي وأنماطا سلوكية دورية إيقاعية ( بالإنجليزية: rhythmic cycles) أي تحدث عند فواصل زمنية منتظمة، تتفق غالبا مع دورة الليل والنهار، أو مع تعاقب الفصول، أو مع دورة المد والجزر, أو مع التموجات التي تحدث في العوامل البيئية مثل الضوء والحرارة والرطوبة النسبية وبالضغط البارومتري ، فالسلوك الذي يحدث يوميا يعرف بالإيقاع أو التواتر اليومي. فهناك بعض الحيوانات تكون نشيطة في أثناء النهار، وتنام في الليل. وحيوانات أخرى مثل الخفاش تنام في النهار وتصطاد في الليل من الناحية الفسيولوجية، نجد أن الإنسان في الصباح يختلف عنه في المساء فالتنفس والنبض والنشاط الإنزيمي ، وحرارة الجسم، وإفراز الهرمونات ، وغيرها من العمليات الفسيولوجية، كلها تختلف على مدار اليوم الواحد. وفي النبات يظهر ذلك بشكل عام في عملية البناء الضوئي.