وقد ذكره الثعالبي في كتابه " لباب الآداب " وقال عنه: كل شعره حكم وأمثال.. ويقول ابن الأثير في تاريخه: "كانت تلك التهمة في زمنه وسيلة للايقاع والانتقام" وقد اعدم العديد من الشعراء والمفكرين بتهم ظنية تقوم على الوشايات الكيدية الكاذبة. " يروي ابن القارح في رسالته الى ابي العلاء المعري: "أحَضرَ - اي المهدي- صالح بن عبد القدوس واحضرَ النطْعَ (شبيه بكرسي الاعدام) والسيافَ، فقال صالح: عَلامَ تقتلني ؟! فاخذ غفلته السيافُ فاذا راسه يتدَهدأُ على النطعِ ". وفي هامش "رسالة الغفران" التي حققتها د. عائشة عبد الرحمن يذكر ان "المهدي" نفسه ضربه بالسيف فشطره شطرين، وُصلب بضعة ايام ثم دفن عام 778. يظل سؤال بن عبد القدوس: علامَ تقتلني ؟! عالقاً في الاذهان وشاخصاً في صفحات التاريخ المشوهة والمخفية ليومنا هذا ليشكل ادانة قوية وفاضحة لكل عصور الاستبداد التي نهشت العقل والقلب والجسد. " يقول عباس محمود العقاد: ّأن هذا الحكيم قد حوسب بقوله وقتل؛ لأنه درج منذ صباه على رأي في الدين لم يعدل عنه بعد بلوغ الشيخوخة كما قال مُتَّهِمُوهُ، فألزموه الحجة من كلامه؛ حيث قال في قصيدة أخرى من قصائد الحكمة: لا يبلغ الأعداء من جاهل ما يبلغ الجاهل من نفسه والشيخ لا يترك أخلاقه حتى يُوارَى في ثَرى رَمْسه إذا ارْعَوَى عاد إلى جهله كذي الضنى عاد إلى نكسه وكان متهمًا بالزندقة، فنقل الوُشاة أحاديثَ زندقته إلى الخليفة المهدي، فقال له بعد أن مَثَلَ بين يديه: ألست أنت القائل: حتى يُوارَى في ثرى رَمْسه؟ فقال: بلى يا أمير المؤمنين!
صالح بن عبد القدوس معلومات شخصية مكان الميلاد العراق مكان الوفاة بغداد الحياة العملية المهنة شاعر تعديل مصدري - تعديل صالح بن عبد القدوس أبو الفضل البصري هو صالح بن عبد القدوس بن عبد الله بن عبد القدوس الأزدي الجذامي. وهو شاعر عباسي كان مولى لبني أسد. كان حكيماً متكلماً يعظ الناس في البصرة ، له مع أبي الهذيل العلاف مناظرات، واشتهر بشعر الحكمة والأمثال والمواعظ، يدور كثير من شعره حول التنفير من الدنيا ومتاعها، وذكر الموت والفناء، والحثّ على مكارم الأخلاق، وطاعة الله، ويمتاز شعره بقوة الألفاظ، والتدليل، والتعليل، ودقة القياس. مرت أحداث في حياة الشاعر جعلته يقارن بين الأسباب كما يقارن بين النتائج؛ فيَصل إلى آراء مُحكمة مستخلصة من تجاربه وتجارب غيره. قال المرتضى: (قيل رؤي ابن عبد القدوس يصلي صلاة تامة الركوع والسجود، فقيل له ما هذا ومذهبك معروف؟ قال: سنة البلد، وعادة الجسد، وسلامة الولد! ) وعمي في آخر عمره. وفاته [ عدل] اتهم بالزندقة وقتل بها؛ قيل إن الخليفة المهدي العباسي قتله وقيل أيضاً أن هارون الرشيد قتله وصلبه على جسر بغداد. [1] مراجع [ عدل]
وكيف يكون قائله زنديقاً ؟ ومما يختار من شعره قوله - والحديث لابن المعتز -: فو حق من سمك السماء بقدرةٍ.. والأرض صيّر للعباد مهادا إن المصر على الذنوب لهالكٌ.. صدقت قولي أو أردت عنادا وحدثني أحمد بن إبراهيم المعبر قال: رأيت صالح بن عبد القدوس في المنام ضاحكاً مستبشراً فقلت له: ما فعل الله بك ؟ وكيف نجوت مما كنت فيه ؟ فقال: إني وردت على رب لا تخفى عليه خافية فاستقبلني برحمته وقال: قد علمت براءتك مما كنت تعرف به وترمى باعتقاده وإلى لقاء آخر مع شخصية أدبية أخرى.
February 1, 2009, 05:59 PM صالح بن عبد القدوس صالح بن عبد القدوس شاعر حكيم كان من وعاظ البصرة وقد قتله المهدي عام 179 __________________ لا تأسفن علي غدر الزمان لطالما رقصت علي جثث الأسود كلاب. لا تحسبن بغدرها تعلو علي أسيادها, فتبقي الأسود أسودا, وتبقي الكلاب كلاب. February 1, 2009, 10:05 PM رد: صالح بن عبد القدوس ×نبذه حول الشاعر: صالح بن عبد القدوس صالح بن عبد القدوس شاعر عباسي عاصر الخليفتين المهدي والرشيد شعره جيد وله أبيات في الحكمة والزهد في الدنيا ومحاسبة النفس ، وقد ذكره الثعالبي في كتابه " لباب الآداب " وقال عنه: كل شعره حكم وأمثال.. كان مولي لبني أسد وكان حكيما أديبا فاضلا شاعرا مجيدا وكان يجلس للوعظ في مسجد البصرة و شعره كله أمثال و حكم.. يتبع!!
إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000) يدخل كتاب الحكمة في شعر صالح بن عبد القدوس البصري في دائرة اهتمام المتخصصين في علوم اللغة العربية وآدابها تحديدًا والباحثين في الموضوعات ذات الصلة بوجه عام؛ حيث يقع كتاب الحكمة في شعر صالح بن عبد القدوس البصري ضمن نطاق تخصص علوم اللغة ووثيق الصلة بالفروع الأخرى مثل الشعر، والقواعد النحوية، والصرف، والأدب، والبلاغة، والآداب العربية. ومعلومات الكتاب هي كما يلي: الفرع الأكاديمي: اللغة العربية وآدابها صيغة الامتداد: PDF مالك حقوق التأليف: نجلاء محمد صالح الوذيناني حجم الكتاب: 2. 3 ميجابايت 2. 8 4 votes تقييم الكتاب حقوق الكتب المنشورة عبر مكتبة عين الجامعة محفوظة للمؤلفين والناشرين لا يتم نشر الكتب دون موافقة المؤلفين ومؤسسات النشر والمجلات والدوريات العلمية إذا تم نشر كتابك دون علمك أو بغير موافقتك برجاء الإبلاغ لوقف عرض الكتاب بمراسلتنا مباشرة من هنــــــا الملف الشخصي للمؤلف نجلاء محمد صالح الوذيناني إبحث عن كتاب أو تخصص علمي أو باحث أكاديمي. (عدد الكتب: 153000)
صلاح بن عبد القدوس احد شعراء الدولة العباسية ، وينحدر من أصول غير عربية، وكان حكيم متكلم حيث كان يعظ الناس في مدينة البصرة، وكان شعره يتميز بقوة( الألفاظ- دقة القياس- التعليل- التدليل)، وكان شعره يدور عن البعد عن الدنيا وكل متاعها وكان يذكر في شعره دائما الموت والغناء، وكان يحث على الأخلاق الحميدة، والعمل على طاعة الله. يعتبر الشاعر صالح بن عبد القدوس من الشعراء المخضرمين، ولد في الربع الأخير من القرن الأول الهجري، وتربي في مدينة البصرة، وكان ملازما للحلقات الأدبية والعلمية، وانتقل إلى مدينة بغداد في بداية العصر العباسي حيث عاصر الشاعر العصر العباسي وأيضا العصر الأموي ، فكان يتميز بالبيان الرائع، واللسان الفصيح، ويتصف بالحكمة الكلام، جمال الشعر، وتلمس بين سطور أشعاره الموعظة والحكمة، فالكثير من شعره يغلبه آداب والحكم والأمثال، واتهمه الكثيرون بالزندقة، فأختلط الأمر بين الناس في ذلك الوقت. لمحات من حياة الشاعر – كان يعظ الناس وذلك من خلال الخطب الذي يلقيها على الناس في البصرة وأيضا من خلال أشعاره، فكان من الشعراء الحكماء، وقد تطرق هذا الشاعر للمواضيع التي تتطرق للزهد، وكان للشعر صلاح علاقات مع كبار المعتزلة.