خطوات الاستراتيجية جَهِّز منظما تخطيطيا على شكل يد. اكتب في كل أصبع، متى، ماذا، لماذا، كيف، من، وفي راحة اليد تلخيص أبرز الأفكار الأساسية في الدرس. قسم الطلاب إلى مجموعات بحيث تشمل كل مجموعة خمس طلاب. أطلب منهم قراءة العناوين الرئيسية في الدرس، ثم اطلب منهم كتابة الأسئلة قبل بداية الدرس وما هي الأشياء التي يرغبون في تعلمها، أو الأشياء التي لديهم غموض حولها، أو المثيرة لاهتمامهم. بعد أن ينتهي الطلاب من كتابة الأسئلة، قدم الدرس، وأكد على الطلاب أن يركزوا على الإجابات لأسئلتهم. ابدأ النشاط واطلب منهم حل الأسئلة. بعد الانتهاء اطلب من الطلاب تلخيص أبرز الأفكار في الدرس في راحة اليد. اعرض المخططات أمام الطلاب أو يطلب المعلم من كل مجموعة أن تقرأ الإجابات وتقدم لهم التغذية الراجعة. مخطط يوضح استراتيجية الأصابع الخمسة:::: مميزات استراتيجية الأصابع الخمسة: (من بناء الباحثة استناداً للأدب التربوي) تمتاز هذه الاستراتيجية عن غيرها من الاستراتيجيات بما يلي: تمنح المتعلم القدرة على صياغة الأسئلة المرتبطة بالمهمة التعليمية. استراتيجيات التعلم و التعلم عن بعد: إستراتيجية الأصابع الخمسة. تنمي ثقة المتعلم بنفسه، وتجعله يتحمل مسؤولية تعلمه. تدعم العمل التعاوني بين المتعلمين.
يجب على المعلم الإجابة على جميع الأسئلة التي يراجعها الطلاب، من خلال الشرح، مع التركيز عليها. والانتقال إلى مرحلة النشاط، حيث يُطلب من المتعلم الإجابة على جميع الأسئلة. ثم يطلب المعلم من الطلاب تلخيص جميع الأفكار المذكورة في الدرس بشرط أن يكون الملخص مكتوباً براحة اليد المرسومة. ثم يتم عرض الملخص، حتى يتمكن الطلاب من رؤيته. يرى المعلم جميع الإجابات التي ستحلها المجموعات. دور المعلم في تنفيذ الاستراتيجية لماذا وماذا وكيف للمعلم دور رئيسي في تطبيق الإستراتيجية لماذا وماذا، والتي تعتبر من استراتيجيات التعلم الحديثة التي تهدف إلى الربط بين التعلم والمشاعر، ويكون دور المعلم كما يلي: يجب على المعلم تقسيم الطلاب إلى مجموعات. تنقسم هذه المجموعات إلى خمسة طلاب في كل مجموعة. على المعلم تشجيع الطلاب على أهمية التعاون في العمل والتعلم. المعلم له دور كبير في شرح وتبسيط مفهوم استراتيجية الأصابع الخمسة. يرشد الطلاب إلى الطريقة التي يتم بها استخدام عناصر الاستفهام. كما تستخدم طرقًا تساعد في تطوير مهارات التفكير لدى الطلاب. يعمل على تقديم جميع الملاحظات على الأسئلة التي يصوغها الطلاب. كما يوفر أيضًا ملاحظات حول الإجابات التي يتوصل إليها الطلاب.
2 – تعزز من ثقة الطالب بنفسه ومن قدرته على تحمل المسؤولية ، كما أنها تُسعد على تعزيز روح التعاون والتفكير المشترك بين الطلاب وبعضهم البعض. 3 – كما تُساعد هذه الاستراتيجية أيضاً على تفعيل دور المشاركة الإيجابية بين المعلم والمتعلم في العملية التعليمية. 4 – تُساعد على تكوين ثروة لغوية وأسلوب حوار لدى الطالب، لأنه من يقوم بنفسه بصياغة الأسئلة ووضع الإجابات عليها من خلال شرح المعلم للدرس. 5 – قيام الطلاب بعد ذلك بتدوين النقاط الرئيسية للدرس في منطقة راحة اليد يُسعد على بقاء أثر المعلومات التي حصل عليها كل طالب في ذهنه.